رواية جديده للكتابه فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

بتبصله كان لابس لبس عمال السفينة وفي جمبه مخبيه فستوعبت أنهم في كامين وكل إلا ع السفينة معاهم 
بإبتسامة عز باشا مش ناسيلك الخدمة إلا قدمتيهالنا ي قلبي لولا ال إلا في تلفونك كان زمنا لسه ورا ميه خطوة علشان كدا أنتي مش هتمو تي زيهم وهترجعي معانا برنسيسة ل عز بيه علشان تاخدي مكافئتك 
نزلت دموعها بيتنفض من الصدمة أيييه
ضحك بتريقة هو دا لأجلي دا لأجل السمك المسكين دا يلاقي حاجة يتسلي بيها يومين تلاتة كدا أنا لو عليا أقوالهم بدل المرة ألف بس قبل ما يموتوا لازم نعملهم تكريم يليق بيهم ويتصورلهم فديو تشوفوا مصر كلها علشان يبقوا عبرة لأي حد يفكر يعادينا 
قرب منها فبعدت بسرعة أيه في أيه دا أنا كنت بس هعدلك شعرك لورا ولا سيادة النقيب بيعرف يرجعوا أحسن مني 
شهقت پصدمة وهي بتحط إيديها ع بؤقها فبتسم بخبث ع قد ما انبسطت منك لما صدتيه وسبتيه وقومتي ع قد ما كنت مستمتع بالڤرجة عليكم وكان نفسي تكملوا 
بتلقائية وهي بترفع إيديها وبتضربه بالقلم ي حيواان 
خط إيده ع خده بغيظ وهو بيجز ع سنانه مسكها من دراعها بقوة فكتمت صوت ۏجعها پألم اه ي بنت ال
القبطان بحذر سمير يظهر أن حد منهم صحي 
ضغط ع شفته إلا تحت بغيظ وقال أوعدك أن القلم دا هتدفعي تمنه غالي أووي 
بصوا لقوا سام جاي عليهم فبصلها بسرعة طبعا مش محتاجة أقولك لو نطقتي بحرف واحد أيه إلا هيحصلكم كلكم ها أعقلي كدا ومضيعيش نفسك ي حلوة 
أيه في أيه واقفين كدا ليه 
مشي سمير فقال القبطان بإبتسامة أبدا ي باشا لقيت المدام صاحية بدري لوحدها قولت أشوفها لو
محتاجة حاجة ولا تحب تشرب حاجة 
بصلها بإبتسامة خلي حد يعملنا كوبايتين نسكافيه 
بس كدا وكيكة كمان من عندنا ي باشا أنت أمانيك كلها مستجابة عن أذنكم 
مشي القبطان وسندرا بتبص عليه بشحوب فصفر سام علشان يلفت إنتباها فبصتله بشرود ها 
أيه مالك روحتي فين 
بصت حوليها ما أنا معاك أهو 
قرب منها مسك إيديها مالك حاسك متوترة حصل حاجة 
إبتسمت بتوتر ه هيكون في إيه يعني أنا بس حبيت أشوف منظر الشروق بس يظهر أني خۏفت و تعبت شويه لأني أول مرة أركب سفينة 
خدت نفسها وهي بترد بإبتسامة أصل ااا أصل لسه مش مستوعبة أني مسافرة ل بلد مكنتش أحلم بيها مع
شاب زي القمر من غير تعقيد ولا نرفزة منه طول الوقت
ضحك وهو وبيبصوا ع البحر أنتي عارفه أيه أكتر حاجة حبتها فيكي بجد 
وهي بتحاول تهدي علشان ميخدش باله أمم لساني الطويل مثلا 
ضحك لأ أنا بتكلم جد 
أيه بقي 
أنك ع قد ما أنتي بتدي مبتستنيش مقابل كبير ع إلا قدمتيه أحلامك بسيطة وأمنياتك أبسط وأنتي أجمل وحاجة كدا في منتهي الشاي بلبن 
ضحكت ڠصب عنها دا بمناسبة أنك بتحب الشاي بلبن وكدا 
شوفتي بقي وصلنا للشاي بلبن بعد ما كنت بقول مستحيل أتجوز ولا أتعامل بمحڼ المرطبتين أييح دلوقتي حققت المستحيل عارفه ايه اكتر حاجه كانت قفلاني من الارتباط 
ضحكت بقوة 
فبستغراب بتضحكي ع أيه 
أنت عارف أن البنات كانوا بيقولوا أن معمولك عمل بتشوف أي بنت قدامك قرد أفريقي من كتر ما أنت مكنتش بتعبر حد فيهم 
ي نهار أزرق للدرجة دي وهما ع كدا كانوا حلوين يعني
رفعت رأسها وهي بصاله بتفاجئ نعم 
حط رأسها تاني ع كتفه أنا قصدي ع قرود الأفارقة طبعا حلوين زيي كدا 
