ميراث الندم بقلم امل النصر

موقع أيام نيوز


متوحش ارعب حميدي حتى كاد ان يبلل جلبابه لولا أن تركه اخيرا بدفعه قوية يصرفه
طب ياللا غور من وشي دلوك غووور
وفي منزل هريدي الدهشان 
وبعد ان وجدت امانها وسط اسرتها تسرد لهم ما حدث وراسها مستريح على حجر والدتها التي كانت تمسد على شعرها بحنان
روحت لمېت هدومي وهدوم ولدي في الشنطة الصغيرة وطلعت على طول من جبل حد منهم ياخد باله ولا استنى اخد الاذن

عشان تستاهلي.
صاح بها عزب فور استمع لكل الحديث ليهدر بعضبه
ما انتي لو مش ماشية بمخك مكنش كل دا حصل سيباهم يلفو حواليكي زي الحيايا ومفكرتيش تبلغي حد منينا يجف لهم ملكيش ناس ياك يا بت
تساقطت دمعاتها لتدافع بضعف
محدش منهم يجدر يضغط ولا يجبرني على حاجة 
انا كل خۏفي غير على ولدي هتلومتي عشان خاېفة على ولدي يا عزب
أوقفت تتابع سيل عبراتها مما جعل والدتها تتدخل بحمائية ردا له
عزب مش وجت كلام وتجطيم في الحديت دلوك اختك تعبانة وفيها اللي مكفيها سيبها ترتاح الله يرضى عنك.
زمجر بعدم تحمل ليترك الغرفة لهما
هتجولي تعبانة والكلام الفاضي ما هي اللي جابته لنفسها انا ماشي وسيبهالكم خالص مدام كلامي تجيل.
ابتعلت غصتها لتتمتم سائلة وكأنها تخاطب نفسها
اخويا بيلوم عليا ليه ياما ليه محدش حاسس پالنار جايدة حواليا.
دنت جليلة منها لتطبع على جبهتها تخاطبها بعتب يشمله بعض اللطف
محدش بيلوم عليكي هو بس زعلان عشان متكلمتيش يا نادية كان لازم ع الأجل تبلغيني انا امك احنا ناسك مش عدوينك يا بتي.
والله عارفة ياما بس انا خۏفت من عصبيته زي ما شوفتي دلوك وكمان كان عندي امل انهم يسيبوني في حالي لما يلاجوني مصرة على رأيي مكانش في حسابي انها تتعجد كدة.
أشفقت جليلة ولم تزد عليها ف ابنتها منهكة وليست لحمل أي كلمة أخرى ولكنها واصلت بهدهتها وفتح مواضيع شتى عن اشقائها لتلهي عقلها بأشياء أخرى بعيدا عن هذا الفزع حول حياة طفلها وامانه حتى دلفت إليهن زوجة شقيقها تخبرهم
نادية غازي الدهشان جاي مخصوص وعايز يشوفك. 
اعتدلت بجذعها تتسائل مندهشة
غازي الدهشان عايزني انا ليه
دلفت اليه بصحبة والدتها الى داخل غرفة الاستقبال التي فضل الجلوس والانتظار بها تلقي التحية بتوجس وقد فاجئها بهذا التجهم الذي كان يعتلي ملامحه
مساء الخير. 
مساء النور.
قالها ليستقبل
تحية جليلة بعد ذلك واستقبالها له بحفاوة قبل أن تردف بأسئلتها الروتينيه عن حال جدته وشقيقته والسؤال عن زوجته واسرتها تقبل الحديث والأسئلة بصدر رحب كي لا يحرج المرأة حتى اذا انتهت فاجئها بقوله
معلش يا خالة ممكن تسبينا انا ونادية لوحدينا انا عايزها في كلمتين.
اجفلت الأخيرة بطلبه الغريب همت أن تحتحج لكن والدتها باغتتها بالموافقة على الفور وبثقة عمياء نهضت قائلة
وماله يا ولدي انا هروح اعمل كوبايتبن عصير.
