رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
تتوقع مجيئة هنا أبدا عندما صړخ بها أن تفتح سارت قشعريرة مؤلمة في جسدها أقتربت من الباب لتنظر له عبر الثقب مرة أخرى فوجدته ممسك بحقيبة ضخمة بكف والأخر وضع على الباب يميل برأسه للأمام زافرا بوهن أستطاعت تمييزه بسهولة لتمتلئ حدقتيها بالدموع تطبق على شفتيها بقوة لتتمتم بنبرة خافته لكن أذناه ألتقطتها
عايز أيه يا باسل!!!!
قائلا بنبرة حنونة
أفتحي يا حبيبتي نتكلم!!!!
أجهشت بالبكاء بقوة فهي لم تعد تحتمل تلك الضغوطات عليها لېصرخ بها صاڤعا الباب بحدة وصوت بكائها أصعب من أن يتحمله
أنت فاكرة أن الباب دة هيمنعني عنك!!!! قسما بالله لو مفتحتيه هكسره وهدخل بردو!!!!!!
مسحت على وجهها لتجذب خصلاتها بقوة ثم هتفت بنبرة مټألمة واهنة
ضړب الباب بقدمه بفظاظة صارخا بها غير مراعيا للوقت المتأخر
أنت مراتي وملكي أنا متنطقيش أسم راجل على لسانك غيري فاهمه!!!!!
لسة زي م أنت متغيرتش بتتعامل معايا كأني حتة أباچورة في أوضتك تكسرها براحتك وتصلحها تاني براحتك و أنا عمري م هرجعلك و أنت كدا!!!!
زفر تنهيدة قانطة لتلين نبرته قائلا بهدوء
طيب أفتحي الباب و نتكلم مع بعض و انا هعملك اللي انت عايزاه!!!!
هتفت بعند
مش هفتح الباب يا باسل واللي عندك أعمله!!!!!!
أستعنى ع الشقى بالله!!!!
ثم تابع بحدة
أبعدي يا بت من قدام الباب!!!!
توسعت عيناها بدهشة لتبتعد برهبة قائلة
هتعمل أيه!!!!!
ركض نحو الباب ليدفع الباب بثقل جسده أعاد الكرة مرة أخرى وسط شهقة رهف أرتطم الباب الثقيل بالأرضية بقسۏة لتنتفض الأخيرة بعيدا لا تصدق ما فعله دلف باسل بإبتسامة مفتخرا بنفسه ثم جذب الحقيبة للداخل نظرت رهف له بغيظ لتتجه نحوه مشيرة بسبابتها في وجهه
أفاقت من غيبوبتها لتلتفت له ناظرة له پحقد ثم دلفت للمطبخ لتأتي بدلو ممتلئ بماء شديد البرودة نظر لها باسل بغرابة قائلا
هتمسحي دلوقتي!!!
نظرت له بإستخفاف لترفع الدلو عاليا تجاهه ثم قذفته به بقوة لينسكب الدلو بأكمله فوقه تحولت عيناه لأخرى شديدة الأحمرار من فرط غضبه لتهتف رهف بشماته
أرتفعت أنظاره
نظر لها بعتاب ليعتدل ثم أسند كفيه جوار رأسها قائلا و هو يقرب رأسه منها
في واحدة تقول لجوزها كداب !!!!
توترت أكثر من قربه لتهتف بتردد
عشان انت بتكدب بجد و انا مستحيل اقول كدا اصلا!!!
أنا بردو أتصدمت لما قولتيلي كدا!!!
هتف ببراءة زائفة لتطالعه هي بحيرة وجدته يقترب منها رويدا حتى كاد ثغره أن يلتمس ثغرها لتدفعه هي من صدره بعيدا فسقط فوق الفراش لتسرع هي بالنهوض من أمامه واثبة على الأرضية تقول بحزم وهي تشير نحو الباب
اطلع برا لو سمحت!!!!!
ڠضب مازن من فعلتها لينهض و هو يشعر بلهيب ېحترق داخله و لن يطفيه سواها أنقض عليها ممسكا بكتفيها هادرا بصوت عاليا
أنت عايزة أيه يا فريدة!!!! عاقبتيني بما فيه الكفاية خلاص
بقا انا جاي بتأسفلك وبقولك نبدأ صفحة جديدة وبردو مافيش فايدة فيكي بحاول أصلح أي قرف عملته زمان حتى و أتغيرت و بردو انت لسة مصممة تعاقبيني عاقبتيني ب بعادك عني و ربنا عاقبني على اللي عملته فيكي كفاية كدا بقا!!!!!!
صدمت فريدة من هجومه عليها بتلك الطريقة و حديثه الذي لمس قلبها ولكن عندما هتف بأن الله عاقبه ايضا جعل قلبها يرتجف و هي تشعر بشئ سئ حدث معه لتهتف تتغاضى عن بقية حديثه قائلة
قصدك أيه أن ربنا عاقبك!!!!!
تركها ليلتفت يعطيها ظهره مغمضا عيناه يسب نفسه
لحماقته فلم يجد حلا سوى الهروب من أمامها ليلتفت ثم وضع كفه على مقبض الباب لكي يديره ولكنها وقفت أمامه تمنعه من التحرك
قائلة بحدة
تقصد أيه يا مازن بكلام دة!!!!!
أبعدي يا فريدة من قدامي!!!!!
هتف بجمود ليزيحها من كتفيها بلطف ثم خرج من الغرفة صاڤعا الباب خلفه لتضغط هي على أسنانها پغضب
متابعة القراءة