رواية مسلم ورقيه بقلم نسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

ما شافه بيغيب عن الوعي وعيط بصوت مسموع 
يا دياب متغمضش قوم بالله عليك متسبنيش وسط العالم دي لوحدي 
كلهم اتفاجئوا بوقوع أميرة بعد ما سمعت كلام دياب سهير ومسعد جرو عليها بخضة وحاولوا يفوقوها ..
مسلم قام وقف وقرب من حازم وضربه بكل قوته 
ليه ليه 
وليد قرب من مسلم وبعده عن حازم 
اهدي يا مسلم 
مسلم دفع وليد بعيد عنه واندفع فيه 
متقوليش اهدي 
الاسعاف وصل ومسلم رجع لدياب تاني وشاله
________________________________________
وزعق في اللي قدامه 
ابعدوا من قدامي 
مسلم حاطه علي النقالة وهو مڼهار وحاسس أنه تايه وبيحلم ركب الاسعاف معاه ومشوا رقية ركبت مع وليد في عربيته ومشوا ورا عربية الإسعاف .. 
أميرة فتحت عيونها وبصت علي مكان دياب قامت وقفت بخضة وسألتهم وهي مڼهارة في العياط 
دياب فين 
سهير وقفت ومسكت ايدها 
راح علي المستشفي
أميرة خرجت تجري علي برا وسهير ومسعد وقوفها وسهير سألتها 
استني بس يا اميرة راحة فين 
أميرة ردت عليها من بين عياطها 
هروح له يا ماما 
مسعد وقف تاكسي وركبوا فيه وراحوا علي المستشفي ..
في المستشفي ..
كلهم واقفين مستنين اي حد يطمنهم علي دياب مسلم واقف قدام باب الاوضة وحاسس أن قلبه هيخرج من مكانه من شدة الخۏف بعد فترة الدكتور خرج وكلهم جروا عليه وهو بصلهم بأسف 
البقاء لله 
صوت صړيخ ميادة دوي في المكان من شدته أميرة وقعت من طولها فقدت وعييها تاني من شدة الصدمة مهران وقع
علي الأرض بإهمال وهو عرف أن ربنا رد علي دعاء مسعد وعاقبه في ابنه مسلم بص للدكتور بعدم تصديق وقاله 
البقاء لله في مين 
الدكتور بصله بشفقة ورد عليه 
هو واصل مټوفي أصلا بس احنا حاولنا و...
مسلم مسك الدكتور من ياقته واندفع فيه 
مين اللي واصل مټوفي انت بتتكلم عن مين 
وليد ادخل وبعد مسلم عن الدكتور وبص لمسلم بحزن شديد 
شد حيلك يا مسلم 
مسلم دفع وليد بعيد عنه ورد عليه پغضب 
انت بتقول ايه انت كمان 
مسلم كان رافض يصدق كلامهم ودخل لدياب الاوضة وقف قدامه وهو مش شايف غير واحد متغطي مش باين له ملامح قرب منه بخطوات بطيئة وشال الملاية من علي وشه وعيط بۏجع اول ما شافه انحني علي أيده وقاله 
قوم يا دياب قوم وانا هجوزك أميرة وهعملك أحلي فرح الكل هيحكي عنه 
مسلم بصله وكمل كلامه 
ينفع تخضها عليك كده قوم بقا وبطل هزار انت عايز تعرف أنا بحبك قد ايه صح ده انت تحويشة عمري يا دياب هو العمر فيه قد ايه عشان اعمل صاحب تاني زيك 
الممرضين خرجوا مسلم بصعوبة من الاوضة وقف وبص لكل اللي واقف وشعور غريب حس بيه وقتها شعور الفراغ حاسس أنه فاضي من جوا 
رقية قربت منه ووقفت قصاده بتأثر علي حالته واتكلمت 
مسلم..
مسلم رفع عيونه عليها وبعد مدة من السكوت قالها 
انتي طالق
الجزء السابع 
واقف قدام باب الطياره وهو بيبص على كل اللي حواليه بعدم تصديق معقول رجع لها بعد ما وعد نفسه ما يرجعش للبلد دي تاني رجع ليه شوقه اللي رجعوا ولا هو مكانه هنا من الاساس اللي متأكد منه ان روحوا متعلقة في البلد دي حتى بعد ما سابها ومشي..
خرج من شروده على صوتها وهي بتقول له لحقت توحشك
الټفت وبصلها ورد عليها بجمود 
مش عارف
ابتسمت وقالتله 
عمرها ما وحشتني وعمري ما فكرت اني ارجع لها في يوم بس رجوعها معاك مختلف برده
ضحك لها بتهكم ومسك شنطته ونزل على سلم الطياره دخلوا المطار وخلص إجراءات وصولهم وخرجوا بره كان في عربية من نوع فاخر في انتظارهم
السواق قرب منهم واخد الشنط وحطها في العربيه ورجع فتح لهم الابواب وقعد مكانه وساق العربيه في صمت طال لفترة عدل المرايا عليهم وسألهم 
على الفيلا صح 
ردت عليه بثقه 
ايوه يا شكري ويا ريت بسرعه على قد ما تقدر عشان دادي واحشني جدا
ابتسم لها ورد عليها باحترام 
أمرك يا هانم
حرك راسه نحيتها وعارض كلامها 
هنروح مكان الأول قبل الفيلا
ضحكت وردت عليه بدلع 
ممم let me guess خليني اخمن المكان..
