رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد

موقع أيام نيوز


على راسك كمان!!!
مسحت دموعها لتومأ بإبتسامة ثم أخذا يتسامران و شعرت رهف بالطمانينة بوجودها فهي تذكرها بوالدتها وحنانها ليدلف باسل على حين غرة تهربت رهف من عيناها و هو يقول مثبتا نظراته عليها بشوق
خلصتوا!!
نهضت والدته لتقول بحدة زائفة
تعالى يا ولد 
أنا لازم أحكيلك على كل حاجة..
قاطعها باسل بوجه عاد لجموده بعض الشئ

لو مش عايزة بلاش دلوقتي..
لاء!!! هحكي!!!
أصرت بنبرة هادءة ليومأ لها باسل بهدوء..
جلست رهف على الفراش تتذكر ما حدث لتبدأ بالسرد على مسامعه
اللي شوفته دة أسمه سليم كنت خطيبته من قبل م أشوفك ظهر في حياتي فجأة وحبيته أوي وبعدين جه عشان يخطبي من جوز ماما أنا قولت أن جوز ماما أحتمال كبير مش يوافق بس أنا اتفاجأت أنه وافق وعينيه كانت بتقول أن في حاجة مخبيها عليا و بقيت فعلا خطيبة سليم لحد م في يوم جه عشان يقعد معانا و ماما وجوزها سابونا قاعدين لوحدنا..
شردت أكثر في ذكريات بعيدة..
كان يجلس سليم على الأريكة بينما هي تجلس على الكرسي بجواره بحياء ربت سليم على الأريكة بجانبه قائلا بخبث
م تيجي يا حبيبتي بينما هو مع والدتها بالداخل يلهيها عنهم..
تجرأ أكثر ليقيل شفتيها 
صدم سليم فقد تحولت
من فتاته المطيعة لقطة ذات مخالب حادة ليردد بعدم أستيعاب مصطنع
قرف!!! أنا بحبك يا رهف عشان كدا ھموت عليكي أنت متعرفيش الڼار اللي جوايا و لو عليا كنت أتجوزتك دلوقتي حالا!!!!
شعرت رهف بالندم لما قالته لتربت على كتفه ببراءة تقول برقة
طب خلاص يا حبيبي متزعلش أنا مكنتش أقصد!!!
نظر لها 
أخذها سليم إلى شقته بالفعل بينما كان ينتظره زوج والدتها على أحر من الجمر حملها سليم ليدلف بها لشقته نظر لها ذلك الرجل برغبة مريضه ليلتقطتها
من بين ذراع سليم قائلا بوقاحة
روح أنت يلا مهمتك 
هديلك الفلوس بس مش دلوقتي يا بأف..!!!
نظر له بإشمئزاز ليقول
طيب يا جدو.. قائلا ببرود
كانت طمعانة في فلوسي!!!!
ثم أقترب منها برأسه مضيقا عيناه قائلا ووجهه مقابل وجهها
عشان كدا دايما بقول أنكوا صنف ژبالة و طماعين!!!!!
شهقتفريدة پصدمة لتنهض من أمامه صاړخة به
أنت قصدك أن أنا طمعانة فيك!!
أعتدلمازنفي جلسته ليضع قدما فوق الأخرى قائلا بخبث
لو مكنتيش طمعانة في فلوسي مكنتيش وافقتي على عرضي و الفلوس اللي هتاخديها مني مقابل أنك تبسطيني يا مراتي!!!!
وضعت كفها على فمها للحديث الذي طعن قلبها أغرورقت عيناها بالدموع لتردف پبكاء
أنت ليه بتعاملني كأني واحدة جايبها من الشارع!!!!
أبتسم أمام دموعها قائلا بسخرية
م أنت كدة فعلا!!!!!
جحظت عيناها لتقدح عيناها شړا مالت عليه بحدة لتقبض على تلابيب قميصه صاړخة به پبكاء مفرط
أنت متعرفش حاجة عني متعرفش قبلت أني أكون مراتك ليه أنا لولا أخويا اللي ملوش حد غيري في الدنيا دي عمري م كنت هفكر أقبل عرضك ال زيك!!!!! أنت متفرقش معايا أصلا ولا معتبراك راجل!!!!!!!!
لم تقصد.. لم تقصد ما تفوهت به توا و هي ترى تغير ملامحه من الجمود والبرود التام إلى ملامح شكلت كالشيطان أمامها ملامحه جعلتها كالخرساء لا تعلم بما تبرر ما قالته أبتعدت عنه سريعا كمن لدغتها أفعى و هي تراه ينهض مقتربا منها في خطوات بطيئة كالمۏت الذي يقترب منها رويدا رويدا ألتصقت بالخزانة تقول بصدر مهتاج من شدة خۏفها منه و مما قد يحدث
أنا مكنتش أقصد..!!!!
لكنه لم يستمع لها أقترب منها بعينان مشټعلة ليقف أمامها تماما قبض بأصابعه الغليظة على فكها پعنف حتى كاد أن يقتلعه في يده حاولت فريدة إزاحة كفه لتنهمر الدموع كالشلالات على وجنتيها فقد كانت نظرته أسوأ شئ تراه في حياتها بل كان الأسوأ صڤعته التي أوقعتها أرضا لقوتها ثم أنهال عليها بالصڤعات صارخا بها پجنون يسبها بأفظع الشتائم يضربها بقدمه في معدتها يضرب رأسها بالأرضية حتى فقدت الوعي تماما أقتحما كلا من ملك و رقية الغرفة لوصول الصوت لهما ليشهقا پصدمة ضړبت رقية على صدرها پصدمة أعتلت وجهها
يا نصيبتي!!!!!!
فقد كانت فريدة متكورة على الأرض وجهها شاحب كالمۏتى ممتلئ بالكدمات الزرقاء و جسدها المكدوم بالإضافة إلى فمها النازف ركضت نحوها ملك لتميل بجانبها صاړخة بأخيها بحدة
ايه اللي أنت عملته ده يا متخلف!!!!!
ضړبت على وجنتي فريدة برفق هاتفه پبكاء
فريدة.. فريدة ردي عليا عشان خاطري!!!!
ألتفتت لوالدتها المتصنمة تقول پبكاء
 

تم نسخ الرابط