رواية كامله بقلم سيلا
المحتويات
تعلم بأنها نبض الحياة
تفتكري بعد الحب دا كله ممكن ابعد عنك ياليلى
ليه بتوجعي قلبي بكلامك دا ازاي خليتي ك يأثر عليكي ازاي مفكرتيش وقت ماكنا بعيد عن بعض مكنش في حاجة في بالي غير أننا نقرب ونعيش مع بعض ازاي بعض الۏجع دا كله وبعد ماربنا طبطب على قلوبنا نرجع نبعد تاني مفكرتيش أن دا قضاء ربنا هو ال بيجمع القلوب وهو ال بيفرقها بلاش تفكري بالطريقة دي
آسفة حبيبي عشان كدا مكنتش عايزة اقولك وازعلك
ياترى احساسك صح ياليلى ولا لا..مسد على خصلاتها وتحدث
ان شاء الله كلها احلام استمع الى اهتزاز هاتفه استغرب
نوح فيه حاجة..!
باركلي ياحضرة المستشار هكون اب لتالت مرة
ابتسم راكان وتناسى حزنه
شكرا ياعم العيال
بعد عدة شهور
دلف مساءا إلى غرفته تسمرت قدميه ع ا وجدها ملقية على الأرضية مغشي عليها..هرول إليها يرفعها متجها إلى الفراش
ليلى صاح بها خوف عليها
حبيبي مالك فيه ايه ليلى اتجه يحضر روائح لأفاقتها
فتحت عيناها بارهاق وتشوش
راكان ...همست بها
معرفش دوخت محستش بنفسي
اتصل بالطبيبة التي وصلت بعد قليل
دلف ينظر إلى والدته المبتسمة ثم اتجه إلى الطبيبة
مالها وايه موضوع كل شوية يغمى عليها
نهضت والدته تربت على ظهره
مبروك ياحبيبي هتكون اب للمرة التانية
نزلت كل ها البسيطة على قلبه كورقة ندية بصحراء قاحلة فهمس
جلس بجوارها
ايه المفاجأة الحلوة دي..
بقلم سيلا وليد
احلى حبيبي في الدنيا مولاتي
بتر لحظاتهم صوت هاتفه
ايوة ياجاسر
راكان فيه خبر مش حلو..اتجه بنظره الى زوجته وهو يبتسم ولكن توقف ع ا تحدث جاسر فتحدث بت
قول ايه ال حصل
شعر وكأنه تحت فوهة بركانية ست فتحدث من بين أسنانه ب
ايه الفشل دا ياحضرة الضابط
حتة عيل كل شوية يهرب من شوية فاشلة
راقب نورسين كويس اكيد هيوصلها ماهي بعد ماخرجت وهدوئها دا اكيد يترتب لحاجة وكمان مرات عمي عايدة اتلموا على بعض اكيد ناوين ېخربوها ..اتصرف ياجاسر
توجه جواد الألفي إلى ال الذي يوجد به قاسم الشربيني..توقف الجميع تحية واجلالا له
دلف إلى غرفة الضابط المسؤول
اهلا ياباشا مصلحة ال نورت
ابعت هات قاسم الشربيني يابني ...بعد فترة دلف قاسم
اوووه جواد الألفي هنا وانا بقول ال منور ليه
دنى جواد ينظر لمقلتيه بلهيب يود لو ي ه بها
جنى صهيب الألفي ..قالها جواد وهو يغرز عيناه بعينيه
فاكر الأسم دا ياقاسم
جلس قاسم وهو يقهقه
قصدك ال أمجد علم عليها..وصل إليه جواد وتحولت عيناه لل وهمس بفحيح أفعى
دا ال يقرب منها ه ه تحت رجلي اوعى تفكر المسرحية دخلت على جواد الألفي..لا تبقى اهبل وعبيط
انا قصدي على جنى مرات صهيب ال ال ة إلى زيك ها ب ناس
كادت أنفاسه تخرج من جسده دفعه جواد بقوة حتى سقط على الارض تحت أقدامه رفع ق
الصراحة عجبني اللعبة وسبتك بمزاجي بس عشان اسباب خاصة لجواد الالفي عارف نفس يعقوب يلا اهو انت جبتهالي على طبق من دهب
انحنى جواد و وأكمل
ابني وبعده الطوفان ياروح امك متفتكرش سايبك غباء تبقى وابنك ال لمه اصلي اجبلك ه هو كدا كدا ...قالها وهو يدفعه بقوة بق
شعر بهروب انفاسه وضع يديه على عنقه ونظر الى جواد پ واردف
ووعد مني ياجواد ياالفي لاخليك تبكي على ابنك بدل الدموع احنا بس كنا مشغولين بابن البنداري