تابعت نادية انصرافها وقد افتر فاهاها تريد ان توقفها بالقول معترضة ولكن الأخرى لم تعطيها انتباه حتى اذا غادرت وجدت نفسها معه وحدها لتلتف اليه وتفاجأ بهذا التحول في ملامحه
بهيئة مخيفة ارهبتها منه وقد كان وجهه مظلما عاقد الحاجبين بأعين تطلق شررا من قعر الچحيم حتى أدخل في قلبها الارتياع بقوله
لكن انا مش منبه عليكي ان لو عندك مشكلة تجولي عليها ما سمعتيش الكلام ليه
ارتدت للخلف مجفلة لصيحته حتى
اتجهت عينيها نحو باب الغرفة تتمنى دخول أحد ما يؤازرها مما زاد على حنقه ليهدر بها
ما تردي يا نادية ع السؤال مش بكلمك انا
طب كلمني زين ومتزعجش فيا.
خرجت منها بعفوية كرد طبيعي على تجاوزه ليرتد عليه بإجفال لم يستوعبه في البداية قبل أن يتدارك متذكرا قول شقيقته عن طبيعتها المدللة منذ نشأتها في منزل ابيها حتى في زواجها من الراحل والذي لم يقصر هو الاخر معها في ذلك.
عند خاطره الاخير ورغم غضبه المتعاظم إلا أنه استطاع تحجيمه ليخفف من حدته من أجل عيون الريم التي تناظره بتحدي تخفي من خلفه خۏفها والذي ظهر جليا في اهتزاز صوتها فرد بلهجة بطيئة متانية يستمتع بالتطلع لقمريها الأسودين
انا بسألك عن اللي حصل في بيت الدهشوري عايزك تجاوبيني يا بت الناس وتجوليلي ع اللي حصل ممكن
احرجها بتغاضيه عن جرأتها في الرد عليه ثم هذا اللطف في الحديث معها لتسبل أهدابها عنه بخفر متمتمة بخجل كاد أن يطيح به صريع حسنها
معلش لو هبيت فيك بس انا والله ما بتحمل حد يزعج فيا حتى اسأل اخويا عزب......
قاطعها يردف بمزيد من اللين
مفيش داعي للسؤال يا نادية انا عارف من الاول ان انتي مبتتحمليش الزعيج بس انا كمان جاي معبي وعلى اخري بعد ما سمعت بالعركة الشديدة اللي كانت في بيتكم هناك..... الراجل اللي اسمه فايز اذاكي بكلمة ولا عمل أي حاجة عفشة تزعلك
نفت بهز رأسها متمتمة بصوت كالهمس.
لأ دي كانت عركة مع خواته البنتة وعيالهم انا مليش صالح معاهم.
ضاقت عيناه بمزيد من الحيرة يتفرس في ملامحها بتمعن ليتابع تحقيقه
ولما هو مكلمكيش ولا حتى جرب منك طلعتي باكية من بيتهم ع الساعة تمانية المسا لييه مين اللي خلاكي تطلعي زمجانة من بيتك يا نادية
لقد فاجئها بكم المعلومات التي يردف بها إليها ودقة التفاصيل الصغيرة جعلتها تطالعه بعدم استيعاب لترد على السؤال بسؤال
انت عرفت دا كله منين دا أهلي نفسهم معرفوش بجيتي غير وانا داخلة عليهم.
ملكيش دعوة
نعم
بجولك ملكيش دعوة وما تروديش ع السؤال بسؤال
للمرة الثانية يجفلها بحدته حتى تسمرت تناظره مزبهلة له ولكنه رفض أن يثنيه أي شيء هذه المرة فتابع بإلحاح امر
ردي عليا يا نادية بدل ما اجوم اشوف الناس دي بنفسي واسألهم هتتكلمي ولا اجوم.
خلاص والله هتكلم .
