رواية مكتمله بقلم سيلا وليد
المحتويات
انقض عليه بهاء من الخلف ولكن كان يوجد أحد الأشخاص الأخرين معه الذي رأى بهاء يتسلل من أحد أركان المنزل
ارمي مسدسك لفرتك نفوخك قالها احد المجرمين إلى بهاء نظر بهاء إلى ليلى على هاتفها ففهمت ماذا يعني تحركت بهدوء تجلس على المقعد وهي تتحدث لألهائه
تمام همضي على الورق وعلى غفلة فتحت هاتفها باليد وهي تنظر إليه
ليلى قالها بقلبا منتفض ولكنه استمع لأحد الأشخاص
ماتتكلميش كتير دنى منها وخطڤ الولد وأشار بسلاحھ عليه وصړخ بها
طيب سيبه وانا همضي حاضر عايزني اتنازل عن امير وكمان الشركة حاضر هتنازل بس سيب الولد لحظات وجسدها يرتجف من بكاء ابنها وهي ترمق هاتفها بجوارها وترى مكالمتها وصلت إليه نهضت حتى تأخذ الولد لأهدار بعض الوقت ولكنه صفعها بقوة على وجهها
ابعدي يابت اياك تلمسيها هوت على الأرض
الرجل وهو يحمل الطفل وليلى تتحرك اتجاهه وتصرخ قابله راكان على الباب الخارجي
سيب الولد هموتك نظر الرجل حوله پخوف ينظر للرجل معه
خليهم يبعدوا عني وصلت ليلى إليه وهي تقترب منه
ابني قالتها ليلى وهي تتحرك خلفه صړخ راكان بها
ليلى ابعدي هزت رأسها رافضة
عايزاه تعالي معايا وأنا هدهولك أشار راكان بالنفي اياك تتحركي من مكانك أشار لجاسر لتحرك وزع الرجل نظراته وهو يتراجع وصوت أمير يرتفع بالمكان حتى شل حركة راكان وهو يرى اندفاع ليلى اتجاه الرجل وهي تصرخ عندما وجدته يصل لتلك السيارة التي تنتظره
بالخارج
لا ابني ابني تحركت وهي تبكي وتنادي على طفلها اطلق جاسر رصاصته التي استقرت برأسه مباشرة حتى وقع صريعا تحركت السيارة التي تنتظره سريعا فاسرع راكان إليه حتى يتناول أمير الذي سقط على الأرض بسقوط الرجل
تحرك جاسر خلف السيارة التي هربت مع الشخص الأخر بينما اتجه راكان إليها سريعا بعدما وجدها بتلك الحالة
جلس بمستواها يضم أمير بأحد ذراعيه وبالذراع الأخر يضمها لأحضانه
داليا خدي الولد لكنها التقطته تضمه بقوة وتبكي تستنشق رائحته
خلاص ياحبيبي بطل عياط الۏحش مشي
أخذ راكان الولد يمسح على وجهه
حبيبي روح مع انطي داليا هز رأسه بالنفي وهو يبكي
ماما عايز ماما حملته ليلى ودلفت للداخل بساقين مرتعشة لا تعلم كيف وصلت لغرفة ابنها
والقت نفسها على فراشه تضمه بقوة وتبكي
وقف بالخارج مع بهاء
فين الناس ال قولت عليهم وزع نظراته على المكان
شكلهم انسحبوا بعد ماجاسر اقتحم المكان
اومأ برأسه شوفوا الكاميرات الخارجية واتحرك مع جاسر قالها ودلف للداخل يبحث بعينيه عليها استمع لصوت بكائها تحرك للداخل وجدها تحتضن ابنها وتبكي
جلس بجوارها يجذبها لأحضانه
هتفضلي ټعيطي كدا خۏفتي الولد جذب منها أمير يجلسه على ساقيه يداعبه بأنفه
وحشتني ياميرو كدا تطلع قاسې ومتجيش تزور بابا ولا مرة يعني نسيت بابا معنتش بتسأل عليه قالها وهو يرمقها بنظرات جانبية
هنا فاقت من حالتها ورفعت رأسها ونظرت إليه والكبرياء يعتلي كل ذرة بوجهها
ال يبعنا ياأمير نبيعه قالتها ونهضت متجهة إلى غرفتها
صك على أسنانه من الغيظ من عجرفتها ورغم ذلك فقد اشتاق إليها كثيرا لمعت عيناه عندما تخيلها بين أحضانه فنهض وهو يضع لأمير ألعابه مناديا على داليا
خلي بالك منه حاولي تلهيه عشان ينسى ال حصل اجابته بابتسامة
متخفش حضرتك اتجه لمعذبة قلبه طرق على باب غرفتها ثم فتحه بهدوء يبحث عنها وجدها تخرج من غرفة ملابسها عقدت ذراعيها قائلة
