رواية مكتمله بقلم هدير محمود

موقع أيام نيوز

عريس
صباح الفل يا أدهم أيه عقبالكم بقا ياللي ف بالي
ولا أتلم وروح شوف شغلك
صباح الخير يا سيف قالتها مريم 
صباح النور يا مريومة قالها فقط ليغيظ صديقه 
بقولك أيه يا سيف أسمها دكتورة مريم يا حبيبي عايز تدلع دلع اللي تخصك
بتغيري يا بيضة
سيف لم نفسك وبعدين أيوه بغير ديه مراتي يا بابا ولا فاكرني سوسن
أحلى أدهومة ف الدنيا يا ناس
متسترجل يا ابني كده ولا هو الجواز خلاك.... أقول ولا تلم نفسك وتسيبنا نشوف شغلنا
أحممم لأ خلاص يا دكتور أتفضل روح أنتا شوف شغلك
أيوه كده سلام يا سيفو
سلام يا دكتور
ذهبا كلا منهما لعمله وكانت مريم قد احتلت تفكير أدهم طيلة يومه ف لم تفارقه صورتها وهي نائمة تمنى لو يراها كل يوم ويقرأ لها لقد عاش معها لحظات جميلة علم منها كيف يكن الحب لكن مازال العائق بينهما أكبر كلما أحبها كلما أراد الابتعاد عنها أكثر ......
انتهى يوم عملهما وعادا سويا لمنزلهما وتمنى أدهم أن يقرأ لها اليوم أيضا لكن مريم أرادت غير ذلك أرادت ألا يكن كل ما يتمناه يحصل عليه ف بعدما تناولا طعام الغداء وجلسا معا ذهب هو لعمله بالعيادة وحينما عاد تظاهرت هي بالنوم على الركنة الموجوده في الليفنج وكانت لا ترتدي الروب فقط قميص النوم الأزرق حينما رآها لم يستطع أن يمنع نفسه من النظر إليها ف بالرغم من أنها قصيرة إلى حد ما لكنها جميلة بحق وجمالها هذا دوما متخفي في ملابسهاالفضفاضة ظلت تراوده في أحلامه طيلة نومه أما هي فلقد شعرت به وعلمت ما يدور في ذهنه من ضي ءعقلبه المتسارعة بينما كان يحملها علمت أنه يحبها لكنها أيضا تأكدت من أن هناك حائل منيع بينهما ..مرت الأيام التالية في هدوء على السطح لكن غليان في القلوب فلقد كانت أحلامه لا تخلى منها وهي كل يوم تفكر في شيء جديد يقربه منها اعتاد أن يقرأ لها يوميا بعض آيات من القرآن الكريم قبل أن تنام كان يستمتع بذلك كثيرا وكأنها طفلته اعتادا أيضا على صلاة الجماعة سويا وبعد مرور أسبوع من زيارتهما ل سيف ودينا وبينما كان يتناولا الغداء وجد اتصال من صديقه يطلب منه الحضور إلى بيته ومعه مريم لأنهما يتشاجران بشدة وبالفعل ارتديا ملابسهما سريعا وذهبا لهما وهناك ما إن وصلا كان سيف ودينا صوت شجارهما عال وحينما دق أدهم جرس الباب فتح له سيف ف نظر له أدهم قائلا 
أيه يا سيف صوتكم عالي جدا في أيه بس أنتو لحقتوا !
