فريسه تحت قبضته بقلم ايه عبد الرحمن
المحتويات
بتحصل دي.. مين اللي سمح ليكوا تتدخلوا بيتي
تقدمت جالا منها وهي تتحدث ببرود قائله...
دول ضيوفي ي طنط مش معقول يعني كل م صحابي يجوا تعملي الحبتين دول
بنفس الوقت كانت أريج تهبط الدرج وهي حامله معاها حقيبه ملابسها لتغادر وأستمعت لما حدث أقتربت منهم بهدوء نظرت لها حليمه بزهول وخضه قائله...
رايحه فين ي بنتي
جاءت أريج تتحدث قطعتها جالا وهي تتحدث بأبتسامه ساخره قائله بتسليه...
نظرت لها حليمه بقلق قائله...
موضوع ايه
أكملت جالا بأستفزاز وهي تنظر ل أريج الغاضبه قائله...
وقاص خلاص قرر يطلق أريج
لتنحي قليلا علي أذن حليمه لتقول بهمس مستفز...
وأنا وصحابي عاملين حفله بسيطه بالمناسبه السعيده دي
نظرت لها حليمه بكره شديد فأبتسمت لها جالا بأستفزاز وبرود وهي ترتشف القليل من كأس المشروب ثم أشارت برأسها ل أريج بمعني أن تغادر قائله...
نظرت لها حليمه بغيظ وشماته جاءو أصدقاء جالا ليدافعوا عنها أوقفتهم حليمه پحده وصرامه قائله...
أبعدوا ملناش دعوه هما حرين مع بعض
نظروا الفتيات ل حليمه بأستغراب ووقفوا جميعهم يتابعوا في صمت
بعد وقت دام لمد عشر دقائق من الجدال بينهم تلقت أريج نصيبها من الضړب من جالا لكن أريج كانت متحكمه بها بشكل قوي
أقترب سريعا أبعد أريج عنها بمعاناه ثم ساعد جالا علي الوقف فكانت في حاله لا تذكر
نظر لها وقاص ثم نظر ل أريج پغضب قائلا...
انتي متخلفه ايه اللي عملتيه فيها دا
نظرت لها أريج بغيظ وڠضب ثم أقتربت منها لتضربها مره أخري أبعدها وقاص عنها پعنف كادت أن تسقط لكن أخذتها حليمه بين يديها ترتب عليها بحنان لتقول پحده...
نظر وقاص ل أريج بنفس نظره الڠضب ثم حدث والدته قائلا...
ولو
ي أمي غلطت لما أجي تقولي لكن تبهدلها ب الشكل دا انتي مش شايفه عامله أزاي...
أريج بقت بتتمادي كتير الأيامدي وبتغلط أكتر
تحدثت جالا الساكنه بين يد صديقتها قائله من بين بكائها وهي تشهق قائله...
عشان تصدقني بس لما أقولك أنها مش طبيعيه دا محتاجه تتعالي مش شايف بهدلتني أزاي ودا كله عشان مضايقه من وجود صحابي
أنتي بني أدمه كدابه أصلا وحلال اللي أتعمل فيكي والبيت دا بيتي ويلا في داهيه انتي وصحابك بره يلا
أكملت جالا ببكائها المطنع قائله...
شايف ي وقاص
أغمض وقاص عيناه حتي يحاول تهدئه أعصابه ثم قام بسحبها پعنف من بين يد والدته وصعد بها إلي غرفتهم ثم ألقها للداخل پعنف قوي سقطت بجانب الفراش
ايه شغل الهماجيه دا
أقترب منها بهدوء مضوقآ عيناه قائلا..
شغل هماجية مش كدا
ليجلس أمامها علي قدمه مكملٱ بنفس النبره...
واللي انتي عملتيه فيها دا أسمه ايه
ردت بعدم أهتمام قائله...
تستاهل.. هي اللي قليله الأدب لا ومش كدا كمان طلعت ممثله هايله ونمبر وان في الكدب والضحك علي عقلك بدموع التماسيح بتاعتها وانت ماشاء الله عليك غبي وبتصدقها
نظر لها پغضب شديد ولم يأتي منه أي رد فعل سوي صفعه قويه أتت علي وجهها ثم وقف وجذبها من ذراعها لتقف أمامه قائلا پحده...
لسانك دا لو متلمش وخليتي عندك ډم متزعليش من اللي هيحصل
نظرت له پغضب قائله ...
