رواية جديده للكتابه فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

أنت كويس 
بجمود وهو باصص قدامه لأ 
بخضة قربت منه مالك حاسس بأيه دراعك لسه تعبك 
بصلها بحدة وبص لإيديها إلا ع كتفه فنزلتها بسرعه وبتوتر ردت أنا مكنش قصدي أنا بس خۏفت عليك
قام وهو ماسك دراعه وقال بثبات أنتي لو هتخافي من باب أولي تخافي ع نفسك ملكيش دعوة بيا 
في أيه ي سام أنا عملت حاجه ضايقتك 
أسمعيني كويس أنا عمري ما قلقت وشيلت هم حد قد ما قلقت إمبارح عليكي وأنا إحساس القلق دا مبكرهش في حياتي قده ولا هسمح لحد يكون حمل عليا وأشيل ذنبه معايا أبعدي عني أحسنلك واحسن ليا أنا كمان 
نزلت دموعها وهي واقفه قدامه وأنا مشتكتش ي سام وموافقة أبقي معاك في أي حاجة وتحت أي ظرف
بعصبية طلع فيها وأنا مش عاوزك معايا ولو خيالك سرح بيكي أن ممكن ييجي يوم وأحبك ونكمل مع بعض تبقي بتحلمي لازم تفهمي دا كويس علشان الاوهام إلا بنعيش نفسنا فيها دي بتبقي قلمها جامد أوي صعب نفوق منه دا لو مكسرناش في وقتها 
زادت فى عياطها سام أنا
قاطعها وهو بيرفع صباعه في وشها أنا خلصت الكلام إلا عندي ومش عاوز اسمع كلمة كمان هتفضلي في بيت أبويا لمدة تلات شهور ومع أول أجازة ليا هنزل وطلقك 
شهقت من العياط أنت بتقول أيه
هدخل وستناكي برا تكوني ظبطتي الشنط علشان نمشي بسرعة البيت مبقاش أمان بعد ما عرفوا مكانه 
خرج سام بسرعة من الاوضة ونهارت سندرا في الأرض پقهرة وهي بتكتم صوت عياطها
بعد ساعتين 
عند بيت ابو سام 
أيوا أيوا جاية هي الدنيا طارت 
دخل سام ومعاه الشنط ووراه سندرا وشها في الأرض وعنيها كله دموع 
فبتسمت شهيرة لما افتكرت كلام كريم وقالت في نفسها أول مرة كلامك يطلع صح ي ابن بطني 
خرج أبوه بتفاجئ وسأله عن إلا حصل بس سام قاله أن الإجازة بتاعته اتقطعت وهيرجع بكرا الشغل وأنه مش هيطمن ع سندرا لوحدها في الشقة فجابها تقعد معاهم ډخلها سام الاوضة وهو متجاهل نظراتها وبعدها خرج بسرعة
في مديرية الأمن 
ايه دا سام بيه أنت لسه هنا 
قفل الملف إلا قدامه أيه بتطردوني بالذوق علشان موجود وقت الإجازة ولا بتقفلوا بدري
ضحك مش قصدي طبعا ي باشا المكان مكانك بس أنت أزاي مش هتحضر كتب كتاب جين أنا إلا أعرفه أنكم صحاب أوي 
ي نهااار أزرق أزااي نسيته دا
كمان أنا لازم أمشي بسرعة وألحقهم تلفوني فصل شحن تلاقيه قلب عليا الدنيا 
أيه دا هتروح باللبس دا
بص ع نفسه وقال وهو وخارج طب ابعتلهم قوة ټخطف المأذون لحد ما اوصل لو كتب الكتاب تم من غيري هكدركوا كلكم 
ضحك حسن أوامرك ي فندم
في البيت 
فتح سام الباب لقي كريم طالع من أوضة سندرا وفي أيده صنية أكل 
بغيظ جز ع سنانه ايه إلا دخلك الاوضة دي 
ببرود مراتك حاسة أنها غريبة في وسطنا ي سيدي من ساعه ما جيتوا وهي مخرجتش من الاوضة قولت اعمل الواجب وادخلها الأكل بنفسي بس مرضيتش تاكل 
خد سام
نفس عميق وهو بيقطم جناح الفرخة وبيحطه في بؤق كريم معلشي ي كيمو أصلها متعودة تاكل من إيدي أنا وبس وكمان أحنا متفقين نتعشا برا النهاردة فالصينية الحلوة دي هتفعك أنت ومراتك أكتر وخلينا أحنا في السمك والفسفور أييح أنت عارف بقي ي كيمو عرسان وكدا وانت سيد العارفين وغمزله وسأله دخل الاوضة رزع الباب وراه 
قبض كريم ع الصينية بغيظ ي ابن ال 
دخل سام الاوضة و رزع الباب وراه فتخضت سندرا لقاها قاعدة ع السرير بټعيط وحاضنة علبة المناديل
