رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد

موقع أيام نيوز


ولكنه كان كالفولاذ لا يتحرك فقالت هي سريعا
يا مازن يزيد برا!!!
قال و هو يلصق جبينه بجبينها
يزيد نايم في الأوضة التانية ومش هيصحى دلوقتي خالص!!!
ثم تابع بصوت أجش وهو ينظر داخل عيناها
على فكرة أنت معندكيش ډم عشان انا سايبك ومسافر شهور و عامل عملية القلب يعني الزعل غلط عليا خليكي مؤدبة بقا!!! ولا أقولك خليكي قليلة الأدب!!!

أندفعت هنا تخفي عيناها بالوسادة في يدها عندما جاء مشهدا مرعبا في التلفاز فالساعة تعدت الواحدة بعد منتصف الليل وهذا الوقت الذي تشاهد فيه هذا النوع من الأفلام وكالعادة جلس ريان في مكتبه يراجع بعض الأوراق الهامة و عمر في غرفته نائم بعدما لعب كثيرا مع الدادة فأصابه الإرهاق وضعت هنا كفها أسفل ذقنها تنظر للتلفاز بتركيز ولكن فجأة أنقطعت الكهرباء ليسود
ظلام دامس بالشقة بأكملها صړخت هنا بړعب شديد لتنهض تحاول الوصول إلى غرفة ريان وهي تنادي أسمه فأتى الأخير سريعا ثم حاوط كتفيها قائلة برفق
أنا هنا مټخافيش خليكي دقيقة هجيب الكشاف و أجيب عمر هنا عشان ميتخضش!!!!
أومأت ببطئ ليذهب هو من أمامها ثم أنار الكشاف ليدلف إلى غرفة عمر فوجده مستغرق بالنوم حمله على ذراعيه وأخذ سلاحھ ثم خرج إلى هنا ولكنه لم يجدها بنفس المكان الذي تركها به فأنقبض قلبه قام بالنداء عليها ليسمع همهمات خفيفة آتية من خلفه ألتفت موجها الكشاف نحو المكان الذي
ينبع الصوت منه فوجد ما لن ينساه شخصا يقيدها من الخلف واضعا مسډسا على رأسها وجهه مقنعا بقناع اسود وكفه الآخر موضوع على فمها ليكتم صوتها بكى الصغير و هو يقول
مامي!!!!
هتف هذا المجهول بصوت حاد وسط الظلام
لو قربت خطوة واحدة هفجر دماغها!!!!
أرتجف قلبه خوفا عليها ولأول مرة يصارع ذلك الشعور ولكن التفكير في تلك اللحظة كانت صعبا عليه ليبتعد واضعا عمر على الأريكة أعتدل في وقفته ليمسك مسدسه سريعا يوجهه نحو وجه ذلك المقيت ف أرتد الاخير للخلف ساحبا هنا معه ېصرخ بحدة شديدة
أرمي المسډس في الأرض و إلا هتترحم عليها!!!!
نظر ريان إلى هنا يبعث لها بنظرات مطمئنة حتى لا تخاف أستغل ذلك الضوء الخفيف الذي ينبعث من الكشاف ثم أنثنى وهو ينظر له واضعا المسډس على الأرضية ف اسرع الأخير بقوله
هاته هنا برجلك!!!!
نظر له بسخرية شديدة وبحركة سريعة كان يضرب الكشاف بقدمه مما جعل الظلام يسود المكان فأسرع بأخذ المسډس راكضا نحوه فتشتت الأخير عندما أصبح المكان مظلم لتأتيه لكمة قوية كادت تطيح بأسنانه و جسد هنا ينفلت من بين يداه ركضت هنا بعيدا عنهم تاركة زوجها يبرحه ضړبا ركضت نحو عمر الذي أصبح يبكي مڤزوعا من صوت الضوضاء حوله ثم حملته وهي تهدهده بحنو دموعها تسقط من عيناها بقوة و قلبها يرتجف خوفا لېصرخ بهما ريان و هو واضع جسده على ذلك المجهول يكتف ذراعيه بكلتا يداه
خدي عمر وأدخلي جوا حالا!!!!
أنصاعت له لتدلف لغرفتها ثم وقفت خلف الباب بعد أن أغلقته تسترق السمع لما يحدث بالخارج..
أبعد ريان القناع عن وجهه فظهرت ملامحه المريبة ليكور كفه ثم لكمه پعنف كاد أن يطيح بأسنانه ثم صړخ به بألفاظ نابية
بتدخل بيت ريان الجندي و تهددني ب مراتي يا دة أنا هطلع مين باعتك يالا!!! رد يا حيلة أمك!!
حاول يلتقط أنفاسه ولكن ريان لم يعطيه فرصه بل سدد له ضربه أخرى بوجهه جعلت وجهه محجبا بدماء مريعة المظهر ليردف وسط أنفاسه قائلا
أبوس إيدك أرحمني وأنا هقول كل حاجة يابيه..أنا عبد المأمور صدقني ملاذ الشافعي هي اللي قالتلي أدخل بيتكوا و أخطف أبنكم عشان كدا لما جيت هنا في الاول دخلت اوضة أبنك عشان أخده بس هو طلع وقالكوا وهربت وقتها لما أنت جيت!!!
جحظت عيناه بقوة لتنتفض كل خلية بجسده عندما ذكر أسمها رافضة ما يقوله ذلك الأبله لينهض من فوقه غير مصدقا حرفا وصډمته تزداد أضعاف عندما أكمل الأخير
قالت أن كان فيه بينكوا تار ثأر قديم لما روحت أتجوزت بعد م سيبتوا بعض
و أن هي بتاخد حقها!!!
نظر له بعدم تصديق لينحني عليه مزمجرا بقسۏة شديدة
أنت كداب و ابن ملاذ متعملش كدا أبدا!!!!
اسرع الأخير بقوله وهو يضع كفه أمام وجهه ليحمي نفسه
 

تم نسخ الرابط