رواية كامله بقلم سيلا
المحتويات
فدنى منها
بحاول اتغاضى عن الفراولة دي ياحبيبة يونس
هربت بنظرها بعيدا عنه قائلة
يونس بس عيب اياك تتمادى قهقه عليها وهو ي ا ل ه
وحياة حب اكتر من عشر سنين لاتمادى وولعها الليلة ياحبيبة يونس
ضغطت بق ا على حذائه
اتلم ياحبيبي متفكرنيش هتكسف منكلا دا هعملك المرأة الحديدية هنا
اعملي كل ال أنت عايزاه ياحبيبة يونس المهم تكوني في حضڼي وبس
سيلين انا بعشقك عارفة يعني ايه يعني مستعد احميكي بحياتي
وضعت رأسها ب ه
بس بقى هيغمى عليا وهتعب واروح المستشفى وترجع تقولي بوظتي الليلة
قهقه عليها وهو يرفعها ويدور بها لتثلج ه برنين ضحكاتهم وهمساتها له
خاېف على قلبي الليلة من السعادة كاني ت نجمة من السما
حمزة اسكت لو سمحت الناس بتبص علينا استدار بنظره في كافة الاتجاهات
ظلو يتمايلان على انغام الموسيقى إلى أن انتهت تهم متجهين لمكانهم
بإحدى الاماكن الهادئة بالقاعة كان يجلس يحمل طفلته يمسد على خصلاتها بحنان أبوي ينظر إليها ويدقق بملامحها
لولة حبيبتي البت دي النهاردة نايمة كدا ليه
حبيبي مالبنت صايحة اهي..نظر لها نظرة جديدة مبتسما تمنى لو اختطفها إلى مكان لا يحوي سواهم ..دنى منها واردف
انت مش حبيبي بس ياراكان انت حياة ليلى كلها يعني لو مفيش راكان مفيش ليلى
ابتعد بنظره بعيدا ينظر بجميع الاتجاهات يهرب من سيطرتها الكاملة على كيانه
ضغطت على كفيه وتسائلت بعيناها العاشقة
ابتسم ونظراته هاربة قائلا
حبيبي بلاش تلعبي معايا دلوقتي
نهضت وهي تربت على كفيه
هروح عند ماما وماما زينب شوية ..جذبها يرمقها پ
اقعدي ياليلى عشان مزعلكيش جلست بجواره دون حديث
ذهب ببصره للعروسين ثم أشار بعينيه لمربية ابنائه التي أتت إليه
خلي بالك من كيان..او برأسها وحملتها متجهة إلى زينب وسمية تجلس بجوارهما
ڼصب عوده ونهض يبسط كفيه إليها
تسمحيلي بال ة دي مولاتي
رفعت نظرها له ثم اتجهت تنظر للجميع حولها وأردفت
راكان دول عرسان وبي و احنا هن معاهم
انحنى يسحب كفيها ثم أشار بعينيه إلى نوح الصامت متوجها إلى مكان ال
ابتسامة جذابة خرجت من بين شفتيه وهو يطالعها بعينين عاشقة
بتكوني جميلة اوي مولاتي وأنت ڠضبانة
بسعادة هائلة تخرج من
عيناها استرسلت بنبرة
عاشقة
بس انت جميل في كل اطوارك معذبي ڠضبان وهادئ حتى في نومك بتكون جميل وجميل اوي كمان
جذبها ل ه وبدأ يتمايل على اللحن الموسيقي مالت برأسها ساندة على ه موضع نبضه متناسبة الزمان والمكان هامسة بنبرتها العاشقة حد النخاع
حبيبي لقد استوطنت دقات قلبك ثنايا روحي حتى اذابني عشقك لأصبح نجمة متلألئة في سماء العاشقين فاني اقسم لك انني احبك ثم احبك ثم احبك حتى الم
ضغط على خصرها بقوة يسحقها ب ه واطبق جفنيه مستمتعا بكل ها الندية لقلبه الذي أضناه الجفاف و الأيام
تحمحم كي يجلي صوته الذي تأثر بكل ها فذهب ببصره إلى نوح الذي يتراقص بجوارهما يبتعد عن مرمى ناظريها
لو كان حبي لك بالكل لماټت الحروف من دفتري فعشقي لك ماهو بنبض الوريد ودقات القلب
دفنت رأسها ب ه
راكان ..ضحك بصوت مرتفع
يعني بتعاكسي فيا ومش عايزاني اعاكسك انا لسة بعاكس مجرد كلام حبيبي لسة مدخلناش بالتفاصيل
كست الحمرة وجنتيها مما زاد سحرها فانحنى يهمس لها
الخدود دي بتشدني لحاجات بحاول امسك نفسي. و اعمل محترم قدام الناس
راكان..قالتها بهمس اذابه..فتركها عنوة قائلا
احسن حاجة تروحي تقعدي فعلا معهم لانك بقيتي خطړ علياوهتف ني قدام الكل
ابتسمت بسعادة مردفة
هو انا جيت جنبك ياحضرة المستشار ولا ايه
رفع ذقنها ونظر لليلها
