رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد
المحتويات
برأسها وخرجا من السياره بمشاعر مضطربه
كنان
متقوليش لحد انك كنتي هتوقعي
ابتسمت بسخريه وظنت انه محرج ان يقول انها كانت بين ذراعيه منذ قليل
حاضر
كنان
عشان ميقلقوش مش اكتر كمان والدتك هتقلق عليكي وملوش لزوم القلق انت كويسه ....استطرد بقلق ولا في حاجه بټوجعك ...اتعورتي
ابتسمت بهدوء كعادتها
لا كويسه متقلقش .....تصبح علي خير
وانت من اهله
انتهت سلاف من تبديل ملابسها واتجهت نحو اسر الذي تبدلت حالته اليوم لحاله لم تراه عليه من قبل !!
اتجهت نحوه وابتسمت
ايه ياسيدي ....اديني جيت اهو قولي بقي في ايه
كان قد فكر هل يخبرها ام لا
لا يريد ان يلحق ببدر الاذي ....نعم بالنسبه اليه قد جرحته.....لكن هي لم تكون تعلم بحبه لها .....وكما فهم من قبل هي لاتفعل شئ الا بأوامر والدتها .....قرر عدم اخبارها والتحجج بشئ اخر
ضحكت واستطردت
لا و الله ....عليا انا ..ده انا ماما يلا
ظل جالسان لأكثر من ساعه يتحدثان في امور عامه وبداخل كلا منهما شئ لا يريد التحدث به !
كانت جالسه بمفردها بعدما تركها اسر وذهب الي غرفته
رأته يسير بلا واجهه محدده فقط يسير ويعبث في الارض اسفله
تقدمت نحوه وحمحمت
ابتسم قائلا
مكنش ينفع اسيبك اي واحد في مكاني كان هيعمل كده طبيعي ....انت بنت عمي مينفعش اشوفك تعبانه واسيبك
ابتسمت بسخريه
اه طبعا عارفه ...علي العموم شكرا تاني برضه ...تصبح علي خير
تركته واتجهت الي غرفتها تحدث نفسها بسخط وسخريه
قالهالك واضحه
وصريحه
انا مش هحب غير رحمه وبس اللي في قلبي
فتشت انحاء غرفتها باحثة عن هاتفها ولم تجده
تذكرت انها تركته في الحديقة بعدم قصد
اتجهت الي الاسفل بسرعه و وقفت عندما رأته ممسكا بصورة رحمه يحادثها
وحشتيني...وحشتيني و وحشني چنونك وعصبيتك وخناقنا اللي مكنش بيخلص بسبب عنادك ...... لما كانت في حضڼي انهارده كان لازم مكنش ينفع اسيبها مكنش بأيدي ابعدها او لا.... بعدين هو ده اللي اتفقنا عليه...سيبتيني لواحده تانيه تشاركك فيا انا كده كده هظلمها عشان مبحبهاش ولا هحبها بس اكون مع غيرك ازاي
الفصل الثامن عشر اختلاف اوضاع!!
كانت قد سمعت حديثه لها بأكمله
ابتسمت بسخريه هل تعتقد انه سيحبها يوما ما.....او يكمل زواجهما بارادتهما
حمحمت بحرج فنظر ورائه بتعجب مستطردا
ايه اللي نزلك
اردفت بلامبالاه ذاهبه ناحية هاتفها
نسيت التليفون ...
اوأم برأسه متفهما
اه ....طيب متنسيش بكره هنروح نشوف العفش للشقه والفستان بتاعك
انا هنزل انا و آيه اجيبه.....والعفش اختاره انت وهاته كده كده دي مش جوازه بجد عشان انزل اختار اللي انا عايزاه
اردف بعدم مبالاه
مش حكاية كده......عشان الناس متلاحظش مش اكتر
اوءمت برأسها بسخريه
طبعا.....طب يا كنان انا مش رايحه اشوفه روح انت .....بعدين انت من امتي بيهمك الناس حتي لما كنت مع
رحمه مكنش بيهمك حد اشمعني دلوقتي
كز علي اسنانه پغضب
سلاف.....اخر مره تتكلمي عن رحمه في حاجه ما بينا تمام......وبراحتك متجيش انت حره
تركها وتوجه للداخل پغضب من حديثها
اتجهت هي الاخري نحو غرفتها غير مباليه لتحذيراته !!
احتلها التوتر والخۏف كيف ستواجهه وتشرح له
كيف تواجه حبيبها بحقيقتها
كان يقف شارد ينظر الي الفراغ استمع الي حروف اسمه تخرج من لسانها بخفوت واشتياق
تتهد بضيق مصطنع لم يستطع بعد نزع عشقها من قلبه!!!
اشتاق لحديثها المرح ....وجهها الطفولي ....شخصيتها القويه
اشتاق لها بأكملها !
كز علي اسنانه واردف
نعم!.....جايه تقولي ايه تاني.....عايزه ايه
بدر
ممكن تسمعني
اغمض عيناه بسخريه
اسمع ايه تاني....ايه عذرك عشان تعملي كده....ولنفترض ان فارس اخلاقه مش كويسه بتاع بنات .....كنتي هتعملي ايه لما تلاقيه بيقرب منك كل شويه بطريقه..صمت عندما شعر بخجلها .....عذرك ايه امك.....عذر اقبح من ذنب يا بدر .....انت كبيره فاهمه مش عيله بضفاير مش بتعرف تحكم وتميز ....
نظرت له بعيون راجيه
اسر اسمع...
قاطعها بصرامه
اسمع ايه يا بدر اكتر من كده....انت حتي مانفيتيش ده ومعارضيتهوش .....اسمع ايه.....اتفضلي يابدر من هنا .....صمت امام عيناها واعاد كلامه پغضب قولت امشي
تركته وذهبت بحسره علي محاولاتها في اخباره لكن ماذا ستخبره وليس لديه ما تدافع به عن نفسها.
جهزتي كل حاجه يا يمني
اردف بها والدها متسائلا فاستطردت هي
اه يا بابا خلصت خلاص احنا هننزل دلوقتي صح
اكمل قائلا
اه
متابعة القراءة