مفيش يا عم مچنونة والله الغيرة عندها ملهاش حدود
مين ديه اللي مچنونة يا سيف أنا مچنونة طب خلاص سيب المچنونة وروح دور على العاقلة زي الهانم اللي كلمتك النهارده أم صوت حنين
قالت مريم محاولة تهدئة الحوار أهدي يا دينا وصلي على النبي سيف ميقصدش
سيفلأ اقصد بقا عشان هي مچنونة والله
قال أدهم طب ممكن تهدوا وتفهمونا أيه اللي حصل 
قالت دينا البيه أدخل عليه الأوضة ألاقيه بيكلم واحدة ولما أسأله مين ديه يقولي واحدة عيانة وبتسأل على الآشعة بتاعتها هي في عيانة بتسأل على الآشعة على تليفون الدكتور ولا أيه عملوا خدمة الدليفري في قسم الأشعة عندكم
يا عم أدهم قولتلها كانت زميلتي ف المستشفى القديمة وجت بالصدفة النهارده ولما لقتني أنا قالتلي خلاص هكلمك بالليل تطمني عليها بس كلمتها وقولتلها النتيجة وكانت بتحكيلي موقف حصل بينا في المستشفى القديمة ف ضحكت بس
دينا پغضب مهي واحدة مش محترمة أصلا وأنتا طبعا أدتلها فرصة ومصدقت
عيب يا دينا تتكلمي عنها كده هي محترمة جدا قالها سيف 
وكمان بتدافع عنها خلاص روح للمحترمة بتاعتك بقا ما أنتو محترمين زي بعض
متستهدوا بالله يا جماعة مش معقول كده والله طب جبتونا ليه طالما هتقعدوا تشرشحوا لبعض كده قالتها مريم 
طيب ممكن كده تصلوا على النبي قالها ادهم 
عليه الصلاة والسلام
دينا پغضب بعد أذنك يا أدهم خد صاحبك يبات معاك النهارده أنا مش طايقاه بجد وخلي مريم هنا معايا لو سمحت
سيف بحدةنعم نعم ليه إن شاء الله هتطرديني من بيتي ولا أيه ناقص تقوليلي لم هدومك وروح بيت أهلك
قال أدهم خلاص يا سيف أنتو متعصبين النهاردة خليهم يباتوا هما مع بعض النهارده وتعالى بات أنتا معايا
سيفيا عم وأنتا ذنبك أيه تسيب مراتك
أدهم ملكش دعوة خلاص بقا يا سيف خلي الجو يهدى
سيف بحزم ماشي بس أخر مرة يا دينا الهبل ده يحصل
دينا بتحديلما تتعدل الأول يا سيف
أدهم خلاااص ارحموني بقا انتو الاتنين يلا يا سيف نمشي
سيف بغيظ من زوجته ماشي سيبهالك مخضرة ابقي باتي يا أختي مع صاحبتك خليها تنفعك
رد عليه أدهم قائلا الله ومريم مالها ياعم أنتا هتاخدها
ف الرجلين
يلا يا عم نمشي الجو هنا بقا خنقة ومن غير سلام كمانقالها سيف پغضب 
أشار أدهم ل مريم ل يخبرها بشيء ما مريم خلي بالك من دينا وحاولي تهديها
حاضر أكيد هعمل كده
وممكن طلب
كمان
اتفضل
أدهم بصوت خاڤت متناميش في أوضة النوم بتاعتهم
نعم !أشمعنا 
كده يا مريم
ليه كده 
زفر أدهم حانقا ومسح وجهه بكلتا يديه ثم قال ياااارب أرحمني لازم تسألي ف كل حاجة عشان يا حبيبتي مينفعش تنامي ف مكان راجل غريب
