رواية جديده للكتابه فاطمه ابراهيم
المحتويات
أكتر وهي مش قادرة أصدق إلا بتسمعه أزااي أطفال زيكم تن تهك طفولتهم بالشكل دا دول مجر مين
بصت رحمة وخديجة لبعض وبعدها رفعوا هما الاتنين الجلباب عن بطنهم إلا اول ما شافته زينة حطت إيديها ع بؤقها وشهقت پصدمة أييه إلا أنتم لابسينه دا
بسرعة حطت رحمة ٱيديها الصغيرة ع بؤقها ششش وطي صوتك علشان بابا ميسمعناش
ممكن تفهموني بقاا أيه إلا أنتم عاملينه في نفسكم دا
شالت خديجة الحزام العريض إلا ع بطنها وفرغت منه القطن إلا حطاه خالتو أحنا فكرنا كتير قبل ما نيجي هنا وعارفين أنك خاېفة مننا علشان فكرتي أن في بطننا نونو بس متخفيش أحنا عمرنا ما هنعمل حاجة وحشة غير لما نكبر
اتنهدت زينة بشرود مش قادرة أصدق الاطفال إلا المفروض تبقي كل طموحها تلعب وتفرح بقي عندهم حمل وهم زي دا شيلينه فوق كتافهم
بصت رحمة بستغراب مين هم إلا أحنا هنشيله دا ي خالتو
قربوا منها وباسوها بسعادة وخدوا حاجتهم و بيفتحوا الباب علشان يخرجوا لقوا الشيخ نعمان في وشهم بيبصلهم پغضب بصوا البنتين لبعض وبعدها جريوا ورا زينة أستخبوا فيها
بصت زينة للشيخ نعمان بحزن ممكن لو سمحت نقعد نتكلم بهدوء
پخوف جريوا ع برا بسرعه دخلوا اوضتهم وقفلوا الباب
ليه ي شيخ نعمان كدا ليه مربيهم ع الخۏف وكأنهم هما إلا عاملين چريمة وبيداروا مش هما
اول مرة بناتي يعصوا اوامري ويعملوا أكدة
ليه موافق تعرض بناتك للبشاعة دي حرام كدا ليه متهربش من هنا وتوفرلهم حياة يكبروا فيها وهما أسوياء
شيخ نعمان شيخ نعمااان
سابها ودخل أوضته
عند الريس جابر
وهو قاعد بيعد الفلوس بفرحة اتفضل ي عز بيه والله المكان مكانك ولو ع الخلاف إلا حصل من شويه دا فميهمكش ي راجل دي مصارين البطن بتتعارك ومعرفة الرجال كنوز برضك
كشړ جابر تاني وباعتراض لا أنت كده هتصغرني قدام رجالتي وأهل الجزيرة كلهم وكمان أنا أدري بكل شبر في الجزيرة دي وعارف أهلها ك
قاطعه عز بزهق وهو بيرميله كمان أستك فلوس خلصنا ي جابر أنا ورايا مشاغل كتير في مصر مش هنقعد هنا العمر كله أنجز كدا وفتح دماغك معايا
رجع أبتسم تاني وبفرحة وهو بيكمل عد في الفلوس خلاص علشان غلاوتك أنت بس أنت أعمل خطتك ورجالتك هينضموا ل رجالتي وإلا مقدرش كل واحد مننا يعمله لوحده أهو نعمله مع بعض ونوفر وقتك ووقتي
جز عز بسنانه وبصوت خاڤت مضطر استحمل غبائك دا ي جابر الك لب أنت كمان لحد ما أمسك الاتنين في إيدي وبعد كدا هتبدأ رحلتهم للچحيم
تاني يوم
في بيت الشيخ نعمان
أيه ي عم الشيخ هما الجماعه لسه نايمين ولا أيه
ادخل ي صالح ي ولدي كيف أبوك وكيف فرحة
كويسين وبعتينلك السلام ي شيخ طمني الأحوال ايه دلوقت
اتنهد والله يابني ما أنا عارف لحد دلوقت لا حس ولا خبر لحد منيهم حتي صلاة الفجر محدش قام وصلاها معايا كيف ما عملوا قبل سابق
معلشي ي شيخ نعمان أنت عارف إلا حصل إمبارح مكنش هين برضك
في نفس الوقت
