رواية جديده للكتابه فاطمه ابراهيم
المحتويات
بتبص ل سام وبتفتكر أخر لحظات قبل ما تقع في الأرض مكنتش فاكرة غير أنها شافت كريم جاي من بعيد
الدكتور بإبتسامة الحمد لله على سلامتك ي مدام عن أذنكم
فتح الدكتور الباب لقي كريم في وشه دخل فبتوتر أحم الحمد لله ع سلامتها ي
سام
قام سام أول ما سمع صوته وهو بيجز ع سنانه أهلا أنت شرفت كان بيقرب منه وكريم بيرجع لورا پخوف
مسكه من لياقة قميصه پغضب بقاا قدام عينيااا وتقولي أهدي ضربه بالبوكس في وشه وقع كريم بين إيديه بۏجع وهو بيشوف الد م ع إيده فپخوف وتهته حاول ينقذ نفسه أنت بتضر بني ي ساام بټضرب أخوك علشان كان خاېف عليك أنت ومراتك
شده من هدومه قومه تاني فبفزع نعم انا تحت أمرك أنا هقوم لوحدي أهو والله دا أنت هتشوف مني وش هيكرهك في حياتك كلها هخليك ټندم أنك شوفتنا تاني
سندرا پصدمة أيييه
زنقه في الحيطة و بنظرة حادة وعيونه مليانة شړ كامن الزمن بيعدي والناس بتتقدم وأنت عمر دي ما هتتغير أبدا هتفضل طول
عمرك لو مش علشان خاطر أبويا كنت دفنتك مكانك ومترددتش ثانية واحدة أسمعني كويس وحط كلامي دا حلقة في ودنك حركااتك إلا بتعملهم ع الكل دي مش عليا يااالا سندرا متقربلهاش والله لو لمحتك ي كريم بتحاول تتعدي حدودك تاني معاها ما هيكفيني فيك روحك ي روح شهيرة
بغيظ زق سام كريم ناحية الباب فسندته قبل ما يقع أسم الله عليكي ي حبيبي جرا أيه بتفتري ع الولا ليه مش كفاية أنه جه يطمن ع المحروسة بتاعتك دا جزاته دا يحبيبي مغمضلوش جفن من شهر كل شويه يسأل ويدور عليكم كان هيمو ت من قلقه
بغيظ ماشي ي سام ما هو الحق علينا أننا جينا لحد هنا علشان نتهزأ من واحد زيك بس هنقول أيه قولنا نعمل الواجب مع أنك متستاهلش يالا ي حبيبي صدق إلا قال إلا يطلع من داره يتقل مقداره
وهي بتبص ع سندرا وعينيها مليانة مكر هه عجايب
طلعوا ورزعوا الباب وراهم فبتلقائية ت ف سام وكمل بغيظ ع ربنا يخدكم بالراحة ي بعده
بنظرة حادة ألتفتلها وهو بيقرب منها يعني عاجبك إلا عمله دا فاكر نفسه ابن أختك الحيو ان قت له هيبقي ع أيدي ابن شهيرة وهتشوفي
پخوف من عصبيته والله ما كنت حاسة غير بحاجة مكتفاني ومش قادرة أخد نفسي دي اخر حاجة فكراها
مسك إيديها فترعشت پخوف أيه دا أنتي خۏفتي مني ولا ايه
أتنهد وملامح وشه بتهدي عكر مزاجي الكل ب دا وبعدين أعمل أيه إذا كنت مبهداش غير لما أبص في عينيكي
ضغطت ع إيده بحب خلاص تفضل جمبي و تبصلي كدا ع طول علشان أضمن أنك متتعصبش أبدا
اتنهد وملامحه بدأت تهدي منه لله البعيد هو وأمه قال يحضنك قال وبتذكر بصلها اه صحيح الزف ت دا كان بيقول وقت ما أغمي عليكي أطمن عليها وع إلا في بطنها هو كان يقصد أيه بكلامه دا
پصدمة برقت سندرا أييه
بستغراب أيه مالك أتوترتي كدا ليه
ل لأ أبدا مفيش أص أصل وقت ما روحت عندهم البيت ولقيته بيعمل حركاته دي قولتله أني حامل وبحب جوزي علشان يسبني في حالي بس
أبتسم سام تاني وغمزلها حلوة بحب جوزي طب مش عاوزة تقوليها لجوزك نفسه بقي و تصلحي الكدبة دي بقي وتخليها حقيقة