مريم بمشاكسة يا سلام وهو نايم فيه يعني
أدهم بنفاذ صبر مريم لوسمحتى نامي
في الأوضة التانية ريحيني أنا محبش أنك تنامي مكان راجل غريب نام فيه وهينام فيه وريحتك تبقا في المكان ده على مخدته لأا لأ عشان خاطري نامي في الاوضة التانيه
حاضر يا أدهم خلي بالك من نفسك ومن سيف وخليه يهدى هو كمان شوية
ماشي وأنتي كمان خلي بالك من نفسك واقفلوا على نفسكوا الباب من جوه
حاضر
أمال هقرا ل مين أنا النهارده
أقرا ل سيف هههههه
والله ماشي ماشي يا مريم
سيف يا عم أدهم مش وقتوا أبقوا حبوا ف بعض بعدين
أدهم مش بنحب ولا بنهبب يلا يا سيف يلا ..سلام يا مريم سلام يا دينا
سلام يا أدهم
مريم متنسيش اللي قولتلك عليه
حاضر
انصرف أدهم وسيف ودخلت دينا غرفتها تبكي ذهبت مريم خلفها قائلة 
ما خلاص يا دينا أنتي اندمجتي في الدور ولا أيه أدهم مشي بس بصراحة حبكتوها صح ده أنا صدقتكوا
دور أيه يا مريم أحنا كنا پنتخانق بجد
نعم ! بتهزري 
والله أبدا البيه كان بيكلم واحدة تانيه
أنتي مچنونة يا دينا أيه الهبل ده ما أنتي عارفة أن سيف بېموت فيكي وبعدين مهو قالك كانت زميلته هو أنتي قفشتيهم مع بعض متهدي كده وأنا اللي فاكراكوا بتمثلوا والله لو كنت أعرف كده ما كنت خليته مشي
سيبك منه أحسن خليه يكلم الست بتاعته
متهدي يا دينا أيه العصبية الأوفر ديه مكبرة المواضيع أنتي صح
بصراحة بقا يا مريم أنا متوترة أوي الفترة ديه تقريبا البريود جايه
قولتيلي بقا عشان كده شديتي السلخ على الواد حرام عليكي
الله وهو بمزاجي ما أنتي عارفة لغبطة الهرمونات وبعدين هو مستفز شوفتيه بيتكلم عليها أزاي
بطلي هبل بالله عليكي يا دينا
.. سيف طيب وجدع وأهم من ده كله بيحبك
سيبك من سيف دلوقتي خلينا ف أدهم ها عاملة أيه معاه 
هنهدها إن شاء الله بس عل الله الغبي سيف يفتكر كلامنا ويكلم أدهم ..ألا صحيح كان عمال يقولك أيه كل ده
دينا وقد رفعت حاجبيها بتساؤل أشمعنا 
هييييح وتقولي مبيحبكيش ده بيعشقك والله اتفضلي بقا المتخلف سيف يعمل كده ولا يفكر كده أصلا إنما أدهم عاقل كده وغيور وصعيدي كده ف نفسه الصعايدة دول أكتر ناس يعرفوا يحبوا
مريم بغيرة أيه يا دينا مالك متتفضليه يا حبيبتي
هههههههه هتغيري عليه مني يعني لأ مټخافيش للأسف بحب الواد سيف تصدقي هيوحشني ..أنا زودتها أوي صح 
أه يا مچنونة طب كلميه بقا وهدي الدنيا
لأ لو كلمته هتلاقيه جاي وهيبوظ الخطة أصلا
استني ده أدهم بيتصل ثواني هرد عليه وأجيلك
عل الهاتف..
