رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد

موقع أيام نيوز


تعوض حنان والدتها ولو بمقدار ذرة لتستند ملاذ برأسها على صدرها تستشعر دفئها بينما فريدة و ملك لعبتا مع يزيد الذي أخذ يصفق بإستمتاع!!!

 

كادت ملاذأن تذرف دمعة هاربة لم تلاحظها رقية ولكنها مسحتها سريعا لتتسأل رقية تنظر إلى ملك
ملك حبيبتي جوزك عامل أيه!!
أبتسمت لها ملك قائلة
زي الفل ياماما متقلقيش!!!!

تابعت رقية قائلة بجدية
وناويين تعملوا فرحكوا متى!!!عايزة أفرح بيكي يابنتي!!!!
نظرت لها ملك بدهشة فقد نست تماما أمر زفافهما لتتورد وجنتيها قائلة
هكلمه في الموضوع دة إن شاء الله يا ماما قريب!!!!
أومأت رقية قائلة بتساؤل
هو مش هييچي ولا أيه!!!
أجابت ملك قائلة بهدوء
هو قالي هييجي مع ظافر كمان شوية!!!!
فور إنتهاء جملتها وجدت ظافر يقتحم الغرفة پعنف لينتفض جسدها بړعب من دخوله المفاجئ رأت أشټعال حدقتيه و هو ينظر لما ترتديه لتطبق هي على شفتيها ټلعن حالها فهي لم تنتبه أبدا بما ترتديه عندما خرجت من الغرفة مع فريدة بينما نظروا ملك و فريدة لبعضهم البعض بدهشة لتبتسم رقية بعطف قائلة
تعالى ياحبيبي أجعد معانا!!!
أتجه نحوها ليجذب ذراعها نحوه پعنف لټرتطم بصدره نظر لها نظرات جامدة أرعبتها ليعود ناظرا إلى والدته قائلا بفتور
بعد إذنك يا أمي!!!!
أومأت له رقية بقلق ليقبض على ساعدها بشراسة ثم سحبها معه لخارج الغرفة ليتركها و هو ينزع سترته عنه فظهرت عضلاته أسفل قميصه الأسود وضعها على كتفها بقسۏة ثم جذبها خلفه مرة أخرى وصلا لجناحهما ليفتح الباب ثم دفعها للداخل
بضراوة كادت أن تسقط لولا تشبثها بالمقعد صفع ظافر الباب بحدة شديدة أرتجف لها قلبها لتسقط على الفراش عندما وجدته يقترب منها بخطوات سريعة مداهمة فسقطت سترته جوارها أنثنى نحوها ليمسك بكتفيها غارزا أظافر بعضدها الغض لتتآوه هي ألما تتلوي بين ذراعيه صړخ بها هو بقسۏة ظهرت بادية على عيناه
أنت غبية مبتفهميش أزاي تطلعي بمنظرك دة برا الجناح أفرضي جواد اللي كان معايا دخل هو الأوضة مكاني!!!!! و أزاي أصلا تقعدي قدام البنات كدا و أمي!!!! ورحمة أبويا يا ملاذ لو مسمعتيش كلامي هتشوفي وش عمرك
م شوفتيه!!!!!
صدمت من صراخه بها بهذه الطريقه نظرت لقبضته على ذراعيها لتجده قد تلون بالأحمر الممزوج بزرقة طفيفة حاولت أمتصاص غضبه لتضع كفيها على صدره ثم هتفت بهدوء
ظافر أهدى و أنا هفهمك!!!!!
أشتعلت الډماء بجسده أكثر لبرودها لينهرها و هو يحرك كتفيها بقسۏة قائلا بصړاخ عالي بوجهها
أهدى!!! طالعالي بلبس مسخرة زي دة و أنت عارفة أن في زفت رجالة وخدم هنا أنا مبطيقش حد يبصلك مجرد بصة الډم بيغلي في عروقي!!!!
أبتلعت غصة بحلقها لتبعد كفيها من على صدره ليتركها هو الأخر و ينفضها من يده تاركا أصابعه طابعة على عضديها و أظافر تاركة حفرا كادت أن تتلون بالډماء زفر بإختناق ليحرر أزرار قميصه ثم نزعه سريعا ليلقي به على الأرضية جحظت عيناها ړعبا ظنا أنه سيتهور لتبتعد عنه تزحف لأخر الفراش طالعها هو بضيق ثم تركها ليدلف إلى الشرفة الواسعة للغاية وقف في منتصفها مستندا بكف على الشرفة والأخر ممسكا بلفافة تبغ بنية اللون ينفث دخانها و عيناه تضيق شيئا فشيئا تزداد حدة نظرت له ملاذ بإنزعاج لتنهض من على الفراش ثم جذبت غطاء سميك و وسادة ووضعتهما على الأريكة لتتركهم متجهة نحوه بعد أن حاوطت كتفيها بوشاح رقيق وقفت خلفه لتعقد ذراعيها أمام صدرها تقاوم بصعوبة ذلك الألم
الذي خدر عضديها لتخرج نبرتها حادة قائلة
أنا مطلعتش كدا بمزاجي أنا لبست اللبس دة وكنت هنام ولقيت فريدة دخلت عليا وطلعتني برا الجناح عشان ماما رقية عايزاني اقعد معاها و مخدتش بالي من لبسي أسمع بقا يا ظافر أنا مقبلش أن حد يتحكم فيا ولا أصلا يتكلم معايا بأسلوبك دة لأن انا مغلطتش عشان تعاملني كدا حاولت أمتص غضبك و أفهمك اللي حصل بس أنت لا كنت سامعني ولا شايفني أصلا و ياريت مرة تانية قبل م تحكم على حد أبقى أسأل الأول وأفهم لأن دي أخر مرة هخليك تكلمني كدا بطريقتك دي أو تستقوى عليا بدراعك!!!!
تركته و ذهبت بل عفوا هربت من أمامه و هي تجزم أن بداخله براكين لن تنطفئ حمدت ربها أنه كان يدير لها ظهره لكي لا
 

تم نسخ الرابط