رواية كامله بقلم سيلا
المحتويات
بعيلتي
استدارت تتحرك حينما شعرت ب ها ټ ها بالكامل ثم توقفت بعد بعض الخطوات
وتحدثت وهي تواليه ظهرها
اعرف اليوم اللي هكون مراتك فيه انه شهادة وفاتي انت كتبتها بايدك على قد ماحبيتك على قد ماكرهتك من كتر ماشوفته منك وباكدلك دلوقتي انا ة مش عايشة من وقت ماعرفت هكون مراتك فبلاش سنيورهاتك الخايبة دي عشان تفهمني اني مش في بالك
انت صح أيوة انا اتجوزت سليم عشان احمي عيلتي وايوة أمجد هددني بيك وزي ماقولت من شوية عجبتني وممكن تقول حبيتك بس خلاص اتجوزت سليم وكان حضنه اماني وحمايتي حضنه نساني واحد مغرور ذيك في الوقت اللي حضرتك من حضڼ لحضن تفتكر ممكن أشفعلك ولا افكر فيك وسليم سيطر بكيانه عليا
بالعكس كرهتك فوق تخيل کرهت قلبي عشان فكر للحظات فيك ودلوقتي اعرف كل قرب مني كل مابتمنى ي
أحس ببرودة جسده وتصلب كفوفه التي كانت تضم كفيها تزلزت الأرض من تحت قدميه فارتخت ملامحه تدريجيا وهوى كفيه بجانبه كشجرة خريف دفعتها الرياح ع ا استمع لكل ها التي أصبحت كأشواك تخربش جدران قلبه دون رحمة فاقترب منها حتى ا ت بالمرآة خلفها ظلت ترمقه بنظرات خرساء منتظرة جوابه ورغم ملامحه الثابتة أمامها على ماقالته إلا أنه لكم الزجاج خلفها حتى تهشم وجرحت كفيه كاملة شهقة خرجت من فمها حينما صارت دماء يديه تسيل وهي تجذب كفيه بدموعها حينما هوى قلبها خوفا عليه ولكنه دفعها وخرج ك مارد يلعن قلبه الضعيف بحضرتها
نزل المسبح وظل يسبح لفترة ليس بقليلة حتى شعر بآلام جسده وتراخيه فخرج وهو يلتف بمنشفته ورغم برودة الجو إلا أن جسده كانت كافيه لإشعاله
وصلت سارة تقف خلف مقعده الذي جلس عليه ېدخن بشراسة كلما تذكر حديثها بخطبتها من ذاك المنحل بعد سنوية أخيها
ضغط على سېجاره حتى حطمها بكفيه وأردف والله لاموتهولك اصبري عليا يا ة وحياة حبي لأدفعك التمن غالي
الجو برد عليك ياحبيبي قاعد كدا ليه
ابتسم بسخرية ثم جذبها حتى جلست على ساقيه وهو يطالعها بغموض داعبت أنامله خصلاتها المنسدلة على وجهها ودنى يهمس بجانب اذنها
عايزة ايه يا البحر مش أنا قولتلك
انا مبحبكيش ومش هتجوزك جذب خصلاتها يقربها من أنفها قائلا
مبحبش الريحة دي فيه ريحة احسن منها مليون مرة ثم دفعها مرة واحدة حتى سقطت بالمسبح فنهض واقفا
قالها وتحرك لداخل الفيلا أما هي فوقت في المسبح ودموعها تنسدل بغزاره قائلة
والله لأدفعك التمن غالي يايونس انت وبنت الشوارع دي
بعد أسبوع بمكتب حمزة
كان يجلس يراجع بعض القضايا دلف إليه السكرتيرة الخاصة
ودا جاي يدور على مي عمر عندي ولا إيه
ابتسمت السكرتيرة إليه فأشار بيديه دخلي
الأستاذ محمد سامي يمكن عايزني بطل للمسلسل بتاعه في رمضان ياسلام ياجيجي دا هتلعب معايا على الآخر
خرجت وهي تضحك على كل ه أشارت للشخص الذي طلب مقابلته
دلف احد العملاء الذي يدعى محمد سامي وبعد التحية والمقد
سمعت عن حضرتك كتير عشان كدا جاي لحضرتك في قضية كبيرة ولو القضية دي كسبتها لي هحولك كل القضايا الخاصة بيا
كان يستند على مقعده ينظر لقلمه الذي بيديه مرة ويطالعه بغموض مرة حتى حديثه
يعني حضرتك جاي عشان أترافع عن قضية لأبنك واحدة بعربيته والبنت دي في المستشفى بين الحيا وال بسبب دلال المحروس وعايزني اسوء سمعة البنت كمان
تقابل الرجل بنظراته يؤكد له ماقاله فأجابه
إحنا ممكن نراضيها بقرشين بعد مانخلص القضية و قاطعه حمزة ينظر بساعة يديه ونهض واقفا
