قصه جديده كامله
المحتويات
پغضب وقالت
عاوزة تقوليله قوليله يا برنسيس عشان بس اعرفك واثبتلك أن اللى موجود فى دماغك دى تخاريف وانتى هتشوفى رد فعله بنفسك مش بعيد يضحك عليكى ويقول انك واحدة مچنونة
او يسبنى
أغمضت آسيا عيناها بآسى ثم قالت
بصى يا برنسيس هو مش من حقه يعرف أى شئ عن ماضيكى اصلا ده لو عندك ماضى اصلا فما بالك بالهبل اللى بتتكلمى فيه ده ولازم تعرفى كويس أن يوم ميلادك بالنسبة ليه يوم ما حطيتى دبلته فى ايديك أى شئ زمان مش من حقه يعرفه اصلا ولو هو سابك عشان السبب ده يبقى هو ميستاهلش اصلا يا برنسيس ده شئ ملكيش ذنب فيه اصلا
هو ممكن يسبنى
منها آسيا ثم قالت بنبرة حانية
لا يا حبيبتى فاروق واضح انه بيحبك بجد ومش هيتخلى عنك اصلا عشان شئ تافه زى ده لو عاوزانى اكلمه انا اكلمهولك
أبتعدت برنسيس عنها وهزت رأسها بالنفى وقالت
لا انا هكلمه
وصل يونس إلى المنزل ووجد الشرطة بالداخل فأسرع نحو الداخل بحثا عن هايا وجدها فى غرفتها وبجوارها صديقتها ويبدو انهم منهرتان من البكاء عندما وجدته هايا شعرت بأنها وجدت طوق نجاة فأسرعت نحوه وهى تقول
حاجة ه هو فى حد بيهزر الهزار الۏحش ده
شعر يونس بالآسى عليها والحزن ثم قال
اهدى يا هايا انا جنبك ومش هتخلى عنك ابدا
ط طب ابيه فين
نهضت أصالة عن مقعدها لتستمع لما ستقوله يونس بإنصات
انا آسف يا هايا بس آنس ماټ
لم تستطع أصالة الوقوف أكثر من ذلك فوقعت على الأرضية ووضعت يدها على فمها فقد كانت تحلم أن ينفى ذلك أو يقول أى شئ ولكنه اكد ما سمعته
ط طب الشرطة هنا ليه
أبتلع يونس ريقه وأغمض عيناه فتابعت هايا
ارجوك متخبيش عليا يا يونس
أخذ يونس نفس عميق وعلم إنها ستعرف آجلا أم عاجلا بل على العكس تعرف الآن افضل بكثير من أن تعرف فى وقت لاحق حتى لا تشعر پصدمة آخرى
كان بيشتغل فى الممنوع و ولازم نخلى الفيلا زى ما الظابط قال
ادينى رقم حد من اهلها اكلمه
ثم حاول هو افاقتها فأتصلت هايا ب نادر وطلبت منه أن يأتى كى يصطحب أصالة لأنها متعبة قليلا أغلقت الهاتف وهى تشعر بحالة ذهول تامة لا تريد التحدث لا تريد أى شئ لم يكن يونس يعرف كيف يتصرف معها فقد كان يعرف أن ذلك الصمت يحمل الكثير والكثير فأهتم اولا بمحاولة إفاقة أصالة وانتظر شقيقها حتى آتى وأخذها الذى كان فى حالة ذهول تام من وجود الشرطة بكل مكان ولكنه بالطبع كان يريد أن يأخذ شقيقته ويفهم بعد ذلك ما الذى يجرى منها
انزلى يا هايا
نظرت هايا حولها ثم قالت بشرود
احنا فين
ده بيتى يا هايا هتعيشى معايا
رفعت هى احدى حاجبيها ثم قالت
هعيش معاك ازاى
هايا انا مش هسيبك انا زى أنس و انتى انتى طول عمرك اختى و
وبقيت يتيمة ومبقاش ليا حد مش كده
زفر يونس بضيق ثم قال بإنفعال
انزلى يا هايا هنتكلم فوق
ثم فتح لها باب السيارة وجعلها تترجل ثم ترجل هو الآخر وأغلق سيارته وتبعها نحو الداخل استقلا المصعد سويا حتى صعدوا للطابق الثالث حيث شقته وخرجا سويا ليفتح باب الشقة فدلف للداخل وجدها مازالت تقف بالخارج وهى تنظر لباب الشقة فأمسك
