رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد
المحتويات
الشئ
وصلت عندهما و وقفت قائله بأبتسامه
مبروك ....مبروك يا سلاف
عانقتها وقبلتها بحب واتجهت نحو كنان
مبروك يا كنان ...ربنا يسعدكم
ابتسم كمجامله وصافحها وجلسا مكانهما مرة اخري
انت حلوه انهارده علي فكره!
التفتت بدهشه ناظره له بتعجب
وليد......انت يا استاذ مالك في ايه
اجاب بمرح
ماليش قاعد ...بس اتصدقي شكلهم حلو
بس مفيش حب ما بينهم
اردف بتساؤل
هو لازم يبقي في فأي علاقه حب....ما ممكن يبقي ما بينهم موده او عشره تخليهم يكملوا
ابتسمت بسخريه
من غير حب العلاقه عمرها ما تكمل بأساس صح
وليد
يعني
اجابته
يعني لما تيجي تبني عماره مش لازم يبقي ليها اساس
اردف
اكيد
اكملت بشرود
الحب نفس الكلام ....عشان تبني علاقه جواز......لازم يبقي اساسها الحب غير كده عمرها ما هتكمل ونفترض انها كملت ....هتكمل من غير مشاعر هتكمل بس عشان اولادك ميتفرقوش عن ابوهم وامهم فهمت
اممم.....تصدقي اقتنعت !!
رفعت حاجبها بأستنكار
بتتريق صح
نظر لها مبتسما
مقدرش طبعا ....المهم عامله ايه
نظرت له وابتسمت بفرح وصمتا الاثنان
انتهت مراسم الزفاف وذهب المدعويين جميعا
تحدث كامل قائلا
يلا ياكنان اطلع نام انت ومرتك فوج ....مبروك يا ولدي
صدم الاثنان من حديثه واردف كنان
الله يبارك فيك يابوي.....ملوش لازم عاد نبات اهنا ....خلينا نروح شجتنا هناك و..
هتروحوا ازاي في نصاص الليالي اكده
الصباح رباح يا كنان ....بكره ابقوا روحوا براحتكم
نظرت له باستجاده فبادلها النظره بحيره واكمل
ماشي يابا.....يلا يا سلاف
اتجها معا نحو غرفة كنان وسط مباركة عائلتهما
دخلا الي الغرفه واغلق كنان الباب قائلا
هو فعلا عنده حق ....الساعه ٢ ونص والطريق ضلمه مش هنعرف نسوق او نوصل
كنان ا..
قاطعها هو
طيب انا عارف هتقولي ايه .....اولا الباب هنا بمفتاح محدش هيدخل علينا ويشوفنا نايمين ازاي ......انا هنام علي الكنبه وانت علي السرير
الحمام اهو اشار الي يسارها ادخلي وغيري هدومك وتعالي نامي
لم تدهب نظرات القلق بعد من عيناها
فحدثها
مټخافيش الليله دي بس احنا مجبورين .....من بكره كل واحد فينا هيبقي في اوضه في الشقه هناك
جلس هو واضعا رأسه بين كفيه بضيق من تلك القرارات المتتاليه التي تفترض عليه وليس بيده حيله ان يرفضها ....كيف يرفضها ويعصي والده
داعبت خيوط الشمس وجهها لتقوم بكسل وضيق من علي الفراش
نظرت حولها و وجدته نائم بوضعيه غير مريحه لجسده ....لوهله قررت ان تيقظه وتخبره ان يعدل من وضعية نومه الخاطئه ....لكن تراجعت عندما رأته يتثائب ويقوم من نومته
صباح الخير
رد متمتما
صباح الخير ......الساعه كام
تظرت في هاتفها
الساعه ١ ونص
قام من مكانه قائلا
طب يلا عشان ننزل ونروح قعدتنا هنا مش هتريحنا
اوءمت راسها موافقه وقامت لتبدل ملابسها
بعد ربع ساعه كان الاثنان قد بدلا ملابسهما واتجها الي الاسفل عازمين الخروج
استقبلتهما عائلتهما بأبتسامه وتهامسات
وتقدم كامل نحوهما
صباحيه مباركه يا عرسان ....ايه مستعجلين علي المرواح اكده ليه
اسرع في الرد
ولا حاجه بس عشان نظبط حاجتنا هناك
انتهي الحديث بينهم وخرجا كنان بصحبة سلاف قاصدين منزلهما
وصلا الاثنان بعد عدة دقائق ونزلت سلاف بخطوات مهزوزه وسارت بجانبه
تقدم كنان الي ناحية المصعد و استقله بصحبتها
كان كلا منهما تحاصره افكاره ومعتقداته
وقف المصعد فجأه لتشهق سلاف پخوف قائله
ايه اللي حصل
اردف ببرود
الاسانسير وقف
الفصل العشرون مشاعر اضطربت!
اتسعت حداقتيها خوفا
يعن...يعني ايه .....كنان لو سمحت متهزرش كده
ثارت اعصابه واستطرد پغضب
انت هبله ...هوقف الاسانسير ازاي انا ....النور قطع ياذكيه
انهمرت دموعها واحده تلو الأخري ونظر لها بحيره
اهدي مټخافيش ......انشاء الله النور مايغبش
بدأت انفاسها في التسارع ودموعها مازالت تنساب من عيناها پخوف
تبا لتلك الكهرباء اللعينه !!.....
تشتت هو من بكائها وحاول الأتصال بأحد افأف قائلا
مفيش شبكه ....نظر لها بتعصب سلاف بطلي ....عياطك بيوترني.....هو انت اول مره اسانسير يوقف بيكي يعني ......انا لو معايا عيله صغيره مش هتعمل كده
اردفت پبكاء وڠضب
اسكت ....اسكت طالما انت متعرفش حاجه......سد ودانك لو انا معصباك.....بعدين ....بعدين انت متعرفش بعيط ليه ....فأسكت احسن
كور يديه بعضب وتماسك من التعصب عليه
وطرق بقوه علي باب المصعد عل وعسي ان يسمعهما احد
دقائق مرت ولم يستجيب لهم احد ومازالت الكهرباء منقطعه
التف الي الوراء ليري وجهها قد تملكه اللون الازرق وانفاسها قد قلت تدريجيا
ك ...كنان
كانت تروي الورود علي
عكس عادتها
فدائما كانت تسخر من يمني عندما تراها تفعل ذلك لما تفعل هي ذلك
الأن
رأته قادما ممسكا بمعطف البدله خاصته
تقدم الي المنضده وقف لوهله و وضع معطفه علي المنضده وتركه متجها الي الداخل
استغلت بدر تلك الفرصه واقتطفت احدي
متابعة القراءة