فريسه تحت قبضته بقلم ايه عبد الرحمن
المحتويات
ي حبيبي بخير أخبار يومك ايه
رد محمد بمرح وهو يلتقط الريموت ليقلب ب القنوات قائلا...
الحمد لله ي أمي كله تمام بفضل دعواتك
ردت حليمه بحب قائله...
دعيالك ي حبيبي قوم غير هدومك لحد م أقول للبنات يجهزولك الغدي
رد محمد وهو ينظر في المكان قائلا...
هو مفيش حد ولا ايه
ردت حليمه بقله حيله قائله...
أخوك في الشغل لسه مجاش ومراته مشيت ولسه مجتش لحد دلوقتي
مراته أنهي فيهم
ردت حليمه بعبث قائله...
هي مراته واحده بس
ردت جالا وهي تتقدم منهم بعدما عادت من الخارج قائله...
معاكي حق في كلامك ي طنط وقاص ملوش غير واحده بس واللي هي أنا طبعا
نظر لها محمد وحليمه بضيق من حديثها فتحدث محمد وهو يقف قائلا...
أنا طالع أرتاح شويه ي أمي ولما وقاص يجي نادي عليا نتغدي مع بعض
حاضر ي حبيبي
ثم نظرت ل جالا پغضب وصرامه قائله...
حسك عينك تتدخلي في الكلام ولا تقاطعيني تاني دا اولأ ثانيا بقه انتي مين سمحلك تدخلي
وقاص لو جه ولاقكي ډخلتي من غير اذنه انتي عارفه اللي هيحصل ومش في مصلاحتك
ردت جالا پغضب قائله...
م اللي أسمها أريج رجعت من ساعتها ودخلت عادي والجو برد جدا مبقتش مستحمله
واللي رجعها جوزها لو كان عاوز يرجعك كان رجعك
أنصرفت وتركتها تشتعل ڠضبا تحدثت بكره وتوعد قائله...
بكره اخليه يرميها من هنا خالص و انتي معاها ي عقربه صبركوا عليا بس متتستعجلوش أدلعوا براحتكوا
نظر محمد من شرفه غرفته وهو يتحدث في الهاتف وجد وقاص جالسا في سيارته ظل ينظره له بتراقب حتي أنتهي من مكالمته غلق الهاتف ووضعه
أطلق تنهيده قويه ثم عزم أمره وهبط من السيارة ثم توجه للداخل مباشره وجد جالا جالسه في البهو تنتظره تجاهل وجودها وأكمل طريقه لأعلي نادت جالا عليه لكن هو كأنه لا يستمع لها او لا يراها من الأساس وأكمل طريقه
أريج فين ي أمي
صمت قليلا ينتظرها عندما رأها تؤدي فريضتها صدقت حليمه بعدما أنتهت ثم تحدثت بحيره وزعل قائله ...
ضړب وقاص بيده علي الحائط پغضب وعتاب قائلا ...
أزاي ي أمي تسمحيلها تمشي
نظرت له حليمه بقلق قائله ...
في ايه ي وقاص قلقتني عليها
رد وقاص بهدوء قائلا ...
كانت تعبانه شويه متقلقيش كملي صلاه
نهي حديثه وتركها وأنصرف راكضا للخارج هبط محمد الدرج بعدما ارتدي ملابس الخروج وأنصرف خلفه ينادي بأسمه وقف وقاص علي الدرج الخارجي قائلا ...
في ايه ي محمد
رد محمد بهدوء وهو ينظر له بتراقب قائلا ...
في ايه
أغمض عيناه ثم رد بهدوء عكس القلق الذي يزداد بداخله خوفا عليها بأن يحدث لها شيئ قائلا ...
مفيش رايح أجيب أريج من عند والدتها
رد محمد بهدوء وتفهم قائلا ...
تمام فكرت في حاجه روح
تركه وقاص
وتقدم من سيارته جلس بداخلها وأنطلق بها إلي منزل والده أريج وعاد محمد مره أخري للداخل
صف سيارته أمام الباب الخارجي للفيلا التي تسكن فيها والده أريج ثم تقدم حتي وصل إلي الباب وضع يده علي زر الجرس وأنتظر الرد وبعد دقائق فتحت له أريج ثم نظرت له بزهول قائله ...
انت عرفت إني هنا ازاي
رد بهدوء وراحه بعدما رأها ثم رد قائلا...
انتي يعني هتروحي فين غير أنك هتيجي ل مامتك... هفضل واقف ع الباب كده كتير
نظرت له نظره مطوله ثم أبتعدت عن الباب وأشارت له بيدها أن يدخل دخل بهدوء ووقف جوارها قائلا...
