فريسه تحت قبضته بقلم ايه عبد الرحمن

موقع أيام نيوز

مقدمه رأسها قائلا... 
ويخليكي ليا يا حببتي... يلا أدخلي غيري الفستان وشوفي الباقي 
ردت قائله... 
أوكي بس عاوزه أجيب لطنط هديه الأول 
رمقها بأبتسامه عاشقه لتذكرها بوالدته قائلا بنبره عاشقه... 
ريجوا 
التفتت له قائله... 
نعم يا حبيبي 
بحبك 
وقاص الناس بتتفرج علينا 
أخرجها من بين يده ثم هتف بأبتسامه قائلا... 
وأنا معاكي بنفسي نفسي.. طب هسأل سؤال أخير وتجوبيني عليه بصراحه كان ايه أحساسك لما قولتلك إني أتجوزت جالا 
رمقته بغيظ قائله... 
الصراحه كان هاين عليا أطلع بروحك 
لتكمل بأبتسامه... 
هتف بهمس قائلا... 
ياعم الواثق... وايه اللي خلاكي واثقه أوي كده إني متجوزتهاش 
عشان أنا ساكنه هنا ومتأكده أن عمر ما حد هيعرف ياخد مكاني مهما حصل.. زي ما أنا متأكده برضه أن عمر ما حد هيشاركني فيك حتي لو بالأسم 
تنهد بحب قائلا... 
هو أنا بعشقك من شويه تعرفي أنا نفسي في ايه
في ايه يا حبيبي 
نفسي الطفل اللي هيجي يكون بنت وشبهك 
غريبه أول مره أشوف وأحد عاوز بنت فكرتك عاوز ولد يشيل أسمك 
وقاص بأبتسامه...
الولد بيشيل أسم أبوه أنما البنت بتشيل أبوها فوق راسها... مفيش أجمل من البنات ربنا يرزفني بخلفتي كلها بنات 
ردت بأستغراب قائله...
أمرك عجيب الصراحه.. وبعدين متدعيش أوي كده لا طنط حليمه تخليك تتجوز عليا عشان تجيب الولد هتقلك واقتها عشان تبقي تدعي بذمه 
ضحك قائلا...
مټخافيش هبقي أقولها أنا اللي دعيت وان كان علي الولد ربنا رزقنا ب زين 
ضحكت قائله... 
طب يلا بقه نشوف أحنا كنا بنعمل ايه نستني 
رد بخبث قائلا... 
كان في شويه قمصان نوم تحفه كنتي عاوزه تختاري منهم 
رمقته بغيظ قائله... 
بطل قله أدب بقه كنا بنقول هنجيب لطنط هديه ورايا 
سارت أمامه بدلال وأنصرف خلفها وهو يرمقها بغيظ ثم أبتسم بمكر وهو ينوي علي ما سيفعله... 
درات دولان حول نفسها بعدما أرتدت جاكيت شتوي جلد من اللون الأسود قائله... 
هااا ملكش حجه أختيارك 
هيثم بأعجاب... 
حلو دا ادخلي اقلعيه وشوفي هتاخد ايه تاني 
هتفت دولان قائله... 
اخيررررررا والله لو بعرف أزغرط لا كنت عملاها ولا يهمني 
ضحك قائلا... 
طب يلا بطلي جنان وخلصي... 
خرجت صفا بعدما أرتدت الفستان الذي أختاره محمد لها قائله... 
محمد.. ايه رأيك 
مسك محمد بيدها ثم لفها أمامه قائلا بأعجاب... 
واو تحفه دا 
ردت بخجل قائله... 
دا أحلى من الأبيض صح 
أجابها بنبره عاشقه قائلا... 
أنتي اللي أحلي من أي حاجة 
وضعت يدها علي وجهها بخجل وركضت مسرعه لتبدل الملابس لعلها تهدأ قليلا من فرط خجلها... 
عادو إلي الفندق بعدما أنتهوا من التجول في الأسواق التجاريه وشراء كل ما يحتاجونه سارت أريج لداخل الغرفه وهو خلفها وهو يحمل الأشياء بيده غلق الباب بقدمه ثم سار للداخل وضع الأشياء علي الفراش وألقي بجسده علي الجانب الأخر أما هي فا أخذت ملابسها من الخزانه وذهبت إلي المرحاض 
أخرج هاتفه من جيبه نظر إلي الساعه وجدها تجاوت الواحده صباحا وضع الهاتف علي الكمود وأعتدل جالسا عندما رأها تخرج من المرحاض وقف واضعا يده في جيب بنطاله وهو يدور حول بأعجاب قائلا...
ايه الجمال دا... دي بينها هتبقي ليله فل بأذن الله بالقميص دا 
أقتربت منه مسكت بسترته بدلال قائله...
بجد يا روحي 
غمز لها قائلا...
هدخل أخد دوش وأجي 
................
ايه يا دولي اللي عملاه في الأوضه دا طافيه النور ليه 
ردت بضيق قائله...
طب جيبي سندوتش عشان نتفرج علي الفيلم بمزاج 
أبتسمت له ووضعت الطبق بينهم أخذ سندوتش منه وبدأ يتناوله وهو يتابع الفليم بصمت حتي غفي كما هو نظرت له بعدما شعرت بسكونه وجدته قد نام فيقته بهدوء قائله...
هيثم حبيبي أتعدل نام مكانك
أعتدل هيثم بمكانه وقامت بغلق ال وتسطحت جواره.
...................
