رواية حافيه علي جسر عشقي بقلم ساره محمد
المحتويات
المدرسة نهائيا أشتاقت لجوادها القديم لحنانه معها ولكنه الأن أصبح قاسې لدرجة لم تتخيلها بارد كان يعدها بالماضي أنه لن يسمح لأحد بأن يبكيها أبن وعوده وهي التي تبكي بسببه كل ليلة!!!!
نهضت لتجلب هاتفها لكي تهاتف ظافر لتخبره بضرورة أنتقالها إلى القاهرة بسبب جامعتها وافق ظافر بعد إلحاحها يخبرها بنبرة لا تقبل النقاش
واقفت بسعادة لتغلق معه تخبره أن يتذكر توصيل سلامها إلى ملاذ..
نزلت إلى الأسفل لتجد والدتها و عمتها سمية بالإضافة إلى باسل و رهف ألقت التحية عليهم لتردف بجدية
ماما وباسل.. !!
رد باسل بضيق
أيوا يا عمتي أنا و ظافر موافقين ملك لازم تكمل جامعتها وتطلع دكتورة زي م هي عايزة..
مدام ظافر و باسل وافجوا يبقى خلاص يا سمية..
أومأت سمية بعدم أقتناع لتردف ملك بجدية
أنا هطلع أحضر شنطة هدومي بعد اذنكوا...
قالت رهف بإبتسامة لتنهض خلفها
أستني يا ملك أنا جاية معاكي..
صعدا الفتاتان إلى غرفة ملك لتتجه رهف إلى الفراش جالسة عليه قائلة بحزن
يعني أنت كمان هتسيبيني يا ملك زي ملاذ..
يا بكاشة أنا هقعد أسبوع ولا أتنين وهاجي أزهقك تاني متقلقيش...
أبتسمت لها رهف لتقول
ماشي يا لوكا يلا أما نجهز شنطتك..
وصل ظافر لشركته ليتابع الصفقات التي تنهال عليه رفض الكثير وقبل منهم أيضا لاحظوا الموظفون غضبه و مزاجيته و عنفه معهم ليصل باسل فوقف أمام مكتبه قائلا بغرابة
رفع بصره له لينظر له نظرات ڼارية و هو يقول بحدة
باسل.. أسمها مراتك او أي حاجة تانية لكن ملاذ حاف كدا لاء!!!
أبتسم باسل ليجلس و هو يقول
يآآآه يا ظافر عيشت وشوفتك بتحب أوي وكدة!!!!!
زفر بحدة ليتابع النظر إلى الأوراق التي في يده قائلا بجدية
نظر له باسل بضيق قائلا
بتسألني أنا ليه أسأل جواد.. ظافر أنا خاېف عليك بلاش الصفقات ال دي بقا لو سمحت..
نظر له بملل لينهض ألتفت له ليجلس أمامه قائلا بسخرية
يابني بطل عبط بقا الصفقات دي هي اللي عملتلنا أسم..
هتف باسل بحدة
أنت عارف أخرتها كويس اوي يا ظافر!!!!!
أخرتها أيه مثلا المۏت طب وأيه يعني كلنا ھنموت..
أرتدت ملاذ قميصه الأبيض رغم وجود ملابسها.. إلا أنها أرادت أن ترتدي شئ من رائحته أبتسمت بحزن عندما وجدت رائحته الرجولية تعلقت بجسدها لملمت خصلاتها لتعقدهما بكعكة فوضوية جعلتها بمظهر جذاب ثم جذبت قميصه للأسفل فهو
يصل لاعلى ركبتيها بقليل كانت تسير داخل الشقة حافية القدمين ليصدح صوت خلخالها الرقيق الذي يحاوط قدمها جلست امام التلفاز لتفتحه كي تشاهد شئ لربما يدخل السرور
على قلبها فوجدت قناة الكرتون المفضلة لها لتصفق بفرح رفعت ساقيها لتسندهما على المنضدة أمامها مر الكثير من الوقت عليها حتى أصبحت الساعة واحدة بعد منتصف الليل داعب النعاس جفونها ولكنها نهضت سريعا تعض شفتيها لتقول بقلق
هو مرجعش ليه لحد دلوقتي.. يارب يكون كويس ومش حصله حاجة..
ظلت جالسة تعض أظافرها بتوجس لتسمع صوت الباب ينفتح رفعت أنظارها بلهفة لتجده يدلف للشقة بوجهه البارد كالعادة أنتفضت لتتجه نحوه فوقفت أمامه وهي تتفحصه بعيناها كي تتأكد انه بخير تنهدت براحة عندما تأكدت أن لم يصيبه مكروه لينظر هو لها بسخرية نظرة متفرسة من أعلاها حتى أخمص قدميها .. نظراته أربكتها وعيناه الزيتونية تتفحصها بنظرات مظلمةتوقعت صراخه عليها لأنها أرتدت قميصه ولكنه فاجئها ببرودة اللامتناهي و هو يتجاوزها متجها إلى غرفته.. تجرأت لتذهب وراءه
متابعة القراءة