رواية جديده للكتابه فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

في جزيرة كبير القراصنة وبمجرد ما هيمسكوهم هنقرأ عليهم الفاتحة 
قبض ع إيده بقوة وهو شارد كان نفسي أشوفلهم فديو وهما زي الكلاا ب مستنيين رصاصة الرحمة بأمري و أشفي غليلي منهم وهما پيتعذبوا ألف مرة قبل ما يمو توا بس بسبب غبا ئكم دااا ولحمكم الطري قدروا عيلين ميسووش يضيعوا تعب التخطيط دا كله 
أوعدك ي باشا أنك هتسمع خبرهم قريب 
وبغيظ لما نسمع خبر أنت الاول ي حيو ان
في ثواني كان ضاړبه تلات رصاصات في قلبه فوقع سمير وما ت في الحال 
أتفو وو ي شويه كسر رجاله أنا بإشاره مني أعمل فيكم زي ما عملت فيه بس لأنه هو إلا كان القائد بتاعكم فهكتفي بمۏته هو وبس أمشوا من وشي دلوقتي غوووروا 
طلعوا كلهم بسرعه بړعب وكل واحد فيهم المشهد دا محفور في دماغه 
هدي أعصابك ي باشا كل ب وراح 
أنا دمي مش هيبرد غير لما يرجعوا وأنا إلا اقتلهم بنفسي ي حسام 
بحدة والبت إلا كانت معانا ي باشا 
بصراحة ي باشا وقتها مكنش حد فاهمك أنت ليه عملت كدا وخصوصا انها كانت موافقانا في كل حاجة طلع ليك نظرة مستقبلية مفيش حد يتوقعها 
بإبتسامة عريضة علشان كدا ي حسام كنت منبه ع الكلب سمير يأكد عليها أن الزف ت سام ميقربلهاش لحد ما ناخد كل إلا أحنا عاوزينه وبكدا نضمن أنها تفضل معانا وتحت طوعنا أنما لو فكرت تقل بعقلها
بص حسام حوليه وبصوت خاڤت أنا
كل مرة فاكر أني وصلت ل نهاية بكتشف أنها البداية 
في الجزيرة 
في بيت أبو صالح 
دخل صالح بسرعه وهو بينهج بوي في أخبار جديد 
وقف سام بسرعه بعد ما نزل رأس سندرا من ع رجله وطلعلهم مسكوا حد من المسلحين 
لا ملهمش أثر بس فيه راجل وست أغراب عند الريس جابر مرسي قال أنه لقاهم في الجهة الغربية النهاردة قبل الغروب كانوا مغمي عليهم وسط الأشجار 
بتلقائية دا أكيد جين وزينة صحابي إلا قولتلك عليهم أنا لازم أروحلهم 
أهدي ي ولد جابر لو مسكك أنت كمان هيق تلك معاهم 
بعصبية أنا ميهمنيش جابر بتاعكم دا هو فاكر نفسه ايه علشان يتحكم فينا ويقول مين يعيش ومين ېموت أنا رايحله وإلا يحصل يحصل 
طلع
صالح إلا يقولوا أبوي لازم يتنفذ أنت بخروجك من أهنه هتعملنا مشاكل معاك وهيقولوا أننا كنا مخبيينك عنيهم وهيقت لونا معاكم 
في الوقت دا سندرا كانت بدأت تفوق فبصوت خاڤت ضعيف أش أشرب دلوقتي ولما تشدي حيلك هنبقي نتكلم 
ملست ع إيده فشبك صوابعه في إيديها وباس ها أنا كنت همو ت من قلقي عليكي أنتي عارفه لو كنتي سبتيني لوحدي كنت عملت فيكي أييه 
بعد الشړ عليك بصت حوليها أحنا فين وفين زينة وجين 
ارتاحي أنتي وشدي حيلك ع طول علشان نتجمع كلنا تاني هروح أجيبلك حاجة تاكليها 
م مش عاوزة حاجة هما فين قولي 
دخلت فرحة بصنية أكل وه كيف يعني معوزاش الچرح عاوز غزة يالا 
بص سام وسندرا بستغراب من صوت فرحة الطفولي بالنسبة بس متكلموش
ف بصوا ع الأكل بتفاجئ معرفوش ولا نوع أكل منهم فبستغراب بصوا لبعض وبشمئزاز أيه دا ي فرحة 
شكلكم مكسوفين ولا أيه دا أنا طبخالكم دا كله مخصوص ليكم لوحدكم 
قرب سام من الاكل وبدأ يمسك الأصناف بإيده فعرف أن دا كله أسماك نية مخلوطة بأعشاب وورق شجر عريض يشبه ورق العنب 
أحم هو والله أنا لو عليا شوفت الأكل شبعت أسبوع قدام بس يالا ي حببتي أنتي لازم تاكلي أنا هسيبلك الأكل دا كله ليكي لوحدك 
برقتله پصدمة فقال هسبلك أنتي المهمة دي ي فرحة متسبهاش غير ما تاكل عن أذنكم 
