رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
يا بنتي العملية لازم تتعمل في أقرب وقت!!!!
بهتت لحديثه ولكنها عادت تقول
طب أعمل العملية أرجوك في أسرع وقت!!!!
أومأ الطبيب قائلا بهدوء
هنعملها طبعا بس هنستنى لما يفوق.. أحنا هنسيطر على الوضع دلوقتي لحد م يفوق!!!
هتفت فريدة بتوسل
طب عشان خاطري يا دكتور عايزة ادخل أساعدكوا لو سمحت!!!
نظر لها الطبيبق بشفقة ليقول
أرتجفت أوصال ملاذ عندما أنهت مكالمتها مع فريدة هاتفت ظافر ثم وضعت الهاتف على أذنها سمعت صوته يقول بهدوء
ايوا يا ملاذ!!!!
أنتفض قلبها ړعبا ولم تشعر بنفسها سوى و هي تشهق بكاءا لينتفض هو من فوق كرسيه قائلا بلهفة
غمغمت
ملاذ بصوت مهتز
مازن!!!!
هربت الډماء من وجهه ليلتقط بذلته قائلا بترقب
ماله!!!
في المستشفى!!!!!!
ذهبت عائلة الهلالي بأكملها إلى المشفى ألتفتت فريدة لهم فوجدتملك و رقية تركضا نحوها قبضت رقية على ذراعيها قائلة پبكاء وجسد ينتفض
ماله مازن يا فريدة!!!
أكتنفت الحيرة معالم وجهها فهي لا تريد أن تخبرها لكي لا تقلق وبذات الوقت يجب أن تعلم أنقذها ظافر الذي هتف بنبرة مظلمة و هو ينظر لها بحدة
ألتفتت له والدته تقول بصرامة
فاكرني هبلة إياك تعب يجوم يدخل العناية!!!
مسح ظافر وجهه پعنف ثم أسترسل بجمود
تحبي اجيبلك الدكتور يقولك بنفسه!!!
جلست رقية على المقعد والدمعات تهدر من عيناها مردفة بحزن
كان جلبي حاسسني أنه فيه حاچة!!!!
أقتربت منها ملك لتجلس جوارها تربت عليها وبكائها أيضا يعلو في الطابق ألتفت ظافر لينظر إليها وهي تقف بعيدا عنهم تنظر له بندم أقترب منها بخطوات وئيدة و عيناه تقدح شرارا أرتعبت من نظراته لتعود خطوتان للخلف وفي أقل من الثانية كان وصل لها ليجذبها من ذراعها بقسۏة ساحبا إياها خلفه سارا معا في ممر المشفى و خطواته أضعاف خطواتها حاولت إبعاد كفه الغليظ عن ذراعها وهي تقول برجاء
لم تشعر سوى بظهرها يرتطم بالحائط خلفها لتغمض عيناها تتأهب لصراخه بوجهها وبالفعل وجدت ملامحه تصبح أكثر قسۏة وجمود ألتفت بوجهه ليتأكد أن لا أحد من عائلته ينتبه لهما ليعود ملتفتا لها مضيقا عيناه يرمقها بنظرات كالصقر ناهيك عن أظافره التي أتخذت محلها في ذراعيها تنغرز بهما بقسۏة تنبع من داخله لتطبق شفتيها للداخل تمنع تآوهاتها المكتومة بجوفها أغمضت عيناها لا تريد رؤية ملامحه القاسېة فهي لا تريد أن تحفر ذكرى ملامحه وهي بتلك الحالة لطالما أعتادت منه على نظراته الدفيئة ولمساته الحنونة ولكن من يقف أمامها الأن لا يمكن أن يكون من أحبته عندما رآها تطبق جفنيها بقوة أزدادت تعابير وجهه قسۏة قبض على فكها يهتف بنبرة جعلت أوصالها ترتعد أرتعادا
ظلت مغمضة عيناها تحرك رأسها سلبا إزداد ضغطه على فكها بقوة مزمجرا
أفتحي عنيكي يا ملاذ!!!!!
فتحت حدقتيها المملوئتين بالعبرات نظر حوله فوجدهم على حالهم مشغولون بمواساة فريدة و والدته عاد ينظر لها يقول بصوت غليظ
الغلطة غلطتي أني آمنتك على سر زي دة كان
لازم أعرف أنك متستاهليش أقولك على أي حاجة تخصني ولا تخص عيلتي!!!
قبل م تتكلم أسمعني الأول دة جوزها وكان لازم تعرف ومسيرها كانت هتعرف لما ييجي ع المستشفى والدكاترة يقولولها حالته!!!!
نظر لها بصرامة شديدة نظرة أخرستها ثم رفع سبابته في وجهها يجأر بقسۏة
أخر مرة هأمنك على سر يخصني!!!!!
ألتفت ليذهب مبتعدا عنها تاركا عيناها تهدر بالدموع لتجلس على أقرب مقعد بعيدا عن مرمى عيناهم أستندت برأسها على الحائط مغمضة
نهض باسل سريعا بعد أن أخبره ظافر بوجود أخيه بالمشفى ليتجه لغرفته ثم أنار الأضواء و فتح الخزانة ليأخذ قميص لم يدقق به وبنطال لم يعلم لونه حتى أرتداهما على عجلة ثم كاد أن يخرج من الغرفة لولا صوت رهف الناعس
في أيه!!
ألتفت لها باسل ثم أتجه نحوها ليميل على الفراش قائلا و هو يحاوط وجنتها اليمنى
حبيبتي
متابعة القراءة