رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد

موقع أيام نيوز

هكذا !
بدل ملابسه بسرعه وخرج من لمنزل ورغبته تمنعه من الرجوع اليه وهي خارجه!
فتحت عيناها لتشعر بغرابه لبضع دقائق .....تغير المكان الذي كانت فيه منذ ايام ..... الان لا يوجد حولها سوي ذلك الكرسي الذي تجلس عليه ....فقط!
حاولت جهدا فك يدها المكبله ولم تجد نفعا.....يدها وقدميها مكبلين في المقعد الجالسه عليه ......ارجعت رأسها للوراء بتعب وخوف.....انهمرت دموعها بصمت ولم تصدر اي صوت......ما كان يسندها هناك هي تلك الزجاجه البارده من المياه.....الان لن تستطيع حتي الوصول لاي شئ......حتما نهايتها ستكون هنا ! ....جائعه.....خائفه ....لاتعلم ما مصيرها!
لقد وعدها انه لن يدع الاذي يلحق بها....اين هو وعده الان
لن يدعها خائفه بمفردها
اين هو الأن ليطمنها 
هل سعد بخبر حادثتها .....فهم انه اخيرا تخلص منها 
هل ستكمل ايامها الباقيه لها هنا
جزء منها يخبرها انه لن يدعها هنا....سينقذها مهما كلف الامر !
فهمت هتعمل ايه
نظر كنان لسعيد بتحذير ....ليجيبه
ايوه فهمت .....بس انت فاهم
انهم مش هيشكوا .....دول اكيد عرفوا ان انتوا مسكتوني....مش بعيد كما يكونوا عارفين ان احنا بنعمل كده عشان نستدرجهم....انت وعدتني انك مش هتلخيهم يجوا جمب عيالي ولا جمبي....ودول لو شموا خبر اني خنتهم مش هيرحموا اي حد اعرفه
كز علي اسنانه پغضب 
انا مش بخلف بوعدي.....امسك اعطاه الهاتف فالتقطه منه كلمه وقوله انك هربت......وقوله انك عايزه عشان يأمنلك مكان عشان منوصلكش
سعيد 
طب لو مجاش هو
كنان
ده شغلي انا مش شغلك ....انت اللي عليك تعمل اللي انا قولتلك عليه بس
بعد ساعه امر كنان من معه بالاختباء بالقرب من سعيد 
اتصرف عادي جدا ....متبينش اننا معاك ....لو غلط في حرف ....اعتبر نفسك مېت انت ومراتك
اتجه كنان مختبأ بالقرب منه
و بعد دقائق وصل الشخص الذي تحدث عنه سعيد
انت هربت ازاي.....اوعي تكون اتكلمت عن حاجه عشان كده خرجوك
سعيد
انا لما اشتغلت معاكوا كنتوا عارفين
اني مش عيل عشان اتكلم .....بقالي سنين شغال معاكم خنتكم...المهم دلوقتي بس انا عايز مكان استخبي فيه.....لو لقوني مش هيرحموني.....وانتوا خدتوا عهد علي حمايتي....فين وعدكوا ده 
خلاص لو علي المكان نجيبلك....متتكلمش كتير ....العين هتبقي علينا دلوقتي ومش هنعرف نعمل حاجه 
سعيد 
انتوا نفذتوا عمليه جديده ولا ايه
ملكش فيه .....قولتلك قبل كده ملكش علاقه ولا دعوه باللي بنعمله ....اللي عليك تنفذ وبس ......ويلا من هنا قبل ماحد يلاقينا ولا يلاحظنا حد
في لحظة امتلئ المكان برجال الشرطه محاصرين المكان
بتسلمني ياسعيد ....بتسلمني انا ...انت عارف الجماعه لو عرفت هتعمل ايه
اخرج مسدسه محاولا الفرار منهم...لحق كنان به راكضا نحوه.......اخرج مسدسه هو الاخر ليصوبه ناحية قدم الشخص الذي امامه
موصلتوش لحاجه 
اردف بها حازم بقلق ونفور من صمتهم
ليكمل كامل قائلا
لا موصلناش .....كنان مكلمناش من الصبح ....ومعرفناش عنيها حاجه
صاح قائلا
واحنا هنفضل قاعدين هنا ايدينا علي خدنا.....كنان بس اللي هيدور واحنا قاعدين هنا
اسماعيل
وهو كنان مش ظابط برضه يا حازم ....
ذائد ان كنان جوزها يعني هو اكتر واحد هيخاف عليها بعدي انا وامها ....احنا منعرفش ايه اللي حصل معاها....هنروح ندور في المستشفيات والاقسام وهي ملهاش وجود هناك اصلا.....سلاف مخطوفه مش عيله تايهه هنروح ندور عليها !!
كز حازم علي اسنانه بغيظ 
بعد اذنكوا
غادر المكان پغضب من من بداخله ....واكمل طريقه بجهل عن وجهته
سمعت صوت الباب يفتح ببطى و حذر فتحت عيناها بسرعه لتجد شخص ما ملثم يتقدم ناحيتها بهدوء .....كادت ان تصرخ ولكن يديه منعتها ليهمس
مټخافيش ...مټخافيش انا جاي اساعدك...اهدي
اخرج من جيبه هاتف ليعطيه لها بسرعة
مفعول المنوم اللي واخدينه برا مش هيدوم بسرعه ....اكتبي الرقم اللي انت عيزاه وكلميه ينقذك ....بسرعه!
بدون تفكير كتبت رقمه وضغطت زر الاتصال لتقول 
كنان..... الحقني !!
رن هاتفه ليتجاهله في المره الاولي.....رن مجددا ليلتقطه پغضب .....اتسعت حداقتيه دهشة لسماعه صوتها ليرد
سلاف!.....سلاف انت فين....بتتكلمي منين 
بقدر الامكان اخفضت من نبرة صوتها 
مش عارفه يا كنان....معرفش....كنان الحقني ....انا معرفش انا فين وبقالي قد ايه.....ارجوك اتصرف!
كاد ان يتحدث مجددا.....ليصمت عندما تغلق هي فجأة
نظر الي وليد وتحدث
وليد شوفلي موقع التليفون بسرعه......سلاف قالت انها مش عارف المكان ولا سمعت حد بيتكلم
بعد عدة دقائق 
تقريبا اللي دخل التيلفون ليها كان عامل حساب حاجه ....كان فاتح ال gbs عشان كده تحديد الموقع كان حاجه سهله
اردف كنان بسرعه
ايوه يعني هي فين
ابتلع وليد ريقه 
الاردن!
اخذ منها الهاتف بسرعه قائلا
انا كده عملت اللي عليا ....اوعي تجيبي سيره باللي حصل ......اتمني
تم نسخ الرابط