يلا خلينا نمشي
نظرت له دولان الجالسه علي المقعد ثم تمتمت بضيق قائله...
ايه اللي جايبه عندنا دا
نظرت لها أمينه پحده أن تصمت ثم تقدمت منه قائله بأبتسامه وترحاب...
أهلا وسهلا ي ابني تعالي ادخل واقف علي الباب ليه
أبتسم وقاص ثم تحدث بأحترام قائلا...
تسلمي ي أمي مره تانيه أن شاء الله
ردت أمينه برفض قائله...
ينفع تيجي لحد هنا و تمشي من ع الباب عيب حتي
نظرت له أريج قائله بهدوء...
أدخل
نظر لها ثم سار للداخل بهدوء وجد دولان جالسه تتصفح هاتفها بعدم أهتمام جلس علي المقعد وجلست أمينه علي الأريكه جانبه قائله...
منورنا والله
رد وقاص بأبتسامه ...
البيت منور بأهله
ثم نظر ل أريج الواقفه قائلا ...
يلا ي ربجوا غيري هدومك عشان نمشي
نظرت أريج ل ولدتها ثم نظرت له قائله بهدوء استغرب منه...
حاضر
تركتهم أريج وأنصرفت لغرفتها تبدل ملابسها نظرت أمينه ل دولان قائله...
دولان انتي ي بت
نظرت دولان لها قائله...
نعم ي خالتوا
ردت أمينه قائله...
قومي اعملي ل وقاص قهوه ساده زي مابيحب
ردت دولان ببرود قائله...
مبعرفش أعملها غير زياده
حزت علي أسنانها قائله...
قومي ي بت بدل مانتي عارفه
وضعت دولان الهاتف ثم نظرت ل وقاص بغيظ قائله...
قهوتك كام معلقه سكر
نظر لها وقاص ثم نظر للأتجاه الأخر دون أن يرد عليها نظرت له پغضب شديد فتحدثت أمينه پحده وأحراج قائله...
ساده ي للي ماتتسمي
أنصرفت دولان قائله...
تلات معالق سكر حاضر
نظرت لها أمينه بتوعد ثم تحدثت بأبتسامه وهي تنظر ل وقاص قائله...
معلش ي أبني هي دولان كده بتحب تهزر
أبتسم لها وقاص بمجامله ثم هب واقفا عندما رأي أريج تهبط الدرج ثم حدث أمينه قائله...
نستأذنك بقه
ردت أمينه...
تمشي ايه القهوه زمانها جهزت أستني هدخل أعملك فنجان بسرعه سيبك من البت المدلعه دي
رد وقاص بأبتسامه ود قائلا...
ملوش لزوم والله يادوب نمشي مره تانيه عن اذنك
أنصرف وقاص للخارج وقامت أريج بتوديع والدتها وأنصرفت خلفه وجدته جالسا بداخل السياره جلست جواره بصمت انطلق بالسياره مغادرا للمنزل
ظلت تتطلع للطريق بصمت وشرود لكن أطلقت شهقه عاليه عندما توقفت السياره
فجاه وأستمعت لصوت النيران التي صدح صوتها ب
المكان و.......
الفصلالسابع
فريسةتحتقبضتة
أطلقت شهقه عاليه عندما توقفت السياره فجاه وأستمعت لصوت النيران التي صدح صوتها ب المكان نظرت حولها پخوف حقيقي أمتلكاها ولكن ليس عليها بل عليه ف مهما حدث بينهم سيظل هو من أمتلك قلبها سيظل حبيبها
نظر لها بهدوء وأبتسامه عندما شعر بها تتمسك بذراعه پخوف وتملك كأنها تمتلك شيئا ثمينٱ
وما زاده سعاده عندما رأي خۏفها الشديد عليه ولهفتها الواضحه أستدارت برأسها تنظر له رأته ينظر لها بنظره تعرفها جيدا نظره مليئه بالحب والعشق نظره تبين كل ماهو بداخله
تبدلت ملامحها للضيق قائله
بتبصلي كده ليه
أجابها بهدوء وهو م زال علي نفس الوضع قائلا
خۏفتي عليا
وقفت الكلمات بداخل حلقها ثم تحدثت بضيق بسيط وتوتر قائله
لاء هخاف عليك ليه أنا بس عشان المكان مقطوع والصوت اللي سمعته و
رمقها بنظره يائسة وهو يعلم جيدا أنها تكذب أجابها
متابعة القراءة