أيوا يا أدهم
أحنا وصلنا يا مريومة
حمدلله على السلامة
دينا اخبارها أيه
كانت بټعيط والله على فكرة هي وعشان كده متوترة وعصبية فهم سيف بقا
أها عشان كده توقعت أصلا طيب تمام عملتي اللي قولتلك عليه
لسه احنا قاعدين ف أوضة النوم دلوقتي ولما نيجي ننام هنبقا ننام هناك خلاص بقا يا أدهم
أدهم بحنق ماشي يا مريم سلام
سلام
وعلى الجانب الآخر في شقة أدهم 
أيه يا صاحبي هجبلك بيجامة من عندي ما طول عمري خيري عليك
أخلص والنبي يا أدهم عشان أنا متغاظ من دينا جدا والله
أنتا أهبل يا سيف يعني مش عارف الستات مهما كده مجانين وبعدين في حاجة أكيد مش واخد بالك منها هي ف فترة ال يعني لغبطة هرمونات وعصبية وتوتر ونفسية زي الزفت
وأنتا عرفت منين
هعرف منين يعني يا حمار مريم قالتلي وبعدين أنا توقعت أنتا ناسي أنا دكتور نساء يا سيف مش سباك
سيف بضيقيعني المفروض أعملها أيه أنا
يعني تبقى هاادي جداا وحنييين أوووي وتتفهمها كويس وتطبطب عليها تحتويها يا سيف
سيف بخبث وده مين اللي بينصحني بقا بركاتك يا شيخة مريم ويا ترى أنتا بتعمل مع مراتك كده
وأنتا مال أهلك بمراتي ..وبعدين أنا بكلمك ك دكتور أنتا مالك بيا بقا
لأ مالي بيك يا عم أنا ودينا هنتصالح هنتصالح أنتا بقا ممكن أفهم يا أدهم أنتا مالك أي حد بيشوفك أنتا ومريم بيفهم ويحس ويتأكد أنكوا پتموتوا ف بعض بتعذبها وټعذب نفسك ليه 
أنتا يا ابني متخانق مع مراتك هتطلعوا عليا
يا أدهم أنا صاحبك وزي أخوك وأنتا مش عايز تعرفني مالك هو أنا يعني هكشف سرك ! أوعى تفتكر عشان مريم صاحبتي إني هحكيلها ...
قاطعه أدهم قائلا ايه صاحبتك ديه متظبط في كلامك يا سيف
يا أبني اقصد زميلتي أنتا عارف مريم زي سلمى أختي
بلا أختك بلا بتاع
المهم يا أدهم إني أكيد مش هقولها السر اللي أنتا مخبيه لأنك صاحبي بس عايز أفهم
مفيش يا سيف
ثم سكت برهة وعلم أنه ربما حكت مريم ل دينا وأن سيف صديقه يحاول أن يعلم منه الحقيقة ليخبرها بها إذا فليخبره بنفس الحديث الذي حدثها به ل تتأكد أن تلك هي الحقيقة ولا
يحاولوا الضغط عليه أكثر ف هو لم يعد يحتمل يكفيه ما يعانيه أنه يريدها لكنه لا يحتمل فكرة أن تكرهه يكفي أن تتركه فهذا يؤلمه بشدة لكن تكرهه ف هذا لا يطيقه وأخيرا تحدث
بص يا سيف أنا هقولك الحقيقة فاكر سها اللي كانت معايا ف الجامعة وكنت بحبها 
يااااه وايه اللي فكرك بيها ديه
هي ديه اللي بعداني عن مريم زي ما أنتا عارف أنا كنت بحبها جدا ولما سافرت سافرت معايا ثم قص عليه ما قاله ل مريم سابقا ......
والله وأنتا بقا عايزني أصدق الهبل اللي بتقوله ده يعني أدهم اللي عمره ما بيسامح حد غلط فحقه والصعيدي اللي دماغه حجر فجأة لان وخلاص ھيموت على اللي سابته عشان راجل تاني وعايز يتجوزها بعده أنتا فاكرني أهبل يا أدهم
أنا قولتلك الحقيقة وأنتا حر تصدق أو لأ
لو دي الحقيقة يبقا في سبب تاني مخليك عايز ترجعلها
سبب ..سبب أيه 
أنك ټنتقم منها مثلا ترجع كرامتك اللي هانتها لما رفضت حبك وأتجوزت غيرك أو ترضي غرورك مش عارف أيا كان السبب ف أكيد حبك ل مريم يستاهل تضحي عشانه بأي حاجة سيبك من الاڼتقام والغرور والكلام ده عيش مع مراتك وأحمد ربنا عليها والله يا أدهم مريم لو ضاعت منك مش هتقدر تعوضها وهتبقى أنتا الخسران يا صاحبي أنا نصحتك وانتا حر اللي زي مريم خلاص أنقرضوا
مريم يا أدهم متتقارنش بأي ست لأنها مش شبه أي ست برائتها
ورقتها وجمالها واحترامها وأخلاقها وتدينها و....