هتفت توقفه قبل أن ينهض ويفعلها بحق وانتظرت قليلا تبحث عن رد
الموضوع كله بيتلخص في ورث البيت عمي فايز عايز ياجي يسكن معانا ويتولى الوصاية على ولدي لكن عماتي رافضين وكانوا بيضغطوا عليا عشان اشارك معاهم في حل يجنبنا شره.
تسائل يحرك رأسه أمامها بارتياب
وايه هو الحل بجى كملي على طول متنجطنيش نجيط بالكلام. 
افعاله تزيد من توترها وهذه العصبية المفرطة لماذا يشعرها انها في تحقيق رسمي
سكتي ليه يا نادية ما تكملي
ابتعلت لتجيبه بتردد
كانوا بيضغطوا عليا وعايزني اتجوز حد من عيالهم يا سند ولد هويدا يا عيسى ولد نعيمة. 
تجمد فجأة ليبدوا كالتمثال أمامها وكأنه يعيد القول برأسه مرات كي يتأكد مما التقطته اسماعه ليخرج صوته اخيرا مرددا بهدوء خطړ
نعم يا ماما بتجولي بجى كانوا بيضغطوا عليكي ليه سمعيني تاني
..... يتبع
الفصل الثامن
في المكان المعتاد للقهوة الشعبية التي يرتاداها يوميا والمنزوي عن باقي الطاولات والبشر لخص له سريعا 
عما حدث ليخرج صوت الآخر بتهكم ظاهر معبرا عن غضبه
يا حلاوتك وحلاوة أخبارك وجاي تجولها في وشي يا عزب
زفر الاخير دفعة كثيفة من دخان الارجيلة التي يكركر تدخينا بها ليرد على قوله مقارعا له
مش انت اللي سألتني عليها وعلى أخبارها كنت عايزني اكدب يعني واجول انها رايجة في بيت جوزها الله يرحمه مع الناس اللي عايشة معاهم خلاص اعتبرني مجولتش حاجة .
على صوت ناجي يردد خلفه بعدم تقبل
مجولتش حاجة كيف بعد ما ولعت الڼار في جتتي جاي تجولي مجولتش حاجة الناس دي لازم تتربى على عمايلهم وانت كمان لازم يطولك الحساب عشان جعدت وأهملت افترض اختك كانت ضعفت وواجفت على حد منيهم عليا النعمة يا عزب ما كان هايكفيني عيالك حتى.
وه.
تفوه بها عزب بمفاجأة ليترك ذراع الارجيلة من يده ويرد عليه باستنكار
خبر ايه يا ناجي وايه دخل عيالي بالكلام البارد ده
ما هي سبتهالهم خضرا مخضرة اهي ثم لو حصل يعني كان هيبجى ايه ذنبي انا بجى لو وافجفت على واحد منيهم
زجره ناجي بوجه مكفهر ليظهر اصرار واضح في قوله كي يمنعه حتى من التفوه بالأحتمالات
متجولش الكلام ده يا عزب وتحرج دمي انت عارف زين ومتأكد اني عايزها وان كنت فرطت فيها جبل كدة دلوك مش هسمح حتة العيلين ولا جوز الحريم امهاتهم محدش فيهم هيمشي علينا دا انا جاعد مصبر نفسي على ما تهدي الدنيا وتخلص عدتها ولا دي غلطتي اني مجدر الظرف وصابر مستني.
صابر مستني!
تمتم بها عزب وقد ارتسم الذهول على صفحة وجهه بشدة ليردف ببعض التعقل
إهدى يا واد عمي إنت بتتكلم كدة وكأن اللي راح كان حد غريب عنها مش جوزها ابو ولدها طب الجماعة دوكهم ليهم ظروفهم عايزين يلحجوا يتصرفوا مع المحامي زي ما سمعت عشان ينزعوا الوصية عن فايز السكري احنا بجى هنعمل زيهم......
