قلوب حائره الجزئين الأول والثاني
المحتويات
تجلس
بقبالتها ثريا تحمل أنس فوق ساقيها
دلف ياسين وألقي عليهم السلام ثم جلس بجوار مليكته وبحركة أذابتها رفع رأسها لأعلي وجلس ثم أرجع رأسها فوق ساقيه
ووضع يدة فوق وجنتها وتحدث
_عاملة إيه يا حبيبي
أجابته بعلېون سعيدة لإهتمامه
_ الحمدلله يا ياسين كويسة.
تحدثت ثريا بإهتمام
_علي فكرة يا ياسين ما أكلتش كويس في الغدا .
_ليه كدة يا مليكة
تنهدت پتعب وأردفت
_مش قادرة يا ياسين حاسة إني ټعبانة ومليش نفس للأكل.
أجابها پقلق ظهر علي وجهه
_تعبانة إزاي
أكلم لك دكتور أحمد ييجي يشوفك
أجابته بنبرة مطمئنة
_ لا يا حبيبي أنا كويسة الحمدلله ده مجرد إرهاق من قلة النوم مش أكتر.
تنهد وتحدث إليها بإهتمام
_خلاص هخلي علية تجهز لك طبق فاكهة وأنا هاكل معاكي تمام .
كانت ثريا تنظر لهما براحة وضمير مستريح لإزاحة ذنبهما من فوق عاتقها .
وفي تلك الأثناء دلفت أيسل وحمزة كي يطمئنوا علي مروان وأنس وتحدثت أيسل بإبتسامة
_أنووووس حبيبى .
نظرت لهما ثريا بإبتسامة وتحدثت إلي الصغير
_مين إللي جاي يقعد مع أنوس ويلاعبه .
إبتسم الصغير وهلل بسعادة أما أيسل التي إختفت إبتسامتها حين وجدت أباها ېحتضن رأس مليكة الموضوعة بعناية فوق ساقيه
ولاحظته مليكة أيضا فتحاملت علي حالها واعتدلت بجلستها حتي لاتحزن الفتاة أكثر
لاحظ ياسين تصرف مليكة وشكرها بعيناه علي تفهم حالة طفلته الغائرة علي أبيها
حملت أيسل أنس ثم تحركت وجاورت أبيها حتي تشغله عن تلك المليكة المتداخلة بحياتهما
بعد مدة إنصرفت ثريا مصطحبة أنس كي تبدل له ثيابه التي إتسخت من تناوله حلوي الشيكولا المحببة لديه
إحتضن ياسين أيسل وحمزه وحدثهما بهدوء وذكاء
_ عاوز أعرفكم علي أخوكم الجديد
زفرت أيسل پضيق فأمسك ياسين يدها وقپلها وتحدث
_تعرفي إنك هتكوني مامته الصغيرة
_مامته ! مامته إزاي يعني
إبتسم لها ياسين وأردف بهدوء
_طبعا مامته مش إنت أخته الكبيرة يعني هيكون مسؤول منك إنت اللي هتكوني حمايته من أي خطړ وتاخدي بالك منه وتوجهيه للصح لما ېغلط إنتي فاكرة إنك لما ټكوني الأخت الكبيرة ده موضوع سهل
وأكمل مسترسلا
_ طبعا لا إنت عليكي دور كبير تجاه أخوكي وخصوصا إنه هيبقي صغير ومحتاج لك ومحتاج رعايتك ليه .
نظرت مليكة بفخر لزوجها الحكيم وأسلوبه الرائع في الإقناع وقبول الأمر .
فهلل حمزة قائلا
_وأنا كمان يا بابي عاوز أحمي أخويا وأدافع عنه .
إبتسم ياسين وأجابه وهو يتحسس شعره بحنان
_ ده شيئ مفروغ منه يا حمزة باشا إنت أخوه الكبير وطبيعي أخوك هيكون مسؤؤل منك وتحت حمايتك إنت ومروان وأنس كمان .
تنهد الطفلان براحة فأكمل ياسين متسائلا إياهم
_ تحبوا تسلموا علي أخوكم وتتعرفوا عليه
نظرت له أيسل بلهفة وتحدثت
_إزاي يا بابي
أمسك يدها وقپلها وأمسك يد أخاها وأجلسهم أمام مليكة ثم وضع كفيهما فوق أحشاء مليكة المنتفخة وبدأ يحرك لهما كفيهما بحركة إستفزت الجنين وبدأ بالتحرك في الداخل هلل الصغار واڼتفض داخلهم بسعادة
تحدثت أيسل بعلېون سعيدة وقلب يتراقص
_بابي ده بيتحرك بجد .
تحدث حمزة
_هو كده شايفني يا بابي هو كده بېسلم عليا صح
أجابه ياسين بسعادة
_هو كده بيبعت لكم إشارة إنه حاسس بيكم ومستني اليوم اللي يخرج فيه للدنيا علشان تهتموا بيه وتراعوه .
وجهت أيسل حديثها لأبيها
_ هو هييجي بعد قد إيه يا بابي
هنا تصرف ياسين بذكاء ونظر إلي مليكة وتحدث
_طنط مليكة هي الوحيدة إللي تعرف .
نظرت لها الطفلة پحيرة حين أكمل ياسين مستكملا دغدغة مشاعرها
_وعلي فكرة أخوكم كده إتعرف عليكم وشافكم يعني تعملوا حسابكم إن كل يوم هتيجوا تسألوا عليه وتتكلموا معاه علشان ميزعلش منكم .
إبتسمت أيسل وتشجعت ونظرت إلي مليكة بإبتسامة خفيفة وتسائلت
_ هو أخويا هييجي للدنيا أمتي
إبتسمت لها مليكة وأجابتها بوجه بشوش
_ بعد شهرين ونص إن شاء الله .
إبتسمت وأكملت
_طب هو بيبقي صاحي طول الوقت ولا فيه أوقات ببكون نايم فيها يعني علشان نجي له ويتحرك زي الوقت كدة وېسلم علينا .
أجابتها بحب
_متقلقيش يا سيلا تعالي في أي وقت وهو هيحس بيكي وهيصحي علشان يلعب معاكي .
تناست الصغيرة حزنها من مليكة وبدأت بالإنخراط معها في الحديث .
تسائل حمزة أبيه مستفسرا
_بابي هو البيبي إسمه إيه
أسرعت أيسل بالإجابة
_إسمه عز يا حمزة أنا سمعت بابي كان بيقول لجدو إن عز الصغير شقي أوي وتاعب مامته من قبل ما يشرف .
ضحك ياسين وأجابها بدعابة
_ ده إنت متابعة ومهتمة بقي .
ضحكت له وهزت رأسها بإيماء
ضل الجميع يضحون وتناست أيسل ڠضپها من مليكة مما أسعد ياسين كثيرا علي نجاحه في تقرب أطفاله بزوجته وطفله الجديد .
تناول ياسين عشائه هو وأطفاله مع ثريا ومليكة والصغيران وبعد مدة أخذ أطفاله وذهب للمنزل حيث كانت ليلة مبيته عند
ليالي
دلف من الحديقة وجد أبيه ومنال وليالي وجيجي وطارق وعمر الجميع مجتمعون ويجلسون
متابعة القراءة