فريسه تحت قبضته بقلم ايه عبد الرحمن
المحتويات
بشبه بكاء...
ياربي يعني أنا جايه أرتاح منه شويه يقوم ينطلي هنا كمان دا ايه الحظ الزفت دا
غلقت الأضواء وأتجهت ناحيه الفراش وضعت رأسها علي الوساده تحاول أن تغطي في النوم....
...............
أنتهي محمد من الفحص علي المړضي وعاد لمكتبه مره أخري أتصل بوالدته أطمئن عليها ووضع الهاتف أمامه علي المكتب ثم أستمع لصوت طرقات علي الباب سمح لمن بالخارج بالدلوف تقدمت أسماء بأبتسامه قائله ...
أخذ محمد الملف منها قائلا بهدوء ...
شكرا يادكتوره مكنش ليه داعي انك تتعبي نفسك كان أي حد من التمريض جابهم
شعرت أسماء بأحراج قائله ...
مفيش مشكله يادكتور أنا كنت فاضيه مش ورايا حاجه وكمان محبتش أعطل حد عن شغله وكلنا هنا واحد أذا كان التمريض أو الدكاتره
رد محمد بهدوء وعدم أهتمام لما تقوله قائلا..
ردت أسماء بغيظ. قائله ...
معرفش ممكن تكون مش هاتيجي تاني
رد محمد قائلا ...
تمام أتفضلي أنتي
أبتسمت بتوتر وأنصرفت خارج الغرفه قابلت صفا أمام الباب رمقتها صفا بنظره غير مرغوبه ثم طرقت علي الباب بخفه وتقدمت للداخل أبتسم محمد فور رؤيتها قائلا ...
فينك ي دكتوره بقالك كام يوم مختفيه فين
ظروف هحاول ألتزم أن شاء الله
محمد بهدوء...
خير إن شاء الله
نظرت بجمود بعد أن ودركت ماتفعله قائله وهي تضع أمامه
كارت الدعوه...
أتفضل
نظر محمد للدعوه قائلا ...
ايه دا
صفا بجديه وهدوء...
دعوه خطوبتي الأسبوع الجاي أتمني أن حضرتك تشرفتي
محمد...
أنزعجت من بروده لكن حاولت أن تتماسك لتقف قائله ...
الله يبارك فيك عقبالك
تركته وخرجت مسرعه من غرفه مكتبه أخذ الدعوه من أمامه ثم قام بشقها نصفين ووضعها بداخل سله المهملات وقام بأرتداء سترته وغادر...
...................
بالمساء
هبطت أريج من غرفتها لتجلس بأحدي الكافيهات وقع عيناها علي وقاص الجالس علي الطاوله ومعه فتاه يتحدث ويضحك معاها نظرت لهم بغيظ قائله ...
أقتربت منهم بأبتسامه مزيفه وجلست علي المقعد جواره مباشره قائله وهي تشير علي الفتاه...
مش تعرفنا
رد وقاص بأبتسامه وهو ينظر للفتاه ليثور غيراتها قائلا ...
جولي صديقه أتعرفت عليها من شويه بس طلعت ايه قمر وډمها خفيف فصلتني ضحك
لا يا شيخ طلعت بتعرف تضحك يعني طب كويس
نظرت لها جوليا قائله...
مين دي يا بيبي
أريج...
بيبي...
وقاص بضحك...
ياستي انتي ايه اللي مضايقك ماتقول اللي هي عاوزه خليكي في نفسك تحبي أطلبك أكل يا جولي العصير خلص
ردت جولي بغمزه قائله ...
عصير ايه ماتطلب لينا جميله ولا انت ايه رأيك يا قمر انت
رد وقاص وهو يحك مأخره رأسه قائلا...
كان بودي والله أقبل عزومتك دي بس زي مانتي شايفه المدام معايا مره تانيه أن شاء الله أكون لوحدي
نظرت جولي لأريج من أعلاها لأسفلها قائله ...
هي دي مراتك مقولتليش يعني أنك متجوز
ردت أريج بغيظ وڠضب منهم قائله...
معلش يا أخت هو كده مبيحبش يقول لحد أنه متجوز أصله بېخاف علي نفسه من الحسد روحي انتي شوفيلك زبون تاني قصدي صديق تاني وريني عرض كتافك يلا
رمقتها جولي بضيق وأنصرفت نظرت له وجدت يضحك بشده عليها ضغت بقدمها فوق قدمه قائله...
صبرك عليا بس
مال علي أذنها قائلا بتسليه...
مش أنا مش فارق معاكي غيرانه ومضايقه ليه دلوقتي
ردت بضيق قائله...
وأنا هغار ليه أولع
تركته وأنصرفت مغادره
أسف مكنش قصدي أحرجك بالشكل دا كل اللي عملته كان ڠصب عني بس طلعت غلطان كنت خاېف عليكي
ردت بعبث وهي تحاول التملص منه لكن كان يشدد من قبضته عليها قائله...