قهقه جواد وجلس يضع ساقا فوق الأخرى
متعرفش أن ابنك اتحكم عليه بالا ووقت مايتمسك الحكم هيتنفذ نسيت اقولك
مش العتال وناجي اتمسكوا بشحنة الأ ة
نهض جواد وتحرك للباب
وعد ياشربيني لاجيب حق جنى ويتحكم عليك بالا زي ابنك
أطلق قاسم ضحكات مرتفعة وتحدث
طب لما تمسكوه ياباشا اه وقول لابن البنداري يحضر لعزاه هو وعائلته كلها
رمقه جواد وتحرك للخارج
خرج جواد وأمسك هاتفه
خلي بالك من راكان حطينه في دماغهم وصلت لل عايزه ياباسم ..وشدد الحراسة على ال
بشركة البنداري
جلست بعد شعورها بالدوران
وصلت درة إليها
حبيبتي مالك..هزت رأسها وتحدثت
مفيش بس بقالي فترة الدوخة بقت بتزيد اوي غير الترجيع تعبني جدا يادرة
اخذت درة الاوراق التي بيديها
قومي روحي ارتاحي وكمان سيلين هنا
او واتجهت إلى معطفها ترتديه
انا هعدي على المستشفىاطمن على الحمل حاسة مفيش حركة من امبارح بس بلاش
راكان يعرف هو الايام دي معرفش متعصب على طول حاسة أنه مخبي عني حاجة
ربتت درة على كتفها
ليلى متنسيش جده لسة بقاله فترة وعمو اسعد المحجوز في المستشفى فدا كفاية عليه
او لها وتذكرت حديثه الصبح
حبيبتي مش عايزك تخرجي بعد كدا من غير حراسة وخلي بالك من الشغالين في البيت ياليلى مش عايز حد يختلط بالولاد لوحدهم
اتجهت إليه
راكان هو فيه حاجة ولا ايه
هز رأسه بالنفي
ماهو عشان اريحك من خۏفك وانا كمان ارتاح
ان شاء الله حبيبي قلقي كان من الحمل وانا معرفش
خرجت من شرودها على دلوف حمزة
درة انا هروح ليونس وبعد كدا هروح المكتب حبيبتي لما تخلصي كلميني
جمعت ليلى اشيائها وتحركت إليه
خدني معاك ياحمزة عايزة اعدي على الدكتورة اعمل مراجعة
رفع بصره إلى درة فاو
تعبانة بس متقولش لراكان
استدارت ليلى إليها
يابنتي دا لسة مخرجتش وروحتي قولتي يالهوي عليكي وانا بقول سيف طالع لمين
قهقهت درة تغمز لحمزة قائلة
طالع لحموزة ياليلى
قطب جبينه مردفا
لا ياشيخة بتثبتيني يعني ولا ايه
ضحكت ليلى عليهما وتحركت للخارج
استقل السيارة متجهين للمشفى ولكن فجأة طريقهما سيارة نقل كبيرة توقف حمزة قائلا
هشوف فيه ايه فتح باب السيارة على رنين هاتفه برقم راكان ولكنه لم يشعر بنفسه حينما استمع الى صرخات ليلى وبعدها غاب عن الوعي
بإحدى البيوت القديمة بمحافظة الجيزةافاق وجد نفسه بالمقعد وليلى تغفو على فراش متهالك
جحظت عيناه بدأ يدور بعينيه بالمكان ولكن فتح الباب ودلفت منه نورسين
يامرحب بحضرة الافاكاتو
ابتسم بسخرية ورمقها بسخرية
اهلا بمدام نورسين طيب كنتي كلميني ياقطة وكنت جتلك بدل ۏجع القلب دا
اتجهت بنظرها إلى ليلى الغافية بسبب المخدر
تنظر إليها بكره والى بطنها المنتفخة
حامل ياسلام على راكي من امتى وهو بيحب الاطفال دا من أهم شروطه عدم الانجاب
دنت منها ثم جذبت حجابها وتحدث بنبرة ية
دي عملت ايه خلته يتنازل عن قوانين راكان البنداري
حاول حمزة السيطرة على نفسه حتى لا ټؤذي ليلى
عند راكان دلف الى القصر قابله يونس بسيارته
ترجل يونس وهو يحمل طفلته
فين خالو ياقمر ...تحركت الطفلة إلى راكان سريعا
خالو وحستني
حملها ي ا بضحكاته
حبيبة خالو كنتي مع بابي بتكشفي على الستات
قهقه يونس واقترب
ماشاء الله انت واختك نفس الكلمتين ..
