فريسه تحت قبضته بقلم ايه عبد الرحمن
المحتويات
جالا بأطمئنان قائله...
أيوه مټخافيش الخطوه الجديده اللي هتنفذيها أنك هتنزلي الشركه من الصبح وتدريها بنفسك وتعرفينا بكل الصفقات الجديده ومين الناس اللي هو بيتعامل معاهم دبه النمله نعرفها
ملك بتوتر...
هروح الشركه بصفتي ايه أنتوا نسيتوا أن اللي أسمه هيثم دا شريكه وهو موجود حاليا ولو علي إني مراته ما أريج كمان مراته
انتي أم ولي العهد وانتي اللي ليكي حق التصرف في كل حاجه واللي يكلمك ورث إبني وخاېفه عليه....
بداخل السياره كانوا يستمعون إلي الحوار من خلال التسجيل الصوتي كور وقاص قبضته پغضب شديد وأنفعال قائلا...
يابن ال..... وربي ما هرحمك
رد محمد قائلا...
شياطين علي هيئه بشړ مستحيل يكونوا دول بشړ عادي زينا
مقولتوش ليا عملتوا ايه عشان توقعوه بالشكل دا أنا أتفجأت باللي حصل ومكنش أتفقنا علي كده
رد خالد بأبتسامه شيطانية قائلا...
الصراحه خوفنا تحني ليه وتغدري بينا فنفذنا علي
طول لكن دلوقتي اتأكدت أنك مخلصه لينا وهقولك انتي معانا ولازم يبقي عندك علم
سمعاك
قص عليها خالد ما فعلوه ثم أكمل بضحكه شړانيه قائلا...
مبقاش فضلنا غير نعرف مين هما الناس اللي بيتعامل معاهم ويبقي وقاص الشناوي خلاص بح و...
أبتلع خالد باقي كلامته وهو يسقط أرضا بعدما ركله وقاص بقدمه بقوه من خلفه تطلع علي حوله پخوف ثم تركهم وفر هاربا ركض هيثم خلفه حتي وصل إليه وقام بتلكيمه بقوه وتلقي هيثم منه اللكمات أيضا لكن تحمل هيثم وقام بتركيله بقدمه أسفل معدته تأؤي علي پألم شديد أمسكه هيثم من ياقه ملابسه وسحبه خلفه بقوه وأتجه لهم مره أخري
أتهدي بقه فرهدتيني معاكي والله لولا إني مبمدش إيدي علي لا كنت رزعتك كف لوحتك
انتي اللي جبتيه لنفسك بقه
لكم رأسها برأسه بقوه فقدت وعيها فورا وسقطت بين يده مغشي عليها
أما خالد ووقاص مازالوا كما هما يتعارقون فخالد لا يريد الأستسلام ووقاص مازال يضربه بقوه وعڼف وكأنه يفرغ طاقته السلبيه به
لايوجد وصف يوصف حالته تتناثر علي وجهه وملابسه وأنفه بقوه كالشلال دون توقف...
أنطلقت سياره الشرطه مغادره ركضوا هما إلي سيارتهم التي تقف علي بعد ليس بكثير ليصعدوا جميعهم بداخلها ليهتف وقاص بأنفاس متقطعه قائلا...
ردت ملك پخوف قائله...
أيوه أنا هيعمولوا معايا ايه
أشار لها بأن تهدء قائلا...
أهدي مټخافيش...
شغل محرك السياره وأنطلق بها خلف سياره الشرطه حتي وصلوا جميعهم الي قسم الشرطه وجدوا رفعت في أنتظارهم ...
الجزء الأخير
الفصل الواحد والعشرون.
رواية فريسة تحت قبضته.
آية الرحمن.
دلفت صفا للداخل بخطوات هادئه وهو خلفها بعدما أغلق الباب خلفه بهدوء وقفت بمنتصف البهو قائله...
الأوضه فين
أشار لها علي أتجاه الغرفه قائلا...
الأوضه أهي غيري هدومك براحتك ولما تخلصي نادي عليا
أبتسمت له بهدوء وخجل وأتجهت لداخل الغرفه أما هو فجلس علي المقعد ينتظرها بحماس...
غلقت الباب خلفها بهدوء ثم قامت بتبديل ملابسها وأرتدت بيجاما بيتيه مريحه وأخذت المقعد الصغير وجلست خلف الباب وهي تتوعد له بشماته
ظل جالسا بمكانه لوقت دام طويلا نظر إلي ساعه يده ثم حسم أمره وأتجهت نحو الغرفه طرق علي الباب بخفه أتاه صوتها من الداخل قائله...
خير عاوز ايه
رد پغضب وصوت مرتفع بعض الشئ قائلا...
هو ايه اللي عاوز ايه أفتحي يا صفا وبطلي شغل العيال دا
ردت بعدم أهتمام...
قولت مش هفتح وأتفضل روح شوفلك مكان تاني نام فيه
دا أسمه ايه أن شاء الله
ردت ببرود قائله...
