رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد

موقع أيام نيوز

يمني تقف تعبث بهاتفها بملل
تقدمت نحوه عازمه علي فهم تهربها منها
سلاف 
ممكن اقف اتكلم معاكي شويه 
نظرت لها يمني بحرج
اه طبعا
سلاف 
ليه مبقتيش تكلميني زي الاول حتي لما كنان جه من السفر مقعدتيش معانا ومشيتي ..وف عزا رحمه الله يرحمها كنتي قاعده بعيد عننا ...في حاجه ضيقتك
تلعثمت وتوترت كيف ستخبرها انها خجله منها بعدما اخبرتها بحبها لكنان الذي كان خطيب ابنة خالتها 
تشجعت ونظرت لها 
الصراحه انا مش عارفه اكلمك عشان مكسوفه منك
سلاف 
مني ....ليه 
يمني 
عشان انا مكنتش اعرف ان رحمه بنت خالتك هي خطيبة كنان
سلاف 
وفيها ايه ....ايه الكسوف في كده 
يمني 
انا قولتلك ان انا بحب كنان ...واتكسفت بعد ما عرفت ان رحمه بنت خالتك
ضحكت سلاف علي سذاجتها
اهه ....اولا يايمني انت ملكيش ذنب في حبك ليه ...فازاي هعقبك علي حاجه ملكيش يد فيها ....ثم انه انا هزعل ليه انا مش صاحبة الشأن لا انا خطيبته ولا مراته عشان اغير مثلا او ازعل ...يبقي مكسوفه مني ليه 
احتضنتها سلاف وبادلتها يمني هي الاخري ابتعدا عن بعضهما
يمني 
رايحه فين كده
سلاف 
هزور خالتو حنان ....بقالي ٥ شهور من ساعة ۏفاة رحمه مشوفتهاش كانت عند ابنها فكنت بكلمها بطمن عليها بس مبشوفهاش انهارده روحت فقولت اروحلها
يمني 
اهه ...ربنا معاها ويصبرها انشاء الله
سلاف 
يارب يايمني ....يلا سلام
ودعتها يمني ورأت شقيقها مقبلا عليها وعلامات الضيق احتلت وجهه
كان اسر قد خرج من غرفته يبحث عن سلاف
عبر من امام غرفة فارس ليجد خيالا يتحرك بداخلها
دق عدة دقات علي باب الغرفه هاتفا باسم فارس !
توترت بدر بشده كيف ستفتح له الان 
وان لم تجيب فالان هو راي خيالها فكيف ستبرر
له 
فتح اسر باب الغرفه بعدما قلق علي فارس
ليجدها هي مكانه !!!
تجمد اسر مكانه للحظات وتخيل المشهد ان يخرج فارس من المرحاض الخاص بغرفته فيراهما مع بعضهما
توترت بدر وتلعثمت ولم تعرف بما ستبرر له 
صعدت سلاف الدرج حتي وصلت الي باب شقة خالتها
فتح الباب لتجد خالتها امامها بالحجاب تعجبت ولكن تلاش التعحب بسرعه
واحتضنت خالتها باشتياق
حنان 
وحشاني ياسلاف عامله ايه ياحبيبتي
سلاف 
الحمدلله ياخالتو انت عامله ايه
حنان
الحمدلله ...فاطمه ماجتش ليه 
سلاف 
مشغوله هناك ياخالتو والله
حنان 
طب ادخلي
دخلت سلاف معها لتجد كنان يدلف من الشرفه
تلاقت الاعين لدقائق معدوده وعادا الاثنان الي رشدهما من جديد
همست بخفوت 
ازيك
بادرها بنفس النبره 
الحمدلله
مرت ساعتان وثلاثتهم يتبادلون اطراف الاحاديث العامه
شعرت حنان انها لن تكون بمفردها في وجودهما و وجود ابنها
اعتدلت سلاف من جلستها وقامت 
خالتو انا لازم امشي الساعه ٨ وكده اتاخرت
حنان 
انت مش قايله لفاطمه انك قاعده 
قبلتها سلاف وهي تردف
اه قايللها بس قولتلها مش هتأخر
خرج كنان من من الشرفه وحاډث حنان 
معلش يا ماما انا همشي دلوقتي عشان كلموني في البيت شكل في حاجه ضروريه ربنا يستر
حنان 
روح يابني كفايه انك افتكرت وجيت...ربنا يحميك
قبل يدها ونظر لسلاف 
ماشيه
سلاف 
اه
كنان 
طب تعالي اوصلك انا كده كده رايح البيت
اوءمت براسها بالموافقه ونزلا الاثنان من المنزل بصمت
ركبت بجانبه وقاد هو السياره متجها الي المنزل
نزلا الاثنان ورأت سلاف حازم مقبلا عيها پغضب 
هو ده اللي اتفقنا عليه يا سلاف...بعد كل الذل اللي زليته لنفسي ده بتبعي ببساطه وبتوافقي 
سلاف 
انت بتتعصب كده ليه ياحازم مالك في ايه
حازم 
مفيش يا سلاف ....انا مبحبش الاستعباط ...انا كده كده هرجع الاردن تاني خلاص واشبعي بيه انت بقي
نظر لها بحزن وڠضب لم يتوقع منها هذا ابدا فلما فعلت هكذا
نزلت دموعها واحده تلو الاخري ...فهمت انه استغني الان عنها ....لما فهي لم تفعل له شئ من الاساس ...
ناولها المنديل بلامبالاه واتجها معا الي داخل الثرايا
دخلا ليجدا الجميع يجلس في الصالون تعجبا من ذاك التجمع الغريب الذي لم يحدث منذ ان كان كنان طفلا!!!
كنان 
متجمعين دايما ...ايه سر التجمع ده وايه الضروري اللي انتوا جبتونا عشانه
تحدث كامل بصرامه 
انت عتعرف ان ۏفاة رحمه عدا عليها ٥ شهور مش اجده برضه 
تعجب كنان من نبرة والده وسؤاله 
اه عدا
نظرت سلاف حولها لتجد الجميع من من حولها يحتل التوتر والقلق ملامحهما عدا سعاد
كانت بدر تجلس خجله وحزينه عكس عادتها لم تتصور ان اسر سوف يراها داخل غرفة فارس !!
كامل 
انا وعمك اسماعيل اتفجنا علي القرار ده
انت وسلاف خطوبتكوا الاسبوع الجاي
نظرا كنان و سلاف اليه پغضب وعدم فهم وتحدثا في صوتا واحد 
خطوبة مين 
____الفصل الرابع عشر تنفيذ بالاكراه!!
اعاد كنان حديثه مجددا 
خطوبة مين ...انت ....انت بتتكلم جد
وقف بشموخ واتجه ناحيته 
وانا من
تم نسخ الرابط