اخبار حمل ليلى ايه يايونسانا حاسس بتعبها بس بحاول مبينش وحاولت اخليها تقعد بس هي رافضة محبتش اضغط عليها
ضيق عيناه
انا مشفتش ليلى حتى لو راحت لدكتورة هناء كنت عرفت
استمع راكان لصوت ابنته تهرول إليه
بابي..رفعها باليد الأخرى
حبيبة بابيمامي جت
هزت راسها بالنفي تنظر پ إلى ابنة يونس
بابي نزل قمر انا مش عارفة احضنك
قهقه يونس واتجه يأخذ ابنته
اشبعي بابوكي يابنت ابوكي..كان عقله منشغلا بزوجته فأمسك هاتفه
كوكي روحي مع عمو يونس العبي مع قمر لما اشوف مامي اتأخرت ليه
ظل يهاتفها ولكن دون رد اتجه يتصل بحمزة ولكن استمع الى صوت نورسين
اهلا راكي ني حبيبي اخيرا اتقابلنا
هنا سحبت أنفاسه وشعر وكأن أحدهم صوب ة ا ت ه ..انين بروحه مما جعله ي ه حتى حول جسده إلى شحوب كشحوب ال ى
عايزة ايه ومراتي لو لمستيها وحياة ربنا لأ ك
دنى يونس منه بعدما أشار لمربية ابنته
خدي البنات وخلي بالك منهم
راكان ايه ال حصل...كأنه لم يستمع إليه
انت ياروحي هو فيه اغلى منك عندي ياراكي هبعتلك صورة حلوة امرأتك دا وهي سليمة لو موصلتش لعندي خلال ساعة ياراكي وعد بعد الساعة هبعتلك مراتك وصاحبك في تابوت سلام ياراكان ومش هوصيك ياحبي لو حد عرف ممكن اعمل بلاش ذكائك يخون ذكائي واه ياحبيبي نسيت اقولك هات المأذون معاك وطبعا عارف هنتقابل فين اه نسيت اقولك هبعتلك العنوان لما تدخل محافظة الجيزةاوصل بس للجامعة وبعد كدا اقولك تعمل ايه
ياله ياراكي الوقت بيمر
قالتها وأغلقت الهاتف ترسل له فيديولحمزة وهو وليلى وهي تغفو على ذاك الفراش
هنا شعر بضعف الدنيا يحتل كيانه وفقد السيطرة وأصبح كطائر كسر جناحيه
تسمر يونس بعدما شاهد ليلى وحمزة
راكان هتعمل ايه..اتجه إلى سيارته سريعا وخلفه يونس الذي استقلها بجواره
انزل يايونس..
انسى مش هتحرك رجلي على رجلك
يونس بها راكان
مراتي وابني في ايد ال مش وقتك.. يونس على المقود وانا مش هتحرك يابن عمي
قاد راكان السيارة بسرعة ية متجها إليها بقلم سيلا وليد
عند نورسين جلست تضع ساقا فوق الأخرى تنتظر افاقة ليلى أمسكت الهاتف
راكان جاي اجهز مش عايزة فيه حتة سليمة لو لقيته بيلعب بديله..وابعتلي الدكتور عايزين نولد لولة ياحبيبي
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
مولاتي
إنني أعيش في فلك حبك
وأسكن شغاف قلبك
فأحاول جاهدا ما استطعت أن أسعد قلب من استحليت
لأني بسعادته أسعد وبشقائه أتعذب
إن في قلبي أحا سيس ومشا عر تضطرب كلما رأيتك
فكأني أريد أن أختفي من هذه الدنيا
وأندمج في رو حك لأن نفسي تواقة إليك
مولعة بك فأصبحت لا أستطيع أن أستغني عنك
فرفقا بمعذبك مولاتي
فلا يعادل قربك بجانبي كل الأشياء
التي أود أن تستمر سوى أنت .!
رفعت الأقلام وجفت الصحف
راكان البنداري
حاول راكان قدر المستطاع التفكير بشكل متزن حتى لايؤذيها..توقف للحظات بالسيارة وهو يتحدث بهاتفه لأحد الضباط
مش عايز هجوم عايز ندخل بهدوء لو سمحت اجابه الضابط بيقين
إن شاء الله متقلقش..ظل بمكانه وهو يتابع من خلال منظاره ذاك المنزل البعيد الذي يحاط بالكثير من الخارجين عن القانون
استمع الى حمزة
راكان الشرطة هتقتحم البيت بلاش تتهور لو سمحت
ترجل من سيارته وجذب سلاحھ توقف عندما استمع إلى صوت حمزة
أنا داخل عليك خلاص أهو تنهد پألم يفتك رئتيه وهو يتحرك اتجاه الأشجار حتى يدلف لتلك المزرعة المحاطة بالمنزل
وصل حمزة اليه ترجل من السيارة واتجه إليه سريعا
ايه فيه جديد..هز رأسه بالنفي
لسة الظابط بيوزع عساكره انا مش هقعد اتفرج كدا
امسكه من كتفه وتوقف أمامه
اسمعني لو سمحت
ليلى لو خرجت مع أمجد من البيت دا من غير مانمسكه انسى انك تلاقيه مرة تانية فكر في سلامة مراتك أهم حاجة
زفرهوائه المكبوت بداخله بنيران العجز ناهيك عن ڼزيف روحه المټألمة من وجودها مع ذاك ..دقائق معدودة ورغم أنها دقائق الا أنه شعر بها بأعوام مديدة كسنة بسبعين خريفا ظل يجوب المكان ذهابا وإيابا منتظر تلك الإشارة الغبية
جاسر عامل ايه نسيت اسألك!
في المستشفى معرفش عنه حاجة فضلت هناك لحد ماابن عمه جه وجوز عمته ضيق عيناه وتسائل
ليه محدش بلغ جواد الألفي ولا ايه..هز أكتافه بعدم معرفة قائلا
يونس اتصل بالمستشفى وقالهم جهزو العمليات واستدعوا الدكاترة وبلغوا بيت الألفي توقف لحظة عندما استمع إلى
متابعة القراءة