رواية جديده فيروز وايوب بقلم إيمان الرشيد

موقع أيام نيوز

من صمتها ليكمل بكسره
الاسبوع ده هقولهم..... وهطلقك رسمي !
نظر لها للمره الاخيره وترك يدها....كاد ان يغادر الغرفه ليشعر بيدها تمسك بيده 
بحبك!
الفصل الثلاثون والأخير بداية جديده
ذاب الجليد وثارت البراكين تلك الليله!
كان الحب هو سيد الليله التي لم يريد احدا منهما ان تمر قط !!!
تسللت اشاعة الشمس لتملئ الغرفه نورا
استيقظ ليجدها
نائمه بين ذراعيه بسكون
ابتسم بحب مقبلا وجنتيها بلطف .....اصبحت الان بين يديه برضاها وسيكمل
معها كشريكة حياته وحبيبته......قام من جانبها بهدوء واتجه الي المرحاض .....بعد دقائق خرج متجها الي الأسفل ليهتف
عليا......عليا
هرولت عليا اليه لتستأنف
نعم يا كنان بيه 
كنان 
هما لسه نايمين 
اجابت 
لا سي اسر خرج هو و كامل بيه واسماعيل بيه ...وست فاطمه لستها نايمه
كنان 
طب حضري الفطار وطلعيه فوق علي اوضتي
اؤمت برأسها ومضت نحو المطبخ مسرعه
دخل الي الغرفة ليجد الفراش خالي ....تفحص الغرفه ولم يجد لها اثرأ....الفراش مرتب ....والنافذه مفتوحه ....هذا يعني انها استيقظت !
سمع صوت باب المرحاض يفتح لتخرج منه هي
الټفت وراءه قائلا 
انت صحيتي امتي
اقتربت منه قائله 
لسه دلوقتي انت كنت فين...ومصحتنيش ليه
اقترب منها ورتب خصلات شعرها المبعثره هامسا
نزلت اقول لعاليا تحضر الفطار وتطلعهولنا
استأنفت 
طب ما ننزل احنا ناكل معاهم ..ليه ناكل لوحدنا
ابتسم بحب 
ياستي عايز اسطفرد بيكي عندك مانع
ضحكت ...ليكمل 
عارفه اني اول مره اشوف شعرك !
تعجبت لتجيب
انت بقالك اسبوع بتشوفه ايه اللي جد 
عبث بشعرها بحنو قائلا
ايوه بس اول مره اخد بالي منه كويس ....الاسبوع اللي قضيناه في المستشفي مكنتش بركز غير فيكي او مع الدكتور فماكنتش بركز عليه اكيد ...وقبليها انت مكنتيش بتقعدي قدامي غير وانت مغطيه شعرك معرفش ليه !
اجابت 
ساعتها احنا اتفقنا هنبقي ولاد عم بس وبرضه كنا متفقين ان احنا سنه وهنتطلق فاعتبرت جوازتنا خطوبه
اجاب مستطردا 
ندمانه
سلاف 
علي ايه
كنان
علي كلامك امبارح
ابتسمت قائله
لو ندمانه مش هفضل واقفه معاك دلوقتي وبضحك كده
ضحك بسعاده معانقا اياها
انا بقول نرجع بيتنا برضه مش كده
خرج من الغرفه معا....تشابكت ايديهما بحب
وهبط الي الاسفل
عقدت آيه حاجبيه بتعجب لتخفيه بسرعه عند
سيرهما اليها
استطرد قائلا
ازيك يا آيه 
اجابت 
الحمدلله ياكنان تمام
نظر الي سلاف هامسا
انا همشي هظبط المكان هناك واجي اخدك
ابتسمت بموافقه واتجهت ناحية آيه 
مالك في ايه
احتل التعجب نبرة صوتها
انت مش قولتيلي امبارح ان انتوا خلاص هتنفصلوا اخر الشهر ده ايه اللي حصل 
ابتسمت قائله 
حبيته !
دهشت قائله
انت بتكلمي جد...حبتيه بين يوم وليله كده
جلست امامها قائله 
اكيد لا.....بس امبارح كان مختلف
آيه 
ازاي يعني
فتح الباب ممسكا بيدها بتوتر من الا يعجبها ما حضره لها
استطردت بتعجب 
طب انت مغمي عيني ليه 
اردف 
ياستي اهدي الله .....هدخل الشنط واجيلك
انتهي بعد دقائق من حمل الحقائب واغلق الباب
امسك بيدها ومشي بها عدة خطوات 
بس اقفي ثواني وجي
تركها مازلت متعجبه ليقف ورائها ويزيل الغمامه من علي عينيها 
افتحي
فتحت عيناها لتزداد دهشتها بالمكان المزين بالمصابيح الملونه والسفره المجهزه بأنواع الاطعمه
اخذت تتجول في المكان تتأمله ....لم يكن يخطر لها ان يعد لها احد تلك المفاجأه
دنت اليه بابتسامه دهشه احتلت ثغرها 
انت عملت ده امتي
اردف بفرح 
عجبك
استأنفت 
ابقي مجنونه لو قلت لا.....عجبني جدا ياكنان...انت لحقت تعمل كل ده امتي
احتضنها قائلا
ممكن تبطلي اسئله شويه .....انا عملت كل ده عشان اعوضك يا سلاف ...فممكن اكمل التعويض بقي
ابتعد عنها متجها الي الفونوغراف
تعجبت للمره الثانيه لتردف
انت جبته منين.....انت عارف ده من ايام ايه
اقترب منها محاوطا خصرها 
جبته منين ما جبته بقي .....قولت نجرب حاجه قديمه شويه
 اطول ....لا تشعر بما يحدث حولهما جميع حواسها بين يديه الأن .....قرأت وسمعت الكثير من الاقاويل التي تنص علي ما تشعر به الان ....لم تصدقه قط ولم تصدق من كان يقوله.....لكن الان هي تشعر به ولا تريد ان ينتهي ذلك الشعور !!
شعر بها متردده لصمتها ليستأنف
في حاجه
حركت رأسها يمينا ويسارا دليلا علي لا
ليكمل حديثه
طب ساكته ليه
اجابت 
عايزه اعمل حاجه ممكن
اؤم بالموافقه ....لتعانقه بقوه معتقده انه وهما سيمر ....او تلك اللحظات السعيده هي الصمت قبل العاصفه
اراحت رأسها علي صدره بحب مطمئنه
ابتسم لها كالعاشق الولهان في بحر عشقها الذي
لا نهايه له
قبل يدها ليردف 
انا لو فضلت معاكي كده للصبح مش هزهق ومعنديش مانع خالص ....بس الاكل هيبرد وانت مكلتيش من الصبح فتعالي ناكل وبالمره ادوقك اختراعاتي !
بعد ساعتان....
كانت تجلس
تم نسخ الرابط