فريسه تحت قبضته بقلم ايه عبد الرحمن

موقع أيام نيوز

سمعتها بتقول للزفت اللي جوه دا موافقه أتجوزك فجأه برج من عقلي طار محستش بنفسي غير وأنا بقلع الدبله أديهالها حتي من غير ما أسمعها ولا أعرف فيه ايه
رد وقاص بأستهزاءزقائلا...
لا يالا ناصح
هيثم بسخريه منه...
ما بلاش انت من الأخر أحنا هنشوف أيام لوز وخصوصا أنا ربنا يقدرني علي دولان هتطلع ك أنا عارفها
رد وقاص بصوت خافق قائلا...
أحمد ربنا علي اللي عندك اللي يشوف بلاوي الناس تهون عليه بلوته بس محدش عنده اللي عندي خالص
ضوق هيثم عيناه قائلا...
بتقول حاجه ي أبو الصحاب
وقاص بأستهزاء منه...
بقول يادوب تروح تناملك ساعتين عشان تصحي نشوف اللي ورانا
نهي وقاص حديثه وتقدم أتجاه سيارته صعد بداخلها وأنصرف مغادرا وكذالك هيثم..
................
بعد مرور أسبوع
أنتهي وقاص من الأوراق الموجوده أمامه وضعهم بداخل الملف ثم غلقه وقام من مكانه جمع أغراضه وهو يهم بالمغادره قطع هيثم طريقه قائلا...
رايح فين كده من دلوقتي
رد وقاص بأبتسامه قائلا...
رايح لأريج
هيثم بتسأل...
انت تعرف مكانها
وقاص بأستهزاء...
دا ايه السؤال الغبي دا معقول مش قاعد ومش عارف مراتي فين صحصح شويه ي هيثم انت مش عاحبني الأيامدي شكل دولان لحست دماغك عالأخر
رد هيثم بقله حيله قائلا...
لحست دماغي ياريتها جات علي كده دي ورتني النجوم في عز الضهر وبرضه دماغها جذمه
رتب وقاص علي كتفه قائلا...
هتنحل أن شاء الله بس انت قول يارب
هيثم بدعاء...
يارب يا صاحبي أنا وانت عملت ايه في جالا
وقاص بهدوء...
خدت أستماره سته وسافرت علي لندن والله لولا أمي ماكنت سايبها
هيثم بهدوء...
يلا في داهيه... يلا شوف كنت رايح فين وحاول تبقي هادي كده متعكش الدنيا
وقاص بأبتسامه وهو ينصرف من أمامه...
أدعيلي
هيثم بخبيه أمل علي حاله...
بدعيلك وبدعي لنفسي ربنا يهديهم ويحنن قلوبهم علينا أهديها ليا يارب أنا غلبان مليش في حاجه
أستمع لصوت ضحك فتاه يصدح من خلفه أستدار بجسده وجد صفا واقفه تضحك علي ما قاله رمقها بغيظ قائلا...
أضحكي ي أختي مبسوطه انتي دلوقتي
ردت صفا قائله...
وأنا مالي حد قالك تتغابي بس شكلك حلو أوي وانت بتشحت كده
رد هيثم قائلا...
بشحت من ربنا عندك أعتراض
صفا بهدوء...
ونعم بالله...متاخدنيش في الكلام وتنسيني أنا جايه ليه أتفضل دا دعوه خطوبتي بعد أسبوع وحبيت تكون أول حد أدعيه بما أني بعتبرك في مقام أخويا
أخذ هيثم منها الدعوه قائلا بأبتسامه...
ألف مبروك ي صفا ربنا يتمملك علي خير
وقفت صفا قائله...
الله يبارك فيك ي هيثوم عقبال فرحك انت وبرميل النكد يارب
ضحك هيثم قائلا...
تصدقي لايق عليها الأسم تحن هيا بس
غمزت له صفا قائله..
دي مهزئه اسألني أنا جرب بس تقولها وحشتيني ي عمري هتلاقي عيونها فجأه طلعت قلوب وهتقولك دا انت اللي عمري صاحبتي وعرفاها يلا سلام أنا يادوب ألحق أعزم باقي الشله باي
تركته وأنصرفت وظل هو جالسا بمكانه يفكر بما قالته
................
بأحدي الكافيهات كانت تجلس أريح علي الطاوله بيدها فنجان من القهوه ترتشف منه وهي شارده وكأنها تفكر بشيئ ما قطع شرودها صوت أحد الأشخاص قائلا...
أريج مش معقول وأنا أقول الغردقه منوره ليه
أبتسمت أريج بمجامله قائله...
أذيك ي حازم
رد حازم بأبتسامه فارحه قائلا...
الحمد لله مبسوط جدا والله إني شوفتك فينك ي بنتي قوم نسيتي صحابك
خلعت نظراتها الشمسيه قائله...
مشاغل والله ي حازم المهم طمني عليك عامل ايه في حياتك
جلس حازم أمامها علي الطاوله وجلست هي الأخري ليقول...
مفيش جديد والله ي أريح الشغل واخد كل وقتي يادوب لقيت يومين فضي قولت أجي أفسح المدام مش مبطله زن انت مبتخرجنيش انت مبقتش تهمتم بيا والكلام دا
ردت أريج بفرحه قائله...
انت أتجوزت الف مبروك فرحتلك والله
رد حازم بأبتسامه قائلا...
الله يبارك فيكي ي ريجوا مع أنها متأخره
ردت أريج بضحك قائله...
مانت اللي واطي ومعزمتنيش علي الفرح
ضحك حازم قائلا...
كل حاجه جت بسرعه والله ملحقتش اعزم حد بس أوعدك المره الجايه هعزمك
ضحكت أريج قائله...
عالله مراتك تسمعك
أبتسم حازم قائلا...
أنا لو لفيت الدنيا مش هلاقي زيها
أريج بشماته...
أيوه كده أتظبط
حازم بغيظ...
أشوف فيكي يوم امال وقاص فين وسايبك كده مش خاېف عليكي من المعاكسه
أريج بأستهزاء علي حالها قائله...
دا علي أساس انه كان بېخاف عليا قبل كده وبعدين أنا مطلقه يعني أقعد براحتي محدش ليه عندي حاجه
خلع نظارته الشمسيه قائلا بأهتمام...
أطلقتي انتي لحقتي عشان تتطلقي أنا لسه شايف خبر جوازكم عالنت من فتره قصيره ايه اللي حصل
اللي حصل أن ريجوا بتحب تهزر هي كده كل ما نزعل شويه
ألتفتوا الأثنان إلي مصدر الصوت ليجدوا وقاص واقفا بهيبته واضعا يده بجيب بنطاله نظرت له أريج پغضب قائله...
انت ايه اللي جايبك
أبتسم وقاص ببرود قائلا...
ايه ي حببتي لحقتي تنسي أنا مش مكلمك الصبح ومعرفك أني جاي شكلك بقيتي تنسي كتير الأيامدي
ثم نظر ل حازم قائلا
بجمود وهو يمد يده ليصافحه...
وقاص الشناوي جوز المدام
رد حازم بود قائلا...
وقاص بيه غني عن التعريف حازم الشامي صديق أريج
شدد وقاص من قبضته علي يده حاول حازم الأفلات منه قائلا...
عن أذنك ي وقاص أشوف مراتي وفرصه سعيده ي أريح مبسوط إني شوفتك وأن شاء الله مش أخر مقابله مابينا
تركهم حازم وغادر خلع وقاص نظارته الشمسيه قائلا بنبره حاده قائلا..
ممكن أفهم ايه اللي بيحصل دا ومين الأخ دا كمان اللي واقفه تتمايعي معاه
هدرت پغضب قائله...
يوووووه بطل كلامك الزفت دا وملكش دعوه بيا أنا دلوقتي حره أعمل اللي أنا عاوزه وانت ملكش حكم عليا فاهم ولا لاء
رد ببرود قائلا...
ازي بس هو في واحد ملوش حكم علي مراته
أريج...
وطلقتني
وقاص...
ورديتك
صمت دقائق تحاول أن تستوعب ما قاله قائله...
عيد تاني كده قولت ايه أنا مش عاوزه هزار بايخ وأتفضل لو سمحت من هنا ولا أقولك همشي أنا
تركته وأنصرفت من أمامه في طريقها لغرفتها أرتدي نظارته الشمسيه مره أخري وأنصرف خلفها حتي وصلوا إلي غرفتها كادت أن تغلق الباب خلفها لكن وضع يده ليمنع غلق الباب ودخل خلفها ثم قام بأغلاق الباب صړخت بوجهه پغضب قائله...
اتفضل أمشي من هنا انت ايه اللي جابك ورايا أصلا
رد بهدوء قائلا...
جيت عشانك هكون جيت ليه
ردت بصوت مخټنق علي وشك البكاء قائله...
انت مش طلقتني عاوز ايه تاني
مد يده بهدوء رفع وجهها لتنظر له قائلا...
وقولتلك برضه إني رديتك... أنا طلقتك عشان كانت رغبتك وسبتك ترتاحي وخدتي وقتك
ردت پغضب قائله...
بس طلقتني
ضړب بيد فوق الأخري بقله حيله قائلا...
لا إله إلا الله مش انتي اللي طلبتي يابنتي أنتوا البنات الواحد مبقاش عارف يعمل معاكوا ايه كل ساعه بحال كل ساعه ايه دا كل دقيقه ثم ايه الزفت اللي انتي لبساه دا
ردا أريج بتوتر وهي تنظر للملابس قائله...
مانا كنت
مفكره إني سنجل وكده كنت أعرف منين أنك اتهببت ردتني هخلص منك أمته هااااا
رد بنبره عاشقه قائلا...
لما أموت مفيش حاجه هتبعدك عني غير المۏت بمزاجك أو ڠصب
عنك
تمتمت بسرها قائله...
بعد الشړ عليك أبو شكلك
لتجيب بصوت مرتفع قائله...
بقولك ايه جو المحڼ دا مش هيخيل عليا أتفضل يلا من هنا
أقترب منها بخبث قائلا...
أمشي يعني
دارت ظهرها للأتجاه الأخر قائله...
أيوه
رد بمكر...
مش خاېفه لا مزه تاخدني منك
ردت بأستهزاء قائله...
ياريت علي الأقل هتريحني منك 
رد بقله حيله قائلا...
تمام انتي اللي قولتي اتحملي بقه نتيجه كلامك 
ألقي عليها نظره أخيره وأنصرف خارج الغرفه أخذت نفسا عميقا بأرتياح قائله
تم نسخ الرابط