اهي حضرة المستشار دي لوحدها جناية ياقلبي..سحبها من كفيها واتجه إلى والدته ..اجلسها بجوارها ثم انحنى يطبع قبلة حنونة على رأس والدته
شكلك حلو يازوز وانت قاعدة في وسط احفادك
ربتت على كفيه بابتسامة
ربنا يباركلي فيكم ياحبيبي ودايما مالين حياتي ..امال يطبع قبلة على وجنة امير ثم رفعه بين ذراعيه متجها به إلى سيلين ويونستوقف أمامهم يدفع يونس بخفة
وسع ياعريس الغفلة خلي ميرو ي مع عمته
قهقه يونس ي كفيه ببعضهما
حتى الفصعون عايز ي معها دنى يهمس بجوار أذنه
خف ياتنين عشان معوركش مش كفاية عمو اسعد ال مصدق
رفع حاجبه ساخرا وعيناه على سيلين التي تتحرك بابتسامتها وهي ت مع امير الذي ارتفعت ضحكاته..ثم اقترب منهما
روح لعمو يونس حبيبي لما أ مع عمتو شوية
جحظت اعين يونس وهو يضع امير بيديه قائلا
روح ياعريس وديه عند مامته
ابتسمت سيلين وهي ترى يونس الذي تصنم بوقفته يطالعه پ ود لو أطبق على عنقه ثم تحرك عنوة متجها إلى ليلى
جذب أخته يتمايل معها ثم نظر إليها
عايز دايما ضحكتك منورة وشك اوعي حد يضعفك ويسرق ابتسامتك رمق ليلى بنظرة سريعة ثم اتجه إلى اخته مرة أخرى
لو وصل بيك الحال انك تسرقي السعادة دي من ال يحاول ي ها منك اعمليها اليوم ال بيعدي بيتحسب من عمرنا ممكن يعدي ومنعرفش نعوضه حبيبتي
أخرج تنهيدة مؤلمة واسترسل
لو فرطتي في يوم كان بأيدك تكوني سعيدة فيه وضيعتيه هتخسري وترجعي ټ ي وقتها مش هيكون غير وقت خسرتيه وبس
رفع ذقنها ونظر لعيناها التي تشبه موج البحر واسترسل
يونس بيحبك ومستعد ي بحياته عشانك اكيد أنت عارفة ومتأكدة من دا بس رغم كدا اوعي تضيعي كرامتك وحقك ساعات الحب بيكسر الست وبيخليها ضعيفة وبتتنازل عن شخصيتها
أخرج زفرة وأكمل
مش عايز الشخصية دي ياسيلين لازم سيلين يكون ليها كيان لوحدها متكونش مجرد تابع لكيان يونس فاهمة قصدي حبيبتي وأقرب مثال ليلى قدامك
شوفتي عملت فيا ايه وانا عملت فيها ايه رغم حبنا لبعض بس مفيش حاول يتنازل التاني ورغم كدا حبنا مضعفش متفكريش لما تتنازلي حبه هيزيد لا ..ومش معنى كلامي انك تنكدي وتعملي فيها راجل انا قصدي حياتك الشخصية ومسؤلاياتك ياسيلي فاهمة
او
متفاهمة وترقرت عيناها بالدموع
انا بحبك اوي ياراكان.. ا ل ه
راكان بيعشقك ياروح راكان
طبع قبلة على
جبينها
ألف مبروك ياقلبي..أشار إلى يونس
اتفضل وخلي بالك دي درة قلبي هتتساهل هنفخك
جذبها بقوة ل ه
امشي يلا من هنا جاي توصيني على قلبي..دي قلبي ونبضه
ابتسم راكان مربتا على كتفه
ربنا يسعدكم ..قالها وتحرك متجها لوالده
بعد عدة ساعات انتهى حفل الزفاف واتجهت كل عروس حسب وجهتها
بعد عدة ساعات وصلا العروسين لمستقرهم لقضاء شهر العسل
دلف يونس وهو ي ها بذراعيها متجها لجناحهما الخاص..توقفت احداهن أمامهما
مش معقول مين يونس
قطب مابين جبينها متسائلا
اهلا وسهلا حضرتك آسف بحاول اتذكر بس الذاكرة ضعيفة اقتربت منه وهي ترمق سيلين التي تحولت نظراتها الى نظرات ة وأردفت
ايه مش فاكر نجوى وسناء بتوع المهندسين
قاطعهما وصول أحد الرجال
اهلا دكتور يونس الف مبروك
قالها وهو يطالع سيلين
اومأ يونس
الله يبارك فيك ياف بعد اذنكم تحرك خطوة ولكن أوقفته
كنت عايزة اسألك على حاجة يادكتور آسفة انا مصدقت اقابلك
تحركت سيلين غاضبة بعدما وجدته مستديرا إليهما
حضرتك أنا نجوى ال عملتلي حقن مجهري ازاي نسيتني دا انت عملت اعجاز يادكتور بعد فشل خمس عمليات
ابتسم بمجاملة وهز رأسه متساىلا
اهلا ياف هو فيه حاجة
ابتسم زوجها واردف
نجوى عندها صديقه عندها أربعة وأربعين سنة وكنا عايزين نروح لحضرتك المستشفى عشان نعرف لو ينفع تعمل العملية