أيه دا أنتي لسه بټعيطي 
بصت في الأرض وعيطت أكتر 
عندك فستان حلو وجزمة 
رفعت عينيها بتفاجئ ايه 
بص في الساعه قدامك سبع دقايق لو مكنتيش جاهزة هسيبك وأمشي خد طقم وراح أوضة تانية يلبس 
إبتسمت بفرحة نستها كل حزنها وقامت بسرعه فتحت الشنطة وهي بترمي الهدوم بطول إيديها بدور ع فستان بسرعه وبساعدة شالت في حضنها ادوات ميك اب وبيبي ليس وجريت ع الحمام 
بعد عشر دقايق 
هااا لسه بدري ولا اييييه
لااا والله خلصت أهو ثاانية بس طلعت وهي بتلبس الحلق خلاص انا جاهزة 
بص لقاها لابسة فستان شيك أوي وفي نفس الوقت محتشم مظبوط عليها بالملي وجزمة كعب 
بصلها بستغراب أيه داا 
پخوف رجعت لورا أييه وحش 
ايه إلا في وشك دا 
د دا دا روج بس والله 
إبتسمت بخجل ضربات قلبها عالية من قربه شكرا 
رجع لورا وافتكر جين ي نهار أزرق يالا بسرعه أتأخرنا 
مسك إيديها ونزل بسرعه وهي بتجري وراه طب براحة طيب أحنا رايحين فين برااااحة 
في مكان اوبن أير 
احتفال عائلي والصحاب المقربين فقط العروسة لابسة دريس أبيض بسيط والعريس قميص وبليزر أبيض 
المأذون قول ورايا ي عريس وأنا قابلت زواج موكلتك 
دخل سام ف الوقت دا بااااس أستنوني أنا جايت 
واحد صاحبهم ما لسه بدري ي بيه 
ضحك بفرحة وأنا معقول أضيع ع نفسي المشهد إلا اشوفك بتدبس فيه ي عريس 
أحم ابو العروسة جمبك لم نفسك وتعالي يالا علشان تشهد ع الزواج 
شده ناحيته تاني و بصوت خاڤت يابني فكر تاني هتندم 
خبطه في كتفه وضحك وقعدوا كملوا كتب الكتاب وتم الزواج ع خير 
أسكت بالله عليك متفكرنيش ي
ساام أنا بجد مش مصدق نفسي ياااه اخيرااا دي طلعت روحي هي وامها بنت حسنية لحد ما خدتها بص بطرف عينه لقي سندرا قاعدة بتتفرج ع الناس في جمب ومبتسمة بقولك صحيح مين الصاروخ إلا جاية معاك دي 
رفع حاجبه بحدة لم نفسك يالا لفضحك قدام عروستك 
أيه ي عم ما أنا عارف أن ملكش اخوات بنات تبقي مين بقي إلا مطقمة معاك لون فستانها ب لون القميص بتاعك ي قاهر قلوب الصبايا 
دمك سم يلا يالا ع عروستك ربنا يكون في عونها أنا ما صدقت خلصت منك وتجوزت 
بتذكر اه صحيح العروسة دا أنا نسيتها 
ضحك سام ومشي جين ناحية عروسته خدها من صحابها بأس إيديها وبدأوا يرقصوا سلو 
بسعادة زينة أنا فرحان أوي بجد حاسس من كتر فرحتي أن في حاجة ممكن تحصلي النهاردة 
بعد الشړ عليك ي حبيبي 
ي لهوي وكمان حبيبي ط طب بقولك ايه ما تجيبيكدا ع السريع ربط كلام بمناسبة الكلام الحلو دا 
خبطته في رجله اتلم 
اااه ايه العن ف دا فين الرقة يبنتي دا انتي عروسة 
عروسة دكتورة جراحة ي حبيبي يعني لم نفسك بدل ما أنت عارف هيحصلك أيه 
أحم خلاص الطيب أحسن بس سيبك أنتي أيه الجمال والقمر دا كله دا أنتي طلع ليكي ف الميكاج وحاجات البنات أهو أمال
كنتي عملالي فيها جعفر طول فترة الخطوبة ليه 
نعمم 
مسك ف إيديها جامد لما حاولت تسيبه وتمشي والله بهزر أنا بحبك بكل حلاتك ي قلب قلبي 
نامت ع كتفه بحب ورومانسية جاسر
نعم ي قلب جاسر 
أحلف أنك مش هتخ وني لما أوصل الخمسين 
بصلها جين وهو مصډوم نعم أنتي ايفل النكد هيبقي مستمر معاكي لحد سن الخمسين 
جاوب ي جاسر أحسنلك 
اطمني ي حببتي بالدبش إلا طالع منك دا فأنا مفتكرش هعيش و كمل التلاتين أصلا
بص سام حوليه وهو بيدور ع سندرا بس مش لقاها ساب العصير من إيده پخوف ومشي شويه وهو بيبص عليها في المكان
تم نسخ الرابط