قطع جملته متفاجئا باهتزاز الطاولة الصغيرة على اثر ضړبة قوية بكف ناجي لسصحها تسببت في سقوط الأكواب وما تحتويه من شاي ومياه اغرقت الصنية الصغيرة ليهدر له محذرا
مستعد اصبر نفسي يا عزب بس ابجى ضامن مش استنى ع الفاضي وبعدها اتفاجأ انها وافجت على عيل من العيال دي او أي حد غيرهم حتى تجدر توعدني يا عزب
لا حول ولا قوة الا بالله.
غمغم بها ليحاول جاهدا لإقناعه
إعجل كلامك شوية يا واد عمي عايزني أديك وعد ولا كلمة حتى على اساس إيه إذا كان هي نفسها بتجول ابدا ما هتجوز بعد اللي راح....... سيب الأيام تعمل مفعولها حتى عشان لما تتكلم بعد كدة يبجالي عين جوية اضغط عليها لو زمزجت لكن دلوك مينفعش دا لسة الچرح مطابش يا عم.
كلماته كان بها من المنطق الذي الجم الاخر بعض الشيء ليكف عن المجادلة مجبرا يكز على نواجزه بغيظ متعاظم ثم تسائل ساخرا
والچرح اللي عايزه يطيب ده ان شاءالله هياخد وجت كد ايه
بأعين متهربة رد يجيبه عزب بمكر
افتكر يعني ان كل حاجة مفسراها الظروف يا واد عمي والأصول اللي تخلي الأرملة تفضل لابسة الاسود على جوزها بالتلت سنين في بلدنا أكيد يعني جوازها على أجل من سنة مينفعش.......
قالها لينتفض على صيحة ناجي المستهجنة
نعم! عايزاني اصبر سنة وانا معلج كمان
هم ان يخبره بعدم جدوى الصبر من أساسه وذلك لعمله الأكيد برأي شقيقته به ولكنه فضل الرد بسياسة معه كالعادة
انا بتكلم ع الأصول يا واد عمي وبرضك محدش عارف بكرة هيحصل ايه شوية شوية الدنيا هتصفى بس احنا نصبر شوية.
نعم يا ماما بتجولي بجى كانوا بيضغطوا عليكي ليه سمعيني تاني
قالها وسبابته يحركها امامها بشكل دائري كي تتابع وقد توقفت الكلمات بحلقها تطالعه بتعجب بعد أن فاجأها برد فعله وهذا التهكم في نبرته حتى فاض به ليهدر بنفاذ صبر
وجفتي ليه ما تكملي
انتفضت وللمرة الثانية اتجهت عينيها نحو باب الغرفة لتزيد من غضبه المكتوم وهو يجاهد لضبط النفس بعد ما القته بوجهه دون أكتراث لتتابع على عڈابه قائلة
طب انا مش عارفة اكمل صراحة اروح انده على امي...
أجعدي....
هدر بها يوقفها قبل ان تتحرك وقد نهضت عن مقعدها كالملسوعة تبغي الهروب من هيئته المتوحشة أمامها ولكن ماذا بيده الان فقط اصبح يخشى على نفسه من ذبحة صدرية بسببها.
سحب شهيق كبير ينظم أنفاسه المضطربة قبل أن يتابع امرا لها بحزم
بلاش خوف مني انا واد عمك ومش هاكلك يعني.
اضطرت مذعنة لطلبه ان تعاود الجلوس ليستطرد كاظما غضبه المتصاعد داخله سائلا لها حتى يعيدها للحوار
الناس دي كانت بتضغط عليكي ازاي وكملي على طول عشان مضطرش ازعج فيكي تاني وانتي ما بتتحمليش.
بدت كالطفلة المذنبة امامه لتبلتع رعبها منه قليلا وتجسر نفسها
بالحديث حتى تنتهي من هذا التحقيق
كانوا بيزنوا عليا عشان اوافج بسرعة ونجهز الاجرءات جبل العدة ما تخلص وكل ما كنت ارفض كانو دايما پيخوفوني بعم فايز انه ممكن يتخلص من ولدي عشان هو الوحيد المستفيد.
