رواية كامله بقلم سيلا
المحتويات
تجمد بوقفته وهو يعيد المشهد مرة وأخرى ولكن خارت قواه وهو يراها تتحدث مع احدهما الټفت وتسائل
مفيش صوت دي صورة حاول توصلي الصوت كدا
أجابه الرجل
الصوت بعيد مش واضح ياف أشار بيديه
افتحه برضو عايز أسمع أي حاجة ولكن خاب ظنه وهو لم يستمع إليه
اتجه لقصره ودلف لغرفة مكتبه وتحدث مع أحدهم
البيت خلص ولا لسة!
كله تمام ياف زي ماحضرتك طلبت فتح جهازه وشغل الكاميرات به يفحصه بتدقيق
حمام السباحة الخلفي مفهوش كاميرا ليه!
اجابه الرجل قائلا
حضرتك طلبت كل مكان خاص ممنوع فيه كاميرا
لا حمام السباحة بجميع الجوانب حط فيه أبواب الجنينة كلها باب غرفة الرياضة الخارجي مش واضح وضحه كويس هكون عندك خلال ساعتين تكون مخلص..ثم قام الأتصال بأحد الضباط
قاطعه دلوف ليلى..اتجهت إليه ترمقه پ
مصدقتش لما شوفت عربيتك برة انت سايب اختي مخطۏفة وجاي تقعد هنا
جاهد في إخفاء اعتصار قلبه ع ا وجد هيئتها وعينيها المتورمة
اطلعي جهزي كل مايخصك إنت وأمير خلاص مينفعش تقعدي هنا فرح مصرة تيجي هنا وأنا دماغي مش فاضية
وانا مش عايزة المكان اللي حضرتك بتتنفس فيه ودلوقتي توديني زي الشاطر على بيت ابويا اصل اقسم بالله
نهض وامسكها پ من ذراعها يضغط عليها
احلفي على نفسك متفكريش عشان بكلمك بهدوء واتزان تتخطي حدودك انت هنا ام أمير وممنوع أمير يطلع من بيت البنداري ودلوقتي اطلعي جهزي الولد عشان هنمشي من هنا..
أطبق على جفنيه يود لو ېصرخ من أعماقه بكل مااوتي من قوة حتى يعلمها كم يشعر بآلام ابتعادها..قاطعه رنين هاتفه
أيوة يانور تسمرت ليلى بوقفتها لدى الباب وهي تستمع له
على الجانب الآخر كانت تجلس ب أمجد الذي ي ها بذراعه فاجابته
كنت بكلم انطي عايدة فقالتلي شكرا ياراكان فرحتني أوي ياحبيبي هي دي الهدية اللي كنت محضرها
لا
أحد يعلم كم يضغط ويبذل قصارى جهده حتى يتأقلم على ذاك الوضع الذي يدبحه پسكين بارد سحب نفسا لعله يهدئ من روعه وضراوة عشقه الذي يدافع عنه بكل جبروت فأجابها بهدوء رغم ه المتأججة بداخله وتحدث
اعتدلت من أمجد تستمع له بتركيز فتحدثت قائلة
اوعى تقولي انك هتأجل الفرح ياراكان دي المرة الخمسين
تراجع بجسده وهو يكور قبضته ثم أجابها
مفيش فرح وامجد برة ال النهاردة سيلين ات ت معرفش بيخطط لأيه هو وابوه مفيش فرح غير لما اقبض عليه قالها ثم أغلق الهاتف سريعا ووضعه على مكتبه يمسح على وجهه پ
التفتت تناظره بعينين هالكة من فرط الألم فهمست بصوت مت حتى وصل إليه بصعوبة
طلقتني مهر لحبيبتك ياراكان..استدار بكرسيه سريعا وجدها مازالت تقف لدى الباب
نهض سريعا متجها إليها ووقف بمقابلتها
إيه الهبل دا! ليه المدام مكنتش عارفة بحبها اد ايه ليه مكنتيش بتحسي وانت في حضڼي مدى عشقي ليك أمشي من قدامي وخليكي طول عمرك غبية وحطي مبررات زي ماانت عايزة ..امشي بها
انكمشت ملامحه پألما وتحول ألمه لڠضب كاد أن ي ها به
امسكها من ذراعيها پ و
انت إيه مش معقول إزاي قدرتي تقولي كدا ومن كام ساعة بس كنت حاسة قد إيه بحبك وبعشقك
انبثقت دمعة غادرة من عينيها تكوي وجنتيها شعر بأنها نزلت فوق قلبه كبلور
يشحذ
جلده ولكن كيف لها أن تشق قلبه المغرم بها لقد اذته كثيرا وحطمت قلبه وأذت كبريائه ورجولته والآن ظنها السيئ ماهذه التهم الشنعاء التي ألقتها دون رحمة
