فريسه تحت قبضته بقلم ايه عبد الرحمن
المحتويات
طول عمره مهزق وانتي ي بت ي نكد ضاړبه بوز علي الصبح ليه هيثومك عامل فيكي ايه
ردت دولان بدلال قائله
هو هيثومي يقدر يعملي حاجه دا روحي وقلبي وعقلي وكل حاجه في حياتي
صفا
عرر أقسم بالله عرر يلعن معرفتكوا اللي زي الزفت مش عاوزه اعرفكوا تاني أبو أشكالكوا
نهت صفا حديثهم وخرجت من المكالمه أنفجروا الأثنان الأخرين ضحكا فتحدثت دولان قائله
ردت أريج بغيظ قائلة
أقولك ايه بس دا أنا عكيت عك وصاحبك ما صدق
ردت دولان بفضول
عملتي ايه ي مصېبه
قصت أريج عليها ما حدث لتدخل دولان في نوبه من الضحك قائله
مش قادره اقسم بالله انتي بنت حلال وتستاهلي يلا ي روحي ربنا معاكي دا أنتي هتشوفي أيام عنب
ردت أريج بأستتهزاء وغيظ
ضحكت دولان مره أخري أغلقت أريج المكالمه تحدثت قائله
قفلت في وشي الفقر
تقدمت من داخل سياراتها لتغادر لكن وقف شخص أمامها فجأه فتحدثت پخوف ورجفه عندما رأته قائله
انت تاني
كادت أن تركض لكن قبض علي يدها و
الفصلالثامن
فريسةتحتقبضتة
غلق الباب بقدمه وهو يتحدث في الهاتف وحامل بيده أكياس تقدم للداخل وضعها علي الطاوله وجلس علي المقعد يكمل مكالمته
فين المكرونه
أشار لها بيده أن تصمت حتي ينهي المكالمه نظرت له بتفهم وأنتظرت دقائق حتي أنتهي تماما ثم تحدث بهدوء قائلا
انتي قولتي انك عاوزه مكرونه
ردت بغيظ من بروده قائله
يعني حاجه بالعقل كده لازم أقول
ويتصفح الهاتف بهدوء أقتربت منه بغيظ وڠضب ثم قامت بأخذ الهاتف من يده پعنف وألقته ب الأرض قائله
وأدي الزفت لما أشوف هترد عليا ولا لاء
نظرت له پغضب قائله
أبعد أيدك عني لأما والله هصوت وأقول أنك خاطفي
رد بأستهزاء علي سذاجتها قائلا
دا علي أساس أن الجيران مكنوش بيشفونا كل يوم وأحنا بنجهز الشقه وفري ذكائك دا لنفسك أتفضلي فسريلي اللي حصل
انت اللي مبتردش عليا
جاء ليتحدث قطعه صوت الجرس قائلا
اللي ع الباب أنقذك مؤقتا
بعدها عنه وهي تسب وټلعن به تقدم من الباب بهدوء فتحه رفع حاجبه بزهول وهو ينظر للفتاه الواقفه أمامه
فكانت فتاه قصيره ترتدي هوت شورت قصير وفوقه بادي كت قصير يصل إلي أسفل بطنها تطالعها بنظره مطوله من أعلاها لأسفلها قائلا بجديه
مين دي
نظرت له وجدته يبحلق بالفتاه رمقتها بنظره غاضبه ثم لكزته بقوه في كتفه قائله بضيق
مش بكلمك واقف متنح ليه عجباك أوي
أنتبه لحديثها قائلا
هااا
أبتسمت الفتاه محدثتة قائله
نحنا جداد هون ب ها الشقه ياللي
قصدكم ومابنعرف حدا هون وكنا محتاجين مساعده لو مافي مانع
بحلق بها وقاص من أخره من نبرتها الرقيقه قائلا
عيدي تاني كده كنتي بتقولي ايه
نظرت الفتاه للأرض بخجل قائله
هتضل مبحلق فيني هيك ولا هتساعدني
حدث نفسه بهمس قائلا
مبحلق فيني ماطلع في بنات أهو الله يسامح ي أريج خلتيني فقدت الأمل
ردت أريج پغضب قائله
نعم بتقول ايه
رد بجديه قائلا
هاا أبدا ي حببتي أدخلي انتي هشوف المدام عاوزه ايه وجاي أتفضلي ي مدام
ردت الفتاه بعفويه قائله
أنا أنسه مو مدام
ردت أريج وهي تتقدم للخارج قائله بغيظ منها
كمان أمشي قدامي ي حببتي أما نشوف أخرتها معاكي أتفضلي انتي وأحنا جايين وراكي
أنصرفت الفتاه وظلوا هما الأثنان نظرت له بوجه غاضب رأته واقفا واضعا يده بجيب بنطاله يطالعها بأبتسامه وبنظره عاشقه تحدثت قائله
بتبصلي كده ليه
رد بنفس الأبتسامه قائلا
لا أبدا ماتخديش في بالك أمشي قدامي خلينا نشوف الأنسه
دفشته للداخل بقوه قائله