مش خاېف علي نفسك تنام جمب واحده حراميه وجسوسه... ايه مش خاېف لأسرقك وانت نايم
أغمض عيناه بضيق ونفاذ صبر ثم كور قبضة يده محاولا السيطره علي أعصابه قائلا...
وبعدين يعني نهايه الموضوع ايه...لو أنا شايفك كده هتنيل علي عيني أتجوزك ليه
والله هو دا اللي عندي
رد بأنفعال...
انتي بتربيني بقه
أحسبها زي ما تحسبها وأتفضل بقه عشان عاوزه أتخمد
أجابها
پغضب شديد وهو يضرب بيده علي الحائط...
أتخمدي يا اختي تتخمدي ما تقومي أن شاء الله
فتحت الباب پغضب قائله...
أن شاء انت يارب تتخمد خمده وتكون الأخيره
نهت جملتها وغلقت الباب خلفها بقوه ضړب علي يده بنفاذ صبر وأتجهه إلي الريسبشن بضيق وڠضب خلع حذائه بجانب الأريكه وألقي بجسده عليها وهو يسبها ويلعنها حتي غطي في النوم بتعب...
....................
في صباح اليوم التالي
صباح الورد
أريج بأبتسامه...
علي عيونك يا حبيبي
صمتت قليلا وكأنها تفكر بشيء ما ثم تحدثت قائله...
أنا حاسه إني ناسيه حاجه
ضحك قائلا بهدوء...
زين... مع ماما من أمبارح
أبتسمت بخجل عندما تذكرت ماحدث أمس بعد بكاء زين المعتاد وأنه أصر أن يعطيه لولدته هذه الليله دفنت قبل مقدمه رأسها بحب ووضع رأسه فوق رأسها وأستسلم للنوم مره أخري وكأنه لا يريد أن يتركها....
بأسفل
كانت حليمه تحمل الصغير علي يدها وهي تسير بالمكان وترتب عليه لعله يهدء قليلا من نوبه بكائه لكن لا فائده اتجهت نحو المطبخ أمرت الخادمه أن تحضر له طعامه لعله يهدء لكن مازال يبكي وبشده
زفرت بضيق بعد أن فاض بها من هذا الصغير نادت علي الخادمه أعطتها الطفل قائله...
تعالي ورايا..
صعدت الدرج والخادمه خلفها تحمل الطفل حتي وصلوا إلي الغرفه الخاصه ب وقاص رفعت يدها بتردد طرقت علي الباب عده مرات لكن لا رد هتفت بضيق قائله...
شكلهم لسه نايمين أعملك ايه دلوقتي لا هما بيفتحوا ولا انت عاوز تسكت... يلا يا بنتي خلينا ننزل
أستداروا ليغادوا فتح لهم وقاص قائلا بأستغراب...
خير يا أمي في حاجه
ردت بأرتياح قائله...
لا يا حبيبي كنت جايبلكم زين مبطلش عياط من الصبح وأنا تعبت معاه
تقدم من الخادمه أخذ الصغير منها حمله علي يده ثم وجهه حديثه لولدته قائلا...
تمام يا أمي خليهم يجهزوا الفطار عشان متأخر
حليمه بهدوء...
حجزت تزاكر شهر العسل زي ما أخوك وصاك
وقاص بأيجاد...
أيوه يا أمي حجزت ليه هو وهيثم وأنا قولت فرصه أفسح ريجوا وأنا فاضي الأيامدي عشان متزعلش
حليمه بأبتسامه...
ربنا يسعدكوا يا حبيبي ويهني سركوا هتمشوا أمته
علي الساعه اتنين أن شاء الله هروح الشركه ساعتين في حاجه في الشغل عاوز أخلصها الأول
حليمه...
وزين هتخدوه
وقاص بأبتسامه ماكره..
زين هيفضل معاكي ياست الكل
رمقته حليمه بقله حيله وأنصرفت قبل وجنة الصغير وسار للداخل وجدها جالسه بمكانها أبتسمت عندما رأت زين قائله...
حبيبي اللي وحشني
وقاص بمكر...
زين بس اللي وحشك
ضحكت قائله...
وانت كمان يا حبيبي بس زين أكتر
رمقها بغيظ ووضع الصغير جوارها ثم ذهب إلي المرحاض أخذ حمامه وخرج بعد أن انتهي أرتدي ملابسه ثم أقترب منهم قائلا...
أنا خارج يا حببتي ساعتين بالكتير مش هتأخر وانتي جهزي نفسك مسافرين
أريج بأستغراب...
هنسافر فين
وقاص بأبتسامه هادئه...
تركيا.. الشباب رايحن شهر العسل واحنا معاهم
طب هما عرسان ورايحن شهر عسل أحنا مالنا بيهم
غمز لها قائلا...
ما أحنا هنعوض شهر العسل اللي ضاع علينا
نهي حديثه وأنصرف مغادرا أبتسمت بهيام وعشق ثم نظرت للصغير وأحتوته بين يدها بحنان....
...............
فاق هيثم من نومه وجد مكانها فارغ أبتسم بحب عندما أستمع لصوتها بالمطبخ زال الغطاء من عليه وخرج من الغرفه
متابعة القراءة