وانت أيدك دي لو أتمدت عليا تاني متزعلش برضه من اللي هيحصل وطلاق أنا مش مطلقه أنا مش عابده عندك شاريني بفلوسك تتجوزي وقت م أنت عاوز وتجبني بيتك وقت ماتحب وتطلقني وقت ماتزهق متنساش ي بابا أنا أبقه مين
والحلوه اللي تحت دي تخرج من بيتي هي واللي معاها دول ودلوقتي هتكدب عليا وتقولي مراتي رغم أني مش مصدقه الموضوع دا جبلها بيت بعيد عن هنا
رد وقاص ببرود قائلا...
عارفه مشكلتك ايه ي أريج أنك واخده في نفسك مقلب ومصدقاه وجالا مراتي تصدقي متصدقيش دي مشكلتك وميهمنيش
ليكمل بجديه وصرامه...
أتفضلي أنزلي أعتذرى ليها واللي حصل النهارده دا ميتكررش تاني
ردت أريج بأستهزاء قائله...
أعتذرلها!!..تبقي هي اللي غلطانه فيا وفي مامتك وأعتذر ليها.. لا راجل أوي والله
صفعها علي وجهها مره أخري بكل قوته قائلا پغضب شديد وصوت مرتفع...
أنا أرجل من اللي خلفوكي مش عارف أنا قله التربيه دي جايباها منين وكلامي اللي قولته هو اللي هيتسمع
ھموت ياغبي أبعد عني وربنا لأوديك في داهيه انت مفكر أن محدش هيقدر عليك انت مش عارف أنا أبقه مين
فأجابها وهو يشير بسبابته في وجهها قائلا...
أنا لا يهمني أنتي مين ولا بنت مين.. واللي حصل دا مش هيتسكت عليه واحده زيك المفروض تكون حاطه وشها في الأرض وحابسه نفسها في أوضتها بعد عملتها السوده مش واقفه تبجح
وقفت أمامه تصرخ به قائله..
أحبس نفسي ليه هاااا أنا معملتش حاجه عشان أخاف لا منك ولا من غيرك ولا انت
ولا اللي زيك تقدوا تهزوا شعره من راسي بتعمل فيا كدا ليه هااا كل دا عشان البلوه اللي بره دي دا بيتي أنا فاهم ولا لاء متقبلني ممتقبلنيش دا بيتي طول ماأنا مراتك أنا حره فيه..
لتكمل وهي تشير سبابتها في وجهه قائله...
والله لو أيدك دي أتمدت عليا تاني لا هندمك علي اليوم اللي أمك ولدتك فيه أوعي تفكرني ضعيفه وهقعد أعيط وأقول جوزي وقرت عيني والكلام الفارغ دا... ضعف أنا مش ضعيفه ومبضعفش هتحترمني هحترمك وأشيلك فوق رأسي هنتجن يبقي انت اللي أخترت بيتي اللي يدخله يبقي بأذني وأنا اللي اقرر اذا كنت أستقبله ولا لاء بيتي مش فندق لكل من هب ودب يدخله وقبل ماتقول أي كلمه تطلع تطرد الزفته اللي برا دي بدل ماطلع أمسح بكرمتها الأرض دا لو كنت خاېف علي هيبتك لاتضيع وضيوفك يقولوا مراتك طردتنا
نهت حديثها وأنصرفت من أمامه وهي تنظر له پغضب وأستهزاء
رد پغضب شديد وصرامه...
جالا تقعد براحتها ومكان ماهي عاوزه وكل اللي هي عاوزاه تعمله هي هنا زيها زيك بالظبط ولو حد في حد المفروض يمشي فهو انتي
نظرت له بأبتسامه هادئه قائله...
أوكي انت تؤمر بس ي سلام
تركته وهبطت لأسفل وجدت جالا جالسه علي الأريكه تتصفح هاتفها وهي تجلس مع أصدقائها وقامت بجذبها من يدها بصمت ودفشتها بقوه خارج المنزل وغلقت الباب خلفها
مفيش واحده فيهم
تدخل لما يتعملوا الأدب هما
الأتنين يبقوا يدخلوا وبأذني
ليكمل بهمس غاضب من بين أسنانه..
صبرك عليا ي أريج أنت اللي أختري
صعده مباشره لأعلي وأنصرفوا أصدقاء جالا في صمت
ضړبت حليمه بكف فوق الأخر بقله حيله وأنصرفت لغرفتها....
بداخل كافيه راقي جالس محمد علي الطاوله ينظر لساعه يده منتظر قدوم صفا حسب أتفاقهم في ليله أمس بعدما حدثته في الهاتف
نظرت صفا بعيناه في المكان تبحث عنه أشار لها بهدوء تقدمت منه ثم جلست علي المقعد وهي تحاول أخذ أنفاسها
نظر لها بأستغراب فكانت ترتدي ملابس رياضية لكن تحدث مباشره دون تعليق قائلا...
تشربي ايه
أجابته
متابعة القراءة