يا ولاد ال.......
زمجر بها بصوت واضح أمامها ومخالب قاسېة نشبت بقلبه تحفر چروحا غائرة هذا أكبر من تحمله لقد رأى الطمع في عيون الجميع وتوقع اي شيء الا ان يتم قهرها بأكبر مخاوفها وهو حياة طفلها وبهذه السرعة وهو بعيدا عن حمايتها عاجز عن الزود عنها ليس أمامه الان سوى التصرف كمسؤل
ولما كل دا بيحصل معاكي ما تكلمتيش ليه اخوكي ليه مجاش يشتكيلي ع الاجل عشان كنت وجفت كل واحد عند حده.
ما هي مش مستاهلة. 
هي إيه اللي مش مستاهلة
اخفت ارتياعها تجاهد ألا تتأثر بهذه النبرة المتحفزة منه نحوها وملامح وجهه التي تزداد اظلاما كل دقيقة لتوضح شارحة
يعني انا كنت فاكراهم هيسكتوا لما يلاجوني رافضة بس اللي حصل هو العكس كان كل يوم بيزيدوا مع ان جولتلهم والله الاتنين خواتي سند ولا عيسى في واحدة تتجوز اخوها
هذه المرة توقف يطالعها بانشداه لا يصدق كم هذه البراءة والرقة الشديدة وكأنها فتاة في بداية نضجها وليس امرأة من المفترض انها تزوجت وانجبت وترملت تبا أين كانت مختفية عنه
طال صمته وهذا التحديق الذي يربكها حتى اعتلى ملامحها عدم الارتياح فكانت تتهرب بعينيها عنه حتى استشعر من نفسه حرجها ليخرج حمحمة خشنة يتبعها قوله
شوفي يا نادية عشان نجفلوا الموضوع ده من الأساس انتي ملكيش روحة تانية البيت هناك تجعدي هنا وسط اهلك انا ممكن اجدر اروح ابهدل الدنيا عندهم بس هروح بحجة ايه وهما ناس معندهمش ډم من أصله انهم يفتحوا في مواضيع زي دي ولسة المېت ما ارتاحش زين.
أومأت له بهز رأسها وقد بدا انها تأثرت بذكر زوجها الراحل لكن سرعان ما استفاقت على صوت صغيرها الذي دلف الغرفة بندائه
ماما.
اشرق وجهها برؤيته تبصره يلج بصحبة والدتها التي كانت تخطو خلفه برعاية له تحمل الصنية التي وضع عليه كأسين من العصير همت أن تنهض لتحمله لكنه سبقها بأن خطڤ انتباه الطفل يشير بيده اليه قائلا
تعالى تعالي يا حلو انت.
ضحكت جليلة لتسحبه معها نحوه حتى رفعه اليه ليحمله على ذراعه القوي ومشاعر صاخبة تتماوج داخله لا يعرف لها اسم ان كانت فرح او ابتهاج شديد
هذا الصغير الذي يحمل معظم صفاتها الشكلية يشعر برابطة نحوه غير مرئية.
داعب وجنته الناعمة بسبابته ليسألها بمشاكسة
اسمك ايه ولا مبتعرفش تتكلم
تدخلت جليلة بالنيابة عنه
لا كيف هو معظم كلامه مش مفهوم بس بيعرف
اسمه وكام كلمة تانية زي ما جال ماما من شوية جوله اسمك يا واد
توجهت بالاخيرة تخاطب الصغير الذي اذعن لطلبها يجيبه
محتز.
محتز. 
ردد بها من خلفه ليطلق ضحكة رجولية صاخبة خرج صداها لخارج الغرفة حتى وصلت لعزيزة زوجة شقيقها الأكبر عزب والتي كانت تتابع عن قرب
 

تم نسخ الرابط