ضحكت بحزن مكبوت عارف ي سام ساعات الواحد بيبقي شايف الطريق قدامه غلط بس بيضطر يمشيه علشان مش قدامه حل تاني حتي لو عارف أن مۏته هيبقي مربوط ب نهاية الطريق دا 
ايه دا أنتي قلبتيها نكد كدا ليه 
بعدت عنه شويه وقفت قدامه وهي باصه في عينيه أوعدني أنك هتفضل دايما جمبي عاوزة أمو ت وأنا شايفة نفس النظرة دي في عينيك ي سام متتغيرش مهما حصل 
بقلق وهو شايف عينيها مليانة دموع سندرا في أيه أنا مش فاهم حاجه
في غرفة جين 
قام من جمبها دخل الحمام خد شاور وغير هدومه وطلع قعد جمبها زينة ي روحي يالا علشان نطلع نفطر أنا مېت من الجوع 
فتحت عينيها بإرهاق صباح الخير
اه قصدك يعني أن القعدة معايا مملة مش كدا 
بمكر وهو بيفك زراير القميص أنا لو عليا مطلعش من هنا ل سنة قدام 
مسكت إيده بسرعة أيييه دا أنت بتعمل ايه أطلع برا يالا 
من أولها طرد كدا 
يالا بقي متعصلقش عاوزة أقوم 
طب ما تقومي 
قلبت وشها جييين هتقوم ولا أعلي صوتي و
بإبتسامة طب ما هو طلع لذيذ أهو ي ماما في أيه بس
بعد ساعة 
كانوا قاعدين كلهم متجمعين وبيهزروا وسام بيحكي ل زينة عن مواقف جين في الشغل وأول تعارفهم ببعض وسندرا قاعدة في دنيا تانية خالص عينيها ع الجزيرة إلا كل شوية يقربوا منها أكتر فجأة حست أن بطنها قلبت فقامت بتعب ع الاوضة وهي حاطه إيديها ع بؤقها جريت وراها زينة وسام ووراهم جين 
سندرا مالك 
بتعب وهي بتر جع وتكح يظهر أني خدت برد 
زينة بقلق أنا معايا دوا كويس هروح أجيبهولك 
جين وأنا هروح أعملها حاجة ساخنة لمعدتها
وقف سام وهو بيسندها ويغسلها وشها وبعدها مسك فوطة وبدأ ينشف وشها ألف سلامة عليكي ي حببتي 
رفعت عيونها وهي بتبص في زوايا الحمام ملقتش فيه كاميرات فقالت پخوف س سام أنا عاوزة أقولك حاجة مهمة بسرعه 
بص ع إيديها إلا بترجف وعينيها إلا مليانة دموع في أيه ي سندرا أنا مش فاهم 
بعياط وصوت خاڤت س سام إلا ع السفينة دول يبقوا 
دخل سمير ف الوقت دا لو سمحت ي باشا القبطان عاوزك ضروري يظهر فيه مكالمة لاسلكي ليك 
طيب أنا جاي سندرا خلي بالك من نفسك ثواني وراجعلك 
ساام سااام 
خرج سام بسرعه فبرق سمير ل سندرا پغضب وهو بيقرب منها وفي إيده حاجة مخبيها في
جيبه 
پخوف وهي بترجع لورا أنت ااا أنت عاوز مني ايه
خرج سمير بسرعه هو والشخص إلا كان بيراقبله الطريق وطلعوا لبرا بسرعه 
سام بعصبية ألوووو ألووو 
القبطان ببرود يظهر أن الاشاره راحت ي باشا أول ما يرجع الارسال هنادي حضرتك 
فجأة سمع صوت صړاخ زينة ألحقوووني جيين 
جري بسرعه ع الأوضة لقي سندرا واقعه في الأرض وزينة بتحاول تفوقها فنزل ع ركبته پخوف سندرااا سندرا فوقي أيه إلا حصلها ي زينة 
بعياط مش عارفه أنا جبت الدوا وجيت لقيتها واقعه في الأرض كدا 
جه جين ع صوتهم بخضة في أيه ي سام سندرا مالها 
سام بعصبية أنتي مش دكتورة فوقيها 
ااا أنا معرفش هي تعبانة ولا أيه ممعييش أي حاجة للكشف 
طب وبعدين ي دكتور هي هتفوق أمتي 
الاحسن تفضل نايمة لحد بالليل والقبطان قال أننا هنوقف شويه نرتاح عند جزيرة قريبة ومن هنا لوقتها أكيد هتبقي أحسن عن أذنكم
قبل الغروب بساعة 
ركبوا كلهم في مركب صغير وراحوا ناحية الجزيرة 
جين أنت متأكد أن الجزيرة دي أمان 
متقلقش ي بيه الطريق دا أحنا شغالين فيه دايما ولما يحصل أي طوارئ بننزل عليها وبعدين نكمل الرحلة تاني 
سام كان قاعد سرحان وساند سندرا لحد ما وصلوا الجزيرة كانت الرؤية كويسة إلي حد ما الجزيرة
تم نسخ الرابط