يدها وادخلها للداخل دلفت للداخل معه حتى أوصلها إلى غرفة ما ثم قال
دى هتبقى اوضتك يا هايا
نظرت له وهى لا تفهم ذلك الوضع الجديد الذى مضطرة أن تكون به حتى قالت
ا انا حاسة انى بحلم
انت بتقول ايه يا يونس ا انا مش فاهمة حاجة
نامى دلوقتى يا هايا والصبح نتكلم إن شاء الله
دلفت هى للغرفة وهى تشعر بمشاعر غريبة فقد كانت مضطربة لا تدرى بما حولها أغلقت باب الغرفة وجلست على الفراش تفكر فى الذى حدث طوال ذلك اليوم الذى لا ينتهى فقد كان التفكير مسيطر على عقلها نوم أى نوم بعد كل تلك الآخبار التى سمعتها للتو وجدت نفسها تخرج من غرفتها وتبحث عن يونس فى كل الشقة حتى وجدت غرفة أخرى طرقت باب الغرفة ثم دلفت للداخل فنظر لها يونس وهو يقول
خير يا حبيبتى عاوزة حاجة
ابتلعت ريقها ثم نظرت له وقالت
احنا هنتجوز مش كده
أتسعت أعين يونس من الصدمة فلا يصدق ما قالته هايا للتو
الحلقة الثالثة والعشرون
هايا انتى مخطوبة اصلا ايه اللى بتقوليه ده
نظرت هايا لتلك الدبلة التى بيدها وقامت بنزعها ثم قالت
كده مبقتش مخطوبة
لم يكن يونس يعلم بماذا تفكر تلك المچنونة ولكنه قرر مجراتها لكى يعلم لما تفكر بالزواج منه خصوصا بذلك الوقت رغم انه رأى بعينيها إنها تحب خطيبها فقال
انتى عاوزنا نتجوز ليه يا هايا
نزلت الدموع من عينيها ثم جلست على أريكة بالجوار وقالت بصوت حزين
ا انا عارفة انك مش بتحبنى انا كمان بحب منصف بحبه اوووى يا يونس
كملى يا هايا
انت عارف منصف لما يعرف أن أبيه أنس مش نزيه زى ما كلنا فاكريين مش هينفع نكمل سوا يا يونس مستحيييل اصلا يتقبل واحدة زيى فى حياته انا لازم افسخ الخطوبة دى وفورا
انتى ليه افترضتى انه هيسيبك مش يمكن ميفرقش معاه
ه هو مبيحبنيش اكتر من مانا بحبه لازم اسيبه مش مش بس كده انت بتقول اننا هنعيش سوا نعيش بأى صفة يا يونس محدش هيرحمنا انت مش اخويا وا انا مليش حد غيرك يا يونس ا انا مكنتش اعرف حد غيرك انت وابيه أنس مصډومة ايوة
مصډومة ابيه اللى حبيته واحترمته عمرى كله طلع مش محترم
ثم نظرت له والدموع تترقرق فى عينيها
ب بابا كان كده كمان عشان كده بيحجزوا ع كل املاكنا
أخذ يونس نفس عميق ثم قال
أيوة
مسحت هايا دموعها ثم قالت
انا مش طالبة منك كتير يا يونس انك تتجوزنى بس ع الورق كمان مش عاوزة جواز حقيقى انا عمرى ما هحب راجل تانى غير منصف بس كده انت هتبقى قدمت ليا خدمات كتير انى اعيش معاك ومحدش يتكلم علينا وكمان انا مش عاوزة اتجوز بجد عشان محدش هيملك قلبى غير منصف
ثم نظرت له بتوسل
هتعمل ده يا يونس
ابتلع يونس ريقه ثم رمش بعينه بالإيجاب وقال
حاضر يا هايا بس مش دلوقتى نستنى ع الأقل لحد الأربعين
هزت هايا رأسها بالإيجاب ثم قامت بفرد جسدها على الأريكة فقد كانت تريد أن تهرب من كل ما سمعته فى ذلك اليوم نظر لها
متابعة القراءة