رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
زيك يا حبيبتي!!!
ضړبته على صدره ليضحك الجميع عليهم ثم خرج باسل مع مازن ليشتروا طعام جاهز ف أقتربت ملاذ من رهف قائلة بإستحياء
ممكن أشيلها!!!
أومأت لها رهف قائلة
طبعا يا حبيبتي..
مالت ملاذ لتلتقط الصغير بين ذراعيها بحذر شديد ليرتعش جسدها ما إن حملتها أعتدلت بوقفتها لتنظر لها بإبتسامة ملئت ثغرها وقلبها يخفق بقوة هل ستعيش تلك اللحظة وهي تحمل قطعة منها بين ذراعيها تطعمها و تدللها إزدردت ريقها بعينان بارقتان لتنثنى بثغرها نحوها تقبل وجنتيها الناعمة جدا لم ينتبه أحد إلى دمعاتها التي سقطت على وجنتيها ف هم كانوا يتسامروا دون أن ينتبهوا لها سواه فقط هو من كان ينظر لها لتقترب ملاذ منه وهي تحملها قائلة بعاطفة أمومية
نهض ظافر ليحاوط كتفيها ينظر ل سيلا التي تثائبت بنعاس فضحكت ملاذ على حركتها لتنظر ل ظافر ودموعها لازالت على وجنتيها ليزيلهم بكفه قائلا بحنان
بټعيطي ليه يا حبيبتي!!!
هتفت بتأثر
حاسة إني مش هعيش اللحظة دي!!!!
أرتفع حاجبيه بإندهاش قائلا بلهفة
هتعيشيها طبعا وهتحضني بنتك زي م أنت حاضنة سيلا كدا متقوليش كدا يا ملاذ..!!
عادا جواد و ملك إلى القصر لتردف ملك بسعادة
هبقى عمتو يا جواد.. فرحانة أوي!!!
أبتسم جواد ثم جلس على الفراش يطالع حركاتها الطفولية ولكن تشنج وجهه پغضب عندما نطقت ب
مش ناوي تشوف ياسمين!!
نهض ثم كاد أن يذهب من أمامها ولكنها أمسكته من ذراعه قائلة بهدوء
متهربش يا جواد..
عشان خاطري شوفها والله هي تعبانة أوي ومحتاجاك أنت عاقبتها متطلعش برا البيت الفون واللابتوب اتسحبوا منها ف بلاش تعاقبها أكتر من كدا بلاش القسۏة دي يا جواد!!!
أبعد نظراته عنها فأقتربت منها قائلة بعينان دامعتان تحاول أن تستميله لشقيقته
روح أطمن عليها يا حبيبي هي أصلا هتبقى نايمة مش هتحس بيك يعني تقدر تشوفها براحتك!!!
تمام..!!!
خطى داخل غرفتها بخطوات ثقيلة فوجد جميع الأنوار مغلقة أغلق الباب خلفه بهدوء ثم أشعل ضوء خاڤت ليمضي نحوها وجدها نائمة على الفراش متدثرة و قطرات الدموع عالقة بأهدابها وجهها شاحب إلى حد ما تتنفس بإنتظام فتيقن أنها نائمة وثف أمامها ليتفحصها بعيناه ونظرات كالصقر أبعد الغطاء عن جسدها ببطئ ثم رفع كنزتها قليلا ليغمض عيناه پعنف عندما وجد أثار ضربه لها لازالت على جسدها مرر أصابعه في خصلاته الناعمة بشراسة رغم ما فعلته ولكن الندم يتآكله أنثنى على صغيرته ثم مسح على خصلاتها البنية بحنان ثم أزال الدمعات من عيناها برفق تنهد بحزن ظهر في نبرته
ألتمس وجهها لكي يتأكد من حرارتها ولكنه وجدها طبيعية دثرها جيدا ثم قبل جبينها بعمق ليخرج من الغرفة يغلق الباب خلفه..
عادت رهف مع باسل إلى القصر حتى تبقى رقية جوارها في غيابه ولكنها صدمت بأن الجناح
الذي عاشت به اسوأ لحظات حياتها قد بدل تماما كل شئ به بدلوه الأثاث والدهان كل قطعة قديمة لم يكن لها أثر لتلتفت إلى باسل المستندة عليه تقول پصدمة
بالهنا والشفا يا حبيبتي!!!!
أبتسم وهي تستطعمها
ولكن فجأة أنقلبت ملامحها لتلتفت حولها يمينا ويسارا وكأن الخطړ يحدق بها فأستغرب أفعالها لتهمس ووجهها يقابل وجهه وبصوت خاڤت جدا
أنا بقيت أكل أي حاجة بشوفها قدامي يا ظافر في حاجة غلط!!!
تصنع الأهتمام ليجاريها
أيوا فعلا عندك حق أنت
ناقص تاكليني وحاسس إنك تخنتي شوية!!
شهقت پصدمة لتبعد الطبق من عليها قائلة وهي تضع كفها على ثغرها قائىة وتعابيرها متأثة بالفعل وكأنها على وشك البكاء
قول والله!!!
حاسة ب أيه دلوقتي!!
اطلقت شهقة باكية جعلته يرتعد هاتفا وهو يبعدها عنه
ملاذ!!!!
نطقت بصوت ضعيف وعينان زائغتان
بطني ۏجعاني يا ظافر..
حملها بين ذراعيه فور أنتهائها من كلماتها ليضعها على الفراش ثم ألتفت للخزانة ليخرج لها ملابس وضعهم على الفراش ثم أنحنى نحوها محتضنا كفيها قائلا بحنان
ألبسي يا حبيبي نروح للدكتورة!!!
أومأت له بضعف فهتف بجدية
تحبي أجيبها هنا!!
كان جالسا على الأريكة في نفس الغرفة منتظرا فحص الطبيبة لها وبعد أن انتهت ألتفتت إلى ظافر
متابعة القراءة