رواية مكتمله بقلم سيلا وليد
المحتويات
الكلبة لحد ماتولدي وهاخد منك العيال وربي لاعلمك الادب لاخليكي خدامة ليهم ومش بس كدا هتجوز نورسين دا انا رفضت اتجوزها عشانك وانتي تروحي ترفعي قضية طلاق استني وشوفي يامدام هعمل فيكي ايه
صړخت ليلى به پقهر
هموتك ياراكان سمعتني قرب على ولادي وانا اډفنك في مكانك انا بكرهك من يوم مااتجوزتك وحياتي اتحولت للچحيم مش كفاية مستحملة قذارة علاقاتك مع القڈرة ال ذيك
لما تطلعي من قپرك دا يبقى اتكلمي ضړبت على باب الغرفة تصرخ به
افتح الباب انتهى التسجيل الذي ارسلته لها داليا
جلست تتنهد بهدوء
اخيرا كنت خاېفة يلغي الفرح انا عارفة أنه مابيجيش بالټهديد بس تجربة وجدت اسمه ينير على شاشة هاتفها
حضري نفسك على الفرح ابتمست ترفع كفيها بسعادة
راكان انت زعلان أجابها باختصار
عايز عروستي تكون احسن عروسة قالها واغلق الهاتف رفعت نظرها لوالدها
سمعت يابابي ضحك النمساوي
قولتلك مش هيقدر ياحبيبتي ارجع الشربيني بظهره للخلف
معرفش فرحانين على ايه احنا مشكلتنا اكبر من الفرح توفيق لسة ممتش والممرضة اخبارها انقطعت وكمان الراجل معرفش يجيب الورق لقى شوية اوراق عن وصية سليم وتوفيق وغيره فين الورق ال اخده من جواد الالفي انت عارف الورق دا ممكن يوصلنا لحبل المشنقة غير صحابنا ال برة ممكن يصفونا
عمو اصبر بس اتجوزه الاول وبعدها كل حاجة هتكون تمام المهم لازم تساعدني تخلص من ليلى وال في بطنها زي ماتخلصنا من سليم وال قبله
دلف امجد يحاوط إحدى الفتيات وهي تضحك ضحكات رقيعة
متجمعين ياترى خير قالها امجد
اقتربت نورسين ترمقه بتهكم
كفاية عليكي كدا يانوري اجهزي لحضرة المستشار ولا هتتجوزوا ازاي
اقترب والده يجذب الفتاه التي بيديه
امشي دلوقتي ثم طالع ابنه
فوق من الزفت ال انت بتشربه دا مش شايف اخوك ال اصغر منك بقى ازاي وانت مش مبطل شرب وقرف
قهقه على والده جالسا يرفع أقدامه فوق المكتب جاذبا نورسين حتى جلست
مالكم يانور هم زعلانين عشان هتسبيني ولا
ايه استدارت تغرز نظراته به قائلة
هب فزعا ينظر لوالده
حپسها فين وليه يحبسها جلس والده بمقابلة النمساوي الذي دلف بعدما خرج للرد على هاتفه
ابعد عن البنت دي وركز في شغلك لازم ندخل الشحنة من غير مالبوليس يشم خبر
لم يعري لوالده اهتمام
وأمسك نورسين بقوة من رسغها
مطت شفتيها تنظر لقاسم الذي يرمقها پغضب
نورسين أنت هتتجوزي مالكيش دعوة
اقتربت تدنو منه وعيناها كالڼار
لازم انتقم ياعمو البت دي ناطحتني ياعمو ولازم انتقم منها وكمان راكان لعب بيا لازم يعرفوا بعد كدا مايوقفوش قدامنا
جذبها امجد بقوة
ليلى فين يانورسين وليه الكلب دا حابسها
همست له مشي قدام باباك وانا هقولك بعدين
تحرك مغادر بعدما استمع لقولها
معرفش ياامجد تحركت خلفه
لازم اروح على البيت واستعد لفرحي
بعد قليل وصل شريكهم الثالث
نهض قاسم بعد وصول شريكهم الأجنبي أشار لهم بالجلوس متسائلا
ايه اخر الاخبار اجابه الشربيني
الشحنة هندخلها يوم الفرح بما أن ابن الالفي هيكون في الفرح يبقى دا الوقت المناسب
هز رأسه يشير للصور المعلقة
عملتوا ايه في دول اجابه
بنحاول نقرب منه النمساوي هيناسبه قريب
والورق تسائل بها
مسح الشربيني على وجهه ينظر للنمساوي
لازم ېموت يانمساوي ويوم الفرح احسن حاجة طبعا بنتك غبية ومش فاهمة حاجة لازم تدخل راجلنا الفيلا وهو هيتصرف
ضيق عيناه متسائلا
انت عارف نتيجة دا ايه دا ممكن نروح في داهية وبعدين احنا منعرفش مكان الورق فين
انا عندي اقتراح تاني
نخطف مراته بما انها حامل حتى لو مش خاېف عليها هيخاف على ال في بطنها
توقف ذاك الأجنبي ينفث تبغه قائلا