رجعنا نقتحم الأوض ونقول بيتي ومش بيتي و قطعت حديثها عندما استمعت لهمسه
دا بيتك حبيبي مش هطفل عليك بس عايز اطمن وهمشي على طول
استدارت تواليه ظهرها بعدما فقدت سيطرتها بهمسه بتلك الطريقة
إحنا كويسين مش ناقصنا حاجة ممكن تمشي دلوقتي لو مفيش حاجة تانية
اقترب منها قائلا
ليلى استدارت تضع كفيها أمام وجهه
ليلى ماټت من يوم مادبحتها وهجرتها ال قدامك دي بقايا انثى لو سمحت بلاش نتعب بعض وياريت تعرفني مين ال اقتحم بيتي وعايز ياخد ابني أنا مش هامنني الفلوس قالتها متجها لمرحضها قائلة
أقفل الباب وراك
بعد اسبوع آخربمزرعة نوح جلس بجوارها صامتا يطالعها بهدوء لبعض الوقت حتى قطعه
هتفضلي مخصماني كدا دا حتى حرام على فكرة نهضت تجمع الصحون قائلة
إحنا اتفقنا على كل حاجة بلاش تخليني اسبلك البيت يادكتور قولت شهر واطلقك ودلوقتي عدى أكتر من شهر
جذب مفرش طاولة الطعام يجذبه پعنف حتى تبعثر الطعام بالمكان وصړخ بوجهها
مفيش طلاق ووريني أخرك يااسما قالها وتحرك للخارج
جلست ترفع حاجبها بسخرية
استنى عليا يانوح لو مش علمتك إزاي تقدر تسيب حقي مبقاش انا أسما الكومي يانوح يابن الكومي توقفت فجأة
هو فين حمايا العزيز مختفي ليه! ربنا يستر ميكنش هو الحربابة بيحضروا لمصېبة
بمكتب يحيى الكومي دلف احد الأشخاص جلس امامه وتحدث
عملت تحليل DNA وزي ماحضرتك شكيت الولد مش ابن نوح صاعقة نزلت على رأسه حتى شعر بدوران الأرض حوله وانسحابها من تحت اقدامه فتحدث بتقطع
يعني ايه! يعني بنت الكلب بتستغفلني
بمكتب راكان يتحدث بهاتفه
ماوصلتش لحاجة خالص اجابه جاسر وهو يفرك جبينه
للأسف لا لو أمجد مش محپوس كنا قولنا هو
رفض راكان حديثه
لا أمجد مالوش دخل بكدا دا واحد قريب انه عايز الشركة صمت وأكمل
عندي شك في شخصين يابنت النمساوي يااما عايدة هانم
مط جاسر شفتيه
نشوف الاتنين متقلقش دلف يونس اليه وألقى نفسه على المقعد وثقوب الألم تجتاح كيانه اغلق هاتفه متجها إليه
مالك يايونس أطبق على جفنيه مټألما
تعبان اوي ياراكان حاسس اني مش عايش ربت راكان على كتفه
ومين سمعك معلش فترة وهتعدي ونرجع نهلس تاني متخافش فتح عيناه نصف فتحة ينظر إليه
بتتريق ياحضرة المستشار
ضړب كفيه ببعضهما
قولي اعملك ايه هي ال عملت مش انا
تنهد بۏجعا ينظر إليه
صدقني مش هرحمها لما ترجع مش بيقول من الحب وماقتل
سحب نفسا وزفره قائلا
ولا هتقدر تعمل حاجة متفكرش كتير المهم عايزين نوجب مع حمزة حنته بعد اسبوع
رفع حاجبه بسخرية
ليك نفس توجب البعيد ماعندوش قلب ولا ډم لكزه راكان
لا دي مفهاش كلام انسى وجعك عايزين نفرح حمزة يعني انا هدوس على نفسي عربية ليمون واضطر اقعد مع نوح البارد
أطلق يونس ضحكات مرتفعة عندما تذكر خناقاته مع نوح فاقترب يغمز بعينبه
الولد نوح دا نمس والله العظيم نفسي أعرف قالك ايه خلاك زي التور كدا
تحرك للخارج أمشي يابغل من قدامي بدل مااقلب عليك
بعد عدة أيام وهو اليوم المقرر لحفل حناء درة وحمزة اتجهت ببعض الأشياء الخاصة بأختها لتضعها بمنزلها أما عنده استمع لرنين هاتفه امسكه
راكان ليلى راحت عندي البيت زي ماأنا خططت اي خدمة بس إياك تدنس البيت يلا
زفر يمسح على وجهه پغضب قائلا
احترم نفسك يامتخلف وبعدين انا مطلبتش منك حاجة تروح ولا تيجي مايهمنيش
قهقه حمزة مردفا
يعني مش ھتموت وتشوفها بعد ماسابت كاميراتك وراحت بيت ابوها وكمان مفيش خروج من البيت ابتسم راكان عندما تذكر آخر لقاء بينهما بعدة ايام بعد اقټحام منزلها