طلقتني بعد مارفعتني سابع سما وفي الأخر سبتني وقعت على جدور رقبتي جاي بتتكلم في إيه
دا الحب عندك تكون طول الليل في حضڼي وبتقولي شعر عن العشق وتقوم تهني كأني بنت ليل دا الحب..فين الحب اللي كنت بحسه زي ماقولت إزاي أأمانلك بعد كدا
دنى و تأكل ه وجذبها بقوة وهو يوزع نظراته على وجهها بالكامل
مكنش قصدي ابدا معرفش حصل ازاي يمكن قلبي هو اللي كان بيحركني يمكن كنت بحاول ادوس على رجولتي عشان اثبت لنفسي مقدرش أعيش بعيد عنك مكنش قصدي اطلعك ولا انزلت حبي ليك وقتها خلاني معرفش أسيطر على نفسي
رفع سبابته وأشار على قلبها
قوليلي دا كان بيحس بإيه وأنت بدوسي عليا عشان الكل أنا مقدرش اعمل كدا
تراجع للخلف وهو يشير لنفسه
بقيت واحد ضعيف اقترب مرة أخرى وجذبها من ذراعها يتحدث من بين أسنانه
بسببك بقيت ضعيف معنتش بقدر اقولك لا مبقاش فيا ذرة احترام لنفسي وأنا كل مرة بغفرلك وبسامحك جاية واقفة قدامي بأي عين تلوميني طلقتك عشان استعيد راكان اللي دبحتيه بغباءك عمري مافكرت انتقم منك عايز ارجع نفسي يمكن وقتها أرجع احبك أكتر مش عايز قربي منك عشان غريزة عايز أكد لنفسي إنك أغلى حاجة ومقدرش أعيش بعيد عنها مش مجرد كلمتين حب بينا عايز اتأكد من حبك ليا من حقي
اقتربت تطالعه پ متسائلة
طلقتني عشان كدا!
ابتعد وهو يدفعها بعيدا عنه كمرض معدي قائلا
طلقتك بناء على طلبك مش حضرتك اللي وقفتي قدام العيلة وقولتي لو راجل طلقني قولتيها كام مرة استدار يشير على المكتب وأكمل
جيتي هنا وقولتي حياتنا بقت صعبة ولازم تطلقني مش متحملة ارتبط بشخص ذيك روحتي بكل جبروت ودوستي على جوزك عشان هو يتحمل كسر رجولته بس اختي وابويا مقدرش عليهم
جاية بتلوميني ليه أمشي ياليلى ودلوقتي همشيكي من البيت اللي بتتنفسي معايا فيه عشان تعرفي تتنفسي كويس
قاطعه رنين هاتفه فخرج سريعا وهو يتحدث خلصي واطلعي مستنيكي برة ولو عندك ثقة فيا اختك هتبات في بيتها النهاردة اصلك نسيتي تقولي اختي معاها في نفس المكان
قابلته زينب وتسائلت بقلب ام متلهف
فين سيلين ياراكان اختك فين !
قبل رأسها وتحرك وهو يجيبها
هترجع ياماما خلال ساعتين هترجع
وصل لمنزل عمه والشرطة ټ المنزل..وقفت عايدة تفرك كفيها تفاجأت بوجود راكان في ذاك الوقت فأسرعت إليه
الشرطة بدور على إيه ياراكان!
هز كتفه وادعى عدم معرفته فاتجه للضابط المسؤل
لقيتوا حاجة..هز الضابط رأسه متحدث
لا ياف بس فيه اوضة مقفولة بيقولوا دي فيها عريس وعروسة
اتجه راكان يبحث عن سارة بينهم فلم يراها كور قبضته متجها بنظره إلى عايدة التي ابتسمت بتشفي قائلة
ماهو واحد ماټ وساب بنتي حتى من غير ورقة جواز فبالتالي مش هسيب التاني الا لما يتمم جوازه اتجه إلى فريال التي تقف تعقد ذراعيها أمام ها وتسائل بسخرية
وياترى المسرحية دي بقيادة توفيق باشا ولا مين البوص بتاعها
اقترب بهدوء م واتجه لفرح
افتحي الباب يابت..ابتسمت فرح وفعلت مثلهم
هو ينفع نفتح الباب على عرسان يوم الصباحية ياآبيه دا حتى عيب وانت اكتر واحد عارف اقتربت منه قائلة
حتى الفيديو بتاعهم دلوقتي سيلين بتتفرج عليه في المكان المخطۏفة فيه
هزة ة أصابت جسده وشعور بفقدان وعيه فدنت اكثر قائلة
تفتكر هتعمل إيه وهي شايفة جوزها بتاع الستات في حضڼ واحدة تانية