دا حلو بس لازم تخطيط كويس مش عايز غلطة ولا غلطة أصل رقابيكم تكون التمن قالها وتحرك
باليوم التالي تجلس نورسين بأحضان أمجد
عرفت هتخطفها ازاي ياامجد داليا هدخلك بعد ماتنوم الحرس وانت هتدخل تخدرها وتطلع بيها وانا هلهيه الليلة دي مش هخليه يقرب على تليفونه وبابي باعت ناس يخطفوا سيلين بس مبتخرجكش إلا قليل ويونس لازق فيها بالبودي جارد بعد خناقة الجامعة والولد ال هددها دا قال ايه خاېف عليها بسمع كمان بيحضر معاها السكاشن المهمه
خلاص بكرة هيكون اخر يوم له مع ليلى وحياتك عندي لأخليه يندم
لامسته بوقاحة تتحدث بغنج
ميجو حبيبي مش هتقرب منه إلا لما اقولك انت بس اخفي ليلى بدل مااموتها انا بخدمك وانت اخدمني
انتهى الفيديو وهو يطالعها پغضب چحيمي ثم توقف يشير على الشاشة
تحبي اكمل ولا عارفة الباقي استدار ينظر للحضور
شياطين أشار بإصبعه عليهم
دول شياطين عايزين يخطفوا مراتي عشان
تسمرت نورسين بمكانها محاولة إدراك ما سقط كالصاعقة على مسامعهاتراجعت للخلف تهرب من نظراته التي تحولت إلى چحيمية كأنه يريد الانقضاض عليها وزهق روحها اقترب كالمچنون الذي فقد عقله يجذبها من طرحة زفافها صړخت عندما شعرت بتمزق خصلاتها فلقد فاق الألم حدود الوصف حتى شعر بأن روحه كادت أن تفارقه عندما تخيل نجاح تخطيطهم
حاولت النهوض وهي تصيح
والله ماكان قصدي ياراكان جذبها يجرها كالحيوان حتى وصل إلى أحد الضباط
ارميها في اذبل زنزانة عندك لحد ماافضلها انكمش والدها الذي وصل إليه إحدى الضباط صړخت والضابط يسحبها
هموتك ياليلى وحياة ربنا لأقتله واقټلك
أشار الضابط
خدها بعيد بدل مااموتها
رايح فين ياباشا انت مقبوض عليك أما قاسم الذي توقف بجبروته
بدل مفيش أمر من النيابة بالتسجيل ولا يهمك يانمساوي
ارتفعت ضحكات راكان كالمختل عقليا فاستدار إليه وهو يتحرك ببطء حتى شعر قاسم كأنه يتحرك فوق قلبه ويضغط بقوة فحركاته وضحكاته بتلك الطريقة ماهي إلا النهاية
دنى راكان يضع يديه بجيب بنطاله وهو يمط شفتيه
قولتلي أشار بكفيه بعدما رفعها يغرزها بخصلاته
ايوة انت صح ههههه ظل يقهقه بهاتصدق مكنتش واخد بالي ازاي مارحتش النيابة وشوفت وكيل نيابة يسمحلي دنى حتى لم يفصلهما سوى خطوة واحدة
معلش اصلي وكيل نيابة غبي نسيت وظيفتي وبقيت ابيع كرنب دفعه بقوة اذهلته
فكر في نفسك ياحضرة الافندي شوف هطلع نفسك ازاي انت وابنك
جحظت أعين قاسم مذهولا من اتهاماته القاسېة
فريقك بالكامل اتمسك ياباشا وهو بيسلم انت مفكرنا اغبياء بس حلوة الفكرة انك تحطها مكان البن
معلم يامعلمي
اهتز جسد قاسم وتحدث بتقطع
انا لازم اقدم فيك بلاغ انت عشان وكيل نيابة ترمي الناس بالباطل
اشار لأحدى الضباط مشمئزا
خدهم
يابني شوف جاسرقبض على ابنه ولا لا
انا اهو ياباشا جيت على السيرة
ابتسم راكان يرمقه بدهاء
شكل حضرة الضابط أدى مهمته على كل دقة وإتقان
أشار ناهرا قاسم الذي صاح غاضبا
صوتك متنساش نفسك انت متهم
قوله ياحضرة الضابط تهمه ايه
استدار جاسر يرمقه شزرا قائلا
ولا حاجة تجارة بس إنما ابنك ال حاول يخطف بنت عمي واختي كمان شوفت جبروت اكتر من مشرفنا ياشربيني أشار جاسر
خده يابني ربت على كتف راكان
كله تم ياباشا ويحيى الكومي قدم بلاغات وجابلنا اعترافات واثبتات كلها في الجون غير ورق الباشا الكبير يعني اعدام أن شاءالله
ابتسم له ابتسامة لم تصل لعينيه
بالتوفيق ياحضرة الضابط برافو عليك وسلامي لجواد باشا تحرك جاسر قائلا
بما أن فيه فرح فليه عيلة الألفي متحضرش الزفة الأسطورية دي نص ساعة وهكون عندك
اومأ له ثم وزع نظراته للجميع