انت ماصدقت خليك هنا وأنا هروح أشوفها عاوزه ايه
رمقها بنظره أخافتها تحدثت بتوتر قائله
مقصدش
أخذ نفسا عميقا ثم تحدث بهدوء قائلا
مش هقولك ثقي فيا بس ع الأقل ثقي في نفسك شويه ي ريجوا
نهي حديثه وأنصرف من أمامها إلي شقه جارتهم لمساعدتها نظرت له بضيق وأنصرفت خلفه مباشره
تحدث وقاص بجديه قائلا
خير ي أنسه نقدر نساعدك ب ايه
درت الفتاه بأبتسامه هادئه قائله
لو مافيها تعب تنقل معي ها الكنبه ل ها الأتجاه
حمل وقاص الأريكه ووضعها لها كما قالت له فقالت الفتاه بشكر
يسلموا بتشكرك علي
ذوقك
أكتفي وقاص
بأبتسامه مجامله وتطلع حوله يبحث عنها لينصرفوا لكن لم يجديها تهند بقله حيله وأستاذن من
الفتاه وخرج خلفها
تقدم بخطواته للداخل وجدها واقفه بداخل المطبخ تضع الأشياء التي أحضرها بمكانها پغضب وعڼف وكأنه تفرغ شحنه ڠضبها بهم تبدلت ملامحه للڠضب قائلا بصوت مرتفع
عمرك ما هتتغير
نهي حديثه وتركها وأنصرف للخارج أستمعت لصوت أنغلاق باب المنزل علمت أنه تركه ألقت الموجود بيدها پعنف علي الرخامه وخرجت من المطبخ إلي غرفتهم
جلس بداخل سيارته محاولا تهدئه أعصابه ثم قام بالأتصال علي هيثم قائلا
أسمع ي هيثم مش وقت كلامك دا شدد الحراسه علي الكلب المرمي في المخزن لحد م أقبلك
رد هيثم ببعض الخۏف
ايه اللي حصل
أجابه وقاص وهو يتحرك بسيارته
الهانم عرفت مكان علي وبلغت مكانه لشريكهم
رد هيثم بهدوء
تمام فهمت بس اللي مش فاهمه انت ايه اللي مخليك تقعدها في بيتك لو مش خاېف علي نفسك خاف علي أهل بيتك
رد وقاص بتفهم وهو يسير في طريقه مكملا
وجود جالا في البيت عندي عشان خاېف عليهم جالا حاليا أنا كسبها في صفي حتي لو معاهم
رد هيثم بحيره
لأول مره مش قادر أفهمك ولا أفهم ايه اللي بيدور في دماغك
رد وقاص بأبتسامه ثقه
ولا عمرك هتفهم المهم أعمل اللي قولتلك عليه وأنا مسافه الطريق وهكون عندك سلام
غلق الهاتف ووضعه علي المقعد جواره بأهمال وأكمل طريقه في صمت
أرتمت دولان علي الفراش بعدما عادت من الخارج مباشره دفنت وجهها في الوساده لتمنع صوت شهقاتها كي لا تسمعها أمنيه
بعد وقت مر طويلا وهي علي هذا الوضع أعتدلت في جلستها قائله
أعمل ايه ياربي أنا ليه بيحصلي كده كل ما أقول خلاص الدنيا ضحكتلي تكشر في وشي يارب خفف عني مبقتش مستحمله
جففت دموعها بسرعه عندما أستمعت لطرقات الباب قائله
أدخل
دخلت صفا بأبتسامه مرحه لكن تبدلت الأبتسامه إلي عبوس قائله بلهفه وهي تقترب تجلس جوارها
مالك ي حببتي معيطه ليه هيثم عمل فيكي حاجه كنت حاسه أنك متغيره لما أتكلمنا جيت أشوف مالك طلع أحساسي صح
كانت تنظر لها فقط والدموع فقط هي من تتحدث نظرت لها صفا بزعل وحزن ومدت يدها تجفف دموعها بحنان قائله
متعيطيش ي حببتي أهدي عشان خاطري وقوليلي مالك
أرتمت بين يديها وأزدادت شهقاتها قائله
خالد
ردت صفا بأستغراب
خالد مين
أبتعدت دولان عنها قائله وهي تجفف دموعها
أبن عمي
ردت صفا بزهول
أبن عمك وعاوز منك ايه
نظرت لها دولان وبكت مره أخري زفرت صفا بنفاذ صبر قائله پحده
ممكن تبطلي عياط بقه وتقولي ايه الموضوع وماله أبن عمك دا بيكي أنا أول مره أعرف أن عندك أبن عم أصلا
صمتت دولان دقائق لكي تهدء قائله
أنا عيله بابا كلها موجوده ي صفا بس بعد مۏت بابا هما رفضوا أنهم يربوني لأن ماما ماټت قبل بابا الله يرحمه وفضلت أنا عايشه مع بابا لحد م كان عندي خمس سنين كل واحد وقتها قال يلا نفسي ومحدش فيهم قبل أنه يربيني وكانوا
متابعة القراءة