رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
و هو يقول بحنان
ألبسي هدومك و الأكل برا على السفرة أنا طلبته من مطعم جنبنا م هو أكيد مش هسيبك تعملي أكل في يوم زي دة كلي و نامي .. أنا داخل أنام تصبحي على خير !!!!
ثم تبخر من أمامها .. عصفتها البرودة عندما أبعد يداه الدافئتين من على وجهها .. و كأنه الأمان و المسكن لها ..
تفاجأ مدير الجريدة ب ظافر يقتحم المكتب
سيبني يا باشا ..وأنا هحكيلك على كل حاجة بس سيبني أبوس إيدك !!!!
دفعه ظافر بقوة ليسعل ذلك الرجل بقوة لينحنى إلى الأمام و هو لا يستطيع إلتقاط أنفاسه نظر له ظافر بإحتقار ليلتفت إلى المقعد جلس واضعا قدم على الأخرى ليخرج لفافة تبغ بنية اللون .. أشعلها بقداحته الذهبية لينفث دخانها متابعا ذلك المدير بنظرات ثاقبة كالصقر تكاد تخترق عظمه جلس المدير بالمقعد المقابل إلى ظافر بعد أن هدأ قليلا و أستعاد أنفاسه المبعثرة فرك يداه بتوتر فهو يعلم من هو ظافر سرحان الهلالي ويعلم بروده و جموده .. يعلم أيضا أن لا أحد يستطيع أستفزازه فهو عندما يغضب يتحول إلى چحيم مشتعل بالنيران !!!
آآآ .. اللي قالي انشر الخبر دة .. بنت أسمها رهف رهف محمد الجندي يا ظافر باشا !!!!!!
...
الفصل السادس
دلفت فريدة إلى الغرفة القابع بها مازن و على يدها صينية بها تحمل طبق من الحساء الساخن وجدته مستندا على فخذيه برمفقيه محاوطا رأسه بعينان مغلقتان تنحنحت فريدة لتلفت أنتباهه و هي تتمتم
مش عايز ..!!!
قال بأقتضاب و هو لازال على وضعه تقدمت منه واضعة الصينية على الكومود بجانب الفراش قائلة ببرود و رسمية
الأكل عندك أهو .. هسيبهولك لحد م تجوع و آآآ
شهقت فريدة عندما دفع مازن الصينية لتسقط على الأرضية ليتناثر الحساء مزمجرا بقوة واثبا بأندفاع
بقولك مش عايز أنت مبتفهميش !!!
تراجعت فريدة للخلف من غضبه الچحيمي جف حلقها و هي تراقب وجهه شديد الإحمرار وعيناه اللتان تحولتان لجمرتين من الچحيم صړخت سوية !!!
خافي على نفسك يا فريدة .. أنا مبرحمش !!!!
أبعدت وجهها بتقزز و هي تنظر له بإشمئزاز قائلة
أنا مبخافش ..!!!
رمى بها بنظرة متوعد ليلتوى ثغره بإبتسامة خبيثة و هو يقول متلاعبا بأعصابها التالفة
أخبار أخوكي الصغير أيه .. يزيد !!!!
جحظت عيناها تلك المرة پصدمة و كأنه أسقط دلوا باردا فوق رأسها تعالت نبضات قلبها فهو علم نقطة ضعفها الوحيدة لترتجف شفتيها أمام عيناه التي تراقبها كالصقر نظفت حلقها بعد أن شعرت بجفافه التام لتقول بنبرة مهتزة
تعالت ضحكاته الصاخبة الرجولية مقهقها بتسلية ليبتعد عنها .. سرعان ما ظهر وجهه الحقيقي لتتوحش حدقتيه مكشرا عن أنيابه أمسك بخصلاتها البندقية بقوة
يكاد أن ينزع جذورها بين يداه شهقت فريدة بقوة لتضع يدها على كفه الغليظ تحاول أن تبعده و هي تصرخ به پعنف
صړخت بكل ما أوتيت من قوة ليكتم مازن صړاخها بكفه الأخر أشتدت قبضته على خصلاتها محدقا بحدقتيها الثابتتان أراد أن يرى ولو ذرة من الخۏف في من محلها عندما أستطرد بأنفاس لاهثة
هتجوزك يا فريدة ڠصب عنك أو برضاكي هتجوزك ..
شهقت بقوة لتلكم صدره بقوة ليبتعد مازن ينظر لها بحدقتان زائغتان لاهثتان بللت شفتيها الجافة مبتعدة عدة خطوات للخلف و نبرته التي تشع
عايزة حاجة يا رهف
نظرت رهف أرضا بوجه متوردا وهو
تقول بقنوط
ألبس حاجة يا باسل ..
رفع باسل كلتا حاجبيه قائلا بمزاح
بس أنا مش بعرف أنام غير وانا قالع التيشرت وبعدين انا نايم ف أوضتي ..!!
رفعت رهف عيناها له لتلتفت نحو الباب قائلة بحزن
أسفة أزعجتك ..
نهض باسل سريعا من على الفراش ليلتقط ذراعها مانعا إياها من الذهاب و
متابعة القراءة