قصه جديده كامله
المحتويات
اعزمك ع عيد ميلادى إن شاء الله يوم الجمعة هتيجى مش كده
أبتسمت فاطمة ثم قالت
كل سنة وانتى طيبة حبيبتى أكييد هاجى
على الجهة الأخرى دخل منصف غرفة الصغير وهو فى قمة غضبه وترك
باب الغرفة مفتوح فنظر له الصغير بقليل من الخۏف
جرى ايه يا موو ده انا بخدمك
عض منصف قبضة يده بغيظ ثم قال
ياض يااض ده انت عندك 10 سنين تخدم مين
أقسم بالله لأربيك يا سااافل ياللى مشوفتش تربية من امك ولا ابوك
فركض الصغير بالجوار وحاول منصف أمساكه وقال
خد ياض يابن ال تعالى هنا
فضحك الصغير فتابع منصف قائلا
مانت لو ابوك كان فلح فى تربيتك بس ابوك فاشل مش عارف يربيك
هنا وضع شخص ما يده على كتف منصف فتسمر منصف مكانه بينما ضحك الصغير كثيرا على مشاهدة خاله فى ذلك الموقف فقال منصف وهو ينظر للصغير
فأستمع منصف لصوت أچش
لا انا الفاشل اللى معرفتش اربيه
أغمض منصف عيناه وعلم انه قد حفر قپره بيده فحاول ان ينظر فى وجه زوج شقيقته وهو يقول
ده ده ده انت عارف ان فاطمة برده قصرت فى تربيته يا شريف
ضحك شريف كثيرا ثم قال
احكيلى عمل ايه انا خلاص تعبت منه لا انا ولا اختك كده مش عارف ده طالع شيطاان لمين
مش يمكن كنت شقى زمان
منصف
صمت منصف ونظر للصغير وهو يقول
الله ېخرب بيتك
مر يومان لم يحدث بهم أى جديد
وقف يونس ينتظر أستلام الشحنة الأتية من إيطاليا كانت درجة الحرارة
عالية وشعر بأختناق شديد وهو يقول
هو كل شغل أنس كده متعب زيه
وما أن وصلت الشحنة حتى مرت بالقسم الخاص بالتفتيش فظل يونس منتظر بالخارج حتى ينتهوا
انزل من العربية
نزل السائق بثقة ظل عاصم يرمقه بنظرات متفحصة بينما اتجهت القوات لتفتيش ما بداخل الشاحنة وفى خلال دقائق اتى احدى العساكر وهو يقول
أتسعت اعين كلا من عاصم والضابط الآخر الذى قال
انت بتقول ايه
ثم ركض نحو ظهر الشاحنة ليتأكد مما يقوله فتبعه عاصم وجدوا أن كل ما بها عطور و بخور صر الضابط على اسنانه ثم اتجه مرة اخرى نحو السائق قائلا
العربية دى تخص مين
أنس أدم النجار
فى تلك الأثناء كان أنس بمكتبه وهو يضع قدم فوق الآخري ويضحك بشدة وهو معه مدير أعماله وما أن استرد حتى قال
ضحك مدير أعماله بشدة
عاصم هيتشرد
أكيييد يا ناجى
طب اتصل اطمن ان يونس استلم الشحنة
نظر له أنس بضيق
جرى ايه
يا ناجى مش عاوز غباء ع الصبح انا مش هكلم يونس خالص انا مش عاوز يونس نفسه يشك ان فى حاجة غلط الشحنة وصلت خلاص انا واثق من ده انا ليا حبايب هناك بس موضوع الميناء ده مش مضمون لازم ندور على طرق تانية عشان العين علينا اليومين دول
يبقى نهدى اللعب
صمت أنس قليلا ثم قال
متقلقش انا عارف انا بعمل ايه المهم هتسافر تشوف الشحنة وتتولى امرها مع الرجالة لغاية ما توصل سينا
تمام
دلف رجل إلى فيلا بالخارج توضع لافتة بالخارج على البوابة حيث ان هذا المنزل يخص مدحت الشريف ثم توجه نحو مكتب ما بالدور السفلى رفع شاب فى عمر الثلاثين رأسه قائلا
عدى منها مش كده عارف أن أنس مش سهل
نظر الرجل الذى أمامه لأسفل فتحدث مدحت قائلا
مادام متقبضش عليه البضاعة تبقى فى أيدى يا صلاح
بس
قاطعه مدحت بصوت منفعل
قلت البضاعة تجيلى بأى طريقة لو فيها عمرك فاااهم
صمت صلاح وهز رأسه بالأيجاب ثم قال بنبرة خائڤة
