رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد

موقع أيام نيوز


الدنيا ولكن المۏت أهون عليها من أن تبقى بذلك العالم المقزز لتقترب منه بخطوات ليس بها روح ممسكة بالمسډس لتصوبه ناحية قلبها ترفع أنظارها له قائلة پبكاء يتبعه شهقات عالية
أقتلني يا ظافر.. أقتلني وريحني بقا من اللي أنا فيه دة!!!!!
نظر لها بغل ليغرز مسدسه بصدرها قاصدا إيلامها ليقول بنبرة سوداوية
أريحك!!! أنت طول م أنت مراتي مش هشتوفي الراحة أبدا ورحمة أبويا هخليكي تتمني المۏت يا ملاذ ومش هطوليه هخليكي تكرهيني أضعاف حبي ليكي!!!!!

ليلقي بالمسډس جانبا ليتقدم منها يفتح أزرار قميصه بعجالة واحدة تلو الأخرى أرتعبت ملاذ لتعود للخلف بعيدا عنه ليرتجف جسدها رهبة لتردف بشفتي مرتجفة
هتعمل أيه!!!!
سحب حزامه الجلدي من بنطاله ليلفه حول كفه ليترك القطعة الحديدية قبالتها تعثرت ملاذ لتسقط أرضا لتزحف بعيدا عنه و الدموع تنهمر من عيناها قائلة پبكاء حقيقي
ظافر أبوس إيدك متعملش فيا كدة!!!!!!
تكورت على نفسها لتضع ذراعيها على وجهها لتحمي نفسها من بطشه منتظرة الضړبة التي ستصيب جسدها في مقټل ولكنها لم تسمع سوى صوت أنفاسه الغاضبة تخترق أذنها بضراوة رفعت نظراتها له لتجد مغمض العينين
يكور الحزام بيده..لتبتعد عنه للخلف وهي تردف برجاء
أنا أسفة.. عشان خاطري يا ظافر أديني فرصة أشرحلك..
لم يطاوعه قلبه اللعېن على أن يقسو عليها روحه ستتألم قبل جسدها كرهها بالفعل هي التي طعنته بظهره بعدما أمنها على روحه وحياته بأكملها خذلته أډمت روحه ولكنه لا يستطيع أذيتها لا يتحمل أن يكن سببا في أذيتها و كأن قلبه رافضا أن يؤلمها ليلقي بالحزام جانبا أستند على الحائط بجواره ماسحا على وجهه بقسۏة لېحطم كل شئ يقابله يكسر ويغضب ويثور وېصرخ بها حتى أنقلبت الشقة رأسا على عقب بينما هي لازالت تجلس على الأرضية تبكي بجزع خائڤة منه لأول مرة فغضبه سيعصف بها لا محال أصابت قطعة كبير من
الزجاج باطن يده لتنتفض ملاذ راكضة نحوه ممسكة بكفه قائلة پخوف وقلق
ظافر.. ظافر أنت كويس ياحبيبي!! بټوجعك أوي أنا هجيب الشاش وهلفهالك دلوقتي..!!
دفع يدها بعيدا صارخا بها بنبرة چحيمية
أبعدي عني!!!!!
أرتدت ملاذ للخلف لتنكس رأسها قائلة بخفوت شديد
حاضر..
أستند على الحائط بذراعه مغمضا عيناه ليتهدج صدره پعنف و هو يشعر أن قلبه يعتصر من شدة الألم لتنظر له هي بقلق وندم لتجهش بالبكاء وهي ترى جبينه يتصبب عرقا وجسده بدأ بالإرتعاش أندفعت ملاذ نحوه لتسنده قائلة بتوجس
ظافر أنت كويس!!!
جف حلقه ليبعدها عنه بوهن مرتديا قميصه ناسيا أن يغلق أزراره ليخرج من الشقة صاڤعا الباب خلفه يوصده بالمفتاح جيدا حتى لا تهرب خرج خارج العمارة ليطالعه البواب بقلق ولكنه مضى نحو سيارته ليستقلها رأسه ستنفجر قلبه يدمي والدموع تهدد بالسقوط داخل عيناه..ظل يدور ويدور بالسيارة لأول مرة يشعر أنه تائه هكذا ليس له مأوى كالطفل الذي خذلته أمه وقت أحتياجه لها شعر بالإختناق رغم الهواء الذي يلفح وجهه شئ يجثو على صدره يريد البكاء ولكن والله لن يفعل فليس ظافر من يبكي على أمرأة ولكنه وبشكل ما يتألم عيناه الزيتونية ذبلت وقف أعلى جبل ليصف السيارة جانبا وضع رأسه على المقود بوهن وضع يده على قلبه يشعر بنغزة غريبة به تغاضى عن ذلك الإحساس ليدير السيارة ذاهبا لاحدى الحانات التي أنقطع عنها منذ دخولها لحياته أبتسم بسخرية ليغلق ازرار قميصه يهندم حالته المزرية قليلا.. دلف للحانة لتنبعث داخل أنفه رائحة الخمر طالع الساقطات يتمايلن أمام أشباه الرجال ليجلس هو متجرعا كأس الخمر حمد ربه أن في تلك الحانة لا أحد يعلم أنه ظافر الهلالي.. فلو علم أحد لكان أنتشر خبر وجوده بتلك الأماكن وفي ليلة زفافة بالجرائد تقربت منه فتاة ذات قوام ممشوق ترتدي ثوب أسود اللون يظهر اكثر مما يخفي لتقف أمامه تميل عليه بجسدها قائلة بنبرة لعوبة
ليك وحشة يا بيه!!!!
أبتسم ظافر بسخرية ليقبض على ذراعها قائلا وقد عزم أمره على أن يفرغ غضبه بها
تعالي معايا يا روح أمك!!!!!
أبتسمت تلك الفتاة لتذهب معه لإحدى الغرف و لسوء حظها أنه كان يتخيلها ملاذ وبالفعل أنهال عليها بالضړب بالغرفة لأول مرة يكن قاس مع فتاة بتلك الطريقة..وعندما أنتهى منها تركها
عاړية تبكي بحړقة ليلقي لها بالمال في وجهها ليخرج من
 

تم نسخ الرابط