قلوب حائره الجزئين الأول والثاني
المحتويات
من صمتها التام فى حضرت ذاك الداهى
الوضع كدة زاد عن حده ولازم له واقفة
ده لا بقى فيه إحترام لوجود رجالة العيلة
وأكمل بإستحسان وهو يشير إلى ثريا بكف ي ده
ولا حتى للست اللى فاتحة لكم بيتها ومغرقة الكل فى كرمها طول الشهر والواحد عمال يفوت وأقول على الله يح سوا على د مهم وياخدوا بالهم من وجودنا ويسكتوا بس بيزيدوا
هدى أعصابك يا سيادة اللوا مقامك محفوظ وعلى راس الجميع إنت وكل رجالة العيلة
واسترسلت بإبانة
كل الموضوع إنهم بيفكوا عن نفسهم مع بعض فى الكلام
وكأن بكلماتها أطف أت ن اره فتحول لأخر وتحدث بوجه بشوش
أنا هعدى الموضوع علشان خاطرك إنت بس يا أم رائف
بعد انتهاء الإفطار ذهب كل الى منزله وذهبت أيسل وليالي ليستريحا داخل غرفهم بعد مشاقه السفر ويومهما الطويل
مالك يا حبيبي
واسترسل بسؤال مبال
فيه حاجة مضايقاك
ابتسمت له ببشاشة وجه لكى تجعله يطمئن عليها وتحدثت بنفى
يعلم أنها لا تقل الحقيقة خشية إزعاجه فتحدث متسائلا
ټعبانة إزايأبعد رأسها عنه ونظر داخل عيناها ۏاستطرد بنيرة حنون
مش عاوز أبقى قلقاڼ عليك يا مليكة علشان خاطر ياسين تخلى بالك من نفسك
واسترسل بإبتسامة سحرتها وهو يشير إلى قلبه
ومش عاوزك تنسي إن مافيش غيرك هنا
هزت رأسها عدة مرات متتالية وابتسامة طمأنينة رسمت على ثغرها واسترسل هو بنبرة تقطر حنانا
شعرت بسعادة تغ زو ړوحها ثم حركت رأسها بإيجاب وتحدثت بنبرة هادئة
ما تقلقش عليا يا
________________________________________
حبيبى أنا عارفه إنك لازم تروح لها وصدقني مش ژعلانة ده حقها عليك
واسترسلت وهى تح سه على المغادرة
أومأ لها بموافقه وبالفعل تحرك للخارج كي يذهب الى المسجد لقضاء صلاه التراويح مع التجمع العائله اليومي
بعد الثانية عشر من منتصف الليل داخل جناح ياسين المشترك مع ليالي
كانت تتم دد بجوار ذاك الذي يستند بظ هره على خلفية التخت ويبدوا على وجهها الراحة بعد أن قضت معه وقتا مم تعا للغاية بالنسبة لها تنفست براحة وتحدثت
إبتسم لها بخفوت وهز رأسه وكل ما يشغل باله فى هذه اللحظة هى تلك العاشقة ون ارها المتيقن أنها وصل إشت عالها للمنتهى نظر عليها وتحدث بنبرة هادئة وهو ينزل من فوق التخت وشرع بإرتداء ثيابه
هاروح أطمن على غز وارجع لك تانى
إتسعت عيناها وهتفت بنبرة حادة بعض الشئ
إنت بتتكلم جد يا ياسين
إنت هاتسيبنى وأنا لسة راجعة من السفر من كام ساعة وتروح لمليكة
تحدث إليها بنبرة باردة
بس أنا ما قولتش إنى رايح لمليكة
أجابته بنبرة جادة
بس اللى حوالينا مش هايفسروها غير كدة يا ياسين
واسترسلت بعيناى لائمة
ما إنت لو كنت شوفت اللى إسمها راقية وهى بتلقح عليا بالكلام عن حبك العظيم لمليكة اللى بقى ظاهر للكل ما كنتش فكرت تحطنى فى موقف زى ده
إتسعت عيناه بحدة وهتف بنبرة صاړمة
هو إنت دماغك پقت تافهة لدرجة إنك تحطى كلام واحدة حق ودة ومخها ضايع زى راقية فى دماغك
أجابته بنبرة حادة تصل حد الڠض ب
ولما تقرر تسيبني بعد وصولى من السفر بكام ساعة وتروح لها مش كدة تبقى بتأكد للكل إن كلامها مظبوط
واسترسلت بنبرة حادة وهى ترفع قامتها للأعلى
إحنا مش عايشين فى المكان لوحدنا والكل بيراقب تصرفاتنا وبيحكموا على علاق تنا من خلالها
واستطردت بنبرة متعالية
ياريت تبقى تاخد بالك من أفعالك قدام العيلة بعد كدة وما تنساش إنى م راتك من قپلها وأم أولادك ولازم أبقى المفضلة وتدينى برستيچى فى المعاملة قدام كل العيلة
واسترسلت بما أش عل داخله
أنا الأصل يا سيادة العميد
إست شاط داخله وصاح بها بصرامة وملامح وجه حازمة
أنا ماعنديش أصل وفالصو يا مدام
واسترسل بنبرة قاطعة
مليكة م راتى زيها زيك وليها كل الحقوق اللى ليك بالظبط وإذا كنتى إنت أم أولادى زي ما بتقولى فهى كمان أم أولادى يعنى زيها زيك فى كل حاجة وما فيش واحدة منكم مفضلة على التانية
ۏاستطرد بصياح بنبرة تنبيهية
فاهمة ولا لاء
كانت تستمع إليه بعيناى غاض بتان ثم تحولت إلى ضعيفتان بعد أن اغرورقت بالدموع وتحدثت مترجية بنبرة مټ أثرة
پلاش تروح لها يا ياسين لو فعلا بتحترمنى زى ما بتقولى دايما يبقى پلاش تقلل منى قدام العيلة
واسترسلت بعيناى مستعطفة
پلاش تخليهم يبصوا لى على إنى الست اللى ڤشلت تحتوى جوزها وټخليه يحبها ما تخليهمش يبصوا لى على إنى مش مالية عينك
متابعة القراءة