أثار حديث سيف غيرة أدهم وغضبه ف صاح به غاضبا خلاااااص يا سيف أنتا هتقعد تتغزل فيها قدامي
أتغزل أيه يا ابني مقولتلك مريم زي سلمى بالنسبالي والله
بقولك أيه مفيش حاجة أسمها زي أختي ديه أنتو هتخترعوا في الدين وأقفل بقا عالموضوع ده ونام أنا هسيبلك أوضتي تتخمد فيها وهروح أنام أنا في أوضة مريم
سيف غامزا طب متخليك أنتا ف أوضتك عادي وأنام أنا في أوضة مريم
لأ والله أنتا هتستهبل لأ طبعا
خلاص نام جنبي يا أدهوم يا حبيبي
أنام جنبك ليه هو أنتا مراتي
لأ أنتاا اللي مراتي يا حبيبي
يلا يا قذر وبعدين أنتا لسه عريس يعني ممكن تنسى نفسك وألاقي أيد كده ايد كده وبعدين أنا أخاف على نفسي من الفتنة هههههه
هههههههههههه أنا اللي قذر بردو غور يا أدهم نام
يعني نايم ف أوضتي وف بيتي وبتشتمني
أنا أنام في الحتة اللي تريحني وأطردك من الشقة كلها كمان
أعوذ بالله منك نام يا أخويا
تصدق دينا وحشتني هو ممكن يكونوا ناموا
أكيد أوعى تتصل بيها بلاش تزعجهم عشان كمان مريم بتتخض من أي صوت
يا حنيين
تصبح على خير يا سيفو وبالراحة على المخدة 
ههههههه متخافش عليها ف حمايتي
كده أنا اطمنت مثلا ربنا يستر يلا نام بقا سلام
سلام
دخل أدهم غرفة مريم لينام بها كان بإمكانه أن ينام بجوار سيف لكنه أراد الحجة لينام على سريرها وسادتها ليستنشق عبيرها لقد تعود وجودها معه في الشقة اعتاد على أنفاسها لقد شعر بالوحدة حينما دخل الشقة بدونها حينما دخل غرفتها وجد القميص الذي كانت ترتديه قبل أن يخرجا معا بشدة كانت رائحتها مازلت عالقة به فأغلق الباب خشية أن يفتح سيف الباب ويجده نائما وهو شيء يخصها ثم أغمض عينيه ووضع القميص بجواره وتنفس الصعداء ليدخل إليه الهواء محملا بعبيرها ف يشعر أنها تنام بجواره
أما على الجانب الآخر كانت مريم ودينا مازلا يتحدثان أو على الأحرى كانت دينا مازلت تتحدث حتى قالت مريم وقد امتلكها النوم
دينا أنا خلاص ھموت وأنام الله يكون ف عونك يا سيف ده أنتي كلتي وداني أرحميني همووت وأنام
كده ماشي يا مريم طب قومي بقا غيري هدومك ديه وألبسي أي حاجة من عندي
طب هاتي أي حاجة تنفع تتلبس
تعالي نقي اللي يعجبك
يا دينا هاتي أي حاجة خلصي بس هاتي حاجة محترمة
فتحت دينا دولابها ف وجدت بيجامة على شكل تايجر ب نص كم وبرمودا فأحضرتها لها
أتفضلي يا ست مريم ديه أكتر حاجة محترمة عندي
نظرت مريم للبيجامة ولم تكن مكشوفة للغاية فخرجت دينا وتركتها لتبدل ملابسها وحينما دخلت ورأتها بالبيجامة أطلقت صفيرا ثم قالت غامزة 
فينك
تم نسخ الرابط