قصه جديده كامله
المحتويات
فقد علمت انه قد رحل بسبب طريقتها السخيفة معه ثم قالت
اه اه عموما مفيش مشكلة كفاية انك جيتى بس طمطم
مروحتيش طبعا الجامعة
اه أجزت النهاردة اصلى نمت متأخر
اكيييد عموما انا هحضر الغدا هتتغدى معانا مش كده
شعرت هايا بالأحراج ثم قالت
لا لا انا
وقفت فاطمة وهى تقول
هتتغدى مفيش كلام تانى انا هقوم احضر الغدا
طب اساعدك
مفيش حاجة تعمليها حقيقى غير انك تنقلى الأطباق لما اخلص هنده عليكى تنقلى الاطباق معايا
الحلقة الثامنة
شعرت هايا بغضبه فأبتلعت ريقها ظلت صامتة لفترة لا تعرف ماذا عليها أن تخبره ولكنها قالت أخيرا
رفع منصف حاجبه ثم ردد قائلا
آسفة ع ايه
عشان يعنى لما جيت ارقص معاك زعقت وسبتك و
قاطعها منصف ببسمة مستفزة ثم قال
اهااا تقصدى لما طلبتى انك ترقصى معايا
ثم وضع كلتا يداه فى جيوب بنطاله ثم تابع وهو يهز رأسه بلا مبالاة
افتكرى كويس انك انتى اللى طلبتى ترقصى انا مكنش فارق معايا ارقص اقف حتى ان اجى عيد ميلادك انا جاى عشان مسبش اختى لوحدها بس واه هو انتى اسمك ايه اصلا
لا يا شيخ اومال جيت قولتلى كل سنة وانتى طيبة يا آنسة هايا ع اساس ايه لو مش عارف اسمى
اضيقت عينان منصف ثم تدارك الموقف قائلا
اه هاايا قبل ما اجى اقولك سئلت ابن اختى ع اسمك ونسيت اسمك تانى برده
ثم هز كتفاه بلا مبالاة وقال
ومش عاوزك تزعلى عشان انا اصلا مش زعلان ده موضوع تافه عاوزة تزعلى بجد ازعلى ع نفسك اللى بترخص نفسها قدام واحد مش شايفها اصلا
استعد الجميع ليصعد للحافلة من أجل العودة صعدت برنسيس الحافلة ثم ذهبت للمقعد الخاص بها أخذت الچاكت الخاص بفستانها ثم أرتدته بعد أن ابدلت الچاكت الخاص ب فاروق ثم قالت ل فاروق بنبرة آسفة وهى تعطيه الچاكت الخاص به
نظر لها مسبلا عينيها
فداكى وخلى الچاكت معاكى البسيه
هزت رأسها نافية ثم قالت
انا لابسة واحد البس انت الطريق هيبقى ساقعة
فأخذ منها فاروق الچاكت ليرتديه لاحظت ياسمين ذلك فشعرت بالضيق ثم وقالت
طب يا فاروق تعالى
اقعد جنبنا بدل مانت واقف كده
فأجابها فاروق قائلا
انا مرتاح كده
فقالت ياسمين پغضب
يا ستى انا
مرتاح كده
شعرت برنسيس بالضيق فهى لا تريد لتلك الفتاة أن تجلس بجوارها فقالت ل فاروق
لو سمحت اقعد مكانك
نظر لها فاروق ببلاهة
ها
اقعد ارجوك
أبتلع ريقه ثم سئلها
مش هتضايقى
هزت رأسها نافية فأبتسم لها ثم جلس بجوارها وهو يقول
مش خاېفة منى
لا
هتروحى ازاى طيب الباص هيوصلنا للجامعة
ضړبت برنسيس كف يدها فى جبينها ثم قالت
اوبس نسيت خاالص ه هاخد تاكسى
تمام بس هبقى معاكى لحد ما تروحى
لمعت عينان برنسيس بفرحة ثم قالت
بجد
هز رأسه بالإيجاب ثم قال
وأى حاجة عاوزها منى متترديش فى طلبها
شعرت برنسيس بالخجل ثم قالت
ح حاضر
كانت تعد آسيا كوب من القهوة لنفسها تذكرت حديث ذلك الأبله الذى دوما تقابله بعدم رضا ثم ذهبت للثلاجة لتخرج زجاجة من اللبن ووضعت القليل منه فى طبق ثم توجهت نحو غرفة بهبورى لتعطيه
الحليب جلست بجواره على الأرضية وهى تشرب كوب القهوة ثم قالت وهى تمسكه بين يديها
وحشتنى خاااالص لما جيت لاقيتك نايم مردتش اصحيك
أبتسمت قليلا ثم قبلته ووضعته على الأرضية ليشرب الحليب