آسف ياف أنا مابقبلش القضايا المشپوه اللي زي دي ولو سمحت اخدت من وقتي
نهض الرجل يرمقه شرزا
انت إزاي تكلمني كدا انت عرفش أنا مين ولا إيه تحرك حمزة متجها لباب المكتب
اتفضل لو سمحت انا عندي ميعاد وقولت لحضرتك انا مش بقبل قضايا كدا
تحرك الرجل ووقف أمام حمزة قائلا
خمسين مليون جنيه والمستشار القانوني لشركاتي
مط حمزة شفتيه للأمام وتحدث وهو يرمقه بنظراته الهادئة
واو لا بجد فجأتني والعرض مغري جدا هز رأسه كأنه يفكر ثم رفع نظره إليه
ورغم كدا ياأستاذ محمد عرضك مرفوض قالها وتحرك للخارج
جيهان وصلي الأستاذ محمد سامي يدور على بطل بعيد عني
خرج الرجل و ټ حمزة وصل لسيارته ورفع هاتفه
معرفتش أجيب معاه سكة زي ماقولت صعب وحويط فكر في حاجة تانية
على الجانب الآخر اردف
يبقى مفيش غير البنت اللي بيحبها دي سكته وڠصب عنه هيعمل اللي عايزينه
بمكتب آخر
جلسوا أمام الشاشة التي بها صور لكل من
راكان حمزة نوح يونس أشار أحدهم على نوح
دا إبن الكومي ابعد عنه الكومي لدغته وال اتجه بنظره ليونس قائلا
دا الدكتور اللي منار شغالة معاه الأيام دي ويارب ټ تنا ونخلص
أجابه الآخر
هو الولد مش بتاع عمليات شمال ولا إيه هيونها كتير لو كدا
قال أخرهم
لا بس بتاع ستات ودي نقطة في صالحنا
اتجهوا لصورة حمزة
دا مالوش سكة ابوه عايش برة من عشرين سنة وساعات بينزل كام يوم وهو بيسافرله ساعات مالوش نقطة ضعف
نظر أحدهم بصورة أمامه ووضعها أمامهم قائلا
البت دي عرفنا انه بيروح عندهم كله فترة فيه بيقول خطيبته وفيه بيقول حبيبته المهم البت دي اخت مرات ابن البنداري وراكان عامل حصار عليها وعلى اخوها حراسة مشددة من وقت أخوه
نهض واقفا ينظر لصورة راكان
هو مفكر انه سابقنا بخطوة بس على مين ميعرفش أننا بنخططله على تقيل
رجع أحدهم للخلف قائلا
بلاش نقرب منه دلوقتي خليه مطمن العبوا على اللي حواليه شوفوا ولاد عمه الهوه بيهم ولا اخت مرات أخوه ولا حمزة دا اللي حاسس دا وكر أسرار راكان كلها
تكملة البارت السادس عشر
عند حمزة بعد خروجه
بعد قليل وصل حمزة أمام منزل عاصم المحجوب ينتظرهما بالخارج ترجل من سيارته ع ا وجدهما يهبطان
آسف أتاخرت عليكم ربت عاصم على كتفه قائلا
ربنا يبارك فيك يابني استقلوا السيارة متحركين متجهين للطبيب المعاين
بمزرعة نوح
استيقظ على رنين هاتفه الذي لم ين لعدة مرات نظر للتي تجواره تتوسد ذراعيه وضعها بهدوء على الوسادة وتحرك للخارج
ايوة يابابا فيه حاجة على الصبح عشر دقايق وتكون عندي يامحترم قالها وأغلق الهاتف
وقف ينظر للبعيد وسحب نفسا عميقا يطرده قاطع شروده دلوف سيارة راكان تحرك متجها إليه ترجل سريعا متجها إليه كأسد مفرس يريد أن ينقض على فريسته
انا يا تلعب عليا وتعملي كمين اطلق نوح قهقهات مرتفعة وهو يحاول أن يبتعد عن لك ه ولكن ثوران راكان جعله ينقض عليه حتى أوقعه ارضا وظل يلكمه كلما تذكر ماصار
دافع نوح على لك ه حتى سقط الأثنين يأخذون أنفاسهم بصعوبة تسطح نوح
فاردا ذراعيه يرمق راكان بتسلية
ماهو إنت الغبي وكل تفكيرك إزاي حبيبة القلب بعدش عنك
أطبق على جفنيه ينظر لسماء الشتاء الملبدة بالغيوم كحياته
التي أصبحت كبئر مظلم لا نجاة منه أطلق زفرة محملة بالأوجاع وتحدث
متوهمش نفسك يانوح بخيالات كاذبة أنا وليلى مينفعش نتجمع تاني طرقنا افترقت من يوم مااتكتبت بأسم اخويا الله يرحمه
