رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد
المحتويات
مقدرش اخلي ابويا ڠضبان عليا وزعلان مني ...انا بقالي سنين بطوعه وبحترمه وعمري ما عارضته حتي وانا صغير اجي دلوقتي واخليه ڠضبان عليا
ربطت علي يده وابتسمت بهدوء
ربنا معاك يابني مهما هتعمل هتفضل زي ابني برضه ....ماهو بغصبك وعدم رضاك وعندك حق مينفعش تغضب ابوك عليك ....اتجوزها وحبها ياكنان ....سلاف طيبه وروحها حلوه مش هتلاقي منها كتير دلوقتي عيش حياتك محدش يقدر يربطك
مقدرش احبها ....محدش هيخليني احبه زي ما حبيت رحمه ..... نظر لها شكرا انك تقبلتي الموقف انت اكتر واحده كنت خاېف علي زعلها
ودعا بعضهما ونزل كنان من المنزل ميقنا انه لن يعود اليه من جديد!!
كان وليد يتجول في شوارع القاهره يفكر في صاحبه العينان الزرقاويتان!!
لم تغيب عن مخيالته ....تمني لو يراه لمره اخري !!.....قاطع افكاره رنين هاتفه معلنا عن اتصال كنان به !!!
مر الاسبوع بضيق وبطئ لم يتقابلا كل من كنان و سلاف طيلة الاسبوع كان يحاول تجنبها قدر الامكان كما كانت تفعل هي !!!
تخاف مواجهته ورؤيته لسبب لاتعلمه !!
كانت تجلس برفقة آيه ويمني تجهزت وارتدت فستان زفافها الفضفاض وحجابها
آيه
غضا للنظر ان انتي حلوه من غير حاجه...بس مش هتحطي ميك اب خالص
هما مش عايزني اتجوز بالڠصب يبقي يشوفوا بقي
آيه
سلاف اعقلي انت هتنزلي انهارده وتقريبا نص البلد عندكوا فاعرفي بتتصرفي ازاي
عانقتها سلاف وهي تردف
مټخافيش انا عارفه انا بعمل ايه ومش هعمل حاجه تحرجنا انا فاهمه يا آيه
آيه
ربنا يستر
ارتدي بذلته التي زادته اناقته امسك بعطره المفضل و وضعه
فارس
كنان سلاف خلصت عمي بيجولك روحلها عشان تنزلوا مع بعض
تنهد وتمتم
حاضر يافارس....نازل
_____________
كان جميع من في القصر قد تجهز ونزلا اسماعيل وكامل لاستقبال ضيوفهم
كانت سعاد تجاس غير راضيه عن تلك الزيجه ابدا ....وظهر ذلك علي ملامحها رغم ابتسامتها التي حاولت مرارا ان تظهرها !!
ظهر صوته اخيرا من خلفها
نادي سلاف لو خلصت !
الټفت سلاف مسرعه للوراء و وقفت وتقابلت اعينهما في الطريق !!
___الفصل الخامس عشر ماذا يحدث
تقابلت اعينهما في الطريق ....كلا منهما يحادث نفسه بتحد وحيره
سلاف ايه اللي هيحصل بعد كده....انا طول عمري حلمي احب واتجوز بفرحه هي فين....ياتري نصيبي معاك هيبقي ايه ياكنان....هحبك ولا مصيرنا هيبقي الطلاق!!
افاقا الاثنان علي كلمات آيه
المأذون مستني تحت
انقبض قلب سلاف فهي الان تقف امام شخص سيصبح زوجها بعد دقائق
حمحم كنان ونظر لها بجمود
يلا
مد يده لها فنظرت له بتردد
نظر لها ثانيا بوجها خاليا من التعابير
عشان الناس اللي تحت
تأبطت بيده ونظرت الي الامام بشرود
تمر ذكرياتها مع حازم امامها
هل من الممكن ان تحب غيره
كانت آيه تتجول في الحفل
بفستانها الفضفاض
نظرت للأمام ودهشت !!
نعم هو !!...يقف امامها ممسكا بكوب الماء رشف رشفة منه وتركه وذهب !
هو ذلك الشخص الذي ساعدها في الأردن
كانت تريد ان تلحق به ولكن لم تجده !!
خاب املها في ان تجده
شعرت بكلمات احد من خلفها يتمتم
الظاهر ان النصيب عايزنا نتجمع تاني تقريبا
انتفضت من مكانها علي صوته والټفت الي الوراء شارعه في الڠضب عليه
انت بني ادم مش.....
لم تكمل كلامها لتجده هو وليد
آيه
انا....انا اسفه مش قصدي
مد يده ليصفحها
وليد
صافحته بأبتسامه
آيه
وليد
اممم...آيه
آيه
انت مين من قرايب العريس
وليد
صاحبه
نظرت له بدهشه
انت وليد
ضحك بخفوت
انا مشهور
اوي كده
آيه
لا انا عرفتك من كلام كنان وسلاف كنت بسمعهم
وليد
اه ....استني عشان هينزلوا
نظرا الاثنان علي كنان وسلاف ليجدا كل منهما يرسمان ابتسامه مزيفه لم يعرفها سوي آيه و وليد
كانت سلاف تتأبط ذراعه بحرج لم تتخيل انها سوف تكون زوجته !!.....الآن تحقق التخيل!
جلس كنان بجانب المأذون واسماعيل وفي مقابلته سلاف
تحدث المأذون في البدايه عن الزواج وكيفية المعامله و و و
لم تكن سلاف تسمع لهم اي كلمه فقط شارده تمسك بيد آيه
افاقت والمأذون يناديها
فاضل امضتك ياعروسه ...امضي هنا
امسكت بالقلم ونظرت لوالدها ثم كنان
مضت وشعرت انها الان سجينة بيته ولن تتحرر!!!
نظرا لبعضهما وصمتا ....همزات ولمزا عليهما لم تتوقف !
هي ليه معتتزينش هو
متابعة القراءة