رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد
المحتويات
بأحضانه يشاهدان التلفاز ....افاق
تركيزهما صوت اذان الفجر
لتردف بتعحب
هي الساعه كام
كنان
٤ ونص
ابتعدت قائله
احنا قعدنا كل ده
نظر لها
ماحسيتش بالوقت اساسا
ابتسمت
ولا انا ....طب يلا نقوم بقي الوقت اتأخر اوي
قامت من جانبه لتكمل
كنان!
غمغم
امم
اجابت بتساؤل
ممكن تصلي بيا.....انا كان نفسي يوم فرحي جوزي يصلي بيا ....بس ماحصلش نصيب ساعتها
من هنا ورايح هنصلي مع بعض علي طول .....روحي اتوضي وتعالي نصلي يلا
ترددت قليلا لتقترب منه بسرعه تقبل وجنته
وركضت ناحية المرحاض مسرعه
بعد اسبوع......
كانت الحديقه مجهزه علي اكمل وجه لحفل الخطوبه بدأت المعازيم تفد الي المكان
وفي خلال ساعه كان المكان قد امتلئ بالمعازيم
انتهت سلاف من ارتداء حجابها لتنظر لنفسها في المرآه.....انها في ابهي صوره الأن فقط تنتظر رأيه لتزداد ثقه !
طرقت الباب لتدخل اليهما مبتسمه
خلصتوا.....العرسان خلاص تحت وبيستعجلوكوا
اخبراها انهما علي وشك الانتهاء لتتقدم ناحية آيه قائله
ايه الجمال ده يابت....مبيطلعش ليه الكلام ده غير في المناسبات
الټفت قائله
بيظهر للي يستاهلوا بس يا سو.....بعدين ما انت كمان اهو متشيكه علي
ابتسمت مستطرده
اختلاف اوضاع بس مش اكتر !....يلا خلصي ورني عليا
تركتهما متجهه الي غرفتها باحثه عنه .....وقفت امام الغرفه تبحث بعينيها شعرت به من خلفها يحتضنها فجأه لتنتفض قائله
كنااان.....حرام عليك ياكنان اټخضيت
ضحك قائلا
ايه الجمال ده
واقفه بتعملي ايه ...ليه مش معاهم فوق
خلصت لبس وطلعت اشوفهم لقيتهم لسه مخلصوش ....فسبتهم ونزلت ادور عليك
نظر لها مردفا
في حاجه ولا ايه
اكملت
لا مفيش حاجه بشوفك فين بس !
استطرد
طب تعالي عشان في ناس عايزين نسلم عليهم
عجبت حاجبيها بتعجب
مين
اكمل
عمي سعيد ويمني وفارس
ابتعدت عنه قائله
يمني
تعجب متمتما
مالها
تنهدت لتغتصب ابتسامه
كنان
دول كانوا هنا بقالهم يومين تقريبا مش لسه جايين يعني
قاطعته قائله
سلمت علي يمني....قصدي عليهم يعني
كان يشعر ان هناك شئ ما يدور في خاطرها
لا لسه بابا قايلي فقولت اخدك ونروح مع بعض
ابتسمت له بحب وتأبطت بذراعه قائله
يبقي يلا نروح نسلم
اتجه ناحيتهم لتبدأ المصافحات بينهما مدت يمني يدها قائله
صافحتها سلاف بود واقتربت يمني تعانقها
لتبتعد متجها الي كنان
ازيك ياكنان....مبروك لبدر
مد كنان يده ليصافحها ودام التصافح لعدة ثوان
حمحمت سلاف پغضب مختفي ولهيب مشتعل بداخلها
ليبتعد كنان عن يمني قائلا
حمدلله علي سلامتكوا ....استأذن انا ياعمي مضطرين نمشي
اتجه الي طاولتهما بصمت وهو ينظر لها بين الحين والاخر
كانت صامته تتجاهله عن عمد .....لا تكره يمني قط لكن لعلمها بأنها تحب زوجها
يشعل نيران الغيره بقلبها !
شربت كأس الماء الذي امامها وتقدمت ناحيته متأبطه بذراعه
ابتسم بفهم قائلا
في ايه
اردفت هامسه
ايه متضايق
قبل يدها مستطردا
لا طبعا.....استغربت بس
تساءلت
مش جوزي ....عادي يعني
اجابها
طب مش هتطلعيلهم
تصنعت الحزن
عايزني امشي ....لا مش هطلعلهم دلوقتي ماما ومامة آيه معاهم فوق مش هيحتاجوني في حاجه
اؤم برأسه متفهما وصمت.....
ملئت اصوات الزغاريط انحاء القصر عند قدوم العروسين اسرو بدر ......وليد و آيه
كانت سلاف تتنقل
بين الحين والاخر الي آيه و اسر وتتبادل الحديث بينها وبين والدتها
نظر وليد لآيه بحب قائلا
كان لازم يعني نعمل الخطوبه الاول!
ضحكت مستطرده
امال عايز ايه يعني
غمز بعينه مردفا
كتب كتاب ....فرح علي طول ...كده يعني
اكمل بتساؤل ماتيجي نكلم المأذون ونكتب الكتاب ماهو خير البر عاجله
اردفت
وبالنسبه لأسر وبدر ايه !...ولا اهلنا هنعمل كده من نفسنا يعني
اقترب هامسا
ما هما مستنوش زينا مش كده ولا ايه
اضطريت اسافر عشان شغلي ڠصب عني ....انا راجع دلوقتي وياريت يكون موضوع كنان انتهي ...وحشتيني
قرأت الرساله بتوتر احتلها.....كيف ستخبره انها الأن اصبحت زوجة كنان امام الله والجميع برضاها
كيف سيتركها بسهوله بعد سنوات حبه الطويله لها
لاحظ توترها ليستأنف
في ايه مالك
حاولت السيطره علي توترها لتبتسم
مفيش ....صدعت بس
اعتدل في جلسته
طب تعالي نطلع فوق شويه وبعدين ننزل
اردفت
لا لا آيه واسر هيزعلوا خلينا ....كده كده شويه وخلاص يبقي خلينا نكمل للأخر
قبل يدها مبتسما
براحتك
يبحث بعينيه عنها.... يتجول في الحديقه باحثا عنها باشتياق.....تهلهلت اسراريره عندما رآها .....ولكن !! .....اختفت ابتسامته بمجرد رؤيته يقبل يدها !.....
هل ناست حبها له بسرعه هكذا....ناست تمسكه بها طوال السنين الماضيه
ام تلك الحركه فعلتها مرغمه عنها
لكنها امامه تضحك مقتربة من كنان ....بقوه تماسك متجها ناحيتهم ليردف
احم .....ازيك ياكنان حمدلله علي سلامتك
لمجرد سماع صوته اخذت انفاسها تتعالي.....علمت ان ذلك اليوم لن يمر بسلام حتما عندما رأت كنان يغمض عينيه پغضب !
الټفت كنان لحازم
متابعة القراءة