قلوب حائره الجزئين الأول والثاني
المحتويات
التام
تحدث أحد الرجال ويدعي عصام متسائلا بنبرة يشوبها القلق
إنت هتسيب الست دي تتكلم معاهم بجد يا إيهاب
واسترسل بتوجس
_الباشا لو عرف هنتبهدل
زفر پضيق وأجابه
كنت عاوزني أعمل إيه قدام إصرار الهانم وكلامها
أما عند لياليتحدثت
________________________________________
السيدة بنبرة خجلة
أنا شكلي عملت لكم مشكلة
إبتسمت لها ليالي وتحدثت وهي تشير بكفها في دعوة منها للجلوس
ولا مشكلة ولا حاجةده العادي بتاعناإتفضلي إقعدي
سحبت المرأة مقعدا وجلست برقى تحت إمتعاض أيسل وإستيائها من تصرف والدتها الأرعن والغير محسوبوتيقنت أنه سيخلق بينها وبين والدها مشكلة بالتأكيد
شكلك كدة بنت مسؤل مهم
نظرت إليها وأردفت مصححة بنبرة دعابية
زوجة رجل مهم
رفعت المرأة حاجبها بإستحسان وتحدثت بتفهم
علشان كدة
واسترسلت وهي تخبرهم عن حالها بتعريف
خديجة الراويمن القاهرةومستقرة هنا في ألمانيا من سبع سنين
إبتسمت لها ليالي وتحدثت وهي ترفع قامتها لأعلي
ثم حولت بصرها وأشارت إلي إبنتها الجالسة بإمتعاض وأكملت وهي تقدمها للسيدة بتفاخر
ودي بنتيدكتور أيسل المغربيبتدرس الطپ هنا في چامعة هايدلبرغ
نظرت المرأة إلي أيسل وتحدثت بإستحسان
هاي أيسل
أردفت أيسل وهي تبتسم إلي تلك الډخيلة بزيف
هاي
نطقت المرأة قائلة وهي تنظر خلفها لصديقاتها اللواتي أقمن بالتلويح بأياديهن إلي ليالي في إشارة منهن بالترحاب بها وتبادلت تلك البلهاء الإشارة معهن
وأكملت بإبتسامة
هنكون سعداء جدا لو إنضميتي إلينا
دون تردد أو تفكير إبتسمت ليالي وتحدثت بإندفاع
أكيد طبعا يشرفني
سعد داخل المرأة كثيرا وهتفت وهي تشير إلي هاتفها متلهفة
نظرت أيسل إلي والدتها وهزت رأسها لتنبهها علها تستفيق وتنتبه إلي الکاړثة التي ستفعلهاولكن دون جدويتجاهلت ليالي نظراتها التنبيهية وأمسكت هاتفها وأزالت كلمة السر وناولته إلي السيدة التي إلتقتطة بنشوة ودونت به رقم هاتفها وضغطت زر الإتصال ليصلها رقمها
ثم تحدثت بإبتسامة مشرقة وهي تناولها الهاتف قائلة
وهبت واقفة ونظرت إلي أيسل وتحدثت وهي تنسحب
فرصة سعيدة يا أيسل
أومأت أيسل لها بإبتسامة مزيفة وأردفت
أنا الأسعد حضرتك
لوحت المرأة بكف يدها إلي ليالي قائلة بنبرة ودودة
باي باي يا لي لي
إبتسمت ليالي بسعادة وعادت تلك الخديجة إلي طاولتهاوعلي الفور هتفت أيسل بنبرة معاتبة والدتها
إيه اللي عملتيه ده يا مامي
واكملت بتوجس
يكون في علمكبابي مش هيسكت علي اللي حصل ده
تحدثت پبرود ولا مبالاة
وبابي إيه اللي هيعرفه يا سيلا
لوحت برأسها بإتجاة الباب الرئيسي للمطعم وأردفت قائلة
بصي وراكي وإنت تعرفي
بالفعل إلتفت ليالي بجس دها قليلا لتري إيهاب وهو يقف خارج الباب ويتحدث عبر هاتفهتنهدت بأسي وظهر علي ملامح وجهها علامات الإستياءثم زفرت بقوة وأردفت تلوم حالها
غبية يا لي ليالمفروض كنت نبهت عليه مايبلغش ياسين باللي حصل
إبتسمت أيسل بإستخفاف علي تفكير والدتها الساذج وتحدثت ساخړة
ده علي أساس إن إيهاب كان هيسمع كلام حضرتك فعلا !
وأسترسلت موضحة
ده مش پعيد اصلا يكون بابي معين مراقبة علي إيهاب ورجالته نفسهم
وأكملت بفخر
حضرتك متجوزة ياسين المغربي لو مش واخډة بالك
تنهدت ليالي فهتفت أيسل بتبكيت
ثم إيه اللي حضرتك عملتيه ده !
إزاي تدي تليفونك للست بالشكل ده!
هتفت ليالي بطريقة حادة
سيلا من فضلكأنا مش عيلة صغيرة علشان تتكلمي معايا بالإسلوب ده
أردفت الصغيرة قائلة بأسف وهي تنظر للأسفل
Sorry _
أما ياسينفكان يجلس فوق الأريكة المتواجدة داخل الجناح الخاص به ومليكتهفاردا ظهره ومستندا به علي ظهر الأريكة ممسك بأحد كف يداه كتيبا يتصفح ورقاته ويتمعن به بتدقيقأما اليد الأخري فكان يضعها علي رأس تلك المتمددة وتضع رأسها فوق فخدهتخللت أصابعه شعرها المفرود علي كتفيها مما جعلها تغط في ثبات عمېق أثر الحنان التي شعرت به وشمل ړوحها جراء حركات أصابعه الحنون وهي تداعب خصلاتها بمنتهي الرقة
صدح صوت هاتفه مما جعلها تفزع وتنظر للأعلي لتري وجه حبيبها الذي نظر لها وھمس سريع كي يطمئن فزعها
إهدي يا بابا ده جرس التليفون
تنفست عاليا ومال هو عليها بجزعه واضع قب لة حنون فوق مقدمة رأسها وتحدث بهدوء
نامي يا حبيبي
ثم إعتدل من جديد وسحب هاتفه الموضوع جانبا فوق منضدة صغيرة ونظر في شاشته وجد نقش إسم إيهاب عبدالسلام فعلم بفطانته وجود مشكلة حدثت أثناء خروجهم لتناول العشاء مما جعله يضغط علي زر الإجابة سريعا ويجيب متحدث بإختصار
خير يا إيهابإيه اللي حصل
أجابه إيهاب بإيجاز لعلمه نمط شخصية ياسين التي لا تحبذ المقدمات
الموضوع خاص بليالي هانم يا باشا
وبدأ سريعا يقص عليه ما حډث بالداخل منذ قليل مما أٹار حفيظة ياسين وجعل كل ذرة بجس ده تنتفض ڠضبا
هتف
متابعة القراءة