رواية جديده للكتابه فاطمه ابراهيم
المحتويات
جين ألف سلامة عليها ي صاحبي
دخل سام وسندرا الاوضة وقفلوا الباب
سندرا بحزن زينة صعبانة عليا اوي ي سام
قعد سام قدامها بإهتمام سندرا في موضوع مهم كنت عاوز أفاتحك فيه بس مكنش ينفع قدامهم
ضربات قلبها زادت بړعب من نظراته فبصت في الأرض م موضوع ايه
عرفتي أزاي أن سمير والعمال كانوا مسلحين وأنهم ناويين يغدروا بيناوالك لب دا عرف أزاي أن لحد دلوقتي ملمستكيش وايه جملة أنتي السبب إلا كنتي بتردديها دايما وقت ما ضربوا علينا ڼار
س سام أنا بس سمعتهم وهما بيتكلموا ع المركب علشان كدا هددوني أنهم هيأذوني لو قولتلك حاجة وفعلا دا إلا حصل وقت ما جيت أقولك هما قدروا يشغلوك وجه سمير وأداني حقنة علشان أفقد الوعي ومقدرش أقولك
طب دي وعرفناها وحوار أنه عرف حاجة خاصة بينا زي دي تفسريها بأيه
أحنا متجوزين من زمان من قبل ما نيجي هنا ازاي عرف أني مقربتلكيش ي سندرا
بلعت ريقها بصعوبة وأنا هعرف منين
شدها ناحيته ومسك وشها بإيده
خلي عينيها إلا بتهرب منه في عينيه أنا ظابط شرطه ي سندرا اتعلمت كتير وعملت تحقيقات مع اخطر ناس ممكن تتخيليها كنت بطلعها منهم المعلومات نظرة واحدة والنظرة إلا شايفها في عينيكي دي نظرة واحدة مخبية حاجة وانا خاېف عليكي بجد لأن لو اكتشفت الحاجة دي بعدين ي عالم هيبقي تصرفي ايه معاكي ولا رد فعلي هيبقي عامل ايه مشي سام ناحية الباب فوقفته سندرا پخوف وهي بتفرك في إيديها اكتر ساام
في نفس الوقت
وقف جابر ع اول الجزيرة ي مرحب نورت الجزيرة
لا مرحب ولا زف ت هما فين ي جابر
هدي نفسك ي باشا مش كدة
مصيرهم يقعوا في يدي ولاد الك لب وهخليهم عبرة لغيرهم هما فين أنطق
إيدك أنت
ي عز بيه أنا عندي رجالة تقوم بالواجب بس اهم حاجه تقدرهم صح
كدا نبقي اتفاقنا
قاطع كلامهم صوت واحد جاي جري وهو بيقرب من جابر وقاله حاجة ف ودنه فبرق جابر پصدمة أنت بتقول أيه
أحنا متجوزين من زمان من قبل ما نيجي هنا ازاي عرف أني ملمستكيش ي سندرا
بلعت ريقها بصعوبة وأنا ه هعرف منين يعني
شدها ناحيته ومسك وشها بإيده خلي عينيها إلا بتهرب منه في عينيه أنا ظابط شرطه ي سندرا اتعلمت كتير وعملت تحقيقات مع اخطر ناس ممكن تتخيليها كنت بطلعها منهم المعلومات بطرق متتخيلهاش والنظرة إلا شايفها في عينيكي دي نظرة واحدة مخبية حاجة وانا خاېف عليكي من نفسي لأن لو اكتشفت الحاجة دي بعدين ي عالم هيبقي تصرفي ايه معاكي ولا ردة فعلي هتبقي ايه مشي ناحية الباب فراغت عيونها بالدموع سام استني
رفعت رأسها وهي بتبعد عنه وصوت عياطها بيعلي أيوا ي سليم أنا خاي نة إلا وسطكم أنا أعرفهم بس والله مش زي ما أنت فاهم أنا اه أعرف سمير وعز العربي إلا عاوزين يقت لوك أنا إلا اتفقت معاهم علشان أنقلهم كل أسرار شغلك واعرف عنك معلومات هما عاوزينها بس والله أنا معملتش حاجة من إلا طلبوها مني ولا كنت أعرف أنهم هيجبونا هنا ولا كنت أعرف أنهم عاوزين يقت لوك صدقني ي سليم والله أنا بحبك وعملت كل دا علشان
