رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد
المحتويات
بحب
دي سلاف ياحبيبي بنت خالتي اللي حكتلك عنها
اكملت سلاف بمرح
ويشاء القدر برضه اني ابقي بنت عمك
اكمل بدهشه
بجد ....انت سلاف بنت عمي اسماعيل!
سلاف
اهه ....حمدلله علي سلامتك ياكنان
ابتسم لها وصافحها
الله يسلمك يا سلاف ..رحمه علي طول بتكلمني عنك
اردفت بمزاح
وحش ولا حلو
ضحكا الاثنان معا علي مزاحهما
اسر حمدلله علي سلامتك يا كنان
ابتسم كنان له
الله يسلمك يا اسر ...كان نفسي اشوفك من زمان والله
كامل وانت عامل ايه يابني دلوجتي.....وليد جالي ان الحاډثه كانت جامده
كنان الحمدلله يابوي كويس دلوج
رأي كنان يمني تهبط الدرج وهي متوتره ومبتسمه
ايه ده يمني .....ازيك عامله ايه
ابتسمت وتلعثمت في كلامها
كنان الله يسلمك
شعرت بمني باحراج رهيب بعدما علمت ان رحمه ابنة خالة سلاف
فكيف ستواجه سلاف بعد
لفصل الحادي عشر
حاډث مدبر!!
...... ........ ....... ......
ويبدو الامر مستحيلا ...حتي تبدأ فيه!
كان وليد لم يعود الي بلده بعد.....فقد وافق علي البقاء بدون كنان ليستكمل هو تلك العمليه اللعينه .....ولكن لم يكن ذلك هو السبب في بقائه ....كان يتمني لو يري صاحبة العينان الزرقاويتان التي جذبته من الوهله الأولي ! .....لا يعلم من هي ولا يعلم حتي أسمها !...... كان يسير في شوارع الاردن شارد في تلك الحوريه التي رآها من ذي قبل ! ....مرت من امامه فلم يلاحظها واكمل سيره
اعتدلت سلاف من نومتها لتقوم من فراشها متجهه الي هاتفها علي الفور
ضغطت علي اسم صديقتها لتجيب علي الفور
سلاف
الناس اللي مبتعبرنيش دي
ضحكت ايه فور سماعها فهي لا تدع اليوم يمر بدون محادثتها
يامفتريه ياهبله .....ده انا لسه قافله معاكي من ١٢ ساعه عشان ننام انا لحقت
بهزر يابورعي الله ....خليك فرش
ايه
ده انت رايقه بقي!
سلاف
بقولك عندي كلام كتير اوي عايز اقولهولك روحي وكلميني عشان شكلك برا
ايه
اه برا ماشي ياسو لما اروح هكلمك
سلاف
تمام يلا باي
اغلقت هاتفها وحاولت ان تضعه في حقيبتها ولكن بلا جدوي....فتلك الاكياس التي تحملها تمنعها من وضع اي شئ في حقيبتها
وضيق بجانبها
وحاولت تشغيل هاتفها ولكن فشلت !!
نزل كنان من غرفته الي الحديقه وجد يمني تعتني بتلك الورود مره اخري
ابتسم لها وتكلم
لسه واخده بقالك منه لحد دلوقتي....انا فكرته دبل خلاص وقصتوه
يمني
ده ذكري ليا من زمااان ومقدرش اسيبه يدبل ده ريحته من ريحة ايام الطفوله كل ما اشوفه افتكر ايام زمان
انت بقيتي بتتكلمي عادي من غير صعيدي
يمني
امال ايه ....انا بلا فخر اتعلمت كل حاجه من القاهره
كنان
طب حلو ..عشان انا الصراحه مبحبش الصعيدي...كده انا ورحمه وانت وسلاف بنتكلم زي بعض
يمني
ما انت بتتكلمه عادي معاهم جوا
كنان
هما جوا بيحبوا اللغه ديه فبتكلم معاهم باللغه الصعيدي....صحيح تيته فين انا مشوفتهاش من ساعة ما جيت
تنهدت بمراره
مبتخرجش من اوضتها حتي سلاف مشفتهاش لحد دلوقتي
تعجب حديثها واكمل
ليه
يمني
معرفش
تحدثت پغضب ونفور
يعني ايه....ماهو معنسبهوش يتجوز واحده تورث عمك وفلوسه ....لع والخيبه التجيله لو جبلته الواد ! ....
وانت معرفتيش تبلفيه ياخايبه ....ياخبتي في عيالي واحد راح يتجوز بت مصر والتانيه عتسيب الواد تاخده واحده تانيه
تأفأت بدر بخفوت
وانا اعمل ايه ياما يعني ...اغصبه علي الجواز.....هو معيزنيش اخليه يعوزني بالڠصب.....واني اتخنجت بجي ياما ....اني مالي ومال الجواز دلوج
نظرت لها شذرا وڠضب
عتجولي ايه سمعيني إكده.....امال وافجتي ليه من لاول....هنسيب واحده تاني تاخد كل ده
بدر
ما احنا معانا فلوس ياما ...وروثنا جدي خليل ...واخدنا الثرايا....ليه عتعوزي فلوس عمي سعيد
سعاد
عشان الفلوس دي حجي!....انا اللي فضلت اخدم واطبخ واربي ....انا كنت خدامه لجدك ومراته ....وبعد كل ده يجي سعيد وصالح واسماعيل ياخدوا فلوسي ....لع يابدر الفلوس دي بتاعتي أني فاهمااااه
اسرع وليد اليها وحدثها قائلا
يا انسه ..اقدر اساعدك
نظرت له شذرا واكملت
ما كانت تفعله في هاتفها
وليد
علي فكره انا ظابط والله ومش بعاكس ثم ان فيه ناس حولينا كتير
احست بالصدق في نبرته وحدثته
تليفوني وقع مني ومش عايز يشتغل زمان ماما قلقانه عليا وبتتصل محدش بيرد
انا خاېفه عليها عشان هي تعبانه والقلق غلط عليها
التقط وليد هاتفه من جيب قميصه واعطاه اياها
وليد
كلميها من
موبيلي وانا هتصرف في موبيلك وهشغلهولك
نظرت له بامتنان واردفت
شكرا .....طب تليفوني هعمل فيه ايه
وليد
اتكلمي انت بس الاول !
حدثت والدتها
متابعة القراءة