أبتسمت وهي بتحاول تداري خۏفها
قرب منها أكتر أعتبر السكوت دا علامة الرضا
ضحكت بخجل
ضحكت يبقي قلبها مال بقااا قرب منها أكتر وهو بيفرد شعرها وبيملس ع وشها بحب الغيرة كانت ڼار في قلبي وقت ما شوفته بيقرب منك كان هاين عليا أشقه أتنين في وقتها أنتي ليا أنا وبس ي سندرا الفترة إلا فاتت دي شبعت فيها حزن وضغط ومفاجآت لما أستويت خلاااص معنتش قادر نفسي أعيش حياة طبيعية مع ناس واضحة مش كل واحد فيهم ليه ميه وش وتخلف لينا كدا
بنتين زي القمر يشبهوكي بعيونك الواسعه دي أو ولد وبنت أيهما أقرب كل إلا يجيبه ربنا كويس
كانت بصاله بتركيز أووي أو يمكن عاملة نفسها مركزة وهي سرحانة فسكت وباس ها جمب بؤقها برقة وبعدها اتكلم بهدوء تحبي نسميهم أيه
سندراا
برشت بعنيها وبصتله تاني ها
بقولك أسمائهم أيه
كريم وشهيرة
بزهول بعد عنها نعم ي أختي
پخوف ف في أيه أنا قولت أييه
الباب خبط ف دخل جين بإبتسامة ايه دا شكلي جيت في الوقت الصح ولا أيه
أهي كملت جيت في وقتك يالا بينا قال كريم وشهيرة قال يالا نقفل الحسابات خلينا تغور من هنا
في ايه ي عم ما تفهمني حصل ايه
قدامي من غير كلام أنا ع أخري
هو ايه إلا كل شويه قدامي وورايا وجمبي يابني أنا لو أعمي ومخبيين عليا قولي
فكرني أديك أسبوع تأديب لما نرجع الشغل علشان خفة د مك دي
أحم كنت عارف انها وحشة والله
خلصوا الأوراق وقفلوا الحسابات وتحاليل زينة طلعت وطمنوا عليها وع البيبي كان وقتها محلول سندرا خلص والممرضة بتساعدها في اللبس علشان تخرج وبالفعل خرجوا وودع سام جين وكل واحد راح ع بيته
في بيت شهيرة
دخل كريم بعصبية عاااجبك كدااا إلا عملوا الزف ت دا فيناا أحنا نتهان الإهانة دي
وحياات أم ك ومين إلا كان صاحب الشورة السودة دي وقال يالا نروحلهم مش أنت
حط إيده ع وشه بۏجع الحقي ررر دا يضربني أنا بالشكل دا
هه لأ ملوش حق كان المفروض يضربلك تحيه عسكرية وهو شايفك
يوووه بقااا أنتي معايا ولا معاه
للدرجة دي خلاص مخك فوت أتجنن ت بتقرب من مراته قدامه ي أهبل ي ابن الهبلة دا كويس أنه مضربكش
هو يعني كان من حبي فيها أنا كنت عاوز أطمن ع أبني إلا في بطنها
أهو بستعجالك دا هتودي نفسك في ستين داهيه ي سيد الرجالة
طب قوليلي أعمل أيييه أنا هتجنن خلاص عاوز أتكلم معاها ب أي طريقة أنا خاېف ليكون الشهرين
دول قربهم من بعض وحبها دي تبقي مصېبة
طلعت شهيرة صورة من شنطتها وهي بتبص في المراية بنظرة شړ ومين قال أنها هتبقي مصېبة دا هيبقي أعز الطلب لو فعلا حبها ع الأقل الخطوة الجاية دي هتخليه يتعذب عشر أضعاف زمان
مسك منها الصورة وبص فيها فوسعت عينيه بزهول نهاااار أس ود دي صورتي وأنا واقف معاها يوم ما قالتلي أنها حامل أنتي جبتي الصورة دي منين ومين إلا صورها
الصورة دي أتبعتتلي من فترة هي وصور تانية وفي إلا كنت مقرب منها أكتر من كدا كمان الصورة دي لما تتبعد ل حبيب القلب شوف بقي هيقلب عليها أزاي ووقتها مش هتلاقي غيرنا تترجاه
متابعة القراءة