فريسه تحت قبضته بقلم ايه عبد الرحمن

موقع أيام نيوز

اتعود ياخد اللي هو عاوزه
نظرت أريج لها بحيره فتحدثت دولان بتشجيع...
أسمعي الكلام ي أريج وروحي قولي ل وقاص متبقيش غبيه
غمضت أريج عيناها پألم وقامت بحسم أمرها قائله... 
أبقي وريني رجولتك اللي هتتهز بعد اللي هيحصل يابن الشناوي وأشوفك وانت مذول بعد فضايحك اللي هتبقي صفحه أولي في الجرايد وهما بيقولوا الفتاه المصون مرات وقاص زفت الشناوي هربت منه يوم فرحها مع حبيبها القديم
ليكمل علي بضحكه شړانيه وڠضب..
وقاص أنا أسفه بس أنا مش هقدر أكمل معاك أنا وفقت عليك بس عشان أسمك وفلوسك ومثلت عليك الحب بس عشان أوصل للي أنا عاوزاه وكمان عشان ألهيك بعيد عن علي وعلي خرج من السچن وأنا هروح ليه أنا بحبه هو وبس ومش هقدر أعيش من غيره حياتي من غيره هتبقي چحيم ومش قادره أتخيل نفسي مع حد تاني غيره أنا دلوقتي بعتالك الماسج دي بعد ماسبت الفندق ومشيت
أنتهي وقاص من تجهيز حاله وهو ينظر لنفسه نظره أخيره في المرأه وهو يدندن بكلمات أحدي الأغاني الرومانسيه فاليوم أهم يوم في حياته يومه المميز يوم زواجه من حبيبته حبه الأول والصادق بالنسبة له
ألتقط ساعه
يده من أمام المرأه
وقام بوضعها بين رسخ يده وقام بأغلاقها 
أستمع لصوت هاتفه يصدر صوتا معلن عن قدوم رساله نظر لنفسه نظره أخيره فكان يرتدي بدله أنيقه وفاخمه من اللون الأسود أسفلها قميص من اللون الأبيض 
ثم نظر لهيئته كامله بقوامه الطويل وجسده العريض الصلب وبشرته القمحيه وملامحه الرجوليه الطاغيه
جاء ليضع يده علي مقبض باب الغرفه أنصرفت فتاه فتحت قبله وخرجت قائله... 
تحب أساعد حضرتك في حاجه
تحدث وقاص بصرامه قائلا...
أخلصي نادي الهانم من جوه عاوزها
نظرت له الفتاه بأستغراب قائله..
هانم مين حضرتك الأوضه فاضيه وأنا بنفسي كنت برتبها بأمر من البنت اللي كان فرحها النهارده ومشيت
دفعها وقاص پغضب وتقدم داخل الغرفه كالثور الهائج وجد الغرفه فارغه وفستان الزفاف موضوع علي الفراش جن جنونه أكثر وعاد مسرعا لغرفته وقام بألتقاط هاتفه مباشره قائلا بنبره حاده وعيون تشع ڠضبا...
أسمع ياهيثم ساعتين بالظبط وعاوز أريج تكون قدامي حيه مېتة ميهمتيش المهم تجبهالي
رد هيثم بعد فهم..
اجيبها منين هي مش فوق
رد وقاص بصوت عالي غاضب وهو يلقي كل ماهو أمام المرأه..
أريج هربت.. سبتني وراحت لأبن ال نفذ انت لحد ماخلص الفرح وأرجع
تحدث هيثم بحيره...
فرح ايه اللي تخلصه وأريج مش موجوده انت جري لعقلك حاجه
أسكته وقاص بصرامه...
نفذ اللي بقولك عليه وبس
غلق وقاص المكالمه معه ثم قام بالاتصال علي أحد ما قائلا...
خمس دقايق وتكوني قدامي أنا في الأوضه فوق
..............
أبتسمت الفتاه بعد مغادره وقاص من الغرفه وهي تتحدث في الهاتف قائله...
أيوه ي باشا كله تمام وأتنفذ زي ماحضرتك طلبت دخلت البنتين الحمام ورتبت الأوضه وحطيت الفستان بعد ماقلعته للبنت اللي معاك زي ماحضرتك طلبت كده يبان أنها فعلا هربانه
أستمعت لصوته في الهاتف ثم تحدثت قائله...
ربنا يخليك ي باشا لو أحتجت حاجه تانيه أنا تحت أمرك لو كله هيبقي بالشكل دا
قالت جملتها الأخيره وهي تنظر لرزمه المال 
نهت حديثها مع علي وأنصرفت بسعاده وهي تشم رائحه المال
...........
بعد مرور ساعتين بالأسفل داخل القاعه المقام بها حفل الزفاف تحدثت حليمه هانم والده وقاص محدثة أبنها الثاني قائله بزعر...
أخوك فين لحد دلوقتي.. هو ناوي ېفضحنا ولا في ايه مبقتش فهماه الناس قربت تزهق
تحدث محمد
بضيق وهو ينظر لساعه يده قائلا... 