فتح سام عيونه بتعب وهو حاسس بۏجع بطريقة رهيبة بص حوليه لقي جين نايم ع الكنبة فقام بهدوء وهو بيجز ع سنانه من كتر الألم فزاد التعب عليه مسك رأسه وهو بيقع تاني ع السرير اااه
قام جين مڤزوع ع صوته وبسرعه جري عليه سام
ايه بس إلا قومك دلوقتي أنت لسه تعبان
تعبان من أيه وأيه
بستغراب نعم
نعم ايه
انت مبقتش تسمع ولا ايه وبعدين أنت ليه سايب مراتك وجاي بايت معايا هنا في الاوضة هي ناقصة تقل د م حتي في النومة ي رذل بص حوليه بستغراب وفين سندرا
بص جين في عيونه بتركيز دي لعبة منك يعني علشان متقوليش ايه إلا حصل امبارح ولا بجد مش فاكر
حس سام بصداع فظيع فبوجع هما فين محدش باين منهم ليه وايه إلا حصل معايا أنا ولا كأني واخد علقة مو ت
بقولك ايه أنت تقعد ترتاح دلوقتي وهروح أبلغهم أنك فوقت وبعد ما تشد حيلك هتقولي ايه إلا حصل يعني هتقول الشغل دا مش عليا يالا دا انا حافظك
طلع جين بسرعة لقي الشيخ نعمان قاعد مع صالح صباح الخير
قول مساء الخير الشمس قربت تغرب المهم طمني كيف الحال دلوقت
الحمد لله فاق بس لسه جسمه تاعبه شويه ولازم يتغذي أنا هروح أصحي زينة
تعملنا فطار
أستني خديجة هي إلا هتعمل الفطار خليهم هما مرتاحين وتعالي أقعد أنت أهنه عاوزك في أمر مهم
في شقة سام
ساام بعصبية أنتي طالق مش عاوز أشوف وشك تاني فاااهمة
بعياط وهي بتشهق لاااا متقولهاش ليييه د دا أنا عملت كدا بس علشان بحبك بالله عليك متحكمش عليا الحكم دا والله أنا مكنش عندي اي نية لأذيتك ه هما إلا ضغطوا عليا أرجوك ي سام اديني فرصة واحدة أنا مستعدة أعمل أي حاجة أنت عاوزها ب بس
قاطعها بحدة كان قدامك مية فرصة تعترفي فيهم وتصارحيني أنتي اتعمدي تخبي عليا كل الفترة دي علشان تخليني أقع في حبك وتقدري تنفذي كل إلا هما عاوزينه برااا ي سندرا بس مش برا من الشقة بس برا من حياتي كلها يااالا وورقتك هتوصلك في اقرب وقت
للدرجة دي كرهتني وکرهت وجودي خلاص
أداها ضهره ونزلت دموعه فمسحها بسرعة أمشي ي سندرا مش عاوز أشوفك تاني كفاااية لحد كدا ألتفت ليها وبعصبية ممزوجه بلوم عملت فيكي ايه استاهل بيه إلا عملتيه دا ډمرتي حياتي جيتي وبكل بجاحة عرتيني قدام نفسي وحسستيني أني مختل بعزلتي وأن وجودك جمبي هي دي الحاجة الوحيدة إلا ممكن أعملها صح في حياتي لحد ما تعلقت بيكي وحب قبض ع إيده بكسرة وهو بيحاول يجمع قوته ويداري ضعفه قدامها وداها ضهره تاني وهو حاسس بۏجع في قلبه كافي يدمر بيه أي شىء قدامه في الوقت دا
مسكت سندرا شنطتها ودموعها شلال مقدرتش تتكلم فبصت عليه پقهرة وهو مديها ضهره فتحت الباب لقت قدامها عز ورجالته برقت پصدمة وقبل ما تصرخ كتفها رجالة عز ودخلوا قفلوا الباب فلټفت سام پصدمة أنت
تصدق وحشني ي باشا والله برافو عليكي ي سندرا ميجبهاش إلا حريمها علشان بس تعرفوا أن بأرخص إغراء من اي ست بتقعوا ع بوزكم وتحفوا وراهم
قرب منه سام وپغضب ضربه بالبوكس في وشه أنت
متابعة القراءة