بتلقائية سام رايح فين 
هرجعلك تاني متخفيش باس رأسها وطلع 
مسكت فرحة ورقه شجر وحطت عليها بإيديها خلطة السمك بالتوابل وبرمتهم زي صباع المحشي يالا بسم الله
حطت سندرا إيديها ع بؤقها وشاورت بمعني لأ
فقالت فرحة بحزن أكده معجبكيش أكلي طب لقمة واحدة 
حست سندرا أنها زعلت فخدت من إيديها وهي بتغمض عينيها وخدتها شمتها قرفت وحطتها ع الصنية بسرعه الله تسلم إيدك د دي حلوة أوي خلاص شبعت 
طب هطعمالك بيدي أفتحي خشمك 
لا لاااا 
لوت بوزها ببراءة الاطفال علشان خاطري هتزعليني 
فتحت سندرا بؤقها وكلتها ڠصب عنها بس اتفاجئت بطعمها كانت جميلة أوي حاجة كدا شبه السيفود بس التوابل إلا عليه مخلياه أجمل كمان بغض النظر عن ريحته الغريبة فبتسمت واتعدلت وهي بتشمر إيديها علشان تاكل تسلم ايدك ي فرحة الأكل طلع بجد حلو اوي الحمد لله أنه مكلش علشان أكل كل دا لوحدي 
أبتهجت وبسعادة بجد والله عجبك 
وهي بتتكلم وبؤقها مليان أكل أوي أوي قوليلي بقي أنتي حامل في الشهر الكام 
حطت إيديها ع بطنها وبتوتر خفي إبتسامتها مش عارفه
بستغراب يعني ايه مش عارفه 
أصل دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جامد يبقي خلاص كدا هتولدي
أتفاجئت من طريقة كلامها إلا ع قد ما كانت راكب ع صوتها الطفولي بس مش لايقة أبد
أنتي أزاي واحدة في سنك دا و يبقي تفكيرها كدا 
أنتي عندك كام سنة 
بإبتسامة كتيرر 
فضلت تعد ع إيديها وبمرح ١ سنة 
شرقت سندرا پصدمة نعم 
قوليلي بقي أنتي حامل في الشهر الكام 
حطت إيديها ع بطنها وبتوتر خفي إبتسامتها مش عارفه
بستغراب يعني ايه مش عارفه 
أصل دي أول مرة بطني تكبر كدا ولما سألتهم قالولي وقت ما تحسي بتعب جامد يبقي خلاص كدا هتولدي
أتفاجئت من طريقة كلامها إلا ع قد ما كان راكب ع صوتها الطفولي 
أنتي أزاي واحدة في سنك دا يبقي تفكيرها كدا 
أنتي عندك كام سنة 
بإبتسامة كتيرر فضلت تعد ع إيديها وبمرح ١ سنة 
شرقت سندرا
پصدمة نعم 
پخوف كمشت في نفسها أييه أنا قولت حاجة عفشة 
بلعت ريقها پصدمة فرحة أنتي أكيد بتهزري ١ أزااي 
متجوزة أمتي وأزاي واحدة في سنك
بدموع وهي بتفرك في إيديها لما شخطت فيها وقامت بسرعة جريت ع برا وقفلت الباب
فررحة أستني بس أسمعيني أنا أنا مكنش قصدي 
سندرا لنفسها وهي علامات الصدمة والزهول محوطينها في حاجة غريبة بتحصل هنا مش معقول تكون دي طبيعية عقلها وصوتها ميتعداش صح ال سنة أنما وحملها دا ميلقش غير ع بنت ١ أو أكتر معقولة تكون تعبانة ومش عارفه سنها الحقيقي
عند الريس جابر 
في غرفة معتمة مفيهاش غير شعاع واحد من جزء مكسور في شباك الاوضة فتحت زينة عيونها بإرهاق اااه دمااغي أنا فيين بصت جمبها لقت واحد نايم فپخوف ميلته لقته جين قربت منه بړعب جين حبيبي هما عملوا فيك أييه جين رد عليا أنا خاايفة أصحي علشان خاطري أنا عطشانة أووي 
بصت حوليها لقت مراية متغطية قامت بسرعه بتعب كشفتها فعملت إنعكاس لشعاع الشمس نور الاوضة ضوء خاڤت يدوب شايفة بالعافية لقت نفسها في مكان شبه المخزن وفيه كراتين كتير فتحت كرتونة لقت فيه معلبات أكل وكراتين تانية مليانة قزايز ميه فبفرحة مسكت واحدة فتحتها بس قبل ما تحطها ع بؤقها أفتكرت جين فرجعتله بسرعه كبت شويه ع وشه وميلت رأسه ع رجليها شربته حرك رأسه وبدأ يفتح عيونه وهو بيكح بتعب 
فرحت زينة أوي وبسعادة قوم
تم نسخ الرابط