مش عارف والله ي أمي علمي علمك أنا قاعد زيك أهو
ردت حليمه پغضب قائله..
قوم شوف هيثم فين أسأله
أجابها محمد بقله حيله...
حتي هيثم بقاله فتره مش ظاهر
حزت حليمه علي أسنانها قائله پغضب شديد...
قوم شوف أخوك فين لحد دلوقتي مش ناقصه فضايح
رد محمد بهدوء وهو يبتسم كي لا ينتبه أحد...
حاضر ي أمي أهدي بس الناس بدأت تاخد بالها أنا هقوم أشوف ايه اللي بيحصل
أنصرف محمد من أمام
ولدته الغاضبه بسبب تأخير شقيقه 
تقدمت أمينه هانم والده أريج من حليمه قائله بتسأل..
ايه اللي بيحصل ي حليمه وقاص منزلش ليه لحد دلوقتي
نظر حليمه ل أمينه بقله حيله قائله...
مش عارفه ي حليمه اتأخروا كده ليه زعقلت ل محمد عشان يطلع يستعجلهم بس قلبي مقبوض حاسه أن في حاجه
جلست أمينه جوارها ترتب علي يدها بهدوء قائله...
أهدي بس ي حليمه روقي وبطلي خۏفك وقلقك الزايد دا تلاقي البنات لسه مخلصوش الميكب
تنهدت حليمه بقلق قائله...
ربنا يستر والليله دي تعدي علي خير
بمكان أخر علي الطريق الصحراوي يقود هيثم السياره بسرعه كبيره بعدما علم بالمكان الموجوده به أريج بمساعدة وقاص بعدما تم تحديد المكان من خلال هاتفها الذي أخذه علي معه وهو مغادر خلفه سيارتين من رجال وقاص مسلحين وجاهزين للمعركه في أي وقت
...........
بداخل كوخ صغير في منتصف الصحراء وضع علي أريج بجواره علي مقعد خشبي قديم ينظر لها وهي نائمه بنظره قذره قائلا...
الليله ليلتك ياعروسه
علي جانب أخر أسرع وقاص من سرعه السياره وهو يقودها بسرعه كبيره لكي يصل سريعا لأريج 
وقف هيثم بالسياره بعيدا عن الكوخ الصغير حتي لا يحس علي أن يوجد أحد بالمكان تسحب بهدوء إتجاه الكوخ وخلفه الرجال وهم يتفرعون في كل مكان حتي لا يفلت علي منهم أن حاول الهروب
أصدرت سياره وقاص صوت قوي وهو يقف بها جانب سياره هيثم بعد أن وصل إلي المكان وركض سريعا إتجاه الكوخ المضاء فعلم انهم بداخله فلا يوجد أي مكان في هذه الصحراء الواسعه سوي هذا الكوخ الصغير
تقدم هيثم بخطواته يلحق به عندما رأه يركض بزعر اوقفه وقاص قائلا بصوت حاد وعيون تشعل ڠضبا وهو ينظر للكوخ قائلا...
خليك هنا وأوعي الكلب دا يفلت منكوا لو حاول يهرب
نظر علي للخارج من خلف الستاره القديمه التي تعطي النافذه المفتوحه رأي وقاص وهيثم يتحدثون نظر لهم پغضب قائلا... 
مش ناوي تتهد وتنكسر يابن الشناوي لو عليا عاوز أخلص عليك دلوقتي وأرتاح منك بس هنا صعب هتغدورا بيا وتخدوني علي خوانه والكتره بتغلب الشجاعه
أشتعلت ڼار الڠضب بداخله وهو يتخيل ماحدث بها سب ولعڼ ب علي وهو يتوعد له ويبحث عنه في المكان ينادي بأسمه لكن وقع نظره علي النافذه الخلفيه المفتوحه علم أنه قد فر هاربا منها 
تقدم هيثم منه وهو يراه ينصرف من الخارج تقدم وقاص أتجاه سيارته وضغها علي المقعد الأمامي وغلق باب السياره ثم حدث هيثم پغضب شديد قائلا...
أبن ال هرب زي النسوان وأنتوا واقفين زي البهايم بكره الكلب دا يكون عندي نادي علي الرجاله وحصلني علي الفرح
نظر له هيثم پغضب من عدم فهم مايحدث قائلا...
فرح ايه ي وقاص انت هتجنني البنت هتحضر فرح أزاي وهي في الحاله دي
أمره وقاص پحده... 
نفذ اللي بقولك عليه ي هيثم من غير رغي كتير أنا عاوز الليله دي تكون مميزه وأسطوريه روح انت ساعه وهكون عندك واللي يسأل علي سبب تأخيري هقولهم إني عامل مفاجأه
ضړب هيثم بيد فوق الأخري بنفاذ صبر ثم أشار للرجال بالمغادره وصعد هو الأخر سيارته وأنطلق بها وهم خلفه 
ثم جلس وقاص هو الأخر بمكانه وهو ينظر لها بضيق
تم نسخ الرابط