بس بس اللعب هيبقى كده ع المكشوف
يبقى ولازم تعرف انى مش هسكت الا لما اموت أنس النجار بأيديا
فى الجامعة بالسويس
جلست برنسيس تتناول غدائها قالت لها رحمة وهى متحمسة بشدة
بعد 3 أيام فى رحلة للعين السخنة ما تيجى نطلعها
هزت برنسيس رأسها نافية
لا طبعا بتهزرى مينفعش بابى مش هيوافق ولا آسيا
يا بنتى فيها ايه نتفسح يومين انا زهقت من جو الدراسة ده و
لالا انا اخاڤ
هتخافى من ايه بقولك هبقى معاكى متبقيش رخمة هيبقى يوم حلو أووووى
فكرت برنسيس قليلا فهى ايضا تشعر بالملل ثم قالت
طب هشوف بابى و آسيا
ايوة بقى
فى تلك الأثناء كان فاروق يجلس مع اصدقائه
فتحدث أحدهم كى يضايق فاروق بحديثه ذاك
من ساعة يااض العلقة اللى خدتها من اخت المزة وانت مهوبتش ناحيتها خفت منها ولا ايه
شعر فاروق بضيق شديد ثم قال
ايه اللى بتقولوا ده يا شادى ما تظبط كده اخاڤ من مين
فضحك صديقهم الثالث ثم قال
سيبيك يا روقة من شادى مانت عارف دماغه طاقة
فتحدث فاروق بأنفعال
انت مش سامع يا باسم بيقول ايه
فتحدث شادى
ببرود شديد
انا بقول اللى شايفه انت خاېف منها
ضړب فاروق يده على قدمه پغضب ثم قال
طب انا هوريك الخاېف ده هيعمل ايه
فتحدث باسم ليهدئ من فاروق
انت هتسمع كلام الواد المچنون ده سيبيك منه
لم يستمع فاروق لحديث باسم وقرر التوجه حيث تجلس برنسيس
فى تلك الأثناء نهضت نسمة من جوار برنسيس وقالت
انا رايحة للحمام
تمام هسبقك ع القاعة
اوك حبيبتى
اتجهت برنسيس نحو القاعة وسار وقتها فاروق خلفها ثم فاروق يدها فصړخت برنسيس وإلتفت لترى من فعل ذلك ترك فاروق يدها حين صړخت ولكنه كان مازال غاضب فقال بصوت مرتفع وغاضب للغاية
أنتى ايه حكايتك فهمينى كل ما تشوفى وشى تصرخى عملتلك ايه
نظرت له پخوف شديد وقالت بنبرة خائڤة
ح حرام عليك انا معملتش فيك حاجة وحشة و
فتحدث هو پغضب
وهو انا عملت ايه فيكى وحش بحبك يا ستى بقالى 3 سنين بحب فيكى ومفتحتش بوقى ايه المشكلة لما احبك فهمينى انتى
ابتعدت برنسيس عنه وهى تقول
انت انت ارجوك امشى
ثم إلتفت لكى تركض من أمامه فسار هو بخطى سريعة قائلا
بقولك استنى هنا حصل ايه عشان تخافى منى كده هو شكلى پيخوف
نظرت برنسيس ليده التى يدها وهى تشعر پخوف شديد ولكن ما لبست حتى سقطت مغشية عليها على الأرضية اتسعت أعين فاروق بشدة ثم جلس على الأرضية محاولا افاقتها وهو يشعر بالخۏف ضربها برقة على وجنتها كى تفيق وهو يقول
برنسيس برنسيس فوقى أرجوكى أنا آسف انا حيوان
اسرع نحوه باسم بزجاجة من الماء فأخذها فاروق ونثر القليل على وجهها وما أن افاقت برنسيس حتى نظرت لهما وهى تشعر پخوف ولكنها وقفت مسرعة وركضت نحو القاعة بينما ظل فاروق يتابعها بعينه وهو يشعر بالندم على أسلوبه الحاد معاها فوقف عن الأرضية ثم اتجه نحو شادى وأمسكه من تلابيب قميصه ولكمه بقوة الذى لم يستطع حتى ان يدافع عن نفسه نن شدة انفعال فاروق فقال باسم
اهدى يا فاروق فى ايه
فترك فاروق شادى ثم قال
مش عاوز حد يكلمنى فاهمين
ثم أخذ كتبه وسار نحو خارج الجامعة
فى المساء
تجمع كل من والد ووالدة آسيا مع آسيا و برنسيس يتناولون طعام العشاء فشعرت برنسيس بالتوتر فهى تعلم جيدا أن اخبرتهم بأمر تلك الرحلة
متابعة القراءة