بنفس الوقت عاد كلا من محمد وصفا بعدما جلسوا قليلا بالكافيه.... وضعت صفا الأشياء بجانب الفراش وسار محمد هو الأخر خلفها وضع الأشياء الموجوده بيده ثم جلس علي طرف
الفراش يأخذ أنفاسه ضحكت صفا عليه قائله... 
اللي يشوفك وانت بتنهج كده يقول إنك طالع علي السلم مش في أسنسير 
رمقها بأستهزاء قائلا... 
اتريقي يا أختي ما انتي كنتي شايله حاجتين خفاف ومشيلاني أنا الباقي 
ضحكت بدلال قائله... 
مش انت الراجل يا بيبي 
رمقها بغيظ قائلا... 
بت بقولك ايه أتهدي كده وقومي عيني الحاجات دي 
محمد وسع كده 
بحبك 
بحلقت بالفراغ بعدم تصديق لما تسمعه أستدارت سريعا لتنظر له قائله... 
قولت ايه 
رأي الدموع تهبط من عيناها انب نفسه علي ما قاله ثم تحدث بضيق من حاله لرؤيتها باكيه قائلا.... 
عشان خاطري متعيطيش أنا لو أعرف أن كلامي هيضايقك أو هيزعلك مكنش هقوله أمسحي دموعك دي واعتبريني ما قولتش حاجه 
هتفت صفا من بين دموعها قائله... 
انت عارف أنا مستميه اللحظه اللي هتعترفلي فيها إنك بتحبي دي من أمته 
أبتسم بفرحه وأمل بعد أستماعه لحديثها أحتضن وجهها بين يده ليهتف قائلا... 
صدقيني يا صفا أنا أعترفتلك باللي في قلبي ومبكذبش عليكي في حاجه 
ردت قائله... 
ليه أتهمتني إني دخلت مكتبك وبتجسس عليك انت وجعتني أوي وقتها وجعك ليا كسرني.. 
ما عاش ولا كان اللي يكسرك وأنا مكنش قصدي أنفعلت ڠصب عني حتي لو تلاحظي كنتي تلاقيني دايما بعاتبك علي أغلاطك بيني وبينك مكنتش بقلل منك قدام حد 
ردت قائله... 
الحد دا اللي هو دكتوره أسماء اللي مكنتش سيباني في حالي وانت مش مصدق 
أبتسم قائلا... 
واللي انتي كنتي مفكراها حببتي صح.. عالعموم خدت جزاتها ومشيت 
بحلقت به قائله... 
طردتها 
أجابها بنبره عاشقه قائلا... 
كانت بتغطي علي عمايلها القزره بيكي وأنا معنديش أهم منك واللي يجي عليكي ملوش عندي ديه وتحمد ربنا أنها جت علي قد الطرد محبستهاش 
جففت دموعها بضهر يدها قائله... 
يلا في داهيه أنا مكنتش حباها أصلا من أول ما شوفتها 
رمقها بنظره هادئه ثم جلس علي قدمه أمامها قائلا وهو يمد يده لها... 
تقبلي تكملي العمر اللي باقي من حياتك معايا 
موافقه 
محمد نصلي الأول 
أبتسم لها وهو يهز رأسه بأيجاب قائلا... 
طب أنا هدخل أخذ دوش وأتوضي لحد ما تجهزي نفسك 
............... 
الخاتمه
فريسةتحتقبضتة
بعد مرور سبع أعوام أهدي يا لولي بټعيطي ليه
مسحت الفتاه دموعها بظهر يدها وهي مازلت تبكي قائله...
زين يا بابي.. خد مني لعبتي ورماها 
أبتسم وقاص علي مشاجرات أولاده الدائمه تم هتف قائلا...
خلاص يا حببتي متزعليش نفسك وسيبك من زين وخليكي مع بابي... وبعدين مش قولتلك قبل كده متعيطيش تاني البنات الشاطره مبتعيطش 
أبتسمت الفتاه أبتسامه مشرقه قائله...
طب بوس لولي يلا 
قبل وجنتها ثم حملها وهبط بها لأسفل وجد والدته جالسه علي الأريكه جوارها التؤم الصغير الذي لم يتعدي سنه عن العام وضع إيلن علي المقعد ثم أقترب من والدته قبل جبينها قائلا...
صباح الخير يا أمي القرود دول شكلهم مجننينك 
ردت حليمه قائله...
يسعد صباحك يا حبيبي... وأنهي جنان البهوات صحيوا راحوا علي شغلهم وسبولي ولادهم 
ضحكت أريج وهي تتقدم منهم قائله...
يا طنط ما صفا قالت تجبلهم داده وحضرتك اللي رفضتي 
حليمه بمقاطعه...
داده ايه لاء ولاد أبني أنا اللي هربيهم هو أنا عندي أغلي منهم 
ردت إيلن بزعل طفولي قائله...
وأنا يا نانه
أبتسمت حليمه لها قائله...
انتي خدتي دورك خلاص يا حبيبه نانه وماشاء الله دلوقتي كبرتي وبقيتي عروسه قمر 
ردت الصغيره قائله...
يعني هجوز مالك ابن خالتوا دولان 
بحلقوا بها جميعهم بزهول مما يستمعوا له أقترب وقاص منها جلس أمامها ثم هتف بهدوء قائلا...
مين يا حببتي اللي قالك كده 
ردت الصغيره قائله...
عمو هيثم 
هتف وقاص بغيظ وڠضب منه قائلا...
بس لما أشوفك يا زفت 
ليكمل موجه حديثه لطفلته قائلا...
وانتي يا حببتي عيب تقولي كده.. أنتي لسه صغيره ومش
تم نسخ الرابط