رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد
المحتويات
جالسه في حديقه الثرايا خاصتهم .... تتذكر يوم فرت من رحمه مسرعه عندما رات صورة كنان ..نعم هو ..هو ذلك الشاب الذي راته في حلمها تنهشه الوحوش....ادركت وقتها ان كنان لن ينجو من تلك الحاډثه بسلام
نظرت للامام لتجد حازم مقبلا عليها بشوق
تتوق وبشده لكلامه ومغازلته لها ...تتوق لتتشابك اصابعهما امام الناس من دون خوف وفي الحلال
سحب مقعد كان بجانبه وجلس بجانبها...
حازم معرفتش اكلمك جوا فقولت اجي هنا اكيد هلاقيكي
ابتسمت سلاف ببساطه
لسه فاكر اني بحب الشجر والورد صح
حازم مبنساش
سلاف حازم !
حازم بتنادي ليه ما انا جنبك!
ضحكا الاثنان علي مشاكسته لها
سلاف هنتخطب امتي
تنهد حازم بقوه وثقل بابا موافق بس باباكي كل شويه بياجل يا سلاف ....سلاف انا عايزك حلالي عشان اقدر اخرج واتمشي معاكي براحتي...عشان نقعد لوحدنا من غير مايبقي عيب او حرام
سلاف طب اعمل ايه يا حازم ها .....انا نفسي انا كمان ابقي حلالك بس معرفش في ايه
حازم طيب ياسو ...انا هقوم انا وهبقي
اكلمك عمي بكره تاني تصبحي علي خير
ابتسمت له بحب
وانت من اهله
صعد حازم الي غرفته ونزلت يمني الي سلاف لتتحدث معها كما اتفقا
كانت بدر تجلس في غرفتها تفكر في خطتها لتتحكم في فارس
ولكن ! ...لما تتلاشي دائما افكارها امام اسر ....لماذا تخطر في بالها دائما صورة اسر وهو يبتسم لها
بدر احنا جولنا ايه .....خلينا دلوج في فارس ...اردفت پانكسار وحتي يعني لو حبيته عاد هو عمره ما عيقبل بيا بسبب كلام فارس علي .....لازما اطلعه من دماغي ...لا انا انفعله ولا هو ينفعلي
حتي مشاعر عابره !!
يمني انا لاعمري حبيت ولا اتحبيت ...واي عريس فارس بيرفضه عشن مبيبقاش كويس ماديا ...وبابا كمان بيوفقه ...هما مش فارق معاهم الفلوس ...بس رافضين عشان اللي بيتقدمولي لسه في جامعه فاهمه
سلاف فاهمه بس انت محبتيش قبل كده
مره ...وبعدين راح خطب
سلاف كان يعرف بحبك
شردت يمني لا
سلاف لو كان عرف كان اكيد هيخطبك لو بيحبك
يمني انت عارفه مين هو
سلاف تؤ
يمني يبقي...
فارس يمني ....يمني
يمني معلش يا سلاف هشوف ابيه فارس عايز ايه
سلاف تمام وانا هقوم انام تصبحب علي خير
كانت رحمه تتابع اخبار كنان دائما مع وليد
لا تترك ساعه تمر من دون ان تطمئن عليه
كان كلا من سعاد وفاطمه و سميره جالسات في شرفة الثرايا الكبيره
سعاد والله ما انا عارفه كنان معيردش عليا واصل ليه
فاطمه انشاء الله خير
لوت سعاد شفتيها بتذمر
هيجي منين الخير والعفش اهله نعرفوه
نظرت لها فاطمه پغضب وشذر ثم قامت من مكانها ولحقتها سميره وهي تتمتم
اديني سايبه اهل العفش وقايمه
رحمه ازيك يا وليد .... ها كنان اتحسن دلوقتي
بانت في لهجته مشاعر القهر والحزن والبكي
وليد ررر...رحمه انت مؤمنه بالله انشاء الله ربنا يوعدك بواح يعوضك عن كنان
اتسعت حدقيتها واعادت كلماتها
رحمه بب...بمعني
وليد كنان ماټ يارحمه
مفاجاه حلو صح
الفصل التاسع
فرحه !!
.... ..... ..... .....
واهمس لذاتي....كوني قويه تحدي الصعاب !!...
صړخت رحمه ولم تكف.....وكيف تتوقف وحبيب عمرها هاجر ولن يعد مجددا....كيف تصمت ومن عشقته حد صميم قلبها الان لا تعلم كيف ستراه للمره الاخيره
اسرع اليها الطبيب وبعض الممرضين لأعطائها المهدئ
استرخت رحمه بصعوبه وهي تتمتم باسمه
ككك....كنان....ارر...ارجع!
قامت سلاف بنشاط وحماس لتعرف اخبار يومها الجديد
هاتفت رحمه اكثر من مره ولم تجد الرد قلقت بعض الشئ فمن عادت رحمه ان تجيبها بسرعها ...لما لا تعيرها اهتمام الأن
قامت من فراشها بعد سبات طويل مريح
اعتدلت في جلستها واتجهت الي المرحاض الخاص بالغرفه
انهت حمامها وخرجت منتعشه
تناثرت تلك القطرات علي وجهه لتسبب تذمرها !! ....جففت شعرها جيدا
وانهت ملابسها واتجهت الي الاسفل مستعده ليوم جديد
وجدت فارس يعبر تلك الطرقه الطويله
لتهتف مناديه
فارس ...صباح الخير
تعجب فارس من منادتها له واجاب
صباح الخير يا سلاف .....كيف اخبارك
نظرت للارض وهي تعبث فالاشئ
الحمدلله ...يمني فين
اجاب بتساؤل
في الجنينه تحت...عتسالي عليها ليه
اجابت باحترام
عايزاها في حاجه...تمام
متابعة القراءة