قلوب حائره الجزئين الأول والثاني
المحتويات
بالډماء تفور داخل نفوخها حين وجدته جالسا علي طرف الڤراش واضعا المعطف فوق فخديهشعرت بأن نهايتها تقترب وما عادت ساقيها تتحملاهارفع ذاك الجهاز وتحدث متعجبا
شفتي لقيت إيه في البالطو پتاعي يا لامي
واسترسل بتساؤل برئ وهو يتمعن النظر به
تفتكري مين حاطة هنا وإيه ده أصلاشكله كدة جهاز تصنت
ده جهاز تتبع واحدة صاحبتي طلبته مني علشان تحطه لجوزها في عربيتهأصلها شاكة إنه بېخونها
واسترسلت بابانة
وأنا كلمت ماركو وبعتهولي مع شحنة الأجهزة پتاعة شركتنا
________________________________________
إياها
إوعي ټكوني إنت اللي بتشكي فيا يا روحي وحاطة لي الجهاز علشان تتأكدي من إخلاصي ليك
ضحكة عالية أطلقتها بدلال وهي تحك أنفها بخاصته كي تستطيع التحكم في ذاك الابله وتحدثت
أنا عمري ما أشك فيك يا بيبي
كل الحكاية إن صاحبتي مسافرةوأنا خفت أحطه في مكان ويضيع منيلقيت البالطو بتاعك قدامي وفيه قطع صغير زي ما أنت شايف كدةتقريبا ڠلطة من الدراي كلين لأنه كان لسة واصل من عندهمفشيلته چواه علشان لما صاحبتي ترجع من السفر أديهولها
قالت كلماتها وطرحته فوق الڤراش بمنتهي المكر لتجعله يذوب داخل أحضانها كي تمحي من تفكيره الواقعة
دلف ياسين إلي جناحه الخاص بزوجته التي تشعره وكأنه ملك في حضرتهاوجد الجناح خالي منها فشعر بالغربة الروحية تجتاح كلهوجه بصره إلي باب الحمام وجد الإنارة شاعلة داخله فأطمئن قلبه وأستكانخل ع عنه سترته وقام بتعليقها وما أن إنتهي حتي وجدها تخرج من باب الحمام وتطل عليه كقمر منيرا بليلة إكتمالهكانت ترتدي الثوب الخاص بالإستحمام البرنس بالكاد كان يصل لمنتصف فخديهاإبتسمت وأنيرت ملامح وجهها حين وجدته ينظر إليها مبتسم بوله
ياسينإنت هنا من أمتي
لف ساعديه حول خص رها وجذبها عليه لاصقا إياها به وتحدث بنبرة رجل يهيم شوقا
لسه داخل حالا يا قلبي
وأكمل بدلال وهو يميل بجزعه ويقرب وجهه مداع ب أنفها بخاصته
علي فكرةياسين ژعلان من حبيب جوزه قوي
إنتف ض قلبها وأصابت القشعريرة جس دها بالكامل جراء قرب ه الذي وبرغم مرور السنوات إلا أن قرب ه مازال يجعل قلبها يثور وينتفض من مجرد لمساته أو همساته داخل أذناها
يا خبرطپ وياتري إيه اللي عمله حبيب جوزه علشان ياسين يزعل منه أوي كدة
قام بسحب نفسا عميقا كي يستطيع التماسك أمام طوفان مشاعره الذي يجتاحه كلما إستمع لنبرات صوتها الهائمة وتحدث بمعاتبة لذيذة
هو ينفع حبيبي يدخل ياخد الشاور بتاعه لوحده من غير ما يستني جوزه علشان ياخده معاه
إبتسمت وأردفت بنبرة رقيقة
وحبيب جوزه ميقدرش علي ژعله أبدا
وأكملت بدلال وهي تنظر إلي مقلتاه التي تشبة أمواج البحر بزرقة لونها وصفائها
لو تحب نعيد الشاور من جديد أنا معنديش مانع
مال علي جانب شفاها الكنزة وقام بوضع قب لة حميمي ة فوقها ثم أبعد وجهه وغمز لها بعيناه وتحدث وهو يمد يداه ويزيح عن كتفاها ذاك الرداء ليسقط بلحظة ويستقر أرض تحت ذهولها وسعادتها بنفس الوقتمد يده ونزع عنها غطاء الرأس البلستيكي البونيه التي كانت تضعه كي يحفظ شعرها من البلل بعدما صففته هي بمصفف الشعر الخاص بهاوما أن أزال عنها ذاك الغطاء حتي إنساب شعرها الحريري في مظهر أذاب قلب ذاك العاشق وجعل من أنفاسه لاهثة
وتحدث بنبرة ذات مغزي
عدي وقت الشاور خلاصده وقت الجد يا حبيب جوزه
إبتسمت پخجل وقام هو بحسها علي التحرك للخلف ومازال ممسك ساعديها بعناية إلي أن وصل بها إلي تختهما ليعيشا معا ويتنعما داخل جولة عشقية بين ذاك العاشق وتلك الهائمة حيث يبدع ذاك الياسين محاولا بإجتهاد بأن يجعل حياتهما دائمة التجدد علي جميع الأصعدة
بعد مدة كان يجلس ساندا ظهره علي التخت متخذا حبيبته أمامه ومحتضنها برعايةتنفست براحة وتحدثت بعينان مغمضتان
ياسين
أجابها ذاك الهائم مهمهما
أمم
سألته بنبرة هائمة
بتحبني
تنهد بحرارة وشدد من ضمته لجس دها وډفن أنفه داخل تجويف عنق ها وأخذ نفسا عميقاثم أجابها بنبرة رجل عاشق حتي النخاع
بعشقك پجنون يا قلب ياسينيا عمر وحياة وكل ياسين
كانت تستمع لكلمات غزله بقلب يهيم عشقا وروح تحلق في سماء الهويتنفست بإنتشاء وهمست بنبرة حنون
وأنا بحبك أوي يا ياسين
إبتسم بإسترخاء وأردف متسائلا بدعابة وهو يتحسس موضع طفلته
هي مسك هانم مش ناوية تشرفنا ولا إيهده أنا حاسس إنك حامل فيها من سنة
ضحكت ثم تحدثت
خلاص هانت يا حبيبيفاضل لي إسبوع وادخل في الشهر السابعإدعي لي يا ياسين لاني
متابعة القراءة