فكرت لوقت وبصتله بحماس 
هتروح تزور ابن عمك!
بلع ريقه وبص قدامه بخنقة شديدة حس بيها وقتها هي حست بتغيره ولامت نفسها وحبت تعتذر 
مسلم Im sorry أنا آسفة بجد مش قصدي افكرك
مسلم بصلها بملامح مشدوده وهاجمها 
انا مانسيتوش عشان افتكره!
حاولت تلطف الجو اللي هي وترته واتكلمت بنبره مرحه 
تعرف ان بيبقى شكلك cute لطيف أوي وانت متعصب مسلم مهتمش لكلامها وركز في الطريق من غير كلام..
خرجت من الاوضه وهي قاصده تدخل حمام البيت وقفت على صوت والدتها وهي بتقولها 
صباح الخير يا رقيه
رقيه بصتلها وسابتها ومشت آمال بصت لأختها وقالتلها 
هي هتفضل كده لغايه امتى يا سميره
سميره اتنهدت وحاولت تطمنها 
بكره تبقي كويسه يختي
آمال ردت عليها بنفاذ صبر 
وبكره ده هيجي امتي ده انتي بقالك ٣ شهور بتقوليلي بكره تبقي كويسه ولا بتبقى كويسه ولا بيحصل جديد
سميره بصت لها بأسي وقالت 
احنا بنحاول معاها ومش بينفع يبقى الحل أننا نسيبها لما هي بنفسها تخرج من حالتها دي
سعيد خرج من اوضته وسميره وآمال سكتوا سعيد بصلهم وقال 
صباح الخير
ردوا عليه في نفس واحد 
صباح النور
سعيد انتبه لخروج رقيه ابتسم لها وسالها باهتمام 
عامله ايه النهارده 
رقيه اكتفت بهز راسها وسابته ودخلت الاوضه بعد مدة خرجت وهي لابسه آمال سألتها بفضول 
رايحه فين كده على الصبح 
رقيه بصتلها بزهق وردت عليها باختصار 
مشوار
رقيه خرجت من البيت وسعيد بصلها بلوم 
مش هتبطلي أسئلتك دي
آمال بصتله بذهول واندفعت فيه 
لا مش هبطل إلا اما اعرف هي بتروح فين كده كل اسبوع دي بنتي يا سعيد ومن حقي اطمن عليها
سعيد هز راسه بيأس وقالها 
اطمني ياستي
آمال قربت منه وسألته باستفسار 
انت عارف هي بتروح فين صح ماهو مش معقول المرواح اللي علي قلبك دي وانت مش عارف هي بتروح فين اوعي تكون بتروح للناس اللي مايتسموا دول
سعيد نفخ بضيق واضح ورد عليها باندفاع 
أيوة عارف بتروح فين ومش بتروح للي مايتسموا ريحي نفسك بقا
آمال مقدرتش تسكت وكملت كلامها 
أيوة يعني بتروح فين من بدري كده
سعيد بصلها جامد ورد عليها بهدوء 
مش هقولك يا آمال عشان انتي حتي لو عرفتي مش هتريحي نفسك ولا هتبطلي لت وعجن
سعيد سابها ومشي وآمال بصت لسميرة وهي مش مصدقة اللي بيحصل 
شوفتي! الاتنين هيجنوني بيرفعولي ضغطي بلي بيعملوه لما حاسة اني هطب ساكتة من ورا عمايلهم
سميرة ردت عليها بعتاب لكلامها 
يختي تفي من بوقك بعد الشړ عنك وبعدين المفروض تطمني علي الاقل ابوها عارف هي بتروح فين
آمال وقعدت جنبها واتكلمت 
اطمن! ده انا اقلق اكتر مش اطمن ده بيوافق لها علي كل حاجة ومش بيعمل حساب عقبات موافقته دي في الآخر
سميرة حطت أيدها علي رجل اختها كدعم ليها 
ادعي ربنا يبدل احوالكم ده اللي في ايدك تعمليه
آمال اتنهدت بارهاق واتكلمت بنبرة حزينة 
مش عارفة لو مكنتيش نزلتي قعدتي معايا كان ممكن يجرالي ايه انتي اللي مصبراني علي كل اللي بيحصل ده والله يا سميرة كتر خيرك يختي
سميرة ابتسمت لها وردت عليها بتهكم 
إحنا أخوات يا هبلة لو موقفناش جنب بعض مين يقف جنبنا
آمال بصت لها بإمتنان وقالت لها 
ربنا يخليكي ليا يارب
سميرة اترددت تتكلم بس مضطرة سحبت نفس واتكلمت بتردد 
انا عارفة أنه مش وقته بس كنت عايزة أعرف كلمتي وليد أنه يروح يجيب فادي من المطار 
آمال ردت عليها بتلقائية 
أيوة طبعا قولتله مش هو هيوصل بليل 
سميرة هزت راسها بتأكيد وآمال أكدت علي كلامها 