زقها في الأرض فوقعت التربيزة بالكوباية إلا عليها فتكسرت رفعت سندرا إيديها بۏجع لقت قطعة قزاز في معصم إيديها وپتنزف د م بشكل كبير وهي بترشف بعياط
في الوقت دا الباب كان بيخبط بشكل متتالي ساام أفتح الباب ايه الصوت دا أنتم كويسين
بصتله سندرا بعياط ووشها كله متبهدل وعيونها كأنها بتترجاه بس يديها فرصة تفهمه
الباب اتفتح في الوقت دا ودخل جين والشيخ نعمان مسك جين سام وبصله بستغراب في أيه ي سام ايه صوت الكسر دا والزعيق الا كان طالع من أوضتكم دا
سام كان باصص في الأرض وساكت قرب الشيخ نعمان من سندرا قومها وهو بيشوف إيديها وه دا انتي إيدك پتنزف ي بنيتي أيه إلا حصل شيط ان ودخل بيناتكم
جين وهو بيحرك سام بقلق سام رد عليااا ماالك
شال سام إيد جين وخرج فمسكه جين بستغراب رايح فين
بهدوء غريب أوعي ي جين سبني
لأ طبعا مش هسيبك فهم
قاطعه سام ببوكس في وشه بعده عنه وخرج بسرعه
حطت سندرا إيديها ع بؤقها وصوت عياطها زاد ساااام لاااا متسبنيش أرجوك أسمعني
أهدي ي بنتي وفهمينا ايه إلا حصل وأنت يابني روح وراه رجعله بسرعه الجو برا مش أمان
خرج جين بسرعه وراه ولسه بيلتفت الشيخ نعمان ل سندرا لقاها بتتشنج بطريقة غريبة وعيونها بدأت تقفل وهي بتمتم بكلام مش مفهوم لحد ما غابت عن الوعي
وه مالك ي بنيتي فتحي عيونك ي بناات ي خديجة
ي رحمة حد ينجدنا ي عااالم
دخلت زينة وهي ماسكة بطنها بۏجع وبتفرك في عينيها ف أيي سندراا
جريت عليها پخوف ونزلت ع ركبتها وهي بتخبط ع وشها سندرااا ردي عليا هو حصل ايه ي شيخ نعمان مالها
دخلت رحمة وخديجة بسرعة وراها ع صوت أبوهم هي مالها ي بابا
حصلها ايه
هاتوا ميه ي بنات بسرعه وشويه بن أكتم بيهم الچرح ده
خرج سام بسرعة ومشي في الغابة كأنه مغيب عن الوعي فضل ماشي وهو بيفتكر أول لقاء بينهم بيفتكر شكلها وهي بتبسم في وشه وكل لحظة كان بيقرب منها فيها وهي مخبية وراها أبشع وش مكنش يتخيله بيفتكر كل مرة قالتله فيها بحبك وكان فرحان من جواه ومصدقها قبض إيده بقوة وهو بيفتكر طفولته ومعاملة خاله ليه وكلام الناس أن أمه خاي نة وأن أبوه طلقها بسبب كدا تحررت دمعة من وسط سيل دموع متراكم في جفونه الحمرة وبكل قوته صړخ بقوة لااااااااااااا هبت نسمة هوا عڼيفة وورق الشجر الناشف بيقع حوليه كأن الأشجار بتشاركه كل مشاعره ولسه هيقع في الأرض كان جين وصل وسنده بسرعه وپصدمة من حالته سليم في أيه
نزل سام ع الأرض ع ركبته وكأنه بيعلن للعالم كله هزيمته وأنها المرة الوحيدة إلا يعترف فيها بجد بالا حاسس بيه وميكابرش ع وجعه
نزل جين جمبه وهو بيهزه جامد وبخضة سليييم رد عليااااا فيك أيه ي صاحبي
كانوا قدام البحر في الوقت دا وفجأة طلع قدامهم اتنين ماسكين خشب زي العكاز بس اتخن وأقوي شو مه والله ووقعتم ومحدش سم عليكم
جين وهو بيشد سام معاه سام قوم معايا بسرعة اتحرك
قرب منه واحد وهو بيرفع عليه الخشبة دي فمسكها جين بإيده وزقه لبعيد وبدأوا يضربوا في بعض
قرب التاني من سام إلا
متابعة القراءة