سمعت صوت هاتفها وجدت أن المتصل رقم أنس أبتسمت بسعادة ثم أجابت
ألو
آنسة كارمه
أيوة مين معايا
انا أنس النجار بتصل ابلغك انك ممكن تنزلى شغل من بكرة إن شاء الله
ابتسمت آسيا بسعادة ثم قالت
شكرا جدا يا فندم
وما أن أغلقت معه الهاتف حتى وضعته أسفل ذقنها وهى تقول
رغم انه وافق بسرعة بس اللعب كله بكرة إن شاء الله
أوصل فاروق برنسيس إلى منزلها بسيارة آجرة استقلها معها ثم ترجلا سويا من السيارة فأبتسمت برنسيس له ثم قالت
مش عارفة اشكرك ازاى
وضع فاروق يديه فى جيباى الچاكت الخاص به ثم قال
برنسيس انتى عارفة كويس انى بعمل كده وانا بتمنى اعمل كده انتى عارفة انك مش مجرد زميلة عندى
نظرت في عيناه ولم تستطع أن تكمل النظرة فنظرت لأسفل وهى خجلة ثم قائلة
مع السلامة
وإلتفت لتتجه نحو الداخل فاروق برنسيس وشعرت بالخۏف ترك فاروق يدها مسرعا عندما شعر بخۏفها ثم قال وهو يرفع كلتا يديه بعيدا عنها
مش قصدى والله قصدى بس انك متمشيش عاوز اقولك حاجة
عادت للخلف خطوة واحدة ثم قالت پخوف
انت ليه مصمم تخوفنى منك
مقصدش كنت عاوز اعرف انتى رافضة حبى ليه انا مش بتسلى مستعد ادخل دلوقتى واكلم والدك انا بحبك و
هزت برنسيس رأسها نافية ثم قالت
انا مش عاوزة اتجوز اصلا افهم ده
ثم ركضت نحو الداخل بينما ظل فاروق يتابعها بعينه ثم قام بركل قدمه فى الأرضية پغضب
ذهبت هايا إلى المنزل وهى تشعر پغضب شديد بعد أن حاولت جاهدة أن لا تجعل فاطمة تشعر بحديثها مع شقيقها الأصغر وتناولت الغداء معهم وهى تكتم دموعها التى كانت على وشك السقوط فى أى لحظة
جلست على الفراش الخاص بها فى غرفتها ثم قامت بإلقاء وسادتها على الأرضية پغضب شديد ثم قالت
أنت أنت تقولى كده وانا اللى بعتذرلك أنت إنسان مهزق اصلا متستحقش ولا تستاهل أنى اعتذرلك
ثم انزوت على فراشها وظلت تبكى كثيرا وهى تتذكر حديثه القاسى معها حتى غلباها النعاس
فى صباح اليوم التالى
كانت آسيا تجلس على مكتبها تباشر العمل خرج أنس من مكتبه ثم قال
آنسة كارما
نظرت له آسيا بأهتمام ثم قالت
أفندم يا مستر فى ورق فى مكتب يونس مهم ضرورى تجبيه ملف فيه طلبية جديدة لشركة فرنسية
قطبت حاجبيها ثم قالت
مكتبه فين
أخر الكريدور
هزت رأسها بالإيجاب ثم نهضت عن مكتبها لتتجه نحو مكتب يونس قبل ان تطرق باب الغرفة سمعت صوت العديد من الفتيات يضحكن ثم قامت بفتح الباب دون أن تطرقه حتى فنظر يونس للقادم وحين رأها تلك الفتاة أبتسم دون أن يشعر بينما شعرت آسيا بالضيق لأنها تكره ذاك الفتى المغرور بشدة ثم آشارت بسبباتها تجاهه وهى تقول بحركة تمثيلية كأنها تفاجئت بوجوده
أنت أنت يونس
أبتسم يونس قائلا
ايوة يا قمر أى خدمة وبعدين انتى اشتغلتى هنا بسرعة كده
لم يعجبها طريقة حديثه ثم قالت
انا سكرتيرة مستر أنس وعاوزة ملف الطلبية الجديدة بتاعت شركة فرنسا
ثم عقدت ا وهى تنظر له وحوله العديد من الفتيات وهزت رأسها بأسى وهى تقول لتستفزه
هو ده شغل السرمحة وقلة الادب والجرى ورا الموظفات ده كده شغل ممكن اقول لمستر أنس وساعتها هتطرد طردة الكلاب
كان يونس يأتى بالملف من أحدى الأرفف ولكن ما أن استمع إلى كلامها حتى فقد عقله ثم اتى نحوها
متخلنيش انا اللى
متابعة القراءة