قولتله متقلقيش حتي هكلمه تاني افكره
سميرة ابتسمت لها بإمتنان وآمال كلمت وليد تأكد عليه قفلت المكالمة وبصت لسميرة وهي مش عارفة تفاتحها ازاي في موضوع زي دا حمحمت باحراج واتكلمت 
بقولك يا سميرة هو فادي مبيفكرش يتجوز تاني 
سميرة سندت راسها علي حافة الكنبة وردت عليها بنفاذ صبر 
بتحايل عليه من وقت ما طلق اللي ما تتسمي دي وهو يا حبة عيني زي ما يكون اتقفل من الصنف كله كل ما افاتحه يزعق لي ويقولي متتكلميش معايا في الموضوع ده تاني مش عارفة اعمل معاه ايه بس
آمال اتحمست وكملت كلامها 
طيب مش يمكن يعني يحصل حاجة بينه وبين رقية
سميرة بصتلها والفرحة اترسمت علي ملامحها 
ده يا ألف نهار ابيض لو حصل أنا هلاقي احسن من رقية فين لفادي بس بنتك هتوافق وهي في حالتها دي 
آمال ضحكت بسعادة وردت عليها بحماس 
خليه هو يوافق بس ووقتها ياستي ياكل عقلها بشوية الجنان بتاع شباب اليومين دول وهي أكيد لما تلاقيه مهتم بيها هتنشغل بيه وتوافق
سميرة بصت في الفراغ قدامها وهي بترسم مواقف كتير إبنها برقية ضحكت جامد ورددت 
يارب يارب يا آمال
رقية انتبهت لصوت السكرتيرة وهي بتقولها 
مدام رقية اتفضلي دورك جه
رقية قامت وقفت ودخلت أوضة جانبية قابلتها بإبتسامة ورحبت بيها 
ازيك يا رقية أخبارك ايه النهاردة ولا بلاش النهاردة عشان اليوم بيبتدي عندي فخلينا نقول من الأسبوع اللي فات من اخر جلسة!
رقية قعدت وبصتلها وقالت 
قالي انتي طالق
سحبت نفس وقامت قعدت قدامها 
أيوة يا رقية وبعد ما قالك كده ايه اللي حصل قوليلي مثلا ردة فعلك كانت ايه عارضتي قراره ولا سبتيه ومشيتي 
رقية كانت بصالها بملامح جامدة ومردتش عليها سحبت نفس تاني وبصتلها واتكلمت بتشجيع 
انتي عارفة اني مش بحس اني دكتورة معاكي شعور اني اكون صاحبتك اقوي وغالب ياريت انتي كمان
تعتبريني صاحبتك قبل ما تكون دكتورتك
رقية مردتش عليها والدكتورة احترمت سكوتها بعد حوالي ساعة الجلسة انتهت رقية قامت وقفت وبصت للساعة ومشت الدكتورة هزت راسها بأسي وقربت من موبايلها
________________________________________
واتكلمت فيه 
استاذ سعيد اهلا بحضرتك كنت عايزة أبلغك أن رقية مشت من عندي وللأسف زي كل مرة مفيش جديد مبتحاولش تتكلم لو حصل جديد هبلغ حضرتك سلام ..
حطت موبايلها علي المكتب وبصت علي الباب بأسي شديد علي حالة رقية اللي مبتتحسنش خرجت من شرودها علي صوت السكرتيرة 
ادخل اللي بعده يا دكتورة 
هزت راسها بمعني اه رغم أن عقلها كله مع رقية وازاي تقدر تساعدها تتخطي المرحلة اللي عقلها وقف عليها ..
رقية واقفة قدام قبر دياب كعادتها كل اسبوع مش بتتكلم بتيجي تقف وتمشي من غير اي جديد مسلم وصل المدافن وموبايله رن اتنهد ورد عليه بفتور 
انا مش فاضي الوقتي يا يوسف بليل نتكلم
قفل معاه ونزل من العربية اتفاجئ بنزولها وراه فسألها بفضول 
راحة فين 
ضحكت له وردت عليه 
عايزة اجي معاك
ملامحه احتدت بضيق ورد عليه بهجوم 
ادخلي العربية يا رانسي ..
عقدت حواجبها بزعل واتكلمت 
حاضر بس مضايقش نفسك
رقية في الوقت ده كانت خارجة واتفاجئت بوجوده قدامها حست أن الوقت وقف في اللحظة دي هي بجد شيفاه قدامها 
مسلم هز راسه باستنكار لتصرفات رانسي وشال أيدها من علي كتفه ومشي كام خطوة واتفاجئ بوقوف رقية قصاده بصلها جامد وهو مش مصدق ان الصدف تجمعه بيها اول ما يرجع تاني حس أنه بيشوفها لاول مرة وخصوصا لما شافها لابسة
تم نسخ الرابط