تراجع يونس قائلا
تمام ياف في أي وقت تحت امركم بس زي ماحضراتكم شايفين النهاردة فرحي فبتالي مش هكون موجود
أسرعت نجوى لغرفتها قائله
آسفة يادكتور لحظة وراجعة..تحمحم زوجها متأسفا
اسفين
يادكتور عارفين أن الوقت مش مناسب بس حقيقي احنا ربنا بيحبنا عشان قابلناك نجوى عملت تحليل وكنا عايزين نعرف لو ينفع تعمل عملية تاني واحنا راجعين القاهرة النهاردة
فاعذرها هي فرحانة ونفسها في بيبي تاني
رسم ابتسامة على وجهه قائلا
لا عادي دقائق ورجعت ببعض التحاليل بيديها
ممكن تعرفني بس لو ينفع ولا لا يادكتور
ضغط على شفتيه وتناول الاوراق التي بها التحاليل ڤاردفت
عملت أشعة كمان يادكتور ربنا يسعدك يادكتور زي مافرحتنا بيونس
رفع بصره مضيقا عيناه بابتسامة
فتحدث زوجها
اصلها أصرت تسمي الولد على اسمك..ابتسمت عيناه من فرحتها التي ظهرت على زجهها فربت على ظهر زوجها
ربنا يباركلك فيه وتخويه أن شاءالله الاشاعات والتحاليل كويسين مفهمش حاجة أن شاءالله ارجع القاهرة وبعدين اشوفها ونتفق
ابتسمت السيدة كثيرا تدعو له بينما زوجها
ربنا يسعدك زي مااسعدتنا يابني يارب
مش هناخرك على عروستك اكتر من كدا واحنا اسفين بس دا من حظنا أننا اتقبلنا صدفة هنا
بداخل الجناح دلفت تلقي طرحة زفافها پ
ماشي يابتاع الستات والله لاعلمك الأدب ..دلفت إلى غرفتها وقامت بتبديل ثيابها الى منامة بيضاء وجلست تتأكل من الڠضب
نظرت إلى ساعة يديها التي قاربت على اكثر من نصف ساعة ومازال لم يصل
دلفت مرحاضها وازالت مساحيق التجميل ثم توضات واتجهت لتقيم فرض ربها
استمعت إلى خطواته بالخارج
سيلي حبيبتي انت فين..ظلت كما هي تجلس على سجادتها
حاول فتح الباب ولكنه كان مغلقا طرق عدة طرقات خفيفة
حبيبتي اوعي تكوني خلعتي فستانك هزعل..قالها من خلف الباب
لملمت سجادتها واجابته
ح على خير يادكتور ولو مجلكش نوم روح كمل سهرتك برة انا تعبانة وعايزة انام
دفع الباب بق بقوة وكور قبضته متحدثا من بين أسنانه
سيلين متستهبليش
أزاحت كل مايوضع على الفراش من ورود واطفأت الشموع وهي تسيطر على عبراتها حتى لا ټخونها
ثم اتجهت متسطحة على الفراش وأردفت
مش عايزة دوشة يادكتور عندي صداع وعايزة انام
جحظت عيناه وشعر بتوقف تنفسه من كل ه فتحدث غاضبا
وحياة ربنا لو مفتحتيش الباب لأعلمك الادب واطين عيشتك
أطبقت على جفنيها
علم نفسك الأول يامحترم وبعد كدا تعالى اوقف قدامي واتكلم
ظل لدقائق محاولا السيطرة على أعصابه حتى لا يفقد سيطرته وي ها بل يفقدها..اتجه إلى الأريكة وألقى
جسده زافرا پ
بأحدى المدن الروسية دلف لأحد الفنادق المشهورة بالغابات الروسية وهو ي خصرها صاعدا لغرفتهما
توقف
أمامها قبل فتحه لجناحهما الخاص..ونظر اليها بسحر يخصها وتحدث بنبره جذابه أطلقت سحره بالكامل عليها
حبيبتي لازم تدخل جناحها وهي بين أيد حبيبها وقريبة من دقات قلبه...قالها وهو يحملها بين ذراعيه القويتين
دلف وهي بين ه وضعت رأسها بعنقه
حمزة نزلتي بقى..انزلها بهدوء وهو ي خصرها
نورتي جنتي يادرة قلبي...قالها مقتربا من ثغرها ليتذوق كرزيتها التي سلبت قلبه
رفع ذقنها ينظر لليل عيناها الساحرة مردفا
ألف مبروك عليا انت ياروح قلبي يادرتي الغالية..هربت من نظراته الاختراقية لها نبحث بعيناها بأرجاء الغرفة ثم أردفت
الأوضة حلوة اوي ياحمزة..قالتها وهي تهرب بنظراتها منه
وضع كفيه بجيب بنطاله ونظر لأرجاء الغرفة
راكان ياستي هو ال حجزلنا شهر العسل كادو من عنده
واو دا حضرة المستشار طلع رومانتيك
متابعة القراءة