وفيه مفاجأة تانية اصبر بس لما أفضى لمدام ليلى اللي هي السبب في حبيبي إنما ماقولتش ياآبيه هي مدام ليلى ليه راحت مع ابن عمها لدكتورة النسا طيب نسأل السؤال بمعنى أدق
ليه مدام ليلى مبلغتش على تهديدات ابن قاسم الشربيني لحد دلوقتي اللي هو السبب الرئيسي في جوازها من سليم هنا شعر بأن يقف على فوهة بركانية قابلة للأشټعال فجذبها من خصلاتها فلقد اوصلته لتلك الحالة بكل نجاح دفعها وهو يزمجر پ
خد مدام عايدة على البوكس سمعتني البوكس
ثم سحب فرح من خصلاتها متجها لغرفة فرح ودفعها بقوة حتى سقطت على الأرض
عايزة تعرفي ليه عشان مدام ليلى حبي انا مش حب سليم عايزة أجاوبك على إيه تاني ليه مبلغتش على ال
عشان دي حبيبة راكان البنداري متنزلش لمستويات ياخسارة يافرح ډخلتي لعبتهم القڈرة بس تعالي فهميني يافروحة
هو فيه بنات بجحة كدا لدرجة مش مكسوفة وهي جايبة عيال من الژنا يابت دا انت فجرتي عن البنات بتوع الكبريهات اللي مدورنها بس كويس اهو تلاقي لك شغلانة بعد مااطردك بس أفضى لك ياحبيبة ابن عمك دلوقتي بحضر لفرحي على نور أفضى بس يافروحة ووعد مني ابعتك ديسكو إنما ايه أنا زبون هناك مټخافيش هلاقيلك سعر حلو
جذبها من خصلاتها وهو ي ها بقوة
هستنى إيه من تربية توفيق خليه يجي يشوف تربيته..دفعها حتى ا ت رأسها بالجدار
وركلها بق
افتحي الباب قومي يا ة والله لا ك تحت مع الفيران يا ة
نهضت بجسد مرتعش تفتح الباب كانت سارة تغفو بجوار يونس الذي يذهب بسبات عميق ولا يشعر بشيئا حوله..أسرع راكان إليه وحاول افاقته نهضت سارة تصرخ به
ابيه راكان إزاي تدخل كدا
قومي يا ة استري نفسك واحمدي ربنا انه لسة نايم وحياة ربنا لأخليه ي ك بحصرتك يا استدار بجسده وحاول افاقة يونس ولكنه لم يستجب بدأ يصيح پ كالذي مسه جن
دول شياطين مش معقول انت فين ياتوفيق باشا تعالى لم تعابينك
استدار إليه بعد فترة
مشربينه إيه يابت خرجت سريعا تصرخ وتنادي على والدتها..
بغرفة ليلى جلست على الفراش وعبراتها تتساقط بغزارة على ماحدث لها قاطعها دلوفه
ياله لازم نمشي دلوقتي مش فاضي
رفع سبابته امامه
أنا على اخري يعني كلمة منك صدقيني هنسى إنك ليلى يارب تكوني عاقلة كدا وتوقفي جنبي لو مرة واحدة
تحركت معه كالمسلوبة من حياتها دون حديث
استقلت السيارة بجواره وأرجعت رأسها للخلف تتذكر حديث حمزة قبل قليل
مټخافيش ياليلى احنا مش ساكتين وأن شاء الله على بالليل هتكون درة في بيتها
وصل بعد ساعة تقريبا بسبب بعد المسافة وقام بمراقبة كل شيئا ثم رفع هاتفه وقام الأتصال بنوح
احنا وصلنا يانوح هات أسما أنا مضطر أمشي عشان عرفت اوصل لمكانهم مش هوصيك أكد على ليلى وأسما ممنوع حد يعرف مكانهم أنا غيرت رقم ليلى من غير حس خوفا ليجد في الأمور أمور
اتجه للداخل بعد إغلاقه مع نوح وجدها تجلس تطعم طفلها تحرك حتى توقف أمامها
دا هيكون بيتك هتقعدي فيه واياك تخرجي منه دون إذن مني..حملت ابنها ودلفت بجسد منهك ولم تلتفت لما قاله
ليلى..صاح بها قائلا
مش عايز أوصيك على نفسك وأمير أي غلطة منك هتدفعني كتير بلاش تأذيني أكتر من كدا لوسمحت
لو خلصت كلامك واوامرك اتفضل من غير مطرود
قالتها وحملت ابنها واتجهت للأعلى
جذب خصلاته يضغط عليهم پ
وحياة ربنا ھټموټني البت دي يخربيت قلبي الغبي دا ابتسم للحظة واردف
تنينة غبية راجعلك بعد شوية تننتي الغالية..استمع إلى رنين هاتفه
أيوة ياراكان عرفتلك من
متابعة القراءة