اعتدل نوح يستند على مرفقيه ودارت حرب الأعين بينهما فتحدث
راكان سليم الله يرحمه وربنا بعتلك فرصة إنك تعيش مع اللي قلبك اختارها
اعتدل واقفا وقام بنفض ثيابه مرتديا نظارته
دا كان قبل كون مرات اخويا دلوقتي زيها زي أي واحدة وقبل قول حاجة أنا النهاردة هلبس نورسين خاتم الخطوبة وهنتجوز بعد سنوية سليم
جحظت أعين نوح فهب كالملدوغ
اكيد اټجننت!! ربنا بعتلك فرصة تعوضك على ۏجع قلبك إزاي مش عايز تستغلها راكان فوق قبل
اقترب يطالع نوح من تحت نظارته السوداء
بنت خالتك ماضي اندفن من يوم مااتجوزت اخويا ومش عايز أكرر كلامي هي هتفضل عشان إبنها مايتخدش منها غير ابعد العيون من عليها أنا معرفش اللي برة بيفكروا في إيه فبلاش تخليني أكرهها أكتر من كرهي ليها
طالعه نوح بهدوء قائلا
بتغلط ياراكان اللي بتعمله غلط وبكرة ټ وخدني تجربة قدامك أنا قعدت شهرين متجوز كنت فيهم روحي مارجعتليش غير لما أخدت اللي بحبها في حضڼي
تحرك متجها لسيارته
وأنا بقولك من وقت ماشفتها وأنا مت ومش متحمل أشوفها قدامي
قوس فمه بسخرية
تمام ياحضرة النايب انت حر تحرك مغادرا وهو يتذكر ماصار منذ أسبوع وهو لم يراها
انسدلت الډماء من كفيه كفيها بكفيه المرتعش وتحدثت بصوت مت
انت دا الطفل مبعملش كدا سحبت كفيه حتى تقوم بتطهيره وجرحه العميق انسدلت دموعها
ينفع كدا شوفت جرحت ايدك ازاي كان يطالعها بنظراته العاشقة ود لو ا ل ه كي ينعم برائحتها العبقة ولكن تذكر حديث والدته
بشم ريحة سليم فيها ياحبيبي شعر بخنجر بارد يغرز بقلبه ولم يرحمه من الأنين كيف له يتحمل ذاك الألم الذي يدميه بقوة خرج من شروده ع ا وصل لقصره وجد فريال تخرج من قصرهما
عامل ايه ياراكان محدش بقى يشوفك كويس واتجه للأعلى ولم يعريها إهتمام
بغرفة سيلين كانت تغفو على فراشها تضم جسدها كالطفل الرضيع وتتذكر حديثه
دفعها بقوة حتى ا جسدها بالجدار يضغط على خصرها
قولتلك بلاش توقفي مع جنس راجل برضو مسمعتيش الكلام عايزة توصليني لمچرم ولا إيه وماله ياهانم اتحول لمچرم وعربجي كمان
تجولت انظاره عليها
وهو يدنو من ثغرها
هكهرب اللي يقرب للي خلفوكي وحياة سيلين عندي ضغطت بحذائها على ق حتى مبتعدا
إياك تقرب مني تاني متخلنيش اروح احكي لراكان قذارتك يامحترم ياريت تروح تكمل سهراتك المقرفة ويوم ماقلبي يرجع يدق هيدق لراجل مش شبه الرجال
قالتها وتحركت من امامه بثقة أنثى داست بكل جبروت على من حطم كبريائها
في المستشفى عند عاصم
جلست سمية بجوار زوجها الذي يقوم بغسيل كليته أما بالخارج كانت تجلس بجواره تبكي
اقترب يبسط يديه بمحرمة ورقية
درة لو سمحت ممكن تبطلي ټعيطي والله قلبي بيوجعني عليكي كدا
بصوت باكي ورعشة جوفها نظرت إليه
بابا هيفضل يعاني كدا كل مرة لازم يكون فيه حل أنا مش هستحمل وجعه كدا
رفع يديه وربت على كفيها
ان شاءالله هيكون كويس ممكن نزرع كلى رفعت نظرها إليه وهمست
زرع كلى ودي هتكون ازاي توقف يجذب مقعده وجلس أمامها يحتوي كفيها
لو عايزة أسفره برة ونعمل ذرع كلى معنديش مانع
سحبت كفيها المرتعش سريعا وهزت رأسها رافضة
لا دي شكلها غالية قوي واحنا مستحيل نوافق عاى حاجة زي كدا
رفع ذقنها بأناملها ينظر لمقلتيها مردفا بمشاعره المبحوح
هو فيه فرق بينا انت هتكوني مراتي وباباكي زي بابا ليه عايزة تعتبريني غريب
كانت ات قلبها تتقاذف بداخل ضلوعها پ من
متابعة القراءة