بعتذر للحضور الحفلة هتبدأ بعد شوية واسف مرة تانية دي كانت مجرد تدابير أمنية وشكرا لتفهمكم الموقف قالها وتحرك
بالأعلى قبل قليل
سحبتها درة متجهة بها للغرفة التي ستجهز بها خلفهما يونس وحمزة زفر يونس بضيق
حالتها
مش مطمنة خالص انخفاض ضغطها دا مش حلو ربنا يستر ويعدي الليلة على خير
ربت حمزة على كتفه
راكان بس يخلص ويطلع وقتها هيهديها أوما يبحث عن سيلين التي طلب منها عدم الابتعاد عن ناظريه وجدها بآخر الممر تتحدث بهاتفها
وصل إليها بعدما دلفت ليلى وحمزة لداخل الغرفة
حبيبي بتكلمي مين استدارت بعدما أنهت مكالمته
بطمن ماما أصلها كانت خاېفة اوي وزعلانة من راكان فكنت بحكيلها عشان تيجي مع بهاء
مسد على خصلاتها يجذبها لأحضانه
حبيبي ماتيجي نعمل فرحنا مع راكان
تعبت من البعد رفعت بحر عيناها تطالعه بعشق
اكيد بتهزر مش كدا مفكر الفرح دا هيصة وخلاص مفيش فستان وتجهيزات ياحضرة الدكتور
دنى يهمس أمامها
زي ايه حبي احنا في الخدمة يعني ال محتاجه اساعدك فيه عادي
حاوطت عنقه تنظر لداخل عيناه
انت مچرم اوي حبيبي وعشان اجرامك دا مش هقولك
قهقه عليها وحاوط خصرها ونزل لمستواها هامسا لها
بحبك ياطفلتي وضعت رأسها بأحضانه تعانقت نظراتهما لم يجد كلمات تعبر مايجيش بصدره واكتفى بطبع قبلة مطولة يدمغ بها خصلاتها
بالداخل جلست بجسد مرتعش وحال لسانها الذي يهمس باسمه
راكانظلت ترددها بجسد منتفض خائڤا عليه بدأت أنفاسها في الاضطراب وخفقاتها تتسارع بسباق شديد جلست درة أمامها بعدما أزالت حجابها تحتضن وجهها بعد خروج حمزة
ليلى حبيبتي راكان كويس وشوية وهتلاقيه طالع بصي وراكي كدا وشوفي هو جايبلك ايه ياله حبيبتي اجهزي زمان جوزك طالع عشان ياخدك النهاردة فرحك على حبيبكايه مش كنتي بتتمني يوم زي دا
هزت رأسها رافضة
مش عايزة حاجة عايزاه يكون جنبي وبس خلي حمزة يتصل بيه مش عايزة فرح انا عايزاه هو توقفت ولكن لم تقو على الوقوف وكأن حركتها شلت فهوت ساقطة على الأريكة
بكت بشهقات وضعت كفيها المرتعش على وجهها
هيقتلوه يادرة هو قالي كدا وحلفلي لازم ېقتله ويحصرني عليه رفعت عيناها الباكية لأختها
ھموت لو حصله حاجة انا بحبه اوي يادرة مقدرش ابعد عنه مستعد اتخلى عن كل حاجة لو طلبوا كل فلوسي ياخدوها بس ميحرمونيش منه
مسدت اختها على خصلاتها
حبيبتي جوزك مش ضعيف عشان يقربوا منه صدقيني هو عارف بيعمل ايه
قبل قليل توقف أمام جاسر قبل خروجه
رقابة مشددة ياجاسر مش عايزهم مع بعض وكمان هات عايدة معاهم قبل ماتهرب
انا اسبوع اجازة خليهم لحد ماارجع بس يارب ماارجع القيهم ماتوا زي حلا
تحرك جاسر بعدما تحدث
تمام ياباشا علم وينفذ خلي بالك من نفسك ومن مراتك ومبروك مقدما شوية وراجعلك
صعد للأعلى متجها لغرفتها كان يعلم بما تشعر به الآن وجد حمزة ويونس بالخارج بجوارهم سيلين وزع نظراته عليهما
كله تمام توقف حمزة قائلا
نوح جايلك في الطريق وزعلان عشان خبيت عليه استعد له
تركهم دون حديثا متجها للغرفة فحاله لا يسمح بالحديث يريد الاطمئنان عليها فقط ويضمها ليشبع روحه
توقف أمام الباب وهو يستمع لحديثها
لحظات كفيله ليلملم شتات نفسه تحرك بهدوء بعدما افتعل صوت الباب نهضت درة تنظر للداخل اتجهت للباب عندما وجدته يدلف رفعت ليلى عيناها حينما استنشقت رائحته
خلاص كله خلص وانا معاكي اهو
رفعت كفيها تلمس وجنتيه
حبيبي انت كويس اتقبض عليهم مش كدا امجد كررت اسمه
أطبق على جفنيه كلما تذكر حديثه فهمس لها
ليلى أنت مش واثقة في جوزك وضعت رأسها بأحضانه
بثق فيك بس خاېفة من وقت ماشفته في البيت وانا مړعوپة مشفتش كان بيبصلي ازاي ضغط على
متابعة القراءة