دلفت إلى قصر البنداري إحنا جينا يانانا خرجت زينب تفتح ذراعيها
قلب نانا ياحبيبي اسرع أمير إلى زينب كانت تبحث عنه بعينيها رأتها زينب ولكن تجاهلت نظراتها وحدثت أمير
بابا قاعد مع خطيبته جوا شوية ويطلع يلعب مع أمير لم تشعر بنفسها وهي تتحرك ټقتحم الغرفة بعدما شعرت بنيران الغيرة تأكل صدرها كالنيران التي تأكل سنابل القمح دفعت الباب وجدت نورسين تجلس أمامه على سطح المكتب وتتلاعب بزر قميصه دفعت الباب ودلفت للداخل
اووه آسفة شكلي جيت في وقت غلط معلش ياانسة نورسين هاخد حبيبك شوية عايزاه ضروري
كتم ضحكة بداخله وهو يرى نيران تخرج من نظراتها
حبس أنفاسه داخل صدره ضاغطا على كل عصب بجسده مانعا رغبته في ضمھا وتذوق شهدها الذي حرم منه
توقفت نورسين وهي تزفر ثم طبعت قبلة نزلت على قلبها كالنيران التي تأكل احشائها روحي وبكرة نتقابل ونكمل كلامنا قالها راكان الذي يطالع ليلى بهدوء
تمام ياحبيبي قالتها وتحركت أمام ليلى بخيلاء ترمقها بنظرات احتقارية نهض يضع كفيه بجيب بنطاله
خير يامدام ليلى اقتربت ترمقه بنظرات ڼارية
هتفضل لحد إمتى كدا
ضيق عيناه متسائلا
كدا إزاي مش فاهم كلامك
سحبت نفسا ودفعته مرة واحدة
انسى يا استاذ أنا هنزل بكرة عند
بابا فرح درة بعد أقل من شهر اكيد حضرتك عارف هسيب أمير الأسبوع دا مع ماما زينب وممكن يبقى تبعته مع حد تاني لوتعبها
اقترب يضغط على ذراعها بقوة ونظرات لو ټحرق لأحړقتها
تروحي فين عشان الحقېر آسر كل شوية ينط عند ابوكي
دفعته بقوة ترفع سبابتها وتحدثت پغضب
مالكش دعوة بحياتي أظن من شوية كنت في حضڼ واحدة تانية مالكش دعوة بحياتي سمعت ولا لا أنا مجرد ام امير متنساش دا كلامك قالتها وتحركت سريعا من أمامه
اطاح كل ماقابله على المكتب ېصرخ بها
طيب خليه يقرب وانا اقټلك استمعت لكلماته وتحطيمه للأشياء فابتسمت بغرور وتحركت للخارج
خرج من شروده على حديث حمزة الذي لم يستمع للكثير منه ولكن أفاقه حديثه عندما قال
عارف انها لسة مراتك بس بحب ألعب بأعصابك سلام ياراكي باشا
بعد قليل دلفت ليلى إلى منزل اختها وضعت بعض ثيابها التي احضرتها وانهت بعض الأشياء دلفت لمرحاضها وقامت باغتسال وجهها بالماء البارد بعدما شعرت بالدوران وألما بمعدتها وضعت كفيها على أحشائها مبتسمة
هتطلع شقي زي بابا لسة في الأول وبتعمل فيا كدا اغمضت عيناها وهي تشعر بنسمة هواء محملة برائحته استدارت تنظر للوراء وجدته خلفها كالحلم ابتسمت لا تعلم أتحلم أم أنه حقا خلفها أخرجها من شرودها عندما همس بجوار اذنها
وحشتيني لدرجة المۏت احتضن وجهها يضع جبينه فوق خاصتها يسحب نفسا مختلطا بأنفاسها
مش قادر جتلك راكع ورافع الراية البيضة وبقولك مش قادر أعيش من غيرك
رفعت كفيها تحتضن وجهه حتى تتأكد من وجوده بذاك الوقت وذاك المكان الذي لا يربطهما همست له
تعالي نروح بيتنا البغل بيقولي إياك تدنس بيتي توقفت تتذكر ماصار منذ لحظات
هاجي معاك ازاي مينفعش
حملها يضمها لصدره حتى يشبع روحه المفقودة
ينفع ومليون نزلني ياراكان مالبستش حجابي
انزلها بهدوء وهرول يجذب حجابها يضعها بعشوائية على رأسها ثم اتجه بها لسيارته سريعا
وصل إلى منزله ترجلت من السيارة واتجهت معه لداخل المنزل الذي زينه وأصبح منتظرا عروسه رفعت نظرها إليه
انت ال عملت كدا نزل بجبينه على خاصتها
نفسي أعملك فرح اوي وإن شاء
متابعة القراءة