فريسه تحت قبضته بقلم ايه عبد الرحمن

موقع أيام نيوز

ببرود قائلة...
مرسي أتمني حضرتك تدخل في الموضوع علي طول عشان وقتي
رد محمد بتفهم...
متقلقيش مش هعطلك خمس دقايق مش أكتر
هزت رأسها بهدوء قائله...
أتفضل سمعاك
جاء محمد ليتحدث قطعه هيثم ومعه دولان وهو يتقدم منهم قائلا...
محمد!!.. صباح الخير بتعمل ايه هنا
رد محمد بهدوء قائلا...
مفيش قولت أشرب حاجه قبل م أروح المستشفي لقيت الأنسه قاعده قولت أرخم عليها شوية
نظر هيثم ل صفا قائلا...
صباح الخير ي صوفي
نظرت له صفا بغيظ قائله...
متقولش الأسم المستفز دا وصباح النور ي هيثوم
جلست دولان پغضب قائله...
والله منك ليه م تتلمي ي زفته وانت بطل بدل م أنكد عليك
جلس هيثم بقله حيله قائلا...
شوفتي صاحبتك عشان بعد كده تعذريني مش تيجي تزعقيلي وتقولي مزعلها ليه
ردت صفا بأستفزاز قائله...
تزعلك براحتها... هي تزعلك وانت برضه تصالحها معروفه يعني مش محتاجه كلام
رد هيثم محدثا محمد قائلا...
شايف الأفتري.. نصيحه مني ي صاحبي لما تيجي تخطب اتأكد الأول أن ملهاش صحاب عشان هتعاني جامد من الموضوع دا
نظروت دولان وصفا له بغيظ مد يده أمسك ب المنيو ثم أشار للجرسون قائلا...
قهوه ساده علي روحي هنا
ضحك محمد علي حديثه ثم رتب علي كتفه وهو يقف قائلا...
تركه محمد وأنصرف مغادرٱ ثم أرسل رساله ل صفا 
فتحت صفا الرساله وجدت بها أنه يعتذر وسيلتقون في وقت لاحق 
وضعت الهاتف في جيبها ثم وقفت قائلة...
يلا سلام نتقابل وقت تاني
ردت دولان قائله...
م تقعدي شويه بقالنا كتير متجمعناش
ردت صفا قائله...
معلش تتعوض وقت تاني حاليا مطره أمشي
أشار لها هيثم رأسه بتفهم أبتسمت بهدوء وغادرت
نظر هيثم ل دولان وجدها تنظر له بحب وأبتسامه قامت من مكانها جلست علي المقعد جواره ثم تحدثت قائلة...
مش هتطلب لينا حاجه
أبتسم هيثم قائلا...
عيوني ليكي تحبي تشربي ايه
فكرت دولان قليلا ثم تحدث..
أي حاجه هتشرب منها
ضحك هيثم قائلا...
أنا هشرب قهوه من اللي جايه علي روحي
ردت دولان پغضب...
بعد الشړ لو سمعتك بتقول كده تاني هزعلك بجد
رفع حاجبه ينظر لها بنصف عين قائلا...
أنتي اللي هتزعليني
ردت بثقه...
أيوه
غمز لها قائلا...
وهتزعليني أزاي بقه
صمتت دولان ثم تحدثت بخجل قائلة وهي تنصرف...
علي فكره انت ساڤل وقليل الأدب
رد هيثم بزهول...
أنا اللي ساڤل وقليل الأدب ولا انتي اللي دماغك شمال... دولان بت خدي هنا رايحه فين... طب والقهوه الساده دي مين اللي هيشربها
كان يتحدث وهو يضحك عليها وأنصرف خلفها
بنفس الوقت تقدمت أريج من سيارتها پغضب جلست بداخلها ثم قامت بتشغيلها وأنصرفت مغادره 
ڠضب وقاص الواقف في شرفه غرفته فهو كان يعتقد أنها تثور ك عادتها لكن لم يتوقع فعلها هذا
هبط مسرعا ثم إلي الخارج وجد جالا جالسه علي الدرج الخارجي أكمل طريقه بعدم أهتمام ثم صعد سيارته وأنصرف مغادرٱ خلفها
ظل يقود بسرعه عاليه حتي يلحق بها فهي لم تبعد عن المنزل بكثير لكن كانت تقود هي الأخري بسرعه عاليه كأنها تخرج فيها شحنات ڠضبها لكن توقفت فجأه في جانب بعيدا عن الطريق عندما شعرت بدوخه بسيطه أرتخت بجسدها قليلا ووضعت يدها علي مقدمه رأسها تدلكها برفق كي يخف الألم قليلا وهي مغمضه عيناها 
فتحت عيناها مره أخري عندما أستمعت لصوت طرقات علي الزجاج 
أخفضت الزجاج رأت وقاص أشار لها بيده أن تهبط قامت بفتح السياره من خلال الزر الأتوماتيكي واشارت له بيدها أن يأتي هو ويجلس علي المقعد جانبها 
نظر لها بنصف عين ليري شحوب وجهها لكن قام بفتح باب المقعد الذي تجلس عليه وقام بجذبها من داخل السياره أوقفها أمامه 
نظر لها من أعلاها لأسفلها بقلق ثم تحدث بنبره صارمه قائلا...
رايحه فين
ردت بهدوء وصوت متعب قائلة...
رايحه ل ماما في حاجه
رد بنفس النبره...
من نفسك كده كنت سمحتلك
ردت بتستهزاء...
انت مستني أخد رأيك بعد م طردتني
لتكمل...
وقاص لو سمحت شوف انت كنت رايح فين وسبني في حالي أنا مش قادره للمناهده ولا للخناق دلوقتي ممكن
تجاهل حديثها ومد يده وضعها علي مقدمه رأسها قائلا...
مفيش حراره ايه اللي تاعبك
رفعت رأسها نظرت له بدموع حاولت أخفائها لكن فشلت قائلة...
وانت مهتم ليه... أتعب متعبش يتهيئلي الموضوع عادي فكك شويه وهبقي كويسة
مسح علي وجهه بنفاذ صبر منها قائلا...
نفسي تبطلي أستفزاز وعند وربنا شللي هيكون علي أيدك أن شاء الله أتفضلي قدامي
شعرت ب التعب يزداد عليها وأن العوده معه أءمن لها ردت قائله...
والعربية
رد قائلا...
ملكيش دعوه بالزفته يلا
سارت أمامه جلست علي المقعد ثم أرتخت بجسدها قليلا
وأغمضت عيناها لتنام 
جلس هو الأخر بمكانه تطلع عليها بنظره أخيره وأنصرف إلي المنزل
هبطت من السياره فور وقوفها أمام المنزل ثم سارت للداخل مباشره وأنصرق هو إلي عمله
علي الجانب الأخر كانت جالا واقفه تتابع م يحدث في صمت پحقد وغل وهي تنظر لهم پغضب ثم تحدثت بتوعد قائله...
هو الموضوع بقه كده.. طب كويس أحلوت أهي وأنتوا اللي جبتوه لنفسكوا...
الفصلالسادس 
جلست صفا علي المقعد بأرهاق بعدما أنتهت من دوامها داخل المستشفي أقتربت صديقه منها جلست جانبها ثم تحدثت بغمزه قائله...
ايه الموضوع
ردت صفا پغضب قائله...
موضوع ايه.. نودي أنا عارفه طريقتك دي ف نصيحه مني تخليكي في حالك وبلاش تحشري نفسك في اللي ملكيش فيه تمام
رمقتها صفا بنظره أخيره وغادرت وهي في قمه ڠضبها تسب وټلعن بها ثم أصدرت صوت صړيخ خفيف عندما أصتدمت بأحد
رفعت رأسها قائله بتوتر وأعتذار...
أحم. أسفه أنا بس كنت جايه وفجأه
أوقفها محمد بأشاره من يده قائلا بهدوء...
حصل خير
ليكمل وهو ينظر لها بنصف عين بتفحص قائلا..
في حاجه مضيقاكي
نظرت
له ببرود وأبتسامه مجامله قائله...
خالص عن أذنك ي دكتور
نهت حديثها وتركته وأنصرفت نظر لها محمد وهي تغادر ثم أنصرف بهدوء
تنهدت نودي بمرح قائله...
طب والله شكل الموضوع كبير
نظرت بهيام للفراغ قائله...
يلا لما أروح أشوف بودي فين وحشني..
أرتمت داخل أحضان والدتها بأشتياق وتعب واضح عليها شددت من أحتضانها لولدتها وكأنها وجدت راحتها أخيرا بعد كل هذه المعاناه التي تعرضت لها منذ يوم زفافها رتبت أمينه علي ظهرها بحنان وأشتياق لها 
لكن تفاجئت بجسدها الذي ينتفض بين يديها بعدها عنها بهدوء وحنان ثم نظرت لها بلهفه قائله...
بټعيطي ليه ي قلب ماما
نظرت لها أريج برجاء وعينان ممتلئه بالدموع قائله....
مبقتش عاوزه أرجع هناك ي ماما أنا خلاص أستسلمت
نظرت لها أمينه بحزن ثم جلست وأجلستها جوارها وأخذتها بين يدها تملس علي رأسها بحنان قائله...
أحكيلي ي حببتي اللي واجعك ومخليكي كده.. متوجعيش قلبي عليكي ي بنتي ومن أمته وانتي بټعيطي فين أريج اللي مبيهزهاش ريح
أغمضت أريج عيناها بتعب نفسي قبل أن يكون جسدي قائله...
مبقتش عارفه ي ماما حتي أنا نفسي مستغربه أريج فين 
صدمتي ضعفتني حتي لو أنا بمثل القوه بس أنا من جوايا هشاش كل حاجه مكسره... قلبي وجعني أوي حاسه زي مايكون في سکينه ومغروزه فيه ڼار قايده مبتنطفيش أنا بقيت أتنفس ۏجع.. مبقاش حد حاسس بيا كله بيجي عليا وبس هو أنا مش بشړ لحم ودم ي ماما هو أنا مش زي أي بني أدم... أنا طاقتي خلاص مبقتش متحمله ... أنا أوقات كتير بقيت أحس أن من كتر الۏجع والضيق والخنقه قلبي هيقف دماغي بقت واقفه تماما وع طول صداع ملازمني أنا تعبت ي ماما تعبت ونفسي بجد أرتاح بقه
نظرت لها أمينه بحزن ودموع
تم نسخ الرابط