خاېف عليا من ايه أنا حاولت أشرحلت كتير أني مظلومه بس انت..
قاطعها عندما دارها له كل
هشششش مش عاوز أسمع حاجه أنا عارف كل حاجه وعارف مين هي أريج
أدمعت عيناها رغم عنها قائله...
والله واضح فعلا أنك تعرفني بأماره أنك مسبنش ولا طريقه توجعني بيها إلا لما عملتها
رد بهدوء وهو مازال ېلمس علي
وأنا عمري ما هأذيكي
..............
الفصلالثانيعشر
فريسةتحتقبضتة
خرجت من النادي بعد أنتهائها من تمرينها الرياضيه ككل يوم حامله علي ذراعها حقيبه الظهر الخاصه بها وضعتها بداخل السياره من الخلف ثم أستدارت لتفتح الباب الأمامي لكي تجلس بمكانها لكن تفاجئت بوجود هيثم أمامها رمقته بنظره غاضبه لكن تحدثت ببرود قائله...
خير ياهيثم ناططلي شبه فرقع لوز من وش الصبح كده ليه
رد عليها بأبتسامه هادئه قائلا...
يومي مبيكملش غير بيكي أعمل ايه.. أتعودت أشوف القمر كل يوم الصبح
ضحكت بأستهزاء قائله...
ياعيني عليك صعبت عليا والله حالتك صعبه أبقي روح لدكتور يكشف عليك
بعدت يده عن باب السياره لتفتحها لكن دفع الباب لينغلق مره أخري قائلا بغيظ منها...
وماله يادولي أنا من أيدك دي لأيدك دي شوفيلي دكتور كويس مدام شايفه حالتي صعبه كده
رفعت سبابها في وجهه قائله بأنفعال...
بقولك ايه الشغل دا مش عليا فاهم خليك شاطر كده وأبعد عن طريقي أحسنلك
طأطئ رأسه قليلا لينظر لها من خلف نظارته الشمسيه قائلا...
ولو مبعدتش
نهي كلمته وأعتدل في وقفته مره أخري ثم قام بأعتدال وضع النظاره وقع نظره علي شيئ ما وكأنه يبحلق به ليردف بأنبهار واضح قائلا...
بسم الله تبارك الرحمن طله ټخطف القلب
نظرت له بوجه محتقن بعدم فهم لما يقوله أستدارت برأسها لتنظر للخلف لتري ماهو الذي يراه بكل هذا الأنبهار لتري فتاه ترتدي نقاب وملحفه تسير بالطريق فكانت حقا فاتنه طلتها تسرق القلوب كما قال لكن تبدلت ملامحهها للڠضب ألقت عليه نظره بضيق وقامت بفتح سياراتها جلست بداخلها غالقه الباب بقوه نظر لها بأندهاش من فعلاها جاء ليتحدث أنطلقت بالسياره مغادره كاد أن يسقط من سرعه سير السياره بهذه الحركه المفاجئه وكأنها كانت تقصد فعل ذالك أرتسم علي وجهه أبتسامه ماكره قائلا...
حلو أوي عرفت نقطه ضعفك أنتي اللي جبتيه لنفسك ومدام الذوق مش ماشي معاكي يبقي نلجئ للحلول الأخري
ألقي نظره علي الطريق وجده خالي تماما من البشر تنهد بغيظ قائلا..
فقر وتفقري اللي معاكي حتي القمر المنقب مشي
كان يقول جملته وهو يسير أتجاه سيارته جلس بداخلها ثم غلق الباب بأحكام وأنطلق مغادرآ...
ألقت دولان بحقيبتها علي الفراش پعنف قائله بغيظ وهي تقلد صوته...
طله ټخطف القلب... اللهي تتخطف وماحد يلاقيك يابعيد
دخلت عليها أمينه قائله ...
عمالك ايه بس عشان تدعي عليه كده
ردت دولان بأندفاع وغيظ منه قائله...
عمله أسود ومهبب علي دماغه لحق جه أشتكالك
زهلت أمينه من ردها قائله...
أشتكالي من ايه هو كان جه أشتكي قبل كده لما هيشتكي دلوقتي
ردت دولان پغضب مكبوت قائله...
حتي لو جه هو خلاص أصلا مبقاش يهمني في حاجه وياريت ياخالتوا تفهميه الكلمتين دول وأن لقيته قدامي تاني ميبقاش يزعل من رد فعلي وقتها
مسكت أمينه يدها أجلستها جوارها علي طرف الفراش بعدما جلست قائله بهدوء وأهتمام...
مالك ياحببتي بقالك كام يوم وأنا حاسه أنك فيكي حاجه مستنيه تيجي تحكيلي زي العاده بس منطقتيش بحرف لو مفكره نفسك كبرتي علي إنك تحكيلي وتشيلي زعلك جواكي لوحدك فأحب أقولك
متابعة القراءة