رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد

موقع أيام نيوز

يا فارس شكرا
تمتم بخفوت 
الشكر لله
اخذت تتصبب عرقا من جسدها ....ارادت التخلص من ذاك الحلم المفزع ...بل الکابوس !!
قامت نومتها بسرعها وهي تلهث وتبكي
نظرت من حولها لتجد نفسها داخل غرفتها واشعة الشمس تملئها
اسرعت نحو هاتفها لتهاتف وليد وتتاكد من احوال كنان
وليد ازيك يارحمه عام....
قاطعته بقلق 
كنان فين
تعجب من طريقتها المتسرعه في الحديث 
ايه يابنتي مالك .....كنان اتنقل غرفه عاديه انهارد الحمدلله الدكتور قال ان الحمدلله عدينا مرحلة الخطړ والصعوبه وممكن يتنقل غرفه عاديه عادي
ولما يفوق ويبقي كويس هخليه يكلمك
اغلقت الهاتف وهي تبكي من فرط فرحتها
لم تتخيل حياتها بعده ...ولن تتخيل حياتها بعده فلما تتخيل السئ وبامكانها ان تفكر في الجيد
قامت واسرعت الي المرحاض وتوضأت وسجدت شكر لله
فهو الذي حفظ وحمي لها حبيبها
اردف بفرحه حقيقيه 
حمدلله علي سلامتك يا باشا....ايه ياكنان بقيت كويس
اردف بتهكم 
احسن بكتير عن الاول ....المهم عايز اكلم رحمه
وليد 
يابني اهدي انت ناسي ان ال ٦ شهور عدوا خلاص هننزل يا كنان اخيرا
تحمس كنان وتناسي وجعه 
احلف.....اخيرا بقي هخلص واشوفها....المهم هات الفون اكلمها برضه
ضحك وليد علي تسرعه واعطاه الهاتف
امسك ياسيدي كلمها اهو
رأتها سلاف تقف ترعي زرعها بأهتمام
وهي شارده
وقفت خلفها واردفت بخفوت 
الجميله واقفه لوحدها سرحانه ليه
التفتت لها يمني بابتسامتها الجذابه كالعاده
ياريت الكل شايفني جميله يا سلاف...ولا حاجه ياستي واقفه عادي بسقي الزرع
ابتسمت سلاف بمرح واردفت 
ده احنا طلعنا بنحب الورد اهو
يمني 
من زماااان ايام ما كنت بنت ١٣ سنه
شاكستها سلاف بمرح 
وده ليه بقي
يمني
وانا صغيره كنت انا وفارس وكنان بنيجي هنا نلعب لحد ما لقينا مكان زرعنا فيه ورد وفضلنا نسقيه كان ليا انا وكنان جزء مخصص لينا احنا بس زرعنا فيه ورد احمر ليه و ورد ازرق ليا انا كنت بحب اللون ده
وفضلنا نهتم بيه مع بعض لحد ما كنان وفارس تموا ١٧ سنه بطلوا يهتمول بيه ودبل وانا لما كبرت رجعت اهتم بيه تاني وكبر ورجع تاني حلو
سلاف 
اه طيب....صح انت مقولتليش مين اول حد كنتي حبتيه فارس قطعنا
يمني 
تفتكري كل ده ومعرفتيش
سلاف 
والله ابدا ...انا
قولتلك علي حازم لو خاېفه مكنتش هقولك ....لو مش عايزه تقولي براحتك
اجابت بشرود يمني 
كنان !! ....انا كنت بحب كنان من وانا صغيره.....كان بيسمعني وبنتكلم ...لحد ما خطب رحمه و
قاطعتها سلاف بتعجب 
رحمه وكنان .....هي رحمه دي ساكنه فين
يمني
تعالي اوريكي صورتهم في الخطوبه
ظهرت الفرحه جليا علي صوتها و وجهها
كنان ...وحشتني اوي...انت كويس...عامل ايه ياحبيبي....لسه بتتألم كتير.....هتنزل امتي ياكنان ....عدي ال ٦ شهور وحشتني
ضحك كنان علي اسئلتها وحبها له بل عشقها 
اهدي ياحبيبتي ....اهدي ...وانت كمان وحشتيني اوي ...انا الحمدلله كويس والله دلوقتي...مبتألمش كتير لأ ...الچرح يلم كله ونتاكد انه لم لانه فك قبل كده واتلوث ....وهنزل علي طول
رحمه 
مستنياك ياكنان ...عندي ليك كلام كتييير اوي وهنقعد سنه فيه
كنان 
هنبقي نكمله في بيتنا بقي يارورو
شعرت بالډماء
تصعد الي وجنتيها وخجلت من مغازلته الصريحه لها 
ان شاء الله ياحبيبي ...ان شاء الله
سعاد بت يابدر .....انت يابت...تعالي إهنا
اسرعت بدر اليها 
نعم ياما......عتعوزي حاجه
سعاد المسغوده اللي اسمها يمني هي وسلاف فين
بدر 
معهرفش ياما ....ليه
شعرت بالحقد والغل بداخلها 
ابوكي حاكم عليا معجيش جمبهم ....وڼاري جايده جوايا
اردفت بلامبلاه عكس عادتها 
معلهش ياما ...هنعمل ايه
سعاد 
الا جوليلي اخبار فارس ايه
بدر 
اديني عحاول معاه ياما ...معسبوش غير لما يركعلي ويجول اه
ابتسمت سعاد بنصر معتقده انها ستنال ما تريد
ولكن هيهات !! ....فأين واجبك كأم صالحه وزوجه مطيعه وعبد من عباد الله 
اسر 
بدر ...بدر
بدر 
هتعوز ايه يا اسر
اسر 
الورد اللي برا ده بتاع مين
بدر
بتاع يمني وكنان وفارس...كانوا بيسقوه لحد ما كبر زي ما انت شايف ...عتعوز منه حاجه
اسر 
لا يا بدر شكرا
تعجبت بدر من حديثه الغريب الذي اوقفها بسببه 
العفو
الفصل العاشر
اللقاء الاول
...... ...... ..... ...
طال الانتظار .....فما اجمل اللقاء!!
قد آتي يوم اللقاء !! .....استعدت بكامل انقاتها وزينتها ! ....فقد اشتاقت له حد الجنون ....كم تتمني ان تلقي نفسها بين ذراعيه !! ....كم تتمني ان تصبح حلاله ويجمعهما الله تحت سقف واحد !
حنان يلا يا رحمه اخوكي خلص ومستنيكي
ابتسمت رحمه من قلبها لاول مره ...واردفت بفرح
شكلي حلو يا ماما صح 
احتضنتها حنان بحب 
قمر ١٤ ياحبيبتي ....ربنا يهنيكي ويسعدك معاه يارب
رحمه 
ربنا يحفظك يا ماما لينا ....انا همشي بقي سلام
ودعتها ونزلت درجات السلم بسرعه
استقلت مع اخيها سيارته وانطلقت متوجهه الي مطار القاهره
يمني اهي